استدراك على
"المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات"
د. مصطفى غلفان
كلية الآداب -عين الشق
يظل "المعجم الموحد"- بالرغم من كل ما قيل فيه- عملا مفيدا، نظرا لأهميته ودوره في تنمية البحث اللساني العربي الحديث تأليفا وترجمة. فهو يقدم دعما لا غنى عنه لكل مهتم باللسانيات في مجال الترجمة من العربية وإليها، وفي التعامل المباشر مع اللسانيات قراءة عامة أو ممارسة متخصصة.
في دراسة منشورة بمجلة "اللسان العربي" فصلت القول في بعض الجوانب المتعلقة بالمصطلح اللساني في "المعجم الموحد"، و أذكر هنا بأهمها :
أولا : انفراد "المعجم الموحد" بمصطلحات خاصة به وغير متداولة إلا في حدود ضيقة. وأقدِّم هنا مثالين : فقد قوبل مصطلح "التوزيعية" بـ"الاستغراقية" و"البنيوية" بـ"البنوية". ومن شأن هذا الصنيع في التعامل مع المصطلح أن يخلق المزيد من التشتت والبلبلة؛ كما أن هذا الانفراد الاصطلاحي لم يكن له أي تأثير على استعمال المصطلح اللساني العربي. وأيّاً كانت المبررات العلمية واللغوية الصرفة لهذه الاستعمالات، نعتقد أن المصطلح الناجح رهين بتداوله من طرف ذوي الاختصاص والمهتمين.
ثانيا : مقابل هذا الانفراد، نجد ما أسميته بالاستعادة الاصطلاحية –حتى لا أقول الاستعارة- وأقصد بها أن أصحاب المعجم نهلوا في كثير من الحالات من المعجم اللغوي العربي، وقابلوا بدون احتراس أو تحفظ بين المصطلح القديم ونظيره الحديث. وقد يوضع الأول إزاء الثاني أو يعلق عليه بعبارة وهو "عند العرب كذا".
ولا يخفى على أحد مدى خطورة مثل هذه المقاربة والرؤية في التعامل مع المصطلح. أولا، لأن القارئ يمكنه أن يستنتج أموراً ليست دائمة مطابقة للوقائع النظرية والمنهجية في توزعها بين الدرس اللغوي القديم والدرس اللساني الحديث؛ وثانيا؛ إرباك القارئ العربي نتيجة ممارسة إجبارية من قبل واضعي المعجم في تعاملهم مع المصطلح القديم وتأويله في ضوء المصطلح اللساني الحديث. واللجوء إلى مقابلة المصطلح القديم بالحديث ينم عن رؤية منهجية لا تؤمن بالقطيعة بين مراحل الفكر العلمي، وبالتالي فهي غير قادرة على تصور صيرورة النشاط العلمي نفسه وما يحققه من قفزات سواء في مستوى المفاهيم أو المصطلحات. مثال ذلك مقابلة Sémantique بعلم المعاني، ومقابلة Verbe auxiliaire بالأفعال الناقصة أو النواسخ. ونحن نعرف مثلاً دلالة علم المعاني في الثقافة العربية بصفته رديفا لعلم البيان. وفيما يخص المقابلة الثانية يمكننا أن نتساءل هل الأفعال الناسخة والناقصة أفعال مساعدة بالمعنى الغربيّ ؟
الجواب - في نظري- يقتضي دراسات نظرية وتطبيقية عميقة وشاملة للوصول لمثل هذا الاستنتاج. وبالجملة، فإن تبسيط المصطلحات اللسانية بهذه الكيفية ومقابلتها بالمصطلحات القديمة لا يمكن من فهم الطرح اللساني في عمقه النظري والمنهجي وخلفياته الإبستمولوجية و الذي تدل عليه هذه المصطلحات، وبالتالي فإن "المعجم الموحَّد" لا يساهم بذلك في توضيح الحدود الفاصلة بين مجال البحث اللغوي القديم ونظيره اللساني الحديث. وتكون النتيجة ما نلاحظه اليوم من خلط بيِّنٍ في الكتابات اللسانية العربية الحديثة.
ثالثا : اضطراب النسق الاصطلاحيّ، بمعنى أن "المعجم الموحد" لم يتبع طريقة موحدة في صوغ المصطلحات وعرضها، فليس هناك - فيما نعتقد- خلفية نظرية أو منهجية واضحة تضمن الاتساق والأناقة والمرونة في وضع المقابلات.
ومن أمثلة هذا الارتباك في تقديم المداخل وتنظيمها ورود المصطلحات في صيغة الأسماء دون الصفات والأفعال، وأحياناً ترد الصفات دون الأسماء، نجد sens associatif و rapports associatifs و لا نجد Association؛ نجد الصفة bimolisé ولا نجد الاسم أو الظاهرة bimolisation؛ ونجد الفعل axiomatiser و الصفة axiomatique ولا نجد الاسم axiome. وفي حالات أخرى نجد بعض المصطلحات دون غيرها بالرغم من اشتراكها في اللغة الفرنسية في الجذر أو في السابقة، بحيث نجد Archiphonème ولا نجد Archilexème أو Archisémème. ويترتب على هذا الاضطراب أننا نجد لبعض المصطلحات مقابلات عديدة بينما لا نجد لأخرى إلا مقابلا واحدا، بالرغم من توفر عدة مقابلات.
رابعا : يلاحظ بصفة عامة غياب استعمال الأفعال مداخلَ، وذلك بالرغم من أهميتها وحاجتنا إليها. ونذكر على سبيل التمثيل لا الحصر : catégoriser و clitiser وcoder و décoder، وهي أفعال مستعملة على نطاق واسع في اللسانيات الحديثة. ويحدث أن نجد بعض مشتقاتها، ولكننا لا نجدها جميعها. مثلا ليس عندنا catégorisable و catégoriser و catégorisabilité. ويصدق هذا القول على مشتقات coder مثل: codification و codabilité و codification و codé.
المصطلح شبكة من العلائق المفهومية بين عدة وحدات، ولا معنى لأن تبحث في معجم عن مقابلات فتجد جزءا منها عليك أن تخمن صيغ الباقي منها كما هو الحال مع كثير من مصطلحات "المعجم الموحد".
خامسا : يصاب القارئ بالتيه للمسك بالاتساق الاصطلاحي لبعض المقابلات. إذ نقرأ مثلا، في المدخل رقم 2253 "علامات تطويحية" مقابلا لـ Prosodic markers، وفي المدخل 2729 مقابلا لـ graphème supraségmental. فعلاوة على الارتباك بين المصطلح في المفرد والجمع، نجد أن كلمة supraségmental تقابل "تطويح"، حيث استعمل المصطلح في عبـارات أخـرى مثــل "صفة تطويحية" مدخل 2728 (trait supraségmental) ومدخل 2730 "وحدة تطويحية" (Phonème (supraségmental. ولا يهمنا هنا الاعتبارات التي انطلق منها أصحاب المعجم لوضع المصطلح المذكور سواء من حيث المفهوم [أي ما يدل عليه المصطلح] أو من حيث الماصدق، أي ما يشمله المصطلح من دلالات ومعان متفاوتة نسبيا ؛ ولكن الذي يهم هنا أننا لا نجد في قائمة المصطلحات كلمة supraségmental أو كلمة ségmental، بل قوبل المصطلح العربي "تطويح" بـ Accent.
سادسا : كما يلاحظ عدم الجمع بين الصفات المرتبطة بالمصطلح الواحد تحت المدخل نفسه، بحيث نجد المصطلح مشتتا هنا وهناك حسب وروده الألفبائي في اللغة الإنجليزية. قارن مثلا كلمة النبر (Accent) : فلكي تجد مقابلا معينا، عليك أن تكون ملماً أولاً بطبيعة المبحوث عنه وبمجاله، وهو مالا يتأتى للجميع مثلاً، لا تجد مقابلاً لـ aigu وفقا لوروده الألفبائي، بل عليك أن تعرف أولا أن هذه الصفة من خواص الصوت مثل السواكن والصوامت وهناك يمكن أن تجده. وإذا أردت مثلا causatif، عليك أن تدرك أولا أنه مرتبط بمدخل verbe. هذه الطريقة تفترض في مستعمل المعجم مستوى معرفيا معينا -متخصصا في الغالب الأعم-، وهي مسألة ليست بديهية ولا واردة في كل الحالات. ونحن نرى أن الطريقة العملية هي أن يدرج المصطلح رأسا في المكان المناسب ألفبائيا، ثم تدرج الصفات التي يمكنها أن ترد معه. هذه الطريقة اتبعها "المعجم الموحد" في بعض الحالات، لكنه لم يعممها، بالرغم من أنها تسهل عملية الوقوف على المصطلحات في المكان المناسب حتى ولو تغيرت المقابلات العربية.
سابعا : "المعجم الموحد" ليس معجماً في اللسانيات العامة بالمعنى العام لكلمة اللسانيات في تنوعها واختلاف مذاهبها، وإنما هو تقديم لمصطلحات صوتية تنتمي لفترة زمانية محددة هي البنيوية الأوربية بصفة عامة مع مصطلحات نادرة تنتمي إلى مدارس لسانية أخرى، علاوة على حشوه بمصطلحات تنتمي إلى حقول لغوية عامة تتعلق بالخط والكتابة والنقش والإملاء والقراءة وتعلم اللغات والترجمة والشعر والبلاغة والعروض، في حين كان ينبغي التركيز على المصطلحات المتخصصة وما أكثرها. ومع ذلك، نلاحظ إهمال العديد من المصطلحات الصوتية بالرغم من أن "المعجم الموحد" -كما بينا ذلك في دراستنا السالفة- معجم اعتمد مسارد تنتمي الأصوات وما يرتبط بها. ومن هذا القبيل أن كثيرا من المصطلحات التوليدية في مجال الصواتة موجودة.
إن تنوع المعاني acception [وهذه الكلمة نفسها غير موجودة في "المعجم الموحد"] في المعجم يجب أن يكون بحسب الأسبقية نفسها والأهمية. فالمصطلحات الشائعة يجب أن تدون قبل غيرها. ويتعلق الأمر بمصطلحات مثل anaphore وdomaine وcontrôle اكتفى "المعجم الموحد" anaphore بذكر مقابلها التقليدي، وهو "إحالة العائد" في التركيب وقابلها بـ"التصدير" في البلاغة. أما معجم الفاسي الفهري، فخصص لهذه المصطلحات وغيرها مداخل متنوعة بحسب استعمالاتها الراهنة في جل النظريات اللسانية، ولا سيما التوليدية منها.
ثامنا : ما يميز "المعجم الموحد" هو غياب المصطلحات حتى أنه من الممكن الحديث عن معجم غائب داخل معجم حاضر. والملاحظ أن المصطلحات الغائبة ليست موضوع جدل بين اللسانيات المعاصرين أو مستعملة في إطار ضيق، بل إنها تعرف نوعا من الشيوع الذي لا يمكن معه عدم الانتباه له. نذكر منها مصطلح argument المستعمل في المنطق و التداوليات والنحو التوليدي.
حاولنا تقديم مجموعة من المصطلحات اللسانية الغائبة عن "المعجم الموحد"، وذلك بالمقارنة مع قواميس ومسارد أخرى نذكر منها مثلا: قاموس ديبوا (1972) وقاموس Phelison، ومسرد بوهاس وآخرين، ومسرد السغروشني وحنون مبارك، ومسارد الفاسي الفهري التي ظهرت في أكثر من مكان منذ ظهور كتاب "اللسانيات واللغة العربية" (1984)، ولا سيما "معجم الألفاظ اللسانية" الذي شرع في نشره مؤخراً في مجلة "أبحاث لسانية" وقف به صاحبه عند حدود حرف الدال.
ويمكن للقارئ أن يدرك بسهولة أن هذه القائمة المقترحة هي مؤقتة وجزئية شكلا ومضمونا، وأنه بإمكاننا توسيعها بالرجوع لمسارد وقواميس أخرى نذكر منها : "معجم علم اللغة التطبيقي" و"معجم علم اللغة النظري" لمحمد علي الخولي و"قاموس اللسانيات" لعبد السلام المسدي، إضافة إلى مسارد الأستاذ أحمد المتوكل في إطار التداوليات الوظيفية، وحلمي خليل وأحمد مختار عمر. يتعلق الأول منها بمصطلحات النحو التوليدي في إطار ترجمة كتاب لاينز (Lyons) حول شومسكي، ويتعلق الثاني بمصطلحات الصوت اللغوي. ولم يسمح لنا الوقت بتتبع كل ما ورد فيما ذكرنا وغيره من ثبوت مصطلحية، لكن لا شيء يمنع من القيام بذلك.
كما تتميز القائمة المقترحة التي تضم ما يزيد عن 350 مصطلحا بتفادي ذكر كل المصطلحات المرتبطة بالنحو التوليدي التي وضعها الفاسي الفهري في الأماكن المشار إليها سابقا وكذلك مقترحات سعد مصلوح الواردة ضمن كتابه "دراسات نقدية في اللسانيات العربية" (1989)، وهي أصلاً دراسة تقويمية لـ"لمعجم الموحد" قدمت للندوة التمهيدية للمؤتمر الخامس للتعريب المنعقد بالجزائر سنة 1983 ويتعلق الأمر باقتراح 140 مصطلح.
قائمة المصطلحات المستدرك بها على المعجم تتجنب تقديم كل المصطلحات الدقيقة المرتبطة بهذا الإطار النظري أو ذاك، ولو أن هذا أمر مشروع من الناحية العلمية، بل يجب القيام به.
والحقيقة أن غياب المعجم التوليدي أو التداولي من "المعجم الموحد" يرتبط بإشكال نظري على جانب كبير من الأهمية لا ينتبه لقيمته النظرية والمنهجية لارتباطه الوثيق بالمصطلح العلمي. ويتعلق الأمر بالعلاقة بين المصطلح في نظرية ما وتطور هذه النظرية. والسؤال الذي يمكن طرحه تحديدا هو كيف يمكننا أن نضع معجم مصطلحات تنتمي لنظرية ما تزال في طور الاشتغال والنمو؟
في مجال اللسانيات، نعرف مثلا أن النحو التوليدي الذي انطلق في 1957 ما فتئ يتطور باستمرار، بحيث ظهرت -كما نعرف- نماذج توليدية جديدة متلاحقة مثل النظرية المعيار والنظرية المعيار الموسعة ونظرية الربط العاملي ونظرية المبادئ والوسائط ونظرية البرنامج الأدنى. والواقع أن هذه النظريات تطرح على واضعي المصطلحات في اللغة العربية جملة من القضايا النظرية والمنهجية. في خضم هذه التحولات النظرية تظهر مصطلحات جديدة وتترك أخرى. هذا الوضع يطرح علينا السؤال الآتي: بأي المصطلحات نحتفظ؟
من المؤكد أنه لا يمكن دائما متابعة الإيقاع الذي تتطور به النظريات العلمية، ومن بينها اللسانيات التي نعف مدى التطور المذهل الذي عرفته في القرن العشرين، مما خلف آلاف المصطلحات.
إذن لا بد من وضع نقطة زمانية محددة يقف عندها واضعو القواميس، فيختارون أهم المصطلحات وأعمها شريطة أن تتم المراجعة المنتظمة كل خمس سنوات أو عشر سنوات على أبعد تقدير بحسب درجة التطورات التي يتم ملاحظاتها. ولمعرفة أبعاد هذا المشكل وأثره على المعجم، ندعو للمقارنة البسيطة بين المصطلحات التوليدية الواردة في "المعجم الموحد" والمصطلحات التوليدية التي أوردها الفاسي الفهري في المسارد التي أشرنا إليها. المسألة لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها انتماء لهذا التيار أو ذاك كما قد يفهم من كلامي.
لكن كيف تعامل القاموس مع الوضع التطوري للنظريات اللسانية ؟
اللسانيات البنيوية يمكن القول بأن هناك استقرارا نسبيا في المصطلحات التي توقفت مع كبار اللسانيين أمثال بلومفيلد وهيلمسليف وحتى هاريس.
وهكذا نجد نوعاً من الالتباس والارتباك في التعامل مع مصطلحات النظرية التوليدية التحويلية في سيرورتها التاريخية. من جهة، نجد مصطلحات قديمة مثل: التحويلات الأولية وشومسكي ملحق وشجرة شومسكي وهي مصطلحات تعود إلى سنة 1957، سنة ظهور النحو التوليدي. ومن جهة ثانية، نجد إشارة إلى نظرية الربط العاملي التي عرفتها الأدبيات اللسانية منذ بداية الثمانينيَّات.ومقابل هذا ر نجد في المعجم بعض المصطلحات الأساسية التي تعود إلى بداية النظرية التوليدية مثل: أبجدية نهائية/أبجدية مساعدة، السهم باعتباره من مكونات المنظومة الصورية المعروفة بقواعد إعادة الكتابة بالرغم من أن هذه المصطلحات ما تزال تستعمل إلى اليوم.
يشير "المعجم الموحد" إلى نظرية الربط العاملي كما ذكرنا، لكننا لا نجد المصطلحات المرتبطة بهذه النظرية (مثل: التحكم/ الربط/ الموضوع/ الأدوارالمحورية). وبين مصطلحات النحو التوليدي في بدايته ونماذجه المتأخرة لا يشير "المعجم الموحد" مصطلحات شائعة وهامة تنتمي لأشهر الفرضيات في النحو التوليدي مثل "الفرضية المعجمية" وما يتصل بها من مصطلحات مثل : "س خط.. إسقاط أقصى مخصص، إلخ. وواضح أننا لا نطالب معجماً صدر في سنة 1989 بأن يورد مصطلحات نظرية المبادئ والوسائط أو مصطلحات البرنامج الأدنى التي لم تكن قد ظهرت بعد 1989، وهو ما يبرر غيابها من القائمة التي نقترحها هنا. وأيا كانت المواقف، فإننا أمام إشكال حقيقي بين العلاقة بين استقرار المصطلحات معجميا وتطور النظرية التي تفرز هذه المصطلحات. إنه حضور آخر للتاريخ اللغوي في بعده الاصطلاحي.
إن ما تم تغييبه يشكل لوحده معجما قائما بذاته، مما يبين أن ما ينقصنا في مسألة المصطلح ليس هو وضع المصطلحات أو مقابلها، بل هو تحيين المواد الاصطلاحية وتوحيد استعمالها وتداولها. وفي اعتقادنا يجب العمل على البحث في معوقات التوحيد والتقييس الاصطلاحي في الثقافية العربية بعمق وشجاعة، لأن المسألة بلغت حدا لم يعد من الممكن السكوت عنه أو الاستمرار فيه بهذه العشوائية والفردانية الموغلة في الذاتية الإقليمية أو الشخصية.
استدراك على المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات: قائمة أولية
A
Abessif
Ablatif
Absolu
Abstraite (structure)
Accentuel
Acceptable
Acception
Accessible
Accessibility
Accident
Accolades
Acrologique
Actanciel
Actif
Action
Acuité
Actualisant
Actualisateur
Actualisation
Actuel (mot)
Adessif
Adjectival
Adjectivisateur
Adjectivation
Adjuvant
Adresse
Adversatif
Affermissement
Affixe (transformation)
Agentivité
Agentif (cas
Agglomération
Agglomérat sémantique
Aktionsart
Alétic (modalité)
Allatif (cas)
Alphabet auxiliaire
Alphabet terminal
Ajustement (règles)
Amuisement
Anachronisme
Anadiplose (répétition)
Anagramme
Analyse de contenue
Analyse sémique
Analytique
An nomination (paronomase)
Antéposé
Antiphrase
Antonomase
Appareil
Apparence
Apparent
Appartenance
Appel
Appui
Arborescence
Archicatégorie
Archisémème
Archilexème
Argument
Argumentatif
Argumentation
Aspectuel
Assomptif
Atemporel
Attitudes
Auditeur
Audition
Auditif
Auto-dominance
Auto-dominé
Auto-enchassement
Automate
Autonome
Autonomie de la syntaxe
Autonyme
Autonymie
Avalent
Avoided (Principle)
B
Barrière (CGT)
Bimolisation
Basilecte
Basique
Battement
Bénéfactif
Bénéficiaire, (-cas)
Biasé
Bidialect
Bit
Bivalence
Bouclé
Brachtraching
Brachylogie (ellipse)
Branchant
Bornage (CGT)
Breveté
Boite de Hockett
But (cas)
C
Calculabilité
Calcul
Calcul propositionnel
Cardinal
Casuel
Catalyse
Cataphore
CatégoCritère
Catégorématique
Catégorisation
Catégoriser
Catégoriel
Causativité
Certain (modalité)
Chaine
Chemin
Chopping (règles)
Circonstanciel
Circuit
Circuit de la parole
Circularité
Classème
Classement
Classer
Classification
Cliticisation
Clitique
Coatif (conatif)
Codabilité
Codage
Cognate object
Cognitif
Collectif
Cohortatif
Combinatoire
Commination
Commutable
Commutabilité
Commutativité
Compact
Compétence communicative
Complémentation
Cryptotype
Composition (verbe de)
Compréhensivité
Compréhension
Configuration
Conglobation
Convention
Converted meaning
Conversation
Copie
Couche
Coupure syllabique
Critère
Cross-over
D
Data / Données
Découpage
Décomposition (verbe)
Décontextualisation
Decryptage
Déduction
Définir
Déglutination
Degré d’acceptation
Dégroupement
Déictique
Délatif
Délibratif
Délocutif
Démonstratif
Dense
Déontique (modalité)
Déperdition
Dévocalisation
Détente retardée
Diactrique
Dialogue
Diaphasique
Diastratique
Diatopique
Dichotomie
Dictum
Diérèse
Digital
Diagramme
Directionnel (cas)
Direct (cas)
Discret
Disignatum
Dislocation accusative
Dissème (couples de sèmes)
Dit = tacts
Domaine GGT
Dominance GGT
Dominer
Domination
Donatif (aspect)
Douteux
Doux = dur
Dubitatif
Dubitation
Duratif
E
Ecart
Echange verbal
Echantillon
Effait
Elargissement
Emission
Emetteur
Empirique
Empirisme
Enchaînement
Engendrer
Ensemble
Entité
Entravée voyelle
Enumération
Etymon
Evénement
Exclusif
Explition
Extraposé
Extra-liguistique
Extraposition
Elémentaire
Emboitement
F
Faible=lâche
Faisceau
Fait
Familier
Faucale (S=vélaire)
Figament
Flèche
Fléchi
Focaliser
Focus
Fond commun
Formant thématique
Formateur
Formulation des règles
Formule
Force illocutionnaire
Franchissement
Frottement
G
Généralisation
Généralisé
Générer
Générique
Génétique
Génotexte
Génotype
Glossomanie
Gnosie (connaissance)
H
Habituel
Hapax
Hapaxepie
Hétéroglosse
Heuristique
Hiérarchie
Hypothétique (proposition)
Hypothético-déductif
I
Impersonnel
Impossibilité
Indéterminé
Indice de circularité
Inessif (cas)
Inférence
Ingressif
Ininterprétable
Initial
Interversion = métatèse
Insertion
Instancier
Interdépendance
Intersection
Intersubjectif
Intervocalique
Intrication
Invariance
Investigation
Iotacisme
Irréel
Isolexe
Isotopie
Itération
L
Large = lâche
Laudatif
Laxité
Lexicaliste
Liage
Libre
Lié
Lisibilité
Local
Loi du rendement max
M
Macrotexte
Marquage (théorie du)
Marotisme
Matière
Matrice
Médian
Mecanisme
Mérismatique
Mérisme
Métabole
Métachronie
Métataxe
Métatexte
Miroir (image, langue)
Modalisateur
Modalisation
Modélisation
Modiste
Modulaire (grammaire)
Module
Modus
Monoide
Monorème
Mou=lâche
Mouillure
Motivation
Mouvement (règle de)
N
Naturel
Nécessaire
Nécessité
Neutralisation
Nexie
Nominatif
Nomination
Notationnel
Notionnel
Nucléaire
Nucléus
O
Occurrence
Onctif
Opacité
Opaque
Opérande (Harris)
Optatif
Orthophoniste
Ostencif
P
Palier
Panchronique
Paramètre
Par extension
Paratactique (contraintes)
Parcours
Participial
Passivation
Patient
Plérématique
Périphérique
Permissif
Périssologie = redondance
Phatique
Phème
Phémème
Phénotexte
Phraséologie (Plan)
Plurivalence
Pointe de langue
Polyphonie
Ponctuel
Possesseur
Possessif
Possession
Post-cyclique
Postulat
Pouvoir explicative
Précédence (relation de)
Préconstruit
Prédicante
Présentatif
Proclitique
Projectif
Projection
Protasse = antécédent
Prolepse
Protype
Q
Quantité d’information
R
Reconnaissance (Grammaire de)
Récupérabilité
Réflexivisation
Régime
Règle non-terminale
Règle de redondance
Règle terminale
Régressif
Renforcement
Réseau
Résultatif
S
Saturation
Scalaire
Séléctif
Sélection
Sémantème
Sémantique
Sémique
Séquence
Sigmatique
Similitude
Souffle
Source
Sous-classe
Sous-ensemble
Sous-type
Standard
Stemma
Storascope
Structural
Succession
Superposition
Support
Survivance
Synthème
Systématisation
Systématique
T
Taxinomie
Taxinomique
Temporalité
Tendantiel
Tension
Test
Tête (de syntagme)
Thématique (rôle)
Thématisation
Traces (théorie des)
Transcendantal
Transgression
Translation
Trivial
Triel
U
Unicité
Unilatéral
Unipersonnel
Univocité
Univoque
V
Valence
Valeurs de vérité
Variable
Vecteur
Vectoriel
Virtuème
Vocatif
Violation des règles
Volitif
بختة دحماني(جامعة مولاي طاهر.سعيدة)