منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارالمفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صبرى محمد خليل خيرى
.
.


القيمة الأصلية

البلد :
السودان

عدد المساهمات :
96

نقاط :
284

تاريخ التسجيل :
31/07/2014


المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 Empty
مُساهمةموضوع: المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2   المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 I_icon_minitime2015-12-06, 07:54

المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2
د. صبرى محمد خليبل


نقد الأمام المؤسس لمذهب التفسير السياسى للدين :وقد تعرض الإمام حسن البنا بالنقد لمذهب التفسير السياسى للدين فى بدايات ظهوره فى اخر ايامه ،فقد نقل عنه الشيخ الغزالي قوله ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت، لرجعت بالجماعة إلى أيام المأثورات) اى أيام التربية الروحية . وقد رتب الامام البنا مراتب القوة التي ينبغي أن تسير بها الدعوة، فقال(قوة العقيدة، وقوة الأخوة، وقوة الساعد والسلاح)،واضح هنا اولويه التغييرالفكرى الذي يستهدف اقامه المجتمع الاسلامى على التغيير السياسي الذي يستهدف اقامه الدولة الاسلاميه . كما نقل الشيخ الغزالي قول الامام حسن البنا ( إن انحراف الإخوان المسلمين إلى الاشتغال بالسياسة كان خطأ كبيرا، وإنه كان أحرى بهم أن يتجنبوها، وأن يصونوا أنفسهم عن الانزلاق في معمعانها، وأن يقصروا رسالتهم على خدمة الدين، ويصرفوا جهودهم في الدعوة إلى مكارم الأخلاق والهداية إلى آداب الإسلام، وهو الأصل في تكوين الجماعة).
نماذج للدلالتين: وفيما يلى نعرض لنماذج للدلالتين المشار إليهم أعلاه ، لبعض المفاهيم السياسية لجماعه الاخوان المسلمين – التى تحولت الى شعارات لها - المستنبطة من قول الإمام حسن البنا (الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف).
دلالتا مفهوم " الإسلام جنسيه ووطن": هذا المفهوم لغة محدث في تاريخ الامه ، فلم يرد – بلفظه- في القران الكريم أو السنة النبوية أو أقوال السلف أو علماء أهل السنة . أما اصطلاحا فان له دلالات متعددة يمكن اجمالها فى دلالتين أساسيتين :
الدلالة الأولى عند الامام المؤسس (تحديد وحدات وأطوار التكوين الاجتماعي ): الدلالة الأولى هي الدلالة التي قصدها الامام المؤسس حسن البنا لهذا المفهوم عند وضعه له، ومضمونها أن الإسلام كعلاقة انتماء دينيه ،تحدد علاقات الانتماء الأخرى " الاسريه ، العشائرية ، القبلية، الوطنية ، القومية .."، كما يحد الكل الجزء ،فتكملها وتغنيها ، لذا يقرر الإمام حسن البنا علاقات الانتماء الوطنية والقومية ، بجانب إقراره لعلاقة الانتماء الاسلاميه ،حيث يقول(من أول يوم ارتفع صوت الإخوان هاتفا بتحية الجامعة الإسلامية ، أن الإخوة الإسلامية إلى جانب الرابطة القومية والحقوق الوطنية ، وكان الأخوان يرون أن الدنيا إلى التكتل والتجمع ، وان عصر الوحدات الصغيرة والدويلات المتناثرة قد زال وأوشك ، وكان الأخوان يشعرون بأنه ليس في الدنيا جامعة اقوي ولا اقرب من جامعة تجمع العربي بالعربي ، فاللغة واحدة والأرض واحدة والآمال واحدة والتاريخ واحد) (نقلا عن بيومي، إلاخوان المسلمين والجماعات إلاسلامية في الحياة السياسية المصرية، ص161-162)،ويقول الإمام البنا أيضا (أن تمسكنا بالقومية العربية يجعلنا أمة تمتد حدودها من المحيط للخليج بل لأبعد من ذلك ... أن من يحاول سلخ قطر عربي من الجسم العام للأمة العربية ، فإنه يعين الخصوم الغاصبين على خفض شوكة وطنة وإضعاف قوة بلاده ،و يصوب معهم رصاصة إلى مقتل ، هذه الأوطان المتحدة في قوميتها ولغتها ودينه وآدابها ومشعرها ومطامحها) (حسن عشماوي، قلب آخر لأجل الزعيم، ص 25). وهذه دلاله تتسق مع حقيقة إقرار الإسلام كدين لوحدات وأطوار التكوين الاجتماعي، وعلاقات الانتماء إلى هذه الوحدات والأطواركما سنوضح عند الحديث عن نقد مذهب إنكار وحدات وأطوار التكوين الاجتماعي.
الدلالة الثانية (مذهب إنكار وحدات وأطوار التكوين الاجتماعي): اما الدلالة الثانيه لهذا المفهوم فقائمه ان الإسلام كدين ينفى وجود وحدات وأطوار تكوين الاجتماعي متعددة (كالاسره، العشيرة، القبيلة ،الشعب، الامه...)،كما أن الإسلام كعلاقة انتماء دينيه يلغى علاقات الانتماء إلى هذه الوحدات والأطوار(كعلاقات الانتماء الاسريه والعشائرية والقبلية والوطنية والقومية )،وهذه الدلاله هى مضمون مذهب انكار وحدات وأطوار التكوين اجتماعي والذي تبيناه بعض منظري مذهب التفسير السياسي للدين كسيد قطب كما فى قوله (ولأن الإنسان بهذا القدر من الكرامة، والسمو، جعل الله الآصرة التي يتجمع عليها البشر، هي الآصرة المستمدة من النفحة الإلهية الكريمة، آصرة العقيدة في الله، فعقيدة المؤمن هي وطنه، وهي قومه، وهي أهله، ومن ثم يتجمع البشر عليها وحدها، لا على أمثال ما تتجمع عليه البهائم من كلأ ومرعى وقطيع، وسياج). غير أن هذا المذهب يتعارض مع حقيقة إقرار الإسلام كدين لوحدات وأطوار التكوين الاجتماعي المتعددة وهى :الأسرة كما في قوله تعالى ﴿ وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة﴾، وقوله تعالى ﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة﴾.والعشيرة كما فى قوله تعالى ﴿ وانذر عشيرتك الأقربين﴾ .والقبيلة والشعب كما فى قوله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا . والامه التي مناط الانتماء اليها هو اللسان وليس النسب لقول الرسول (صلى لله عليه وسلم)( ليست العربية بأحد من أب ولا أم إنما هي اللسان فمن تكلم العربية فهو عربي)، كما تتميز باستقرار الجماعات في الأرض، فتكون ديارها، قال تعالى ﴿ أنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومني تولهم فأولئك هم الظالمون﴾ ( الممتحنة:9) . كما ان هذا المذهب يتعارض مع إقرار الإسلام كدين لعلاقات الانتماء إلى وحدات وأطوار التكوين الاجتماعي (كعلاقات الانتماء : الاسريه، والعشائرية والقبلية والوطنية والقومية ...) ومن أدله ذلك : قال تعالى (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ )( الزخرف : 44)، وفى السنة النبوية وردت العديد من الأحاديث التي تشير إلى إقرار علاقات الانتماء المتعددة ما لم تقم على التعصب أو يترتب على الإقرار بها إثم: ورد في الحديث سأل واثلة قال: (يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه) قال ( لا ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم) ( رواه أبن ماجه والإمام أحمد). وقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم) ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة أو أشد) ( رواه البخاري ومالك في الموطأ والإمام أحمد)
دلالتا مفهوم" الإسلام مصحف وسيف : هذا المفهوم من ناحية اللفظ حادث في تاريخ الامه فلم يرد في القران أو السنة او أقوال السلف الصالح أو علماء أهل السنة. اما اصطلاحا فان له دلالات متعددة يمكن اجمالها فى دلالالتين أساسيتين له :
الدلالة الأولى عند الامام المؤسس (الربط بين الدعوة والجهاد ): الدلالة الأولى هي الدلالة التي قصدها الامام المؤسس حسن البنا لهذا المفهوم عند وضعه له، وتقوم – في مجال تحديد العلاقة بين الدعوة والجهاد - على الربط بين الدعوة والجهاد ، وجعل العلاقة بينهما علاقة تكامل لا تناقض ، كما تقوم هذه الدلالة – في مجال ضوابط القتال -على الضبط الشرعي لمفهوم القتال ، من خلال الالتزام بالضوابط الشرعية للقتال التي أشار إليها علماء أهل السنة استنادا إلى النصوص.
الدلالة الثانية :الفصل بين الدعوة والجهاد : أما الدلالة الثانية لهذا المفهوم فتقوم – في مجال تحديد العلاقة بين الدعوة والجهاد - على الفصل بين الدعوة " المعبر عنها هنا بالمصحف " ، والجهاد " المعبر عنه هنا بالسيف، وهو ما يعنى أنها تضمر جعل العلاقة بينهما هي علاقة تناقض ، بالتالي فان التزام بأحدهما يلزم منه إلغاء الالتزام بالأخر،اى الاقتصار على احدهما ، والقصور عن الأخر ،والاستغناء به عنه، في حين ان كلاهما فرض شرعي. كما تقوم هذه الدلالة – في مجال ضوابط القتال -على الإطلاق البدعى لمفهوم القتال من خلال عدم الالتزام بالضوابط الشرعية للقتال التي أشار إليها علماء أهل السنة استنادا إلى النصوص .
نقد الإمام المؤسس لهذه الدلالة:وقد نقد الامام المؤسس حسن البنا هذه الدلالة فى كثير من النصوص ، وخاصة تلك النصوص التي وردت فى معرض نقده لكثير من ممارسات "النظام الخاص " الذي أنشاه بهدف محاربه الاستعمار ، الا انه انحرف عن غايته،وقام بسلسلة من الاعمال الارهابيه والاغتيالات السياسية التي تضمنت قتل القاضي أحمد بك الخازن دار في 22 مارس 1948م، ثم قتل رئيس الوزارة محمود فهمي النقراشي في 21/ديسمبر/1948م وقد استنكر الامام حسن البنا هذه الممارسات فى مقال بعنوان [بيان للناس] قال فيه ( لقد كان هدف دعوتنا حين نشأت، العمل لخير الوطن وإعزاز الدين، ومقاومة دعوات الإلحاد والإباحية، والخروج على أحكام الإسلام وفضائله، تلك الدعوات التي دوي بوقها وراجت سوقها في تلك الأيام. وإذا كان ذلك كذلك، فما كانت الجريمة ولا الإرهاب ولا العنف من وسائلها، لأنها تأخذ عن الإسلام وتنهج نهجه وتلتزم حدوده.ووسيلة الإسلام في الدعوة مسجلة في كتاب الله؛ قال تعالى في سورة النحل الآية :125 [ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة]، والقرآن الكريم هو الكتاب الذي رفع من قدر الفكر وأعلى من قيمة العقل وجعله مناط التكليف، وفرض احترام الدليل والبرهان وحرم الإعتداء حتى في القتال؛ قال تعالى في سورة البقرة الآية 190: [ولا تعتدوا إن اللّه لا يحب المعتدينَ]، والإسلام الحنيف هو دين السلام الشامل، والطمأنينة الكاملة، والروحانية الصافية، والمثل الإنسانية الرفيعة، ومن واجب كل مسلم ينتسب إليه أن يكون مظهرا لهذه الحقيقة التي صورها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: [المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده].ولقد وقعت أحداث نسبت إلى بعض من دخلوا هذه الجماعة دون أن يتشربوا روحها، وتلا هذا الحادث المروع اغتيال رئيس الحكومة محمود فهمي النقراشي باشا، الذي أسفت البلاد لوفاته، وخسرت بفقده علما من أعلام نهضتها، وقائدا من قادة حركتها، ومثلا طيبا للنزاهة والوطنية والعفة من أفضل أبنائها، ولسنا أقل من غيرنا أسفاً من أجله وتقديراً لجهاده وخلقه ، ولما كانت طبيعة دعوة الإسلام تتنافي مع العنف، بل تنكره، وتمقت الجريمة مهما يكن نوعها، وتسخط على مرتكبيها، فنحن نبرأ إلى الله من الجرائم ومرتكبيها. ولما كانت بلادنا تجتاز الآن مرحلة من أدق مراحل حياتها مما يوجب أن يتوفر لها كامل الهدوء والطمأنينة والاستقرار، وكان جلالة الملك المعظم حفظه الله قد تفضل فوجه الحكومة القائمة، وفيها هذه الخلاصة من رجالات مصر هذه الوجهة الصالحة، وجهة العمل على جمع كلمة الأمة وضم صفوفها، وتوجيه جهودها وكفاياتها مجتمعة لا موزعة إلى ما فيه خيرها وإصلاح أمرها في الداخل والخارج.وقد أخذت الحكومة من أول لحظة على تحقيق التوجيه الكريم في إخلاص ودأب وصدق، وكل ذلك يفرض علينا أن نبذل كل جهد ونستنفد كل وسع في أن نعين الحكومة في مهمتها، ونوفر لها كل وقت ومجهود للقيام بواجبها، والنهوض بعبئها الثقيل، ولا يتسنى لها ذلك بحق، إلا إذا وثقت تماما من استتباب الأمن واستقرار النظام، وهو واجب كل مواطن في الظروف العادية فكيف بهذه الظروف الدقيقة الحاسمة التي لا يستفيد فيها من بلبلة الخواطر وتصادم القوي، وتشعب الجهود إلا خصوم الوطن وأعداء نهضته.لهذا أناشد إخواني - لله وللمصلحة العامة - أن يكون كل منهم عونا على تحقيق هذا المعنى وأن ينصرفوا إلى أعمالهم، ويبتعدوا عن كل عمل يتعارض مع استقرار الأمن وشمول الطمأنينة حتى يؤدوا بذلك حق الله وحق الوطن عنهم، والله أسأل أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويكلأه بعين رعايته ويسدد خطي البلاد حكومة وشعبا في عهده الموفق إلى ما فيه الخير والفلاح، آمين). وبعد يومين من صدور "بيان للناس" قبض على أحد أفراد النظام الخاص ، واسمه شفيق أنس وهو يحاول نسف محكمة استئناف مصر ،وكان التخطيط والأمر بالتنفيذ هذه المرة من سيد فايز المسئول عن النظام الخاص وقتها ...فكتب الامام بيان ثان تبرأ فيه ممن قاموا بهذا الفعل عنوانه [ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين]. قال فيهSadوقع هذا الحادث الجديد، حادث محاولة نسف مكتب سعادة النائب العام، وذكرت الجرائد أن مرتكبه كان من الإخوان المسلمين.... فشعرت بأن من الواجب أن أعلن أن مرتكب هذا الجرم الفظيع وأمثاله من الجرائم لا يمكن أن يكون من الإخوان ولا من المسلمين وليعلم أولئك الصغار من العابثين أن خطابات التهديد التي يبعثون بها إلى كبار الرجال وغيرهم لن تزيد أحداً منهم إلا شعوراً بواجبه وحرصاً تاماً على أدائه، فليقلعوا عن هذه السفاسف ولينصرفوا إلى خدمة بلادهم كل في حدود عمله، إن كانوا يستطيعون عمل شيء نافع مفيد، وإني لأعلن أنني منذ اليوم سأعتبر أي حادث من هذه الحوادث يقع من أي فرد سبق له اتصال بجماعة الإخوان موجهاً إلى شخصي ولا يسعني إزاءه إلا أن أقدم نفسي للقصاص وأطلب إلى جهات الاختصاص تجريدي من جنسيتي المصرية التي لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء، فليتدبر ذلك من يسمعون ويطيعون، وسيكشف التحقيق ولا شك عن الأصيل والدخيل، ولله عاقبة الأمور)
قضيه التكفير بين الإمام المؤسس ومذهب التفسير السياسي للدين: وقد التزم الإمام المؤسس بمذهب أهل ألسنه في التكفير ،والقائم على عدم تكفير المخالف فى المذهب ، والالتزام بضوابط التكفير الشرعية ، ورد فى رسالة التعاليم ( لا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض – برأي أو معصية – إلا ان أقر بكلمة الكفر ، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة ، أو كذب صريح القرآن ، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال ، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر )،اما مذهب التفسير السياسي للدين فيلزم منه تكفير المخالف فى المذهب ضمنا او صراحة كما عند سيد قطب في المرحلة الفكرية المتاخره ،التى كفر فيها كل الحكام المسلمين وكل المجتمعات ألمسلمه فى كثير من نصوصها، ومن هذه النصوص قوله ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي ) (في ظلال القرآن (3/1735 )، وهو ما يخالف الكثير من النصوص التي تفيد النهى عن تكفير المسلمين: قال تعالى ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمناً تبغون عرض الحياة الدنيا). و قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) ( ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله ) (ترجم له البخاري)كما يخالف وجوب الالتزام بضوابط الحكم بالكفر التى قررتها النصوص وأشار إليها علماء أهل السنة ،
قضيه تكفير الحكام: كما ان تكفير الحكام الذين لا يطبقون النظام القانوني الاسلامى إطلاقا ودون تمييز يخالف اعتقاد أهل ألسنه ، ويرتد الى الخوارج الذين اتخذوا من قوله تعالى( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )(المائدة:44) حجة لتكفير الحكام والخروج عليهم،وما عليه أهل السنة هو وجوب التمييز بين عدم الالتزام بالشرع مع الإقرار به فهو ظلم او فسق، وعدم الالتزام بالشرع مع انكاره فهو كفر بدليل قوله تعالى { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } [5 /المائدة /45]. { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } [5 /المائدة /47]. روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ قال: من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّبه، لم يحكم به فهو ظالم فاسق. أخرجه الطبري في جامع البيان بإسناد حسن. سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ذكره أبو عبد الله بن بطة في الإبانة الحكم بغير ما أنزل الله.لذا ينسب لابن عباس في رده على الخوارج " إنه ليس الكفر الذي تذهبون إليه، إنه ليس كفراًً ينقل عن الملة: كفر دون كفر" يقول الشيخ الألباني )وقد جاء عن السلف ما يدعمها، وهو قولهم في تفسير الآية: «كفر دون كفر»، صحّ ذلك عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ثم تلقاه عنه بعض التابعين وغيرهم(.
دعاه لا قضاه والرد على مذهب تكفير المخالف فى المذهب: وقد اصدر المرشد العام للإخوان المسلمين حسن الهضيبي كتاب دعاه لا قضاه مذهب تكفير المخالف فى المذهب الذى اخذ صوره وصف المجتمعات المسلمة بالجاهلية والكفر عند أبو الأعلى المودودي وسيد قطب، واهم ما جاء في هذا الكتاب: أ- إن حكم الناطق بالشهادتين " أن نعتبره مسلماً تجري عليه أحكام المسلمين، وليس لنا في مدى صدق شهادته، إذ أن ذلك أمر لا سبيل للكشف عنه والتثبت فيه". ب - يعتبر الهضيبي " أن حكم الله أن يعتبر الشخص مسلماً في اللحظة ذاتها التي ينطق فيها بالشهادتين. ولا يشترط أن تكون أعمال الشخص مصدقة لشهادته حتى يحكم إسلامه. وانه في حال نطقه بالشهادتين يلزمنا اعتباره مسلماً ويحرم علينا دمه وماله.." ويضيف: " أن من تعدى ذلك إلى القول بفساد عقيدة الناس ما يخرجهم من الإسلام، قلنا له إنك أنت الذي خرجت عن حكم .الله بحكمك هذا الذي حكمت به على عموم الناس".ج - وحول شيوع المعاصي; كدليل على أن المجتمع الحالي جاهلي وكافر يقول الهضيبي:"... ليست المعالنة بالمعاصي وشيوعها، وليست الظواهر العامة التي ركن إليها دعاة التكفير مما يجيز لهم شرعاً أن يصدروا حكماً على عموم الناس بخروجهم من الإسلام إلى الكفر أو بعدم دخولهم في الإسلام أصلاً رغم النطق بالشهادتين"د -وحول مصطلح الحاكمية يقول:"... انه لم يرد بأية آية من الذكر الحكيم ولا في أي حديث، والغالبية التي تنطق بالمصطلح وهي لا تكاد تعرف من حقيقة مراد واضعيه إلا عبارات مبهمة سمعتها عفواً هنا وهناك أو ألقاها إليهم من لا يحسن الفهم ويجيد النقل والتعبير... وهكذا يجعل بعض الناس أساساً لمعتقدهم مصطلحاً لم يرد له نص من كتاب الله أو سنة رسوله.. أساساً من كلام بشر غير معصومين وارد عليهم الخطأ والوهم، علمهم بما قالوا في.الأغلب مبتسر ومغلوط". ه- وحول مسألة اختصاص الله بالتشريع وأن من وضع تشريعاً فقد انتزع لنفسه أحد صفات الله وجعل نفسه نداً لله تعالى خارجاً على سلطانه يقول: " إن الحكم لله وحده صاحب الأمر والنهي دون سواه. هذه عقيدتنا... لكن الله عزّ وجل قد ترك لنا كثيراً من أمور دنيانا ننظمها حسبما تهدينا إليه عقولنا في إطار مقاصد عامة وغايات حدّدها لنا سبحانه وتعالى وامرنا بتحقيقها بشرط ألاّ نحل حراماً أو نحرم حلالاً، ذلك أن الأفعال في الشريعة إما فرض أو حرام أو مباح... ولا يجوز لأحد أن يزعم أن تشريعات تنظيم المرور هي من تشريع الله عزّ وجل"- و-كما يرفض الهضيبى الحكم على الناس بالمظاهر، وخاصة فيما يتعلق بواقع حياة الناس الذين ينهجون في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية مناهج تخالف شريعة الله فيقول: " قد يكون الكثيرون منهم عاصين لأوامر الله، ولكن من تعدى ذلك إلى القول بفساد عقيدة الناس بما أخرجهم عن الإسلام قلنا له، إنك أنت الذي خرجت على حكم الله بحكمك هذا الذي حكمت به على عموم الناس، وإن استدلالك على فساد عقيدة الناس بما يخرجهم عن الإسلام ظن لا يرقى إلى الجزم اليقين" ويضيف " أننا لا نكفرّ مسلماً بمعصية
" طبيعة الخلاف بين جماعه الإخوان المسلمين بعد وفاه الإمام المؤسس والزعيم جمال عبد الناصر: استنادا الى التمييز السابق بين دلالتي المفاهيم السياسية لجماعه الاخوان المسلمين ، نحاول فيما يلى تحديد طبيعه الخلاف بين الذي نشب بين جماعه الإخوان المسلمين بعد وفاه الإمام المؤسس والزعيم جمال عبد الناصر"رحمه الله تعالى "
خلاف سياسي وليس خلاف ديني : ان هذا الخلاف لم يكن خلافا دينيا بين مسلمين وكفار، كما يحاول ان يصور أنصار مذهب "التفسير السياسي للدين" - الذي هو مضمون الدلالة الثانية للمفاهيم السياسية لجماعه الاخوان المسلمين، والتي رفضها الإمام المؤسس - كما اشرنا أعلاه- لان تكفير المخالف فى المذهب هو من لوازم هذا المذهب . بل هو خلاف سياسي ، وهنا نستدل – من ناحيه شرعيه - بتقرير أهل السنة أن الامامه( السلطة) من فروع الدين وليست من أصوله( بخلاف الشيعة الذين قرروا أن الامامه من أصول الدين، وبخلاف الخوارج الذين كفروا مخالفيهم فى المذهب)، كما نستدل عدم نفى القران الكريم صفه الأيمان عن الطوائف المتصارعة( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلي أمر الله). وقد اقر عدد من الكتاب الإسلاميين بذلك يقول حسن دوح ( أن تصوير خلافنا مع عبد الناصر على انه جهاد بين جماعه مسلمين وجماعه كافرين تصوير خاطئ، والأولى أن تقول انه كان خليطا لعب الجانب العقيد فيه دورا تمثله جماعه الأخوان المسلمين والجانب الحزبي دورا أخر، ولم يخل من الجانب الشخصي)( الإرهاب المرفوض والإرهاب المفروض، بدون تاريخ، دار الاعتصام، القاهرة، ص 39). ويقول ناجح ابراهيم(أصل الخلاف بين الإخوان وعبد الناصر هو اعتقاد كل منهما أنه الأجدر والأحق بالسلطة والحكم في مصر.. فعبد الناصر ومن معه كانوا يرون أنهم الأجدر بالسلطة والحكم باعتبار أن الثورة ثورتهم وأنهم الذين تعبوا وغامروا بحياتهم فيها وأن الإنجليز لن يسمحوا للإخوان بحكم مصر. أما الإخوان فكانوا يرون أنهم أصحاب فكرة الثورة من الأصل وأن عبد الناصر وعامر وغيرهما كانوا من الإخوان المسلمين الذين بايعوا على المصحف والسيف.. وأن هؤلاء الضباط صغار لا يصلحون للحكم.. وأن الإخوان هي القوة الرئيسية التي وقفت مع الثورة وهم الأجدر بالحكم والسلطة. ولذلك نشأ الخلاف بينهما وازداد وتوسع.. ولم يكن الخلاف أساسا على الدين أو الإسلام أو حرية الدعوة.ولكنه انحصر أساسا في ظن كل فريق منهما أنه الأجدر بالحكم ..وظل يتطور هذا الخلاف حتى وصل إلى مرحلة التصفية الجسدية متمثلة في حادثة المنشية سنة1954 والتي قابلها عبد الناصر بكل قوة وقسوة واعدم ستة من قادة الإخوان والنظام الخاص.)( جمال عبد الناصر فى فكر داعية). ويقول د.عبدا لمنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين فى الحلقة الأولى من مذكراته «شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر» التي تنفرد «الشروق» بنشرها (ورغم أن نظرتي تغيرت تماما عن جمال عبد الناصر فلم تصل يوما إلى تكفيره، فقد كنت أرى أنه من الصعب أن نقول إن جمال عبد الناصر كان ضد الإسلام أو عدوا له كما كتب البعض، ومازلت أرى أن الصراع بينه وبين الإخوان كان صراعا سياسيا في الأساس بدليل أنه استعان بالعديد من رجالهم في بداية الثورة كوزراء مثل الشيخ الباقورى والدكتور عبد العزيز كامل...)
رفض لأفكار مذهب" التفسير السياسي للدين" البدعى وليس رفض لأفكار الإمام المؤسس :كما أن هذا الخلاف – السياسي – لا ينطلق – على المستوى الفكري- من رفض الزعيم جمال عبد الناصر لأفكار الإمام المؤسس حسن البنا، التي مضمونها الدلالة الأولى للمفاهيم السياسية لجماعه الاخوان المسلمين ،والتي تتفق- على وجه الإجمال- مع السياسة الشرعية ومذهب أهل السنة في الامامه ،وان ساهم فيه- على المستوى الفكري - رفض الزعيم جمال عبد الناصر أفكار مذهب" التفسير السياسي للدين"- الذي يتطرف في إثبات العلاقة بين الدين والسياسة ،إلى درجه جعل العلاقة بينهما علاقة تطابق وخلط ، وليست علاقة ارتباط ووحده - والذي هو بدعه في ذاته وفيما يلزم منه ، لأنه يتعارض مع السياسة الشرعية ومذهب أهل السنة في الامامه ، وتأكيدا لذلك يقول المستشار الدمرداش العقالي, أحد القيادات الاخوانيه, أن جمال عبد الناصر هو نبتة إخوانية منذ الأساس،وانه بايع حسن البنا المرشد العام للحركة منذ عام1942,,وانه شكل مع اخرين الجهاز الخاص للإخوان المسلمين في الجيش. ويقول المستشار مأمون الهضيبي ان جمال عبد الناصر حلف على المصحف والسيف لمبايعة الإخوان . ولم ينفى عبد الناصر علاقته بالإمام المؤسس حيث يقول في 18 نوفمبر 1965 ( انا قبل الثورة كنت على صلة بكل الحركات السياسية الموجودة في البلد، يعني مثلاً كنت اعرف الشيخ حسن البنا لكن ما كنتش عضو في الإخوان).و في الذكرى الأولى للاستشهاد حسن البنا وقف عبد الناصر على قبره مترحما ،واستمرت الإذاعة في تلاوة القران طوال اليوم ،ووقف عبد الناصر قائلا " كان حسن البنا يلتقي مع الجميع ليعمل الجميع في سبيل المبادئ العالية والأهداف السامية، لا في سبيل الأشخاص ولا الأفراد ولا الدنيا...وأُشهد الله أنني أعمل -إن كنت أعمل- لتنفيذ هذه المبادئ، وأفنى فيها وأجاهد في سبيلها" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المفاهيم السياسيه لجماعه الإخوان المسلمين بين الإمام المؤسس و مذهب التفسير السياسي للدين 1
» حكمه "فلسفه" ومنهج ومذهب الاستخلاف: نحو نسق معرفي اسلامى معاصر(1)
» الاخوان والمجلس العسكرى والدستور
» فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق ( بعض الآدب العربى )
» نداء الى الاعضاء الذين قاموا بتنزيل رسالة (( تحفة الاخوان )) الدخول رجاءا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  :: منتديات الدراسات الإسلامية (جديد) :: منتدى تفسير القرآن الكريم-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


المفاهيم السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين بين الامام المؤسس ومذهب التفسير السياسى للدين2 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
ظاهرة الخطاب المعاصر اللسانيات مدخل الأشياء العربي التداولية قواعد ننجز البخاري النحو كتاب الحذف على موقاي مجلة محمد اللغة الخيام العربية بلال النص مبادئ النقد اسماعيل


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع