منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارالتناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدى جولاني
مشرف عام
مشرف عام


وسام المبدع :
وسام أفضل قصة

القيمة الأصلية

عدد المساهمات :
83

نقاط :
109

تاريخ التسجيل :
15/01/2010

المهنة :
طالبة في مرحلة الماجستير ومدرّسة


التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Empty
مُساهمةموضوع: التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".   التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2010-01-17, 11:14

الفصل الثاني:التناص المباشر في رواية
(كما يليق بمغربية)

***تقــديــم:

في أفلاك زمانية ومكانية متنوعة،تبحر أحداث هذه الرواية وفق أسلوب خاص،يبحر بهدوء وسط الحاضر،ويشق له طريقاً في ذات الوقت عبر أغوار الماضي وعمقه،ليقدمه بلا فواصل،فيغدو الزمنان شقيقين متقاربين،يتجاوزان الاختلاف للتواصل بحبٍ وعطاء،وليتخذا مساراً متريثاً في سديم الأحداث المبثوثة عبر فصولها بصورة مدروسة ذكية،متنقلين في أمكنة يقربها السرد على بعدها ويجمعها على شتاتها:المغرب العربي،مصر،بروكسل...لتتضافر الأحداث والأماكن في النهاية على صياغة القصة ككل،في إطار أسلوبي رائق،يتأرجح بين طرفي التهكم المرير الساخر والتهكم المازح البريء. .
وتتناول هذه الرواية في موضوعها عبر تسعة فصول ومئة وثلاث وستين صفحة، رحلة حياة كاملة لفتاة مغربية،مذ كانت تلعب في حقول"احصين"المغربية –بل قد يتناول السرد ما هو أبكر من هذه المرحلة في عمرها- ،وسفرها إلى خارج بلدها لتخوض تجربة الغربة والعمل والتعليم العالي،حتى رجوعها إلى وطنها في زيارة نهائية تتصالح فيها مع ماضيها العاطفي مقترنةً-في النهاية- بمن تحب....

وقد يلوح في موضوع الرواية شيء من التقليدية،وهذا صحيح برأيي، لكن أسلوب القصة المحتشد بصور الاسترجاع والتداعي والسرد المباشر البسيط في بعض المواضع ينقل الرواية إلى مستوىً أعلى من حيث أسلوبها السردي،والأمر الذي يعنينا هنا هو ظاهرة التناص الأسلوبية المتناثرة في أوراق الرواية،والتي اقتبست فيها نصوص تاريخية أو أدبية أو دينية بلغتها التي وردت فيها،ولعبت من خلالها وظيفة نصية تجسد موضوع اللحظة وتنسجم مع معطيات النصّ.

وأحاول من خلال هذا العرض المختصر تسليط الضوء على بعض نماذج التناص المباشر في الرواية حيب نوعها، متوقفةً عند وظيفتها ومدى انسجامها في روح النص المكتوب.....
**************************************
أولاً :التـنــاص التــاريـخـي:

التناص التاريخي يعني "تداخل نصوص تاريخية مختارة ومنتقاة مع النص الأصلي للرواية تبدو منسجمة لدى المؤلف مع السياق الروائي أو الحدث الروائي الذي يرصده ويسرده(،) وتؤدي غرضاً فكرياً أو فنياً أو كليهما معاً"(1).
وأمثلة هذا النوع من التناص مبثوثة في مواضع متعددة من الرواية،أكتفي بتسليط الضوء على ثلاثة من أوضح التناصات التي وردت فيها من هذا النوع.
ويرد التناص التاريخي في الصفحات الأولى من الرواية،حيث يسرد المؤلف على لسان بطلته التي تتولى زمام الحديث في الرواية من أولها إلى آخرها- قصة مولدها طفلة لعائلة كبيرة كانت الحادية عشرة في ترتيبها بينهم،وإصرار الأب على تسميتها باسم قديم لم توافق عليه الأم فتصدت له بحرب أسرية صغيرة سردت بتهكم مرح:
"أصبح الاسمان محرمين في البيت.شكلت أمي فريقاً،وشكل أبي فريقاً مضاداً.عشت أنا ضحية حرب داحس والغبراء حول اسمي.ناهيك أن شجارهما تسبب في إلغاء حفلة تسميتي.بل إنها الحرب الباردة ياصديقتي"(2). فالتناص هنا ظاهر من خلال الإشارة إلى الحرب الجاهلية الشهيرة وكذلك الحرب العالمية الباردة،ووظيفته الفنية بارزة من خلال الصورة المتخيلة للطرفين المتصارعين في إصرار مستميت للفوز تنسجم مع النص الذي استعان بالتناص لفتح باب التخيل والتصوير،أما وظيفة التناص الموضوعية هنا فتتضح في التقريب بين الصورتين،صورة الأسرة المتصارعة بين رأسيها لإثبات وجهة نظر كل منهما،في موضوع لا تفقه منه صاحبته الوليدة شيئاً،وصورة القبيلتين الجاهليتين المتصارعتين بين بعضهما في حرب طويلة كاسحة،أو الدولتين المتصارعتين بأنفاس طويلة مرهِقة،بينما الناس في الدولتين أو القبيلتين حالهم كحال تلك الوليدة في عراك الرؤوس الذي لاينتهي لتثبيت السيطرة والزعامة،فمضمون التناص هنا إذن يتضح في مشابهة تلك الحالات التاريخية للحالة الراهنة في النص،ومن هنا يأتي هذا التناص منسجماً مع الأحداث معززاً لصورتها.

ثمة تناص تاريخي آخر يطل برأسه في موضعين من الرواية،مرة للسخرية من النفس في مزاح خال من المرارة، ويستخدم ذاته مرة ثانية في لفتة مشحونة بالضيق والأسى على الوطن الذي يشيح بوجهه عن أبنائه،وفي الموضع الأول،يستخدم-
1. التناص نظرياً وتطبيقياً،د.أحمد الزعبي،ص/29-30.
2. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/15.

****************************************************
- الراوي التناص لتصوير الخيبة الباعثة على الضحك،والتي تتعرض لها بطلته عندما تعود نفسها على مقارعة زميلاتها باليوم الذي قال لها والدها أنها ولدت فيه،فتحب هذا اليوم وتصنع أسباباً تراها وجيهة ومستديمة لقداسته وتميزه عن غيره،ثم تكتشف صدفة بعد أكثر من ربع قرن،أن اليوم الذي ولدت فيه فعلاً لا يوافق اليوم الذي أخبرها عنه والدها،والذي أمضت عمرها تتوسل له أسباب التميز:
"جرير قارع بأبيه ثمانين شاعراً.وصوره في شعره وائل العرب وهاشم الثريد لهم.ذات عشية،كشفوا الأب في ثياب رثة،يمتص ضرع شاة عجفاء،تحت خيمة حقيرة.أنا كذلك،ذات عشية كنت بمكتب عملي في بروكسل،أتصفح تقويم بعض التواريخ على شاشة الكمبيوتر.فوجدت-مصادفة- أن تاريخ ميلادي،يوافق يوم سبت!ابتلعت الصدمة في سخرية سرية،وأنا أتوعد أبي ميتاً!عدت أدافع عن يوم السبت.عطلة الصفوة.وهواية صيد السمك في بحيرة الأمير مولاي عبد الله بضواحي مدينة سلا الجديدة"(1).
وفي هذا التناص،يستخدم الراوي قصة تاريخية لجرير ليعزز الصورة فنياً بما ينسجم مع موضوع النص المطروح المتمثل في الفخر المردود إلى وهم مايلبث أن ينقلب إلى خيبة ،ويتجلى مضمون التناص هنا أيضاً في المقاربة والمشابهة بين حالة البطلة من جهة،وحالة جريرمن جهة أخرى .
لكن نفس هذه الصورة التاريخية تطالعنا بوجه آخر في النص،في حديث ذاتي تديره البطلة بينها وبين وطنها،وهي على متن طائرة تتجه إلى بروكسل،بعد خيبة عانتها بعد الرجوع الأول إلى وطنها،مما دعاها لمعاودة السفر في رحيل أكبر وأبعد هذه المرة:
"لم أخذلك ياوطني بهذا الرحيل.حاشا!فأنا ابنتك البارة،التي قارعت بك في الغربة الأولى ثمانين وطناً،وحين عادت،وجدتك تمتص ضرع شاة عجفاء،تحت خيمة فقيرة،واللبن يندلق على فمك.مثل ذلك الأب البائس لجرير.وأنت الذي كنت تبادل الملح بالذهب"(2).
فالتناص التاريخي يستخدم هنا للتعبير عن حالة شعورية أخرى،تفوح منها رائحة الخيبة المُرّة الداهمة،بل وتوحي بشيء من العتاب المكلوم،لكنه يتفق مع غرض استخدامه الأول في المقاربة والمشابهة،لكن هذه المرة بين أبي جرير من جهة والوطن المخيب للآمال من جهة أخرى.
ولا شك أن التناص التاريخي يتداخل مع استخدام الرمز لبيان صوره،فالشخصيات التاريخية أضحت رمزاً يحمل أبعاداً دلالية تقود بمجرد ذكرها العقل إلى –

1. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/20.
2. المصدر السابق،ص/29.

**********************************************
- التصور،كالصورة التي أوردها الكاتب لصديقة البطلة ،وهي تعبر عن الحنين إلى مدينتها (فاس)المغربية،متمنية لو تستطيع حمل أشجارها معها حيث تقيم في الغربة:
"...تعشق رائحة فاس كما يحلو لها أن تقول.
-لو كان الشجر يحمل في السفر،لحملته معي من فاس إلى هنا.
تصورتها تحقق رغبتها الخرقاءهذه.تخيلتها زرقاء اليمامة ترى الشجر يسير"(1).
ورغم أن توظيف هذا الرمز(زرقاء اليمامة)هنا لا يتطابق تماماً مع استخدامات الرمز الذي عهدنا دلالته على قوة النظررغم استخدام الخداع البصري،إلا أنه يغدو مقبولاً إن تصورناه بصورة عفوية أخرى،فالصديقة تشتاق لبلادها،ورائحة بلادها وأشجارها،ولو كانت زرقاء اليمامة،لتمكنت من تحقيق رغبتها بفضل قوة إبصارها وحدته.
وهناك نماذج أخرى للتناص التاريخي في الرواية،إلا أني أكتفي بما أوردته في هذه العجالة،لأنتقل إلى النوع الثاني من التناص،وهو التناص الديني،الذي تواترت نماذج عدة في الرواية،لتوظفه متمثلة به لتحقيق أهدافها النصية.


















1. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/61.

***********************************
ثانياً :التــنـاص الديـنـي:

التناص الديني يعني:"تداخل نصوص دينية مختارة-عن طريق الاقتباس أو التضمين من القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو الخطب أو الأخبار الدينية...-مع النص الأصلي للرواية بحيث تنسجم هذه النصوص مع السياق الروائي وتؤدي غرضاً فكرياً أو فنياً أو كليهما معاً"(1).
وقد تضمنت رواية"كما يليق بمغربية"عدداً من التناصات الدينية المباشرة الموظّفة في تداخلها لإغناء السياق الروائي وتقريب هدفه،لعل من أبرزها ما قالته الراوية(البطلة) في تعليقها على الجدال الذي كان ينشب بينها وبين أترابها أثناء استماتتها للدفاع عن يوم الثلاثاء،اليوم الذي لبثت أكثر من ربع قرن معتقدة ولادتها به:
"كنت دائماً أحسم هذا التفاضل بين الأيام لمصلحتي:
- الثلاثاء يوم ملكي.
- لماذا؟
- لأن الملك يستقبل زواره الرسميين يوم الثلاثاء.اقرأوامذكراته،كل زيارات الدولة تكون يوم الثلاثاء.
فتبهت التي كفرت"(2). .
والإشارة هنا إلى الآية القرآنية التي وردت في سياق المناظرة التي وقعت بين إبراهيم عليه السلام والنمرود الذي ادعى الألوهية إشارة ذكية لاتخلو من شيء من الطرافة،فإبراهيم عليه السلام أفحم غريمه بسؤال قاطع يثبت كذب الخصم وافترائه عندما سأله أن يؤتي بالشمس من المغرب وقد أطلعها تعالى من المشرق،"فبهت الذي كفر"وأسقط في يده،لأن حجة إبراهيم عليه السلام قوية لا تحتمل الجدال،والبطلة هنا ترى أنها قد أفحمت غريمتها بالحجة فانتصرت عليها حاسمة الأمر لصالحها بصورة نهائية،وقد أدى التناص هنا لإثراء الفكرة المطروحة وتعزيز التصور للموقف .
وثمة تناصات دينية أخرى في الرواية،تستخدم النصوص الدينية،لكن المسيحية هذه المرة،وتوظفها في النص كجمل متناثرة هنا وهناك،مؤدية لتعميق المعنى المراد وتكثيفه،وذلك مثل عبارة الراوية"من يملك صكوك الغفران له أن يشترط في بيعها-

1. التناص نظرياً وتطبيقياً،د.أحمد الزعبي،ص/37.
2. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/19.

***********************************************
- السعر الذي يريد"(1)،فاستخدام المصطلحات التي اقترنت بالمؤسسة الكنسية ذات يوم حقق هدف الراوية في الربط بين سلطة أبيها وسلطة الكنيسة،اللذان لم تستند ممارسات سلطتهما الفكرية على أسس منطقية مقبولة،يضاف إلى مثل هذه الجمل التناصية ما تقوله الراوية مقارنة بين رحيلها عن بلادها، ورحيل والدها عن الدنيا:
"اغتربنا في العام نفسه.ومعاً لم نعد.رغم كل هاته السنين.عودتي أنا تكفيها خمس ساعات،على متن طائرة بوينج من بروكسل إلى الدار البيضاء،أما عودته هو،فلم تتحقق أبداً.لقد دخل غربته العليا،وتعمد في بحيرة الرحيل"(2).
فالجملة الأخيرة،أدت لتكثيف الصورة الفنية وإغناءها بالخيال العاطفي الخصب،إضافة لتجسيد المعنى المطروح فيها من خلال إشارة مهيبة تزخر بالقداسة.
وإضافة لهذه الجمل التناصية،نجد بعض العبارات الدينية المسيحية متواجدة بقوة مباشرة في بعض النصوص،مثل هذا الذي تهتف به الراوية رابطة بين وداع أبيها لها في رحلتها الأولى،وبين عبارات الابتهال المسيحية:
"- لماذا ودعني أبي منفرداً في غرفته؟!
أجابني وأنا نائمة:
- كنت خائفاً من دموعي؟!
- فكرت لأول مرة:
-لم نر أبانا،ولو مرة واحدة في حياته يبكي.
صحت في قرارة نفسي كمسيحية:
-أبانا الذي في السماوات،كنت أتمنى أن نبكي معاً عشيتها،كي أتعمد بدموعك"(3). وتبدو الجملة الأخيرة وكأنها مفروضة بشكل ما،أو نتيجة حتمية ما،للجملة السابقة"لم نر أبانا..."،مما عزز تشكيل الصورة وقرَبها محققاً وظيفة من وظائف التناص التي أعطت مضمون المشابهة مابين أب الراوية الذي تتمنى لو بكى في وداعها ل"لتتعمد"بدموعه متخلصة من الشعور الثقيل بالوداع، والأب "المخلّص"الذي يعتقد به أصحاب الديانة المسيحية لتطهيرهم من الخطايا التي ارتكبوها ،في الحياة الدنيا.
********


1. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/18.
2. المصدر السابق،ص/18.
3. المصدر السابق،ص/52.

*************************
ثالثاً :التــنـاص الأدبــي:

هذا النوع من التناص يعني:"تداخل نصوص أدبية مختارة،قديمة وحديثة،شعراً أونثراً مع نص الرواية الأصلي بحيث تكون منسجمة وموظفة ودالة قدر الإمكان على الفكرة التي يطرحها المؤلف أو الحالة التي يجسدها ويقدمها في روايته"(1).

ولا بد لي من الإشارة هنا...إلى عدم تمكني من إيجاد أمثلة تطابق هذا النوع حقيقة في الرواية وفق تعريفه السابق،باستثناء-إذا صح الاستثناء هنا- المواضع التي تم الاستشهاد فيها بشكل مباشر بشعر نزار قباني كتأبين له ،وحتى هذه لم يتم توظيفها في نص السياق بشكل متداخل وإنما تم التعامل معها كنص مفرد كما سيأتي بعد قليل...فالمؤلف يكثر في روايته من التناص الديني،ويورد نماذج متعددة من التناص التاريخي،لكنه لا يستخدم التناص الأدبي بنفس الكم والكيف ،وأظن أن ذلك راجع للحالة التي تتمثلها الراوية بطلة القصة،إذ هي باحثة في علم الاجتماع تدافع في بحوثها والمواقف التي تبنتها عن قضاياً تتعلق بالمساواة والسياسة وغيرها مما قد يتصل اتصالاً مباشراً بعلوم الدين والتاريخ،لكن علاقته بالأدب تبقى محدودة ضعيفة،لهذا جاءت معظم النصوص المتداخلة مع النص الأساسي دينية أو تاريخية،لأنها تخللت نفسية الراوية وشكلت ثقافتها،أما النصوص الأدبية،فتعبّر بها الراوية عن محفوظها الفني والجمالي،وتنفس بها عن حالة شعورية،لكنها تبقى قِطَعاً منفصلة عن ذاتها،تعتز بجماليتها وخصوصيتها فتفرد لها مكاناً خاصاً في الكلام والتعبير....
وقبل أن أنتقل إلى بيان هذه النصوص،سأعرج على بعض الإشارات التي وردت في الرواية والتي قد تدخل ضمن التناص الأدبي ولو بشكل غير مباشر أو دون أن يتم استخدام الشعر أو النثر الأدبي فيها،وذلك مثل استخدام الأمثال للتعبير عن بعض الحالات الشعورية على لسان الراوية،مثل قولها لصديقها ساخرة من نفسها:"أرادت أن تكحل عينيها فأعمتهما!"(2)،وهي بذلك تعبر عن شعورها الخائب إزاء الصديق الذي لا يستطيع تعويضها عن الرجل الذي أفنت عمرها في انتظاره.
كما أن ثمة إشارات أخرى تستخدم النشيد،الشعبي غالباً،للتدليل على حالات مختلفة،من أمثلة ذلك ماتورده الراوية على لسان الجموع المغربية التي خرجت تنشد في عزاء ملكها:-

1. التناص نظرياً وتطبيقياً،د.أحمد الزعبي،ص/50.
2. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/129.
*****************************************
-"جلست الجموع الغفيرة على أسفلت الشوارع،تقرأ القرآن من خلال الدموع.وتنشد اللطيف:
مولانا نسعى رضاك،
على بابك واقفين.
لا من يرحمنا سواك،
ياأرحم الراحمين"(1).
فالتناص هنا يعبر عن الحزن الذي كان يحياه الشعب،وكذلك الراوية التي فقدت والدها في ذات اليوم،فاعتبرت نفسها قد فقدت والدين كانا مصدر حنان الأبوي لها في نفس الوقت.
ثمة إشارة أخرى أيضاً لتناص أدبي لا يرد بشكل مباشر ولكن يلمح له تلميحاً على لسان صديقة بطلة الرواية،الفتاة المغربية التي تعيش في مصر، في ردها على تعليق البطلة على فخامة البيت الذي تعيش فيه:
"أنت تسكنين في قصر؟!
تنهدت خناثة كما تفعل أمي،وتلت علي بيتاً شعرياً لم أعد أتذكره،تقول فيه إن كوخاً بسيطاً مع الأهل،أبعث للسعادة من قصر بارد،فارغ،أو شيئاً من هذا القبيل"(2).
فالصديقة هنا تشير إلى البيت الذي أنشدته الأعرابية لما تزوجت أحد خلفاء بني أمية مفتقدة خيمتها وحياتها الماضية:
لبيت تخفق الأرياح فيه أحب إلي من قصر منيف
والإشارة إلى هذا البيت يعبر عن الحنين الذي استشعرته الصديقة لأهلها وبيتها قبل زواجها مشبهة حالها بحال تلك الأعرابية.
أما النصوص الأدبية التي أطلت برأسها في الرواية بجلاء فكانت مركزة في الجزء الذي روت فيه البطلة وقع خبر وفاة الشاعر نزار قباني عليها وعلى صديقتها التي تربط بين أسرتها و أسرة الشاعرمعرفة وثيقة فضلاً عن إعجابها بشعره،فالصديقة تثور بعد تلقيها الخبر موجهة سخطها لصديقات الشاعر اللائي استنزفنه حسب تعبيرها،فتتذكر الراوية قصيدة كتبها الشاعر قبل سنوات خلت وهو راقد في إحدى المصحات القلبية:
"لا تشعري بالذنب ياصغيرتي.
لا تشعري بالذنب.فإن كل امرأة أحببتها
قد أورثتني ذبحة في القلب"(3).

1. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/34.
2. المصدر السابق،ص/62.
3. المصدر السابق،ص/64-65.

**************************************************
والتداخل هنا،في النص وفي الذاكرة،يؤدي معنى وظيفياً يطوق مسألة الاستنزاف الذي أغضب الصديقة،كما يؤدي معنى جمالياً ينسجم مع المحيط الجنائزي الحزين الذي يمثل مشاعر الراوية وصديقتها.
وقريباً من هذا البعد الجنائزي،ومسايرة للوجع الذي أثاره رحيل الشاعر في نفس الصديقتين،أورد المؤلف نصوصاً أخرى عدة،قالها الشاعر يصف بها بلقيس ،زوجته وحبيبته العراقية التي قضت في هجوم بالقنابل على السفارة العراقية في بيروت،لتتناثر جثتها تحت أنقاض المبنى،فيغنيها كعصفور جريح،وتقتبس الصديقتان غناءه فتسترسلان فيما حفظتاه عن ظهر قلب من قصيدته الشهيرة التي ينعى فيها زوجه،وكأنما تلتمسان شيئاً من حزن الشاعر ليطفىء حزنهما الذاتي لفقده:
"بلقيس..
ياعصفورتي الأحلى..
ويا أيقونتي الأغلى،
ويادمعاً تناثر فوق خد المجدلية،
أتلرى ظلمتك إذ نقلتك،
ذات يومٍ..من ضفاف الأعظميه
بيروت...تقتل كل يوم واحداً منا،وتبحث كل يوم عن ضحية"(1).
ولا شك أن النصوص هنا قد عوملت بشكل خاص ومنفرد لا بشكل يتداخل مع النص منسجماً معه،لكن إيرادها جاء مسايراً للنص مؤدياً دوره الأساسي في تجسيد المعنى المطروح،والتعبير عن المشاعر الذاتية بلغة الآخر وفنه،ولكنها بالتأكيد لا تعد الشكل الأمثل للجمل التناصية الممتزجة في النص امتزاجاً يعيد تشكيله،ويجعل من المستحيل فصله عنه،لأنه غدا معه نصاً واحداً يحمل ذات الروح وذات المعنى.....

************









1. كما يليق بمغربية،إبراهيم المنصوري،ص/71.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
brahim
*
*


القيمة الأصلية

عدد المساهمات :
2

نقاط :
2

تاريخ التسجيل :
28/01/2010


التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".   التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2010-01-28, 22:02

Im Brahim ELMANSOURI! Im so happy to read this big artical about my book! Thanks!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د محمد محمد يونس علي
عضو شرف
عضو شرف
د محمد محمد يونس علي

القيمة الأصلية

البلد :
ليبيا وبلاد العرب: أوطاني

عدد المساهمات :
801

نقاط :
1529

تاريخ التسجيل :
25/12/2009

المهنة :
أستاذ اللسانيات المشارك


التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".   التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2010-01-28, 22:18

مرحبا بك أستاذ إبراهيم
حللت أهلا ونزلت سهلا
نتشرف بوجودك معنا ونترقب إسهاماتك المميزة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.takhatub.blogspot.com/
هدى جولاني
مشرف عام
مشرف عام


وسام المبدع :
وسام أفضل قصة

القيمة الأصلية

عدد المساهمات :
83

نقاط :
109

تاريخ التسجيل :
15/01/2010

المهنة :
طالبة في مرحلة الماجستير ومدرّسة


التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".   التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2010-01-29, 14:28

سيد إبراهيم المنصوري مرحبا بحضرتك معنا! التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Icon_smile وكم أنا سعيدة لوجودك بيننا..رواية حضرتك مميزة وكم جعلتني أتوق لزيارة المغرب...ولعل رواية حضرتك دليل على أن الإنسان...إذا ما احب شيئاً ما...يستطيع أن ينقل هذا الحب والشغف إلى الآخرين بالعدوى.. التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Icon_smile أمر أخير كنت دائما أتساءل بشأنه مذ قرأت الرواية:كيف استطعت ان تتقمص شخصية البطلة إلى هذه الدرجة؟!فشعور التوحد بينكما واضح إلى درجة كبيرة،كيف يتقمص الكاتب الشخصية ويعيشها رغم الاختلاف بينهما؟أسئلة تراودني كثيراً أثناء القراءة الأدبية...فهل أجد لها عند حضرتك جواباً؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
brahim
*
*


القيمة الأصلية

عدد المساهمات :
2

نقاط :
2

تاريخ التسجيل :
28/01/2010


التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".   التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2010-01-29, 19:14

أهلا يا هدى! لاختيارك روايتي موضوعا لمالق النقدي القيم!شكرا أيضا لمدحك الجميل!بخصوص سؤالك, أقول لك ان الأنثى موجودة دائما داخلنا, لأنها هي الأصل. حتى الالاه في الأصل الاغريقي كان أنثى! الجزء الأنثوي داخلنا, هو مصدر الابداع.
سؤال, كيف وصلت الى روايتي!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى جولاني
مشرف عام
مشرف عام


وسام المبدع :
وسام أفضل قصة

القيمة الأصلية

عدد المساهمات :
83

نقاط :
109

تاريخ التسجيل :
15/01/2010

المهنة :
طالبة في مرحلة الماجستير ومدرّسة


التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".   التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". I_icon_minitime2010-01-30, 10:59

سيدي الفاضل شكراً جزيلاً لردك التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Icon_smile وأنا حقيقة سعيدة بالتواصل المباشر مع حضرتك...الجزء الأنثوي داخلنا هو مصدر الإبداع هي
جملة جديرة حقاً بالتأمل،هل نستطيع اعتبارها- نحن معشر النساء- مديحا عاماً لنا؟!إن كان كذلك فشكراً جزيلاً التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". Icon_smile ولكن ماالذي يحدث عندما تكتب كاتبة ما على لسان الرجل،وتتقن تقمصه؟صحيح أن كل إنسان منا يحمل الجانب الأنثوي فيه لأنه يمثل طبيعتنا البشرية الإنسانية التي تميل للعاطفة والعطاء،ولعل الكاتب يتمتع بجزء أكبر من هذه الخاصية،ولعل الله تعالى أعطى الكاتب هذه القدرة اللغوية التي أراها دائماً عجيبة عصية على الفهم مضافاً إليها قدرته على تقمص الآخرين،والتعبير عنهم،ألا تتفق حضرتك معي في أن الكتابة عمل عجيب؟!أليس عجيباً أن يتحدث الكاتب عن تجارب الآخرين وكأنه عاشها شخصياً وأحس بخلجاتها النفسية وتقلب في مشاعرها السعيدة والحزينة؟إنه أمر يدعوني إلى التأمل في الحقيقة كلما قرأت شيئاً مميزاً!وبخصوص سؤالك سيدي...فقد اشتريت الرواية قبل أكثر من سنتين ضمن إصدارات جائزة الشارقة للإبداع العربي وما زلت أحتفظ بها،والمقال الذي قرأته حضرتك هو جزء من بحث أكبر أعددته الفصل الماضي ضمن المساقات المقررة في جامعة الشارقة للحصول على درجة الماجستير،وتناول رواية حضرتك كتطبيق عملي على الموضوع المختار وهو ظاهرة التناص الأدبي،واسمح لي أخيراً أن أسجل إعجابي بأسلوب حضرتك وشكرك الجزيل على التواصل....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية".

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية"لإبراهيم المنصوري.
» اطلاق رواية الاسود يليق بك لاحلام مستغانمي
» "" بعد الشفق الأخير ""
» مقدمة الكتاب لسيبويه " تصنيف منهجي وتحقيق علمي "
» النحو الميسر شريط تعليمي "مراجعة الجملة الاسمية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: الأسلوبية والنقد الحديث-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


التناص المباشر في رواية "كما يليق بمغربية". 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
التداولية اللغة الأشياء النص مجلة اللسانيات الخطاب المعاصر البخاري كتاب العربية بلال ظاهرة الحذف موقاي ننجز مدخل النحو مبادئ الخيام اسماعيل قواعد على العربي النقد محمد


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع