محاولة لفهم (النازعات --الذاريات-المرسلات ---- الصافات )
بالنسبة لي فانني بوجه عام ارجع الى القرءان كله حين احاول فهم اية كلمة مستعصية للفهم واحاول فهم القرءان بالقرءان
فمثلا -- النازعات .. حين ارجع الى القرءان اجد ان الريح الصرصر العاتية هى التى نزعت قوم عاد (تنزع الناس كانهم اعجاز نخل منقعر )سورة القمر ءاية20... ومن وراء الريح الصرصر العاتية دائما يحدث الاعصار المدمر والذي من مظاهره الاغراق بالماء وعليه ياتي وصف النازعات ( والنازعات غرقا اما باقي الايات فهى توضح درجات سرعة الرياح
---كذلك فان الذاريات هى الرياح القوية التي تذرو الاتربة والحبوب والاشياء الخفيفة ويشاء الله ان يجعلها تحمل وقرا والوقر كما افهم هو حبوب اللقاح التي تحملها وتوزعها على النبات لينيت وينتشر --- وباقي الاوصاف هى ايضا درجات الرياح
- كذلك فان المرسلات هى ايضا الرياح فقد قال سبحانه ( انا ارسلناعليهم ريحا)
وانني ارجح الرياح لما لها من ءاثار عظيمة في الحياة بوجه عام للانسان والحيوان والنبات فهى التى تسوق السحب باذن الله وهى التي تحتوي على الغازات وهى التي تغير الضغط الجوي وهى النسيم العليل وهى التى ارسلها الله لتدمير القوم الظالمين .....
اما الصافات فحسب القرءان هى الطير وهى التي تتلو الذكر اي تؤوب التسبيحات في الفجر اي ترجع اذان الفجر (ان الهكم لواحد رب السموات والارض وما بينهما ورب المشارق ) وجاءت هنا المشارق فقط لان تسبيح الطير كان فجرا وقال سبحانه على تسبيح داود عليه السلام (ياجبال اوبي معه والطير )
اما تفسيرهم ان كل هذه المفردات هى الملائكة فانني ارى الا نغفل فهمي هذا ايضا
خاصة ان القرءان في سورة الصافات ذكر ان الملائكة هم ( الصافون ) ولم يذكر انهم (الصافات ) اما الطير في كل القرءان فقد ذكر انها ( الطير صافات ) والله اعلم
محمد شملول