منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارأهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صلاح الهوساوي
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
اسمي : صلاح خليل عبد العال - من مصر

عدد المساهمات :
11

نقاط :
33

تاريخ التسجيل :
24/03/2011

المهنة :
حاصل على دكتوراه وماجستير ودبلومة من جامعة القاهرة في مجال الدراسات اللغوية - وحاصل على المؤهلات الجامعية التالية ليسانس دراسات اسلامية وعربية جامعة الأزهر -ليسانس لغة عربية جامعة عين شمس - بكالريوس هندسة كهربية (حاسبات آلية وتحكم آلي) - المهنة الحالية كبير مهندسين - هيئة الطاقة الجديدة - وزارة الكهرباء


أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه Empty
مُساهمةموضوع: أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه   أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2013-07-25, 13:58

هذه المقالة نشرتها لي مجلة الوعي الاسلامي الكويتية في عددها 576 يونيو-يوليو 2013 م، شعبان 1434هـ ورابطها
http://alwaei.gov.kw/site/Pages/ChildDetails.aspx?PageId=11
ونقلتها هنا لعموم النفع منها والاستفادة بالآراء والتعليقات  عليها، وعنوانها ومحتواها كما يلي
أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه
د. صلاح خليل عبدالعال سرور
دكتوراه في الدراسات اللغوية- جامعة القاهرة


أُنزل القرآن الكريم على النبي  " صلى الله عليه وسلم"  على معهود لسان العرب في ألفاظها الخاصة وأساليب معانيها ومعهود كلامهم وعاداتهم وأساليبهم في الفصاحة والإيجاز وجوامع الكلم، والإعراض عما لا يحتاج إلى البيان، والذي يحتاج إلى البيان ربما عبر فيه عن المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة، واكتفى بدلالة بعض الألفاظ عن ذكر البعض الآخر. فمن أراد تفهم القرآن الكريم فمن جهة معهود كلام العرب في تقرير معانيها ومنازعها في أنواع مخاطباتها يفهم، وأيضًا يفهم من جهة معهود خطاب النبي  " صلى الله عليه وسلم"  وبيانه للقرآن الكريم، قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل:44).

ولمعهود كلام العرب والنبي  " صلى الله عليه وسلم"  معانٍ تأثيرية لابد من مراعاتها أثناء النظر في الدلالات القرآنية، ومجال المعاني التأثيرية يرتبط في الأساس بالعلاقة بين مبدع النص الأصلي وبين الوحدات اللغوية التي يختارها للتعبير عن قصده من رسالته إلى المتلقي، وتقديم بعض الوحدات وتأخير أخرى، وهذه النوعية من المعاني تقوم على تضمينات انفعالية عاطفية وذهنية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بواقع أبناء اللغة، وتكوينهم النفسي، فالمعاني التأثيرية تدخل في علاقة تبادلية مع ما تثيره مع ابن اللغة من ردود فعل انفعالية، أو عاطفية، أو ذهنية، أو جمالية (1).
ولابد من استصحاب البيان النبوي، ومعهود العرب في الخطاب، والمعاني التأثيرية لهما، أثناء النظر في الدلالات القرآنية، وإدراك معهود اللغة التي نزل فيها الخطاب، وبذلك يكون البيان النبوي عصمة للنص القرآني من التحريف، وهو الخروج بالمعنى عما وضع له اللفظ، أو التأويل الفاسد الذي يتجاوز البيان النبوي كمرجعية، ومعهود العرب في الخطاب كضوابط منهجية (2).
والمشكلة أنه في حالة عدم بيان المفسر معاني معهود كلام العرب وبيان النبي  " صلى الله عليه وسلم"  ، ومعانيهما التأثيرية أو عدم ترجمة المترجم لهذه المعاني، فإن المعنى المنقول في كلتا الحالتين لا يحدث في قارئه أو سامعه تأثيرات مساوية لتلك التي أحدثها النص القرآني في متلقيه من العرب والصحابة زمن نزول القرآن.
قال تعالي: {مَثَلُهُم (3) كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} (البقرة 17- 18).
بيئة المتلقي
هذا المثال القرآني: مركب من جزءين: الجزء الأول: من موقد النار (الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ) وليس لموقد النار ذكر في القرآن الكريم غير هذا القدر، والجزء الثاني: من القوم المضروب بهم المثل، (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ- الآية).
وقد درست دلالة التمثيل باستيقاد النار وتأثيرها في معهود الخطاب عند العرب، وفي بيان النبي  " صلى الله عليه وسلم" ، لمعرفة معنى هذه الآيات والغرض من التمثيل فيها، وكيفية نقل المفسر أو المترجم ذلك المعنى إلى ما يناظره، أو ما يرادفه في لغة المتلقي لتؤدي في ذهن القارئ أو السامع في بيئة المتلقي نفس الدلالة، أو ما يقرب منها في بيئتها الأصلية.
وتبين من الدراسة- كما سيأتي- أن لهذا التمثيل معانيَ أصليةً ومعانيَ تأثيريةً، فلا تكاد تتلقفها الأذن حتى يخطر لها في الذهن صورة بارزة المعالم والحدود، تضطرب لها النفوس، وتنفعل لها العواطف، فإذا تغربت هذه المعاني وخرجت من بيئتها الاجتماعية في المجتمع العربي عصر نزول القرآن إلى معهود لغوي آخر، أو إلى لغة أخرى وبيئة أخرى، احتاج المفسر والمترجم إلى جهد للحصول على ما يناظرها، أو ما يرادفها في دلالتها لتؤدي في ذهن القارئ أو السامع الجديد في البيئة الجديدة نفس الدلالة في بيئتها الأصلية، أو ما يقرب منها، وهنا يمكن أن يقال: إن المفسر أو المترجم قد وفق في مهمته، وأعطى صورة صحيحة لدلالة التمثيل (4).
دلالة التمثيل
وقد أخفق المفسرون (5) والمترجمون (6) في نقل معهود كلام العرب والمعاني التأثيرية المرتبطة به في هذا التمثيل إلى ما يرادفها في لغة المتلقين للتفسير أو الترجمة، ولم يعطوا صورة صحيحة لدلالة هذا التمثيل، فذهب جمهور المفسرين– نقل بعضهم عن بعض- والمترجمون إلى أن المقصود بـ«الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا» هو المنافق، وأن «الَّذِي» في المثال بمعنى الذين، وأن «اسْتَوْقَدَ» بمعنى أوقد، وأنه لما أَضَاءَتْ النار مَا حَوْلَ المنافق والمنافقين، طفئت وبقي المنافق والمنافقون في الظلام متحيرين خائفين، كذلك المنافقون إذا أظهروا كلمة الإيمان استناروا بنورها واعتزّوا بعزّها وناكحوا المسلمين ووارثوهم وقاسموهم الغنائم وأمنوا على أموالهم وأولادهم، فإذا ماتوا عادوا إلى الخوف والظلمة، وهوَوْا في العذاب والنقمة، وهذا مخالف لمعهود الخطاب في العربية.
استيقاد النار ورؤيتها في الليل في الصحراء في معهود كلام العرب
النار في معهود الخطاب العربي في هذا التمثيل، هي نار القِرى والضيافة والهداية، وهي مِن أعظم مفاخر العرب، وهي النار التي تُرْفَع للمسافرين، ولمن يلتمسُ القِرَى. وللتمثيل بها في معهود العرب مجموعة من العادات والعلاقات بين الأفراد في المجتمع العربي قبل الإسلام، ومجموعة من الدلالات التي تتبادر إلى ذهن من يراها، ومعانٍ تأثيرية مرتبطة بها تتبادر إلى ذهن العربي عصر نزول القرآن عند سماعه لقوله تعالى {كمثل الذي استوقد نارا}.
وكان الرجل من العرب إذا تحيّر في ظلام الليل المطبق في الأَرض القَفْر الخالية فلم يَدْرِ أين البيت أو الطريق يستغيث، يطلب بذلك الهداية ممن يغيثه وممن يسمعه من الناس ليستنقذه من هول الليل، وبلاء الضر، أو ينبح فتسمعه الكلاب فتنبح، فيقصد أصواتها فيهتدي بها، وربما تاه من أصداء الصوت فتكون رؤيته للنار التي أوقدها المستوقد في مكان عال هداية له للطريق وللقرى. وكان المجيب للمستغيث والمستنبح يفعل مجموعة من الأفعال تدل على طلب إجابة الداعي، منها أن يرد عليه بصوته ويدعوه لقراه، ومنها أن يجعل كلبه ينبح حتى يستدل الداعي بصوته على مكان صاحبه، ومنها أن يوقد له ناره حتى يهتدي بها ويأتي لقراه، فهذه الأمور تُجيب للداعي دعاءَه وتطلبه لقراه.
قدح الزند
ومعهود العرب في استيقاد النار أن صيغة «أ س ت» في «استوقد نارا» للطلب على الحقيقة، ويتطلب ذلك من موقدها أن يكون معه المادة الخشبية (الحطب) الذي سوف يشعل فيها النار، وما يبدأ به إشعال النار وهو قدح الزند، وأن تكون في موضع عال، يلي ذلك أن يباشر الأفعال التي تنقدح بها النار في الحطب، ويتجدد منه الإلهابُ والإشعالُ لها حالًا فحالًا لدوام إيقادها، ومع تحريك الرياح لها وإمدادها بالوقود، يكون ذلك أرفع لنارها وإضاءتها، وكلما كان موضع النار أشد ارتفاعًا كان أفخر وأشهر، وكان صاحبها أجود وأمجد، لكثرة إضاءتها بالليل ما حول مستوقدها وما حول المكان العالي الذي أوقدها فيه، وكثرة من يراها من الأماكن البعيدة عنها، وسواء في ذلك أن يباشر الشخص استيقاد النار بنفسه أو أن يأمر غيره بذلك فكأنه فاعله لأنه آمر به.
والغرض من إيقاد هذه النار أنها تهدي المسافر أو التائه الذي يراها وهو يسير بليل في البيئة الصحراوية للعرب، بحيث يقول من يراها من بعيد وهي تضيء ما حول المستوقد: أَنارٌ بَدَتْ أم بَرْقٌ من اللَّيل لامعُ؟ وتقصد نحوها السابلة، وتتشوف إلى هذه النار العيون التي تنظر إليها، وعسى أن يراها من يمر بتلك النواحي وينظر إليها من ضل عن الطريق، فإذا وصل من رأى النار إلى مكان النار وجد عندها القِرى والضيافة والهداية ولقي من موقدها كل حفاوة وترحيب وإكرام، وأشعار العرب شاهدة بما تقدم (7).
ولرسوخ دلالة رؤية النار في الصحراء في المجتمعات العربية على وجود القِرى والدفء والضيافة والهداية عندها، ذكر في القرآن الكريم الاستدلال برؤية النار على الهداية في قصة سيدنا موسى \، أظهرها الله تعالى لسيدنا موسى باستدعائه بنور في ظلمة لإتيانه عندها لتلقي هداية الوحي، رمزًا على أنه سيتلقى ما به إنارة الناس في زمنه بدين صحيح، بعد ظلمة الضلال وسوء الاعتقاد.
حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَارًا
قال تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} (طه9-10) وقال تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (القصص30) وقال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَأَلْقِ عَصَاكَ...} (النمل 8-10).
لما قضى سيدنا موسى الأجل بمدين مع والد زوجته، وسار بأهله راجعًا إلى مصر، رأى وهو يسير في الصحراء ليلًا نارًا على بعد، بالجانب الغربي من جبل الطور، فشعر بالطمأنينة والأنس واستبشر، وقال لأهله {امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} لعله يجد على النار هدًى، فيأتيهم منها بخبر عن الطريق ، أو يقتبس من النار جذوة ليوقد بها النار لأهله ليستدفئوا بها في الصحراء في الليل. وقد أجرى الله على لسان سيدنا موسى معنى هذه الكلمة {أو أجد على النار هدى} إلهامًا إياه أنه سيجد عند تلك النار هُدى عظيمًا، ويبلّغ قومه منه ما فيه نفعهم. ولما أتى سيدنا موسى مكان النار في وادي طوى من جانب الوادي الأيمن من الشجرة التي رأى فيها النار، سمع نداء الله تعالى بالثناء عليه وعلى من معه في ذلك المكان: أن بُورِكَ مَنْ فِي مَكَانِ النَّارِ من الْمَلَائِكَة، وَمَنْ حَوْلَ مَكَانِ النار من الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ هُمْ حَوْلَهَا، وَبُورِكَ مُوسَى \ لِأَنَّهُ حَوْلَهَا مَعَهُمْ، وإذا هو يتلقى النداء الأسمى:
{يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَأَلْقِ عَصَاكَ...} (النمل 8-10)، ويتلقى الوحي من الله تعالى كما قصه الله تعالى في باقي الآيات السابقة هداية للناس في زمنه \.
مفاجأة كبرى
لقد ذهب سيدنا موسى \ إلى هذه النار يطلب هاديًا يهديه للطريق في الصحراء، فيأتي أهله منها بخبر عن الطريق، أو يجد قبسًا من النار يستدفئ به أهله، ولكنه وجد المفاجأة الكبرى، وجد النار التي تهدي لا في الصحراء ولكن في الرحلة الكبرى من الدنيا إلى الآخرة، ووجد موسى الخبر عند النار التي آنسها، ولكنه كان الخبر الهائل العظيم في الدلالة على الله تعالى والدعوة إليه؛ ووجد النار التي تدفئ لا الأجسام ولكن الأرواح، ووجد القبس الدافئ، ولكنه كان القبس الذي يهدي إلى الصراط المستقيم، رجا سيدنا موسى \ هدى نازلته، فصادف الهدى على الإطلاق، وظفر على النار بحاجتيه الكليتين جميعًا، وهما العزَّان: عز الدنيا، وعز الآخرة (8).
الصحيح الثابت عن النبي  " صلى الله عليه وسلم"  في تشبيه نفسه بمستوقد النار
ولشهرة هذه الدلالة المركبة لاستيقاد النار في معهود الخطاب العربي–
السابق وصفها- استخدمها النبي  " صلى الله عليه وسلم"  في معهود خطابه مع المسلمين وغيرهم في تشبيه نفسه  " صلى الله عليه وسلم"  في دعوته الخلق إلى الله وهدايته لهم بـ«رجل استوقد نارا»، وبين موقف البعض منهم من عدم قبول دعوته بالْفَرَاش والدَّوَابّ التي تَقَعُ في النَّارِ.
فعن أبي هُرَيْرَةَ  "رضي الله عنه"  أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ  " صلى الله عليه وسلم"  يَقُولُ «إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ التي تَقَعُ في النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا». «رواه البخاري ومسلم»(9)، ورواه ابن حبان وزاد في روايته: فأنا اليوم آخذ بحجز الناس: هلموا إلى الجنة هلموا عن النار فهم يقتحمون فيها(10).
زوابع الفتن
وهو تمثيل من أوجز الكلام وأبلغه وأشده اختصارًا، فهو  " صلى الله عليه وسلم"  الهادي الأعظم، وقد استوقد شعلة الهداية الإسلامية وعالج إيقادها أمام زوابع الفتن، وأعاصير المقاومات العنيفة، فلما أوقدها وأضاءت ما حوله، ونادى النبي  " صلى الله عليه وسلم"  في الناس هلموا إلى الجنة هلموا عن النار، فرغمت أنوف الكفار أعداء الحق الذين أكل الجهل والحسد قلوبهم عن الإيمان، وازدادوا تدافعًا إلى النار، وفي هذا الحديث موعظة لبعض من أجابوا الدعوة، وفيه وعيد لمن لم يؤمن به  " صلى الله عليه وسلم"  وأصر على كفره (11).
فتشبيه المفسرين والمترجمين موقد النار بالمنافق، وأن «الذي» بمعنى «الذين» غير صحيح، ويخالف الدلالة السابق وصفها في معهود الخطاب العربي، وفي بيان النبي  " صلى الله عليه وسلم" .
الغرض الذي من أجله سيق هذا المثل القرآني
لرسوخ دلالة استيقاد النار في ذهن العربي في زمن النبي  " صلى الله عليه وسلم"  وفي عصر نزول القرآن خاطبهم الله تعالى بها في القرآن {كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ...}.
فإذا سمع العربي هذا المثل سارع إلى ذهنه الصورة المركبة لاستيقاد النار من موقدها وَعظُمَ عنده مكانة المستوقد للنار وأنه من الكرم والهداية والسيادة في قومه بمكان.
دفء وهدي
وكذلك يتبادر إلى ذهنه النفع الذي سوف يعود على من يراها ويسير على مرأى منها، وأنه سوف يجد عندها الدفء والهدى والضيافة والقرى والنجاة من الأهوال التي كان يتوقعها من يسير في ظلمات الليل الشديدة في الصحراء المقفرة الشديدة الظلام المليئة بالمخاطر، التي ليس بها أحد.
فلما قال تعالى {فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ} استحضر العربي زمن النبي  " صلى الله عليه وسلم"  هذه الصورة وعلم ضرورة حصول الهداية والقرى لمن أضاءت لهم هذه النار، فيتوقع أن يهتدي بهذه النار من يراها ويستضيء بها، ويقصد نحوها ويذهب إلى مستوقدها، ويطلب منه الهداية والقرى، وأن يجد عنده القرى والهداية للطريق.
فضرب الله تعالى المثل للكافرين الذين لم يستجيبوا للهدى الذي جاءهم به رسول الله  " صلى الله عليه وسلم"  بالقوم المذكورين في هذا المثل فشبهت قصتهم مع النبي  " صلى الله عليه وسلم"  بقصة المستوقد للنار وحوله قوم المفترض أنهم سوف ينتفعون بها في الهداية والقرى، ولكنهم لم يعيروا هذه النار وموقدها أي اهتمام- وقد انتفع بها غيرهم.
بل إنهم لما رأوا النار أضاءت ما حول المستوقد، أغمض القوم أعينهم عن الإضاءة التي جاء بها، وأمسكوا ألسنتهم عن طلب قراه وسؤاله عن الهداية، وصموا آذانهم عن سماع ندائه، وسماع الهدى الذي جاء به، فلما لم يحصل لهؤلاء القوم نفع وهداية وقرًى بسبب هذه النار التي أبصروها، وقد انتفع بها غيرهم، جازاهم الله تعالى بجنس فعلهم ونبه تعالى على ذلك بأن {... ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} (البقرة: 17-18).
فالذي يتحصل في نفس الناظر في أمر هؤلاء الكفار مع النبي  " صلى الله عليه وسلم"  كمثل الذي يتحصل في نفس الناظر في أمر هؤلاء القوم مع المستوقد نارًا، وحالهم العجيبة الشأن كحال الذين لم ينتفعوا بضوء وهداية وقرى الذي استوقد نارًا.
فشبه الله تعالى حالة الكافرين العجيبة الشأن، في امتناعهم عن دعوة النبي  " صلى الله عليه وسلم"  لهم، والذين لا ينفع معهم إنذار النبي  " صلى الله عليه وسلم"  وعدمه في أنهم لا يؤمنون، بقوم رأوا تلك النار فلم يرفعوا لها رأسًا بل عموا عن رؤيتها وصموا عن سماع نداء مستوقد النار لهم وبكموا عن إجابة هدايته ودعائه لهم.
فلما كان معلومًا ومعهودًا عند سامعيه بما أظهرَ من الكلام أنّ المثلَ إنما ضُرِب لهؤلاء القوم الذين أغمضوا أعينهم عن ضوئها، حَسُن في الآية حذفُ ما يخصهم بما ظهرَ من الكلام عن جزاء الله تعالى لهم.
فهؤلاء القوم هم الذين سبق أن وصفهم الله تعالى بقوله {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (البقرة: 6-7) فبفعلهم جميع ما سبق مع مستوقد النار أصبحوا فيما هم فيه {... فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ}(البقرة: 17-18)، إلى هداية ما داموا مصرين على حالتهم تلك(12).

دراسات
الهوامش
1- لمزيد من التفصيل راجع: الشاطبي، الموافقات، 1/44، 2/64-66، 79، 82، 3/ 337-340، 3/351،
-ابن تيمية، دقائق التفسير، 1/42-44 - محمد، فوزي عطية، علم الترجمة، مدخل لغوي، دار الثقافة الجديدة-القاهرة، 1986م، (ص196-197) - سرور، صلاح خليل عبدالعال، مشكلات الترجمة من العربية إلى الهوسا، دراسة تطبيقية، على ترجمات معاني الجزء الأول من القرآن الكريم إلى لغة الهوسا، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة، معهد البحوث والدراسات الإفريقية، قسم اللغات،2010م. (ص187 ،192).
2- راجع: تقديم عمر عبيد حسنة (ص 11-12) لكتاب في شرف العربية د.إبراهيم السامرائي، كتاب الأمة رقم 42، طبع قطر.
3- ذهب جمهور المفسرين إلى أن مرجع ضمير الجمع في (مَثَلُهُمْ) للمنافقين السابق ذكرهم في السياق القرآني، وأن المثال المذكور في هذا المقال للمنافقين.
4- راجع: سرور، مشكلات الترجمة (ص192-194).


5- لمزيد من التفصيل راجع: الطبري، تفسير الطبري 1/319-321- أبوحيان، البحر المحيط، 1/122، 125-126- ابن عاشور، تفسير التحرير والتنوير، 1/307- سرور، مشكلات الترجمة (ص160).


6- المترجمون الذين درست ترجماتهم هم: أبو بكر محمود جومي، ومحمد ناصر كبرا، وبشير محيي الدين، في ترجماتهم لمعاني القرآن الكريم إلى لغة الهوسا، راجع التعريف بهم وترجماتهم في: سرور، مشكلات الترجمة (ص13-21).
7- لمزيد من التفصيل راجع: الجاحظ، الحيوان، 5/134- البخلاء، ص243 - القالي، أمالي القالي، 1/210، سرور، مشكلات الترجمة، (ص 106، 181-182، 234-235).
8- لمزيد من التفصيل راجع: (تفسير الطبري 18/276) - (المحرر الوجيز 4/ 393) - (الْكَشَّاف 4/432) - (أضواء البيان 3 / 432) - (ظلال القرآن 5/114،371-372) - (التحرير والتنوير16/195).
9- راجع: عبدالباقي، اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، 1/ 716.
10-صحيح ابن حبان (14/318) وقال محققه: إسناده حسن.
11- راجع: الرامهرمزي، الحسن بن عبدالرحمن، كتاب أمثال الحديث، الدار السلفية- بمباي الهند،1983م، ص35-36، دراز، محمد عبدالله، النبأ العظيم، (هامش ص 170-171).
12- راجع: سرور، مشكلات الترجمة، (ص194-195،235- 236، 238 -239، 242-243)، مرجع سابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلال موقاي
نائب المدير
نائب المدير
بلال موقاي

وسام الإداري المميز

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
1216

نقاط :
1939

تاريخ التسجيل :
28/04/2012

الموقع :
https://twitter.com/mougay13

المهنة :
جامعة معسكر، الجزائر


أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه   أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2013-07-25, 14:49

أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه 425438
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بهية اللُغوية
عضو شرف
عضو شرف
بهية اللُغوية

القيمة الأصلية

البلد :
مصر

عدد المساهمات :
224

نقاط :
422

تاريخ التسجيل :
04/10/2012


أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه   أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه I_icon_minitime2013-07-25, 19:33

أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه 463596 أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه 463596 أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه 463596 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من مشكلات ترجمة معاني القرآن الكريم :عدم مراعاة بيان النبي صلى الله عليه وسلم ومعهود الكلام عند العرب- د. صلاح خليل عبد العال سرور
» قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من فرج على أخيه كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
» نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسمائه
» أبحث عن تفسير موضوعات القرآن الكريم
» ابن القيم وحسه البلاغي في تفسير القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات التطبيقية :: الترجمة-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


أهمية معهود كلام العرب والنبي"صلى الله عليه وسلم" في تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
النحو الحذف قواعد الخيام ننجز الخطاب اللغة التداولية النقد اسماعيل موقاي المعاصر ظاهرة على مبادئ الأشياء مدخل العربي النص كتاب مجلة البخاري اللسانيات العربية محمد بلال


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع