إن الناظر للواقع العربي اليوم يقف على مجموعة من القضايا، التي أعجزت الإنسان العربي عن الإنتاج والتقدم ،وجعلت وضعه يتأزم ويعيش النكبات المتتالية التي أرقته فعاش ضمن حالة اللاسعادة ، وحاول عبر التاريخ، أن يبحث عن ذاته وما هي الممكنات التي إذا توفرت ، أمكن تحقيق الرضى التام عن حاله المستعصية ،بعد أن أثبتت كل الطروحات عجزها عن الدفع به نحو واقع أحسن وبقيت الآسئلة تعيش إستمرارية بالتكرارأو بإعادة صياغتها في جملة مختلفة عن سابقتها، والتي تبقى فقط مجرد شرح لها ، لذلك فحضور بناء السؤال من جديد حول النهضة هو أمر سيتواصل ،في ظل النظام الغير مستقر لبناء هذا السؤال فنجد على سبيل المثال :لماذا تقدم الغرب وتأخر غيرهم ؟ الذي يعود لشكيب أرسلان في القرن الماضي والذي أعيد في صياغة أخرى كيف نحقق التقدم في المجتمع العربي ؟ وماهي السبل الكفيلة بإحداث ثورة تغير واقع العالم العربي ؟ من نحن ؟وكيف لنا بالنهوض بمجتمعاتنا نحوا واقع أحسن ؟ وغيرها كثير .

مشكور اخ بلال وانت اروع كذلك