القدس لنا :
---------------
يبوسيةً منذُ فجرِ التاريخِ كانتْ
وقبلَ انْ يُعرفَ رسمٌ و خطُّ
و الارضُ للصالحين إورثَها الألهُ
وليسَ للمحتل فيها هيكلٌ قطُّ
نقبوا تحتَ المسجدَ الاقصى
فما وجدوا لهمْ ما يُثبتُ او يُحَطٌّ
و الأرضٌ يورثها الله لعباده
و ليسَ ما يقولهُ اولئكَ المُلطُ
فالارضُ المقدسةُ كلُّها لنا
ما حدَّها البحرُ وما جاورَ الشطُّ
كنعانَ كانتْ هُنا و غزةُ كانت
و جارُهم قِبطٌ و جارهم نَبطُ
اسباطَ مرّوا منْ هُنا قبلَ ثلاثٍ
فلمّا زاغوا لم يبقَ لهم سِبطُ
و الوعدُ و انْ طالَ قادمٌ
لا ما يريدُه اولئكَ الرهطُ
ابطالٌ سيعيدونَها يوماً
بِلا اتفاقاتِ ذلِّ و لا شرطُ
فليخسأ منهم كلُّ خنزيرٍ و قردُ
اذا ما استثيرتْ و ابتدأ شوطُ
فلا يغرنَّكم اعرابُ تطبيعٍ
فلكلِّ قافلةٍ مِن متاعِها سَقطُ
تالله ليسوؤا وجوهَهم
و ليدخلونها دخولاً ما فيهِ خلطُ