منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنافيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارفيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق ( بعض الآدب العربى )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوخشيم
عضو شرف
عضو شرف
ابوخشيم

القيمة الأصلية

البلد :
مصر

عدد المساهمات :
111

نقاط :
313

تاريخ التسجيل :
16/03/2013

الموقع :
https://www.facebook.com/profile.php?id=1322785721

المهنة :
مدرس حاسب ألى


فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) Empty
مُساهمةموضوع: فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق ( بعض الآدب العربى )   فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2013-04-11, 16:27

فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 146868
فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 33534
كثيرة هى المقالات والأبحاث التى تناولتها بالكتابة عن الأديان والمعتقدات وقليلة تلك التى تناولت فيها المشهد السياسى بل عندما أخوض فى حدث سياسى لابد أن يطل المشهد الثقافى الدينى كوننا نتحرك فى ظلال ثقافة خربة تفرز صورها ومشاهدها القديمة لتغتصب الحاضر وتنتهك المستقبل .. لن يخرج هذا المقال عن هذا المنحى لإعتقادى أن الإعتناء بالأصل والجذور هو الأجدى من تناول مشاهد منفصلة تستوقفنا لنصرخ ونندد ثم نهدأ لتكرر نفسها ثانية لنعاود الصراخ والتنديد والإستنكار..فنحن نمارس دور رد الفعل على كل صورة دون ان ندقق فى أسباب نشوءها , لذا أرى أنه من الأجدى الخوض فى ثقافتنا الدينية الخربة التى تطل على واقعنا فلا خروج من حالة التيه والتخبط التى تعترينا إلا بهكذا خوض وفيما عدا هذا من تحايلات هو كمن يأمل أن يجنى ثماراً من حرثه للماء .

تناولت فى مقال سابق مناورة العقل الدينى أى الأساليب الإلتفافية المخادعة التى يتبعها رجال الدين وحملة التراث للسيطرة على الأتباع لتعبئتهم وطرد أى نقد يوجه للخرافات والتناقضات والهشاشة التى تعترى المنظومة الدينية وكان من ضمن هذه الأساليب خلق فوبيا المؤامرة وتصعيد التوجس والعداء ضد الآخر تمهيداً لتجييش المشاعر فى المشروع الدينى والإنطواء تحت مظلته لنجد أن كل دين مارس عملية خلق فوبيا الآخر ليقيم عداء وحالة إستقطابية حادة , ليتم تصدير ان الدين هوية مهددة من الآخر والكافر والمغاير مما يدفع الفرد إلى الهرولة والبحث عن شرنقته للإتصاق بها للتحصن والمواجهة.. نتلمس هذا الأمر حاضراً فى معظم الأديان ليس كمشهد عابر بل كنص مؤسس يظهر بصورة جلية فى اليهودية والإسلام ولا مانع ان يضاف الشيطان كعدو خفى فى حالة عدم إستحضار الآخر ليكون العدو المتربص الذى يكيد المكائد ويضمر الشر للإنسان لتجد الشيطان تحول لحالة هوس فى الفكر الإيمانى بغية ان يكون المؤمن مهدداً حتى يلتصق أكثر بخرافاته أى الدفاع عن الخرافة بالتحصن فيها .!!

يمارس المشروع الدينى دوماً خلق العدو بغية تجييش المؤمنين داخل المشروع الدينى الجبهوى ليكون الآخر عدو متآمر خبيث غير موثوق به يضمر الشر ومن هنا سيتحصن المؤمن فى شرنقتة متحفزاً مدافعاً مستبسلاً لينصرف عن أى شك فى إيمانه فهو فى حالة دفاع جبهوى عن الهوية المراد إختراقها , ومن هنا تزيد منهجية التحفز والدفاع لدى المؤمنين حالة العصبية والتشبث لتجد بشر يتعصبون لملتهم بتشنج ولا يدركون حرفاً واحداً من كتبهم التراثية.! .

فلنحاول أن نسقط هذه الرؤية التحليلية على الإسلام الذى يُعلى من فوبيا المؤامرة والآخر الكاره المتحفز للإسلام .. فمنذ البدايات الأولى نتلمس مشاريع واضحة تعنى بالتوحد والتجييش والمواجهة وهو ما يحفل به كل ثنايا النص القرآنى بغزارة لنجد موقف حاد من الكفار والمشركين ليشمل اليهود والنصارى لتعتقد أن القرآن جاء خصيصاً لمشروع مواجهة الكافر أكثر من إعتناءه بتقديم المزيد من الفكر الروحى لترتفع رايات الجهاد والبغض والكراهية ضد هذا الكافر لحث المسلمين على الوحدة والمواجهة والقتال بلا رأفة فالكافر عدو ليس له سوى الإيمان بالإسلام أو القتل بينما تم منح اليهود والنصارى خيار آخر تمثل فى دفع الجزية فى الوضع صاغراً , لنتوقف كثيراً عند هذه المشاهد ونطرح سؤالاً عن معنى قتال غير المؤمنين فلتدعهم فلست عليهم بمسيطر ولتدع عقابهم عند الإله وإلا مامعنى قصة الإختبار والمحكمة الإلهية ولكن مشهد المشروع السياسى الجبهوى يمنحنا المعنى والمغزى .

الإسلام فى إطار مشروعه السياسى إحتاج بشدة لخلق حالة من الإستقطاب الحاد ليقسم العالم إلى قسطاطين عالم مسلم وفصيل كافر لتحتضن المنظومة الإسلامية هذا النهج حتى يومنا هذا لذا يصبح رفض الآخر وعداءه ليس وليد إختلاف إعتقادى كونه غير مؤمن بالإسلام بل مشروع أصيل فى الفكر الإسلامى لخلق مشروع عداء ومواجهة وتعبئة مستمرة تجعل المسلم أكثر إرتباطاً بإسلامة كملاذ وحصن للمواجهة .. لذا نجد الأديان التى رفعت نهج المؤامرة والتجييش كما فى اليهودية والإسلام يأتى أتباعها الأكثر تشبثاً وتعصباً بين أصحاب الأديان فقد تسلل لهم إحساس بالخطر كونهم فى وضعية المواجهة والدفاع .

نلاحظ إستمرار الخطاب الدينى الداعى إلى التجييش والتعبئة حاضراً دوماً فى الثقافة الدينية الإسلامية لتطل آية " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " بشكل قوى وحاضر منذ الرعيل الأول وحتى الآن بالرغم انها إعتنت بظرف تاريخى موضوعى أيام النبى راغباً فى خلق مشروع مواجهة ومجابهة ضد الآخر لتوحيد المسلمين تحت مظلته وشد عود الهوية والمشروع الجديد .
بالرغم أن آية " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " جاءت فى الزمن المؤسس للدعوة إلا إنها تحمل فى داخلها مغالطة فجة فاليهود منذ البدء وحتى الآن لا يرضون أن يتبع ملتهم أحد من الغرباء فلهم موقف حاد وواضح فى رفض الغرباء فاليهودية ديانة عنصرية منغلقة لا تعتنى إلا بنسل إسحاق ويعقوب والأسباط الإثنى عشر , لتمر هذه المغالطة فى ظل مشروع يخلق جبهة وميدان ضرب نار يوحد المسلمين ويجيشهم فى اطار مشروع مواجهة .
تزداد الغرابة عندما نجد الإسلاميون الأصوليون الآن مازالوا يرددون آية " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " بالرغم ان العالم المعاصر لا يعتنى بقضية الإيمان هذه فهو ساعى فقط نحو مصالحه المادية ولكن نرجع لنؤكد أن هذا النهج راغب فى خلق العدو وسط البؤساء والجهله بتغذية الشعور أنهم مستهدفون ومرصودون من الآخرين ليعيش المسلم فى كنف إسلامه الذى سيزود عنه بالحماية والمواجهة.

يستحضرنى حديث من التراث الإسلامى عن العداء لليهود الذى سيستمر ليوم القيامة لترى معارك كر وفر بينما أحداث القيامة قريبة , فالمسلم يطارد اليهودى ليقتله ليطل علينا إعجاز إلهى لم يتحقق فى معارك الرسول حيث تتكلم شجرة الغرقند لتبوح عن أن اليهودى يختبأ ورائها فتعال يا مسلم واقتله .!! -فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر، فيقول الحجر: يا مسلم ! هذا يهودي يختبئ ورائي تعال فاقتله " .
قد نغرق فى إستقباح هذا العنف والكراهية الغريبة التى تجعل العداء مستمراً لا يتوقف حتى يوم القيامة كما لا يعتنى بتغير خصال البشر عبر الزمن ليؤكد هذا رؤيتنا ان إعتناء النص هو وضع المسلم داخل مشروع محاصر بالأعداء يجعله اكثر إلتصاقاً بهويته الإسلامية فهو فى وضعية خطرة من المتربصين والاعداء والمتحفزين حتى لو إضطره هذا لجعل العداء قدرى يمارس فعله بينما أحداث يوم القيامة ماثلة .

تتشكل صور مختلفة للعدو المتآمر فى الثقافة الإسلامية فلا ضرر من إستحداث عداوات لترتفع رايات التعبئة ضد التمظهرات الجديدة مثل المشروع الصليبى الغربى الأمريكى أو الصهيونية الإسرائيلية الخبيثة أو الإلحاد الروسى الشرير ليبقى المسلم دوما فى حالة إستنفار من إستهداف إيمانه .. فلو لم يجد الفكر الإسلامى العدو الذى يختلقه ليكون حاضراً بقوة فلن يتوانى عن خلقه بغية توحد المسلمين وتجييشهم وشرنقتهم ليحافظ الدين على وجوده وحضوره لنشهد أمثلة كثيرة لا يخلو تأثير قوى الإسلام السياسى منه مثل هذا النفور والعداء الغريب بين أهل السنه والشيعة بالرغم أن الإثنان مذهبان إسلاميان يجمعهما إيمان وقرآن واحد لتتلمس إضطهاد أهل السنه فى البلدان الشيعية مثل إيران وإستعداء ومحاصرة أهل الشيعة فى البلدان الإسلامية ويكفينا نظرة سريعة لما يدور فى مواقع الإنترنت لنتلمس هذه الحالة من العداء القمئ القبيح .
مشهد بسيط من مصر التى تخلو من وجود شيعى مؤثر فأعدادهم عدة آلاف لترى إنتفاضة السلفيين الغاضبة لزيارة الرئيس الإيرانى ومحاصرة منزل القنصل الإيرانى وقذفه بالحجارة رافضين سياحة الإيرانيين لمصر فلديهم هلع من مخطط متوهم بإختراق الشيعة للمصريين السنه فلا تقل ماهذه السذاجة والهشاشة التى تصور إيمان المصريين السنه بهذه الهشاشة والضحالة لكى تتهاوى وتُخترق ولكنها منهجية خلق حالة عداء للإستنفار والتشرنق والتعبئة تحت إدعاء ساذج بأن إسلام السنه فى خطر .

نجد آثار هذا المشروع المتوجس حاضراً فى أى تمظهر للذهنية الإسلامية لنتلمس هذا الغباء الشديد الذى يطل فى الحوارات الفكرية التى تتناول الإسلام فى مواقع الإنترنت لتجد حرص شديد من الإسلاميين فى البحث عن هوية وثقافة وإيمان المحاور والإلحاح على معرفة هويته الفكرية العقائدية وتصنيفه , فهل هو ملحد أم مسيحى أم لادينى ليضعه فى إطار المواجهة الخاص به فهو إما صليبى حاقد أو ملحد فاجر أو صهيونى خبيث ومن هنا ينطلق للدفاع عن إسلامه ليس بتنفيد ما يُطرح بل بتوجيه النقد والهجوم على الأفكار الأخرى لتجده مثلاً يحاول النيل من التراث المسيحى وإظهار مده هشاشته وتناقضه متصوراً أن بهذا الأسلوب الهجومى قد تخلص من الإشكاليات والتناقضات التى تخوض فى إيمانه .!!

من هنا يمكن أن نفهم المشاهد السياسية للإسلام السياسى فى واقعنا الراهن لنتلمس حرصه على إثارة الكراهية والعداء كحجر زاوية لبناء المشروع الإسلامى , فعندما نتأمل حوادث الفتنة الطائفية نجد أن أسبابها واهية وتافهة مثل ذلك الصبى الذى رسم علامة الصليب المعكوف على جدار معهد دينى بقرية الخصوص ليجد إستنكار من موظف بالمعهد وجار مسيحى لم يعجبه تصرف الصبية السخيف فيوبخهم ولكن أصحابنا السلفيين لا يقبلون أن تمر الأمور هكذا لتنشأ معركة حامية الوطيس يسقط فيها سبعة قتلى وعشرات الجرح وتعديات همجية على حياة وأملاك الأقباط ,ولا تكتفى الأمور بهذا الحد بل يتم التحرش والإعتداء على الأقباط عند تشييعهم لجنازة القتلى بالكائدراية القبطية بالعباسية لتتحول لمعارك بالخرطوش والمولوتوف لتقف الشرطة موقفاً متواطئاً للفعل الهمجى.!!
مشهد حادث قرية الخصوص لم يكن الأول بينما الإعتداء على كائدراية الأقباط هو الأول من نوعه ويعنى دلالات كثيرة وظلال قاتمة على مصير مصر فى ظل الإسلاميين لم يخفف من وطئتها سوى التظاهرة الرائعة للقوى الوطنية والليبرالية والعلمانية التى إنطلقت تندد بهمجية الإخوان والسلفيين وتنادى بوحدة وطن يراد ان يُنتهك على مذبح التتار الجدد .

الإسلام السياسى تم إستخدامه بواسطة الأنظمة السابقة كمخلب قط لمناهضة القوى الوطنية واليسارية وكفزاعة تلقى لتنفر الجماهير منه وليزداد الأقباط تشرنقاً وليتعمق مشروع الطائفية ليلهى الشعب عن قضاياه الأساسية ويتفرغ للهم الدينى وهكذا تمرر الأنظمة الحاكمة خطط التبعية ونهب البلاد وتشويش البوصلة لتأتى الخطورة الآن عندما يلعب هؤلاء الفاشسيت الجدد فى الملعب بمفردهم بدون وجود قوى تستثمرهم أو تلجمهم .

المؤسف لمتابعى أحداث الفتن الطائفية اندهاشهم من ردود الفعل العنيفة التى تجلب قتلى وجرحى وخراب .. فعلاقة عاطفية بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة تجلب فتنة طائفية يذهب فيها قتلى وجرحى وحرائق وخراب ومحاولات تهجير لعائلات قبطية – مكوجى مسيحى يحرق قميص مواطن مسلم بمكواته تشعل فتنة طائفية يتم على أثرها حرق ممتلكات الأقباط وطردهم من البلدة .. خلاف ومشادة بين تاجر مسيحى وزبون تجلب فتنة طائفية – خلاف على حدود حيازة ارض تقيم حرباً .. فماهذا وكيف نفسره فهذه الخلافات تافهة وكانت تحدث دوماً وبإستمرار فتمر بلا أى ضجيج فمال بالها تتحول لفتن .
الجادين فى البحث سيقولون ان هناك إحتقان طائفى ولكنهم لايقدمون أى شئ سوى التوصيف ونعت الأحداث والبعض الآخر سيوجهون إصبع الإدانة إلى الجماعات الإسلامية التى تكون العامل المشترك دوماً فى كل الأحداث لتقوم بتأجيجها وتصعيدها ,, والبعض سيكون أكثر عمقاً ليزيد أطراف الإدانة فيشير بأصبع الإدانة لمناهج التعليم الدينى وأجهزة الإعلام وخطباء المساجد الذين يحرضون على الكراهية .. هذه التحليلات صحيحة بلا شك فالتعصب والتزمت يتم إنتاجه من داخل المدرسة والجامع والبيت ولكن بالبحث العميق سنجد أن الأصوليون الإسلاميون هم العامل المشترك فى كل حوادث الفتنة لتأجيجها وخروجها عن المعقول ولا يكون هذا نتيجة كراهية وتعصب أعمى لا نستطيع أن ننفيه بل نؤكد أنه يتم زرعه وإستثماره ليتحرك فى إطار إثارة الفتن الطائفية لتحقيق المشروع الإسلامى فلابد من خلق عدو يتم على أساسه إستنفار المسلمين وتجييشهم فيه لخلق حالة إستقطاب حادة فإما أنت مسلم منحاز لإسلامك متحفزاً مدافعاً ضد المتربصين به أو أنك خارج الإسلام بإستهتارك وإهمالك ليكسب الإسلاميون فى هذا المعترك صفة حامى حمى الإسلام حتى ولو جاء هذا على حساب وحدة الوطن .

* مرمى لضرب النار .
هناك نقطة أخرى جديرة بالإهتمام والإعتناء تفسر نزعة الإسلام السياسى للعنف وتصعيده دوماً داخل المجتمع فالنهج السلفى يفتح نافذة للمحبطين نفسياً أن يحققوا عنفهم الرابض تحت الجلد .
الإنسان فى داخله نزعة نحو ممارسة العنف لتقل من إنسان لآخر وفقا لدرجة تطوره , لنضيف أن الإنسان فى مسيرته الحضارية حاول تقليل منسوب العنف و إستحداث سبل لتفريغ طاقة الغضب والعنف الكامنة فيه مثل ممارسة الرياضة أو التدافع لتشجيع فريق للكرة وقد يجد لذته فى مشاهدة العنف مثل إنجذابه لحلبات مصارعة المحترفين حيث العنف الحاضر وكلما زادت ضراوته وجد هوساً لديه .. تكون هذه التمظهرات هو تنفيس عن العنف الكامن مبتعداً عن ممارسته ضد الآخر.
الإسلام السياسى والجهادى والتكفيرى وما على شاكلته يحقق لذة تنفيس العنف مباشرة فى الآخر ليكون ميدان لضرب النار وتنفيس العنف فى ظل حالة من الإرتياحية واللذة فهو يستظل بظلال المقدس .. حرى بنا الإهتمام بهذه النقطة الغائبة عن الأذهان فليس ممارسى العنف والتعصب والمنادين بتطبيق الشريعة كونهم لديهم غيرة على إسلامهم بقدر ماهو ملعب متاح لممارسة العنف سواء قولاً أو فعلاً بإرتياحية .

هذه استراتيجية الإسلام منذ المؤسس الأول حتى الآن فلنخلق عدو ومكان لضرب النار لإستحداث حالة إستقطاب حادة بين الإسلام واللإسلام من خلال مشروع مواجهة مُختلق يبغى إلى التجييش والتحفيز والتنفير ومن هنا يكسب الإسلام السياسى أتباع تحركوا تحت الغيرة .. إنه يكسب بالفعل فى ظل مجتمع شديد الإحباط شديد التخلف ولكن ثماره تمزيق نسيج المجتمع وإشعال حرائق كثيرة ستأتى على الأخضر واليابس .

لا يجب أن تكون مناهضة الإسلام السياسى من منطلق أن منظومته عتيقة لا تتناسب مع العصر أو أنه مفلس ليس لديه برنامج ولا حتى كونه غير معتنى بالحرية والديمقراطية ولن يسمح بها ولكن الإشكالية الأكبر أنه مشروع مُخرب مُدمر للمجتمع فلن تقوم له قائمة إلا بإثارة النعرات والفتن وتصعيدها وتأجيجها بغية تجييش المواقف وخلق حالة استقطابية حادة من خلال العبث بشدة وتَعمد بإثارة العداء والكراهية ضد أى فصيل ووضعه فى مرمى لضرب النار متصوراً أنه يستقطب له أنصار على درجة من القوة والشراسة والغفلة ليكسب ويتربع على العرش ليمرر مصالح طبقات رجعية لن تسطيع أن تحكم وتهيمن إلا بهكذا نهج .

لا يجب النضال ضد الإسلام السياسى كونه رجعياً أو يشوش بوصلة الصراع الطبقى بل لأنه فيروس فاشسيتى لن يستطيع أن يحكم ويسود إلى بإستعداء الخراب والدمار متعمداً إنتهاك وحدة وطن وسلامه الإجتماعى .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 390140
احمد ابو خشيم
°˚◦ღ•.Ahmed.•ღ◦˚°
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هناء الدنيا
مشرف عام
مشرف عام
هناء الدنيا

وسام الإداري المميز

المركز الأول في المسابقة الرمضانية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
681

نقاط :
957

تاريخ التسجيل :
28/01/2013

المهنة :
طالبة جامعية


فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق ( بعض الآدب العربى )   فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2013-04-11, 16:38

فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 463596 فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 463596 فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 463596
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله المسلم
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
أرض الله

عدد المساهمات :
7

نقاط :
17

تاريخ التسجيل :
31/07/2013


فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق ( بعض الآدب العربى )   فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2013-07-31, 02:11

كنت أبحث عن كتاب و عبر العم ( قوقل ) كان قدري في هذا المنتدى و بالأخص هذا الموضوع !
فألجأني إلى التسجيل في هذا المنتدى و كان سرور عظيم ان تفعيل العضوية فوري !
بداية لا أخفيكم ان استمتع بالموضوع لا لشيء إلا لأنه يبرز صور كاركترية مضحكة ترسم و بوضوح العقلية التي لم تقبل بالإسلام كحل لجميع
الإشكالات المعرفية و الاجتماعية و مجالات الحياة عموما !
و الموضوع في الحقيقة جميع الأفكار التي فيه مستهلك و صاحب الموضوع مجرد ناقل !
و احتوى على مغالطات و خلط قضايا كما عهدنا من أعداء الحل الإسلامي من الكافرين و المنافقين الذي لم يجرؤ على اعلان ذلك صراحة و رفضهم للإسلام علانية فاتخذوا الأساليب الخداعية !
التي تيكشف الجهل التام و المطبق بالإسلام و طبيعته !
و هو يدل على عقد نفسية داخلية !!!
فالإسلام دين تحرير البشرية من كل أنواع الفساد !
إذا دخل الإسلام مع الباب هرب الفساد مع النافذة !
و الإسلام يحض أتباعه على أن يكونوا ايجابيين للغاية و يحرر طاقتهم الداخلية و يستثمرها في مكافحة الفساد لتنعم البشرية كلها بالخير و الجمال فهو دين عالمي يحمل قوة دفع ذاتية نفاذه لنشر الجمال و كل ما فيه سعادة للنفس البشرية فيحرر العقد الداخلية و يجعلك تتمتع بايجابية لا نظير لها !!!
و من يقف في طريق الإسلام فهو في الحقيقة عدو للبشرية جمعاء فلا غرابة أن تعامل الإسلام معه بحزم !
و أنا هنا لا أدافع عن من امتطى حصان السياسة من الإسلاميين بل عليكم أن تعوا أنهم وجهم لهم نقد شديد من كثير من الإسلاميين و رفضوا طريقتهم في الإصلاح و التغيير و الوسائل التي انتهجوها فالديمقراطية كثير من آلياتها مصادمة للإسلام !
و خطأهم عليهم و الإسلام منه براء !
على العموم لا بد لا بد أن تراجعوا أنفسكم و تعيدوا النظر و بالحاح فيما كتبتم و تنصحوا لأنفسكم و تقرؤوا جيد للإسلام فلا تحرموا أنفسكم سعادة حقيقة لا تدانيها
ملذات الدنيا كلها ثم يعقبها مآل حسن بعد الممات !
فجميع الأفكار هذه و غيرها لا تظنوا أننا جهلناه أو عزبت عن أذهاننا فقد تقلبت في بحر الفلسفة و الأيدلوجيات و خضت أمواجها و عواصفها حتى استقرت بي سفينة النجاة الأمر أن وقفت على ساحل الإسلام العظيم فوجدت ما يشفي غليل الباحثين عن الحقية و ما يثلج اليقين !
فألقت عصاها واستقر بها النوى .... كما قر عيناً بالإياب المسافرُ
خاصة أن الموضوع فيه تعريض بأعظم رجل عرفته البشرية جمعاء محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الذي اعترف بعظمته المستشرقون و أنبرهوا أمام شخصيته فلو لم يكن نبيا لحق لنا أن نفخر به و نرفع رؤسنا عند ذكره كيف و قد حمل خاتمة الرسالات؟!! !
فأشفقوا على أنفسكم و انصحوا لها و إلا فاعلموا أقدار أنفسكم فزحف الإسلام العظيم لن يوقفه أحد و تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم سوف تتطبق الأرض !



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلال موقاي
نائب المدير
نائب المدير
بلال موقاي

وسام الإداري المميز

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
1216

نقاط :
1939

تاريخ التسجيل :
28/04/2012

الموقع :
https://twitter.com/mougay13

المهنة :
جامعة معسكر، الجزائر


فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق ( بعض الآدب العربى )   فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) I_icon_minitime2013-07-31, 13:38

فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 40912alsh3er
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق ( بعض الآدب العربى )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فضيــــلة الوعـــــي ((( بعض الآدب العربى )))
» عشب أخضر على حافة صحراء الاستبداد (( بعض الآدب العربى ))
» بدعه التفسير السياسى للدين والفتن التى تلزم منها
» المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2
» فراغ في الطريق (( بعض الادب العربى ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  :: المكتبة العامة المنوّعة :: المكتبة الثقافية العامة :: مكتبة تحميل العلوم الإسلامية-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق  ( بعض الآدب العربى ) 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
العربية البخاري النص التداولية موقاي مجلة العربي كتاب اسماعيل محمد مدخل ظاهرة مبادئ المعاصر اللغة الحذف الخطاب الأشياء على النحو ننجز الخيام قواعد بلال النقد اللسانيات


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع