منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنانظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارنظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف تغزاوي
عضو نشيط


القيمة الأصلية

البلد :
المغرب

عدد المساهمات :
24

نقاط :
72

تاريخ التسجيل :
02/12/2011


نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  Empty
مُساهمةموضوع: نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة    نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  I_icon_minitime2012-04-07, 18:22

ثانوية محمد الخامس التأهيلية
كـلـمـيـمــــة
د. يوسف تغزاوي.
نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة :
لا يمكن دراسة النظرية التواصلية بمعزل عن الخلفيات المعرفية التي تؤسسها، لأن ما يؤثث فضاء النظرية التواصلية لدى المتخاطبين هو المعرفة المشتركة لديهم، إذ يصح القول إنه بدون معرفة مشتركة لا يتم التواصل بيننا وبين الآخرين.
ولهذا نلاحظ في يومنا هذا عودة قوية للنظرية التواصلية من طرف باحثين تتوزع اختصاصاتهم بين تداوليين ونفسانيين واجتماعيين... يحاولون البحث من خلالها عن مجموعة من الإشكالات التي تطرحها المعرفة المشتركة آخذين بعين الاعتبار الصيغة التي يشتغل بها المعجم الذهني في تنظيم المعارف المخزنة، ومدى مساهمتها في إنشاء خطاب ناضج وتأويله.
 مضمون العملية التواصلية :
تتطلب العملية التواصلية شروطاً عديدة، فهي تقتضي وجود عنصرين أساسيين هما : المتكلم والمخاطب، تفصل بينهما مسطرة لغوية تضم مجموع الشروط أو القواعد التي يطبق فيها قانون الممارسات اللغوية، ونعني بالمتكلم والمخاطب هنا، ذاتان مجردتان تشتركان في عملية تواصل تتم بالمشافهة أو المكاتبة فالمتكلم ليس بالضرورة الناطق كما يوحي بذلك لفظ المتكلم، يقول طه(1) : «فما تكلم أحد إلا وأشرك معه المخاطب في إنشاء كلامه، كما لو كان يسمع كلامه بأذن غيره وكان الغير ينطق بلسانه».
ويفترض القانون اللغوي وجود متكلم ومخاطب، ويفرض على المتكلم أن يستعمل لغة يفهمها المخاطب، ويفرض القرب وطائفة من الشروط الفيزيولوجية، فإنه يفترض كذلك شروطاً وجودية معينة يجب أن تتوفر في المتكلم والمخاطب، من هذه الشروط انتماء المتكلم والمخاطب إلى هذا العالم، وامتلاكهما للمعرفة اللغوية ودلالات الكلام بالطريقة المعروفة(2).
ولكن ومن غير الممكن (السائغ) في الحالات العادية، أن يتحادث شخصان دون أن يكون لحديثهما «مرجع» أو موضوع معين سواء أكان هذا «الواقع» العالم الخارجي، أم كان معاناة المتكلم للعالم الخارجي. ولا يتأتى التواصل إن لم يحدد المتكلم الدور الذي يرمي القيام به أثناء التخاطب بالنظر إلى مخاطبه، وإذا لم يفصح عن كونه مخبراًُ أو سائلاً أو آمراً، ومن ثم فلا تواصل ممكن وناجح إذا اختلت نصية الخطاب، وكان الخطاب مجرد تراكم لعبارات لغوية لا ينتظمها جامع مقامي(3)، لذا يجب على كل مساهم في عملية الخطاب أو التخاطب – سواء كان متكلماً أو مخاطباً – أن يمتلك فكرة عن المعارف المشتركة بينهما أو غير المشتركة وذلك بهدف حصول وظيفة التواصل الأولى الكامنة في أحداث تغييرات في معلوماتهما ومعارفهما المشتركة.
فما هي إذن، الطرق الافتراضية التي تتم بها العملية التواصلية؟ وما هي أشكال العلاقات التخاطبية التي تجمع بين المتكلم والمخاطب؟
 الــــطــــرق الافتــراضــيــة :
تتم العملية التواصلية بإحدى الطرق الافتراضية الآتية :
- يفترض (س) أن ثمة معارف مشتركة بين (س) و(ص).
- يفترض (س) أن ثمة معارف غير مشتركة بين (س) و(ص).
- يفترض (ص) أن ثمة معارف مشتركة بين (س) و(ص).
- يفترض (ص) أن ثمة معارف غير مشتركة بين (س) و(ص).
 أشــكــال العلاقــة التخاطبيــــــة :
تأخذ العلاقة بين المتكلم والمخاطب أشكالاً ثلاثة مدمجة، وكل منهما يمثل مقولة معرفية خاصة، ويبرز أزاييط(4) هذه الأشكال وفق الترسيمة التالية :
الواجــــب
ش 1 : المتكلم معرفة مشتركة المخاطب.






الضروري
ش 2 : المتكلم الأرضية المشتــــــركــــة المخاطب.

ش 3 : المتكلم الافــــتــراض الرابط المخاطب.

ويبدو من خلال هذه الأشكال أن ما هو خصوصي لدى المتخاطبين يبقى موجوداً داخل كل ذات، مكوناً بذلك «معرفة غير مشتركة» قد يستعان بها لإمداد الخطاب اللغوي بما يحتاجه من غيرة ذاتية أو تأويل خاص منفرد، ولعل هذه الخاصية «التشاركية» كلية لدى متكلمي اللغات الطبيعية، وهي نقطة محورية يدور حولها التواصل والإبلاغ كما أشار لذلك الجاحظ بقرون عديدة.
 دور المعرفة المشتركة في عمليتي إنشاء وتأويل الخطاب :
إن ظروف إنشاء الخطاب، هي ما يشكل القيود التداولية إلى كل من المتكلم والمخاطب، ونقصد بظروف الإنشاء ذلك المتشكل من جملة المعلومات والمعرف المدخرة لدى المتكلم متقاسمة مع المخاطب أو غير متقاسمة معه، إضافة إلى قصد التأثير الذي يريد إحداثه في مخاطبيه، والمراد بقصد التأثير ذلك التغيير المنشود في مخزون المعلومات لدى المخاطب، إما بالتصحيح، أو الإضافة، أو انتقاء المعلومات الواردة أو غيره...
وبناء على ما سبق، يمكن اعتبار ظروف الإنشاء وقصد التأثير لدى المتكلم والحالة الذهنية للمخاطب عند قيامه بالتأويل، من أهم العناصر المتحكمة في بنية ودلالة الخطاب المشكل، وكذا بؤرة الإشكال المطروح الذي نود تسليط الأضواء الكاشفة عليه من كل النقط والممرات.
 عرض الإشكال المطروح :
إن المتأمل في موضوع الخطاب (وخصوصاً إسهام المعرفة المشتركة فيه) لا بد وأن تعترضه العديد من التساؤلات من قبيل : هل دور المخاطب يقل عن دور المتكلم في عمليتي إنشاء الخطاب وتأويله؟ وهل الوضع الاجتماعي والمعرفي وكذا مجموع القدرات (ذهنية، إدراكية، استدلالية...) تأثير على شخصية كل منهما في حين تعاملها مع الخطاب؟ وعندما نقف على عتبة التأويل، هل نقول بوجود تأويل واحد أم تأويلات متعددة؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي حدوده وخواصه وأشكاله؟ هل يستدعي، التأويل بالضرورة حضور المحيط المعرفي والمعرفة المشتركة؟
إنها إشكالات مطروحة في الساحة التداولية لذلك حاول رواد التداولية مقاربتها من جوانب متعددة، وأول ما تنبهوا إليه، أن آليتي إنشاء الخطاب وتأويله، تكشف أن دور المخاطب فيهما لا يقل عن دور المتكلم، كيف ذلك؟ إن شخصية المتكلم أولاً، تسهم في إنشاء ما يتلفظ به أولاً اعتماداً على عدد من المعارف المخزنة لديه، سواء منها اللغوية، أو الموسوعية العامة أو المعرفية الخاصة أو... فالمتكلم من هذه الناحية، هو الذي يوجه المخاطب بخطابه المنتج لفهمه وتأويله، غير أن المتكلم وهو ينتج خطابه يعمل على مراعاة كفاءات المخاطب المعرفية والتواصلية والاجتماعية... فإذا اقتصرنا أولاً على مراعاة الجانب الاجتماعي والمعرفي في شخصية كل من المتكلم والمخاطب، بإمكاننا القول «إن المتكلم ينتج خطابه ويبنيه ويعدل فيه تبعاً لما يكون قد احتفظ به في نفسه من اعتقاد يخص معارف مخاطبه وشخصيته الاجتماعية»(5).
ويعقب هذا، قول آخر لـ (J. Lyons) يقول فيه «إن التمييز بين المتلقي والمخاطب المقصود، ذو فائدة كبرى في التواصل، لأن المرسل يبني كلامه ويعدل فيه غالباً، تبعاً لما يعتقده عن واقع معارف مخاطبه المقصود، وعن وضعيته الاجتماعية»(6). وإذا عملنا من جهة ثانية على الأخذ بالجانب المتعلق بالقدرات الذهنية والإدراكية والاستدلالية التي يمتلكها المخاطبين، يحق لنا أن نقول إن المتكلم ينشئ خطابه ويسوقه إلى مخاطب يفترض فيه توفره على آليات منطقية طبيعية واستدلالية وقواعد خطابية تمكنه من إدراك الخطاب المتداول الصريح منه والضمني، وفي المقابل فإن إنجاز التأويلات التي يتبناها المخاطب، لا تتم في ذهنه بدون استحضار لقدرات المتكلم الذهنية والإدراكية والاستدلالية؟، وعليه فإن إنشاء الكلام من لدن المتكلم، وتأويله من لدن المخاطب آليتين اثنتين ومتكاملتين لا انفصال إحداهما عن الأخرى.
 التأويل والمعرفة المشتركة :
يعد «التأويل» من أكثر المفاهيم انتشاراً وتداولاً في الحقول المعرفية المختلفة. فهو لا يختص بعلم بعينه، ولا يقتصر على نمط محدد من أنماط المعرفة البشرية، فكثيرة هي العلوم التي استعملته في بناء صروحها النظرية دون أن تعترف له بحقه الشرعي في أن يجد له موقفاً داخل جهازها المفاهمي أو بناءاتها النظرية(7).
فأغلب الباحثين والمفكرين والفلاسفة مارسوا التأويل لا كأسلوب في التفكير فقط، بل كآلية لبناء أنساقهم المعرفية ومحاولة عرضها على الناس، ومن هنا يكون التأويل مرتبطاً بالتساؤل عن مفهومه ومدلوله.
 مفهـــــوم التأويـــــــل :
يعرف المتوكل(8) التأويل بأنه «العملية (أو مجموع العمليات) الذهنية التي يقوم بها المتلقي (مخاطب، مستمع، قارئ) لإدراك معنى عبارة لغوية ما (نص، جملة، جزء من جملة...) منجزة في مقام معين. ولإدراك ثم تأويل أي خطاب منتج، يتحتم الوصول إلى فحوى الخطاب من جهة، وإلى قصد المرسل من جهة ثانية عبر صيغة محددة يسلكها المؤول في تأويله».
 النمـــــوذج التأويــلـــــــي :
إن عملية التأويل للمعطيات المعرفية التداولية بين المتكلم والمخاطب يتصورها البوشيخي(9) على الصيغة الآتية :
معطيات معرفية مـــــؤول تــأويــــــل.
ويمكن توضيح هذا التصور للنموذج التأويلي من خلال رصد المثال :
م : كتب علي مقالات عديدة، هل يمكنك عدها عدا؟
خ : نعم، إنها عشر مقالات.
م : هل يملك خلاصات لها؟
خ : لا، لم أنجزها بعد.
فقدرة المخاطب على تأويل كلام المتكلم وإنشاء أجوبة سليمة تعكس لعدد من المتطلبات يمكن إجمالها فيما يلي :
+ المعرفة الموسوعية : يمكن أن نتصور المعرفة الموسوعية للمتكلم – المخاطب، على شاكلة خزان كبير ومتنام باستمرار، يحتوي داخله كل المعلومات والاعتقادات وطرق التمثيل وكيفيات التأويل والحكم التي يمتلكها الفرد. وبعبارة أخرى فإن هذا الخزان يضم داخله كل مل يمكن أن نصطلح على تسميته بالمسلمات الاعتقادية أو الزاد المعرفي أو المعلومات القبلية أو المسلمات الصامتة(10).
وما يميز محتويات هذه المعرفة / الكفاية هو استحالة سردها بكاملها ولدى جميع المتكلمين دفعة واحدة نظراً لتفاوت درجاتها وتباين أنواعها ومكوناتها من متكلم إلى آخر، وخاصة كلما ابتعدت المسافة بين المتكلمين عمراً وثقافة وحضارة وجنساً وانتماءً طبقياً جاء في مقدمة كتاب «المعنى والتعبير» لـ (Seurle) : «لا يمكن أبداً وضع لائحة كاملة بما يجب أن تحتويه هذه المعرفة الخلفية... فعندما نحاول التحليل الشامل لما يجب على المخاطب معرفته حتى يستطيع فهم المعنى المقصود فإن مل يبدو لأول وهلة هو أن لائحة القضايا الواجب معرفتها تطول بشكل لا يمكن ضبطه... لأن كل قضية يتم استيعابها تتطلب من أجل فهمها مجموعة أخرى من القضايا»(11).
والشيء المؤكد عن هذه الخلفية المعرفية العامة هو أنها تتدخل بشكل حاسم في عملية إنشاء الملفوظات وفهمها وتأويلها.
«وكيفما كان الحال فمن البديهي أن مجموع قدراتنا المعرفية تتدخل في تأويل الملفوظات»(12).
والمعلومات الموسوعية يمكن أن تكون إما معرفية عامة، أو خاصة بموضوع معين كما يمكن أن تكون إما متعلقة بأشياء العالم الخارجي أو راجعة إلى فواعل التلفظ (Les actants d’énonciation) وما يعرفه كل من المتكلم والمخاطب عن الآخر وعن نفسه هو، كما يمكن أن تكون إما علمية محايدة أو قيمية نسبية أيديولوجية. وأخيراً يمكن أن تكون إما مشتركة بين المتحاورين أو ليست كذلك. وعلى كل حال فإن عملية الحوار لا يمكن أن تتم إلا من خلال جدلية الهوية والاختلاف، أو التطابق والتباين بين معارف المتكلم ومعارف المخاطب لأن التطابق التام أو الاختلاف التام من شأنهما إيقاف الحوار وتعطيل آليته حالاً. لذلك فهذه العارف الموسوعية تكون عامة إذا كانت تستوعب معارف مقامية، وأوضاعاً مختلفة تكون «رصيداً معرفياً مشتركاً» يشتغل في التواصل اللساني، أو في تفكيك العبارات أو تركيبها، وتكون هذه المعارف «خاصة» إذا استخدمت من طرف المتكلم أو المخاطب، كأسلوب التحاور الذي يحقق تعالقاً لسانياً بين المتخاطبين :
رصــــيـــــــــــد
: المتكلـــم المخاطـــــــــب.
معــــــرفـــــــي
وتكون محايدة إذا كانت تخص متكلماً وحده أو مخاطباً وحده، أو تخص عالماً لغوياً معيناً أو غير لغوي(13).
وينبني الحوار على أساس مجموع الوقائع والحقائق والاعتقادات والقيم... التي يفترض المتكلم معرفة المخاطب لها أو حتى إيمانه بها. ويكون هدف المحاور عادة الوصول إلى التأثير في اعتقادات وسلوكات محاوره ومعنى هذا أن الحوار عملية ديناميكية ومحولة في آن، وتكون نتيجتها إغناء رصيد كل طرف مشارك في الحوار من المعارف العامة أو الخاصة.
 التــأويل والتقـــويــــم :
لكي يدرك المخاطب تأويل الخطاب المنتج، يتحتم الوصول إلى مضمون الخطاب أولاً، وإلى قصد المرسل له ثانياً، لأن غاية وهدف التأويل هي إدراك القصد الحقيقي من الخطاب. وتتم عملية التأويل بنجاح كامل، وكذا تقويمها، حين تحصل المماثلة بين العناصر الثلاثة التالية :
(1) فهم المتلقي.
(2) دلالة العبارة.
(3) قصد المتكلم، كما يظهر في الخطاطة التالية :
- تأويــــــل ناجــــــح : فــــهـــــم = دلالـــــة العبــــــارة = قصــــــد
ويتطلب التأويل الشافي والكافي للخطاب المنجز توظيف واستعمال كل من المعلومات المقاسية والمعلومات السياقية لتحديد معنى الخطاب(13).
فالتأويل تأويلان، الأول يتم عن طريق فهم أولي لمعنى القول، والثاني بواسطة تأويل لمعنى معنى القول، وفيه تدخل مجموعة من العوامل الخارجية لتحديد البعد التأويلي.
وما دام الخطاب لا يستعمل إلا في إطار سياق ومقام معين، فإن هذين المكونين ضروريين في تأويل أي خطاب عند النظرية التداولية، وبالعكس من ذلك تعتمد النظرية التأويلية خاصة عند إيكو(14) على اعتماد السياق في تأويل الخطاب، لأن المعاني التي ينتجها الخطاب، هي معان ضمنية تنتج الإيحاءات التي يفرزها السياق اللساني (تركيب، بلاغة، تضمين...) وتكشف عنها العملية التداولية(15). تقول Orecchioui «هكذا يكون التأويل عملية انتخابية يقوم المؤول بمقتضاها باختبار معنى من بين المعاني المرشحة التي يحتملها الملفوظ أو النص عموماً، أو يكون انتخاب هذا المعنى أو ذلك بحسب قدرته على جعل الملفوظ أكثر ملاءمة لسياقه المقالي و المقامي»(16).
فالتأويل إذن، مغامرة وإحالات محكومة بنقطة بداية، ومتجهة نحو نهاية بعينها، ولا يمكن للتأويل أن يقود إلى المدلولات الممكنة، لأن ذلك يعد خرقاً لمبادئ التفكير العقلي الغربي (مبدأ عدم التناقض، مبدأ الثالث المرفوع) وتدميراً لها.
فحق المتكلم في الإنتاج وحق المخاطب في التأويل حقان مقيدان ومشروطان، فحق الأول مشروط بعدم بلوغه في ذلك حد الالتباس والتعمية على مخاطبه، وحق الثاني في اللجوء إلى آلية التأويل مشروط هو أيضاً بعدم التمادي فيه إلى حد الهذيان والهلوسة إلى درجة يصبح معها كل ملفوظ قابلاً للدلالة على كل معنى، وينعدم بالتالي دور المؤسسة اللغوية، ومن ثم يموت عنصر المعنى تماماً(17).
فهل يستدعي التأويل المعرفة المشتركة؟
عندما يرغب المتكلم في التحاور، تكون له نية واضحة في ذلك على المخاطب تعرفها، وهو يتوقع من المخاطب تأويل كلامه وفهمه بالشكل الذي يقصده المتكلم، لنفترض أن (س) و(د) يشاهدان برنامجاً معيناً يبث على الساعة السابعة وخمس دقائق، فمن المعقول أن يتوقع (س) من (د) تأويل ملفوظه على النحو الآتي :
- إنها الساعة السابعة.
- سيبدأ برنامجنا المفضل بعد خمس دقائق.
لذلك فهناك جزء معلم في عملية التأويل هو المعرفة المشتركة والتي تظهر على شكل تنسيق بين المتخاطبين في اختيار العبارات والسياق، فإذا لم يساعد المتكلم أو الخاطب المنتج أو السياق المخاطب على الحصول على المعنى المقصود، ستكون عملية معقدة وتتطلب مجهوداً كبيراً.
ويعتبر Sperber وWilson(18) أن تأويل الملفوظ بصفة عامة يتوقف على عاملين اثنين : معنى الجملة المنطوقة من جهة، والسياق (اللساني والخارج لساني) من جهة أخرى ويصيف Grice عامل ثالث هو مبدأ التعاون الذي طور فيما بعد إلى مبدأ الحوارية الذي يفرض حضور المعرفة المشتركة ويؤكد Sperber وWilson أن المظهر الأساسي في تأويل الملفوظات مبني على بيان وتحديد مرجعها (ن.م : 81) والمثال الذي يقدمه هذين الباحثين هو :
أ- هل تشرب القهوة؟
ب- لا، لن أشرب القهوة.
ج- لا أتناول المنبهات.
د- أريد النوم باكراً.
فعملية التأويل لا تقوم في هذه العبارة عن الملفوظ وحسب، بل وعلى المعرفة المشتركة (القهوة منبه)، وتقوم هذه العملية على مقدمات ثلاث : الملفوظ والتلفظ والمعرفة المشتركة (ظرفية كانت أم غير ظرفية)، فالمعرفة المشتركة دائمة الحضور حتى مع تضمين الخطاب وهذا يدلنا على أن المحيط المعرفي لدى الفرد وكذا الذاكرة المعرفية يؤهلان المخاطب لتوظيفهما للقيام بعملية التأويل المنشودة.
 المحيط المعرفي والذاكرة المعرفية :
يعتبر المحيط المعرفي للفرد كل الظواهر والوقائع والأحداث والأقوال والفرضيات التي يمكن إدراكها واستنتاجها. لذلك تقول إن شخصين يتقاسمان محيطاً معرفياً، وهذا لا يعني أنهما يقومان بنفس الفرضيات، بل يعني أنهما قادران على أن يقومان بنفس الفرضيات، فالمحيط المعرفي يتشكل من ثلاث معارف مستخرجة من الذاكرة المعرفية لدى المخاطبين :
- المعارف الموسعة المستخرجة من الذاكرة البعيدة المدى.
- المعارف المستخرجة من الذاكرة المتوسطة المدى.
- المعارف المستمدة من المحيط الفيزيقي أو الذاكرة العملية القريبة(19).
وهكذا، فحتى لو تقاسم الناس كلهم نفس المحيط المعرفي وهو ما يسميه Sperber وWilson بالمحيط المعرفي المشترك ونفس المعرفة المشتركة تقريباً، فإن «هذا المحيط مع ذلك يختلف من شخص لآخر باختلاف المتعاملين معه أخذاً وعطاءً وتأثراً وتأثيراً، لكونهم يخضعون لتجارب مختلفة وذكريات مختلفة، ومن تم فإن معلومات المحيط المعرفي هي كثيرة جداً ويصعب تحققها لدى الفرد الواحد واستغلالها جميعها، لذلك يطرح إشكال اختيار السياق الملائم لهذه المعلومات والمعارف»(20).
ومع ذلك، فإن الإشكال الذي يظل مطروحاً وعالقاً هو : ما قاعدة هذه المعارف المشتركة بشكل عام؟ وإذا كان الإنسان يملك هذا القدر الهائل من المعارف، وحين يواجه خطاباً ما، لا يوظف من ذاكرته إلا المعلومات التي توافق الخطاب المعالج ومعنى هذا أن هذه المعرفة الهائلة مخزنة بطريقة منظمة ومضبوطة. فكيف تنظم هذه المعرفة؟ وكيف يجد المخاطب لكل قول جديد سياقاً يرشده إلى التأويل؟ وهل يمكن اعتبار المعارف المشتركة شرطاً ضرورياً لتشكيل السياق؟ وأخيراً، ما هو تأثير المقام والسياق على إنشاء الخطاب وتأويله؟
 قاعدة المعارف المشتركة : المعطيات الداخلية والخارجية :
لا يتصور قيام أي تواص لغوي ما – كيفما كان جنسه الخطابي – دون المعرفة المشتركة بين المتكلم والمخاطب. فهي تشكل القاعدة الأساسية لكل توجه (= فهم، تفسير، تأويل) خطابي (قول، فعل...) يقول ديكرو(21) : «أن تتواصل هو قبل كل شيء أن تخلق معرفة Faire savoir أي أن تجعل المخاطب يمتلك معارف لم يكن يتوفر عليها من قبل، فليس عناك تواصل إلا بمقدار ما يكون تواصل بشيء ما».
إن المستمع / القارئ، حين يواجه خطاباً ما، لا يواجهه وهو خاوي الوفاض، وإنما يستعين بتجاربه السابقة. فالمعروف أن معالجته للخطاب المعاين، تعتمد من ضمن ما تعتمد على ما تراكم لديه في الذاكرة من معارف سابقة تجمعت لديه كقارئ متمرس قادر على الاحتفاظ بالخطوط العريضة للنصوص السابقة قراءتها ومعالجتها(22).
1- المعطيـــــات الداخليــــــــة :
إن المعطيات الداخلية المتوفرة لدى الإنسان – منظمة بطريقة مضبوطة بعيدة عن العشوائية، ولإبراز هذا الطابع المنظم، حاول باحثون من مشارب مختلفة، تمثيل هذه المعرفة المخزنة في الذاكرة وبحثها بطريقة علمية، تمكن من اكتشاف العمليات الذهنية التي سيشغلها المتلقي أثناء مواجهة أي خطاب من الخطابات، يقول خطابي(23) : «إن تمثيلات المعرفة هذه تتسم بأنها منظمة بطريقة ثابتة كموحد فاعلة من المعرفة الجاهزة في الذاكرة».
 مفهوم الذاكرة :
من التعاريف التي نصادفها في القواميس المتخصصة لمفهوم الذاكرة نجد العناصر التاليــــــــة :
- الذاكرة هي القدرة التي نتمكن بواسطتها من تذكر الأشياء أو الاحتفاظ بها في الذهن.
- الذاكرة هي استرجاع المعارف من خلال مجهود ذهني.
- الذاكرة هي فعل التذكر.
- الذاكر مخزن للمعارف.
فالذاكرة إذن، هي «القدرة على الاحتفاظ بمعلومات ذات طبيعة مختلفة وخاصة بالفرد باعتبارها آلية سيكولوجية وإحدى الوظائف المعرفية» ومن هذا الجانب اعتبرها Wilson(24) معطى دينامي يسمح بالتقاط المعلومات وتخزينها واسترجاعها.
إن هذه التعريفات، تكشف لنا أن الذاكرة هي العنصر الفعال والمؤثر في كل المواقف التواصلية التي يجريها الأفراد وكذا الجماعات فيما بينهم، كما تظهر لنا من جهة أخرى تعدد وظائفها العملية (تخزين، تذكر، استرجاع...)(25).
 المعرفة الخلفية أو المسبقة :
قر لدى جل الباحثين أن استمرار التخاطب بين متكلم ومخاطب لا يقوم من فراغ، بل يستند بشكل أساسي إلى معرفة مسبقة قد تضيق وقد تتسع بحسب قدرات وإمكانات كل واحد مهما، بدليل قول طه(26) : «فمعلوم أن الكلام لا يبتدئ من عدم وليس له أصل مطلق، وإنما يستند إلى كثرة متكاثرة من المعارف السابقة التي يستحضرها المخاطب عند إفادة المتكلم له بخبر من الأخبار، لولاها لا نقطع التواصل والتفاهم بينهما».
نستخلص من هذه الشهادة، أن هذه المعرفة الخلفية تلعب دوراً هاماً في تنظيم عملية التخاطب، ومسوغنا في هذا كون المعرفة الخلفية تتكون من نسق لساني متجانس، ومن مجموعة من المعارف الموسوعية.
وفي نفس هذا الإطار، يذهب yule وBrown إلى «أن المعرفة التي نملكها كمستعملين للغة تتعلق بالتفاعل الاجتماعي بواسطة اللغة، ليست إلا جزءاً من معرفتنا الاجتماعية الثقافية. إن هذه المعرفة العامة للعالم لا تدعم فقط تأويلنا للخطاب، وإنما تدعم أيضاً تأويلنا لكل مظاهر تجربتنا، يعني أن الإنسان يملك معرفة موسوعية قابلة للتزايد والنمو تبعاً لتجاربه في الزمان والمكان»(27).
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هو : لماذا لا يوظف الإنسان هذه المعارف في كل عملية تواصلية؟ ولماذا يختار منها المعلومات والمعارف المناسبة للمقام؟
فكيف يمكن تمثيل هذه المعرفة الخلفية؟
في إطار الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من الإشارة إلى أنه أقيمت عدة محاولات من قبل باحثين كل حسب اختصاصه، سعوا من خلالها إلى تمثيل هذه المعرفة الخلفية المخزنة في الذاكرة بطريقة تمكن من اكتشاف مختلف العمليات الذهنية التي يوظفها كل من المتكلم والمخاطب أثناء التفاعل الكلامي.
ومن بين هذه الاختصاصات التي صرفت اهتمامها البالغ لتمثيلات المعرفة، هناك اختصاصان اثنان تكفلا بتمثيل المعرفة الخلفية وهما : علم النفس المعرفي والذكاء الاصطناعي.
2- المعطيـــــــات الخارجيـــــــة :
وتتمثل هذه المعطيات الخارجية في عنصري المقام والسياق كمحورين ضروريين لتشكيل الخطاب.
 المقام : الإنشاء والتأويل :
يعرف هنريش(28) المقام بكونه مجموع الشروط النفسية والاجتماعية والتاريخية التي تحدد الملفوظ في لحظة معينة، لذلك ففي أي مقام ينبغي أن يوجد على الأقل شخصان، أحدهما حقيقي والآخر ممكن، وينتمي كل منهما إلى مجموعة لغوية متجانسة خاضعة لنفس المعايير، وقد يتسع المقام ليشمل مجموع الشروط الخارجية المحيطة بعملية إنتاج الخطاب شفوياً كان أم مكتوباً.
 السياق وتأويل الخطاب :
عمد التداوليون إلى تبني مفهوم السياق Le contexte بمفهومه الواسع، نظراً لدوره الفعال في تشكيل الخطاب، يكتب Sperber وWilson(29)، وهما بصدد تعريفهما للسياق «السياق هو بناء نفسي، ومجموعة افتراضات المستمع عن العالم، لذلك لا يمكن حصره فقط في أخبار عن المحيط المادي المباشر أو في الملفوظات السابقة : تنبؤات، فرضيات علمية، معتقدات دينية، ذكريات، أحكام ثقافية مسبقة، افتراضات حول الطبيعة الذهنية للمخاطب قادرة على لعب دور مهم في التأويل». ويعرفه ليتش(30) Lech بقوله : «السياق هو المعرفة المشتركة بين المتكلم والسامع، فالمتكلم حين يتلفظ بعبارة ما، فإنه يثير تأويلات المخاطب، لذلك يمكن عد السياق بمعنى ما، حجر الزاوية في عملية التأويل».
انطلاقاً من هاتين الشهادتين، نستخلص أن الخطاب القابل للفهم هو الخطاب الذي يوضع في سياقه بالمعنى المحدد سلفاً، وعليه فإن للسياق دوراً فعالاً في تواصلية الخطاب وفي انسجامه بالأساس.

الـــــهــــــــوامـــــــش :
1- طه، 1987، ص : 45
2- العلوي أحمد، 1988، ص : 201.
3- المتوكل، 1990، ص : 39.
4- أزاييط، 1997، ص : 347.
5- سرحان، 2000، ص : 98.
6- سرحان، 2000، ص : 98.
7- حيمر، 2000، ص : 33.
8- المتوكل، 1995، ص : 140.
9- البوشيخي، 1992، ص : 132.
10- Kerbrat، 1986، ص : 162.
11- Sens et expression, p : 19.
12- Lyons : sémantique linguistique, p : 56-57.
13- أزاييط، 1997، ص : 589 – 590.
14- إيكو، 2000، ص : 11.
15- عشير، 2000، ص : 96.
16- سرحان، 2000، ص : 96.
17- سرحان، 2000، ص : 103.
18- Sperber وWilson ، ص : 80.
19- Moschler وReboule، 1994، ص : 141-142.
20- عشير، 2000، ص : 66.
21- ديكرو، 1980، ص : 2.
22- خطابي، 1991، ص : 61.
23- خطابي، 1991، ص : 62.
24- Wilson، 1991، ص : 64.
25- زغبوش، 2001، ص : 14- 15.
26- طــــه، 1987، ص : 49.
27- خطابي، 1991، ص : 311- 312.
28- هنريش، 1989، ص : 7- 8.
29- Sperber وWilson ، 1989، ص : 31.
30- ليتش، 1983، ص : 20.

المصادر والمراجع المعتمدة :
- طه عبد الرحمن 1997، أصول الحوار وتجديد علم الكلام، المؤسسة الحديثة للنشر والتوزيع.
- المتوكل 1990 : مبدأ الوظيفية وصياغة الأنحاء، مجلة المناظرة عدد 3، الرباط.
- سرحان 2000، سرحان إدريس، طرق التضمين الدلالي والتداولي في اللغة العربية، وآليات الاستدلال، أطروحة لنيل دكتوراه الدولة، كلية الآداب، فاس.
- حيمر 2000، حول مفهوم التأويل، مجلة الملتقى، العدد 5- 6، السنة 3.
- المتوكل أحمد، قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية، البنية التحتية، أو التمثيل الدلالي التداولي، دار الأمان، الرباط.
- البوشيخي 1991، النحو الوظيفي وإشكال الكفاية، رسالة جامعية مرقونة، كلية الآداب، مكناس.
- أزاييط بنعيسى، المعنى المضمر في الخطاب اللغوي العربي، البنية والقيمة التنجيزية، مقاربة تداولية لسانية، أطروحة لنيل دكتوراه الدولة، كلية الآداب مكناس.
- المتوكل أحمد 1996، قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية، بمية المكونات، أو التمثيل الصرفي التركيبي، دار الأمان، الرباط.
- إيكو امبيرطو 2000، التأويل بين السيميائيات والتفكيكية ترجمة سعيد بنكراد، المركز الثقافي العربي.
- عشير عبد السلام 2000، إشكالات التواصل والحجاج، مقاربة تداولية معرفية، دكتوراه الدولة، كلية الآداب، فاس.
- خطابي محمد 1991، لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، المركز الثقافي العربي.
- هنريش بليث 1989، البلاغة والأسلوبية نحو نموذج سيميائي لتخليل النص، ترجمة وتقديم وتعليق محمد العمري، دراسات سال، الدار البيضاء.
- زغبوش بنعيسى 2001، بنية الذاكرة المعجمية ووظيفتها في فهم اللغة وإنتاجها أطروحة لنيل الدكتوراه، كلية الآداب، فاس.
- Kerbrat Orecchioni 1986, L’impicité. Ed, Armonde Colin.
- Searle John 1982, Sens et expression etude de théorie des actes de langage, traduction et préface par Joelle Prouste, les éditions de minuit.
- Lyons: sémentique linguistique.
- Wilson.D et Sperber.D 1979, l’interprétation des énoncés selon paul Grice, communication n°30
- Wilson.D et Sperber.D 1989, la pertinonce, communication et cognition minuit paris.
- Reboul. A et Moscheler. J 1994, dictionnaire encyclopodique de pragmatique, édition de seuil paris.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نظرية المعرفة عند كانط باعتبارها فلسفة في المنطق
» الحجاج والتواصل
» نظرية المعرفة في الفكر الصوفي (ابن الخطيب نموذجاً) عبد الرحيم علمي بدري (المغرب)
» تفسير نظرية النحو الوظيفي لأنماط التواصل اللغوي
» النقـد التّكاملـي وإشكالية تطبيـــقه على الدِّراسات الأدبيّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: تحليل الخطاب و لسانيات النص-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


نظرية التواصل وإشكالية المعرفة المشتركة  561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
ظاهرة النحو بلال مدخل على اللسانيات الأشياء النص موقاي الحذف مبادئ المعاصر العربية النقد كتاب مجلة قواعد اللغة البخاري التداولية الخطاب العربي ننجز اسماعيل الخيام محمد


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع