د/ عصام عبدالرحيم عارف عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 275 نقاط : 390 تاريخ التسجيل : 01/05/2011 المهنة : عضو هيئة تدريس
| موضوع: من أرجوزة ذات الأمثال ( لأبـي العـتــاهيــة) 2011-06-22, 15:16 | |
| من أرجوزة ذات الأمثال ( لأبـي العـتــاهيــة) الحَمــــدُ لِلَّهِ عَلى تَقديـرهِ وَحُسنِ ما صَرَفَ مِن أُمـــــورِهِ الحَمدُ لِلَّهِ بِحُســــنِ صُنعِــهِ شُكـــــراً عَلى إِعطائِهِ وَمنْعِهِ يَخيرُ لِلعَبدِ وَإِن لَم يَشكُــرُه وَيَستُرُ الجَهلَ عَلى مَن يُظهِــرُه خَوَّفَ مَن يَجهَـــلُ مِن عِقابِـهِ وَأَطمَعَ العامِلَ في ثَوابِـــهِ وَأَنجَدَ الحُجَّـــةَ بِالإِرسـالِ إِلَيهِمُ في الأَزمُـــنِ الخَوالي نََسْتََعصـِمُ اللَهَ فَخَيرُ عاصــم قَد يُسعِدُ المَظلومَ ظُلمُ الظالِـــم فَضَّلَنا بِالعَقــلِ وَالتَدبــيرِ وَعِلمِ ما يَأتي مِنَ الأُمــــورِ يا خَيرَ مَن يُدعى لَدى الشَــدائِدِ وَمَن لَهُ الشُكرُ مَعَ المَحامـــدِ أَنتَ إِلَهي وَبِكَ التَوفيـقُ وَالوَعدُ يُبدي نورَهُ التَحقــيقُ حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القـوتُ ما أَكثَرَ القـوتَ لِمَن يَموتُ إِن كانَ لا يُغنيكَ ما يَكفيــكا فَكُلُّ ما في الأَرضِ لا يُغنيـــكا الفَقرُ فيما جاوَزَ الكَفـــافا مَن عَرَفَ اللَهَ رَجا وَخافــــا إِنَّ القَليلِ بِالقَليــلِ يَكثُرُ إِنَّ الصَفــاءَ بِالقَذى لَيَكدُر يا رُبَّ مَن أَسخَطَنا بِجَهــدِهِ قَد سَرَّنا اللَهُ بَغَيرِ حَمــدِهِ مَن لَم يَصِل فَاِرضَ إِذا جَفاكَــا لا تَقطَعَنَّ لِلهَوى أَخاكـــا العَنْزُ لاَ يَسْمَـنُ ِإلَّا بعَِلَفْ لا يَسْمــنُ العنزُ بقِوَْلٍ بِلَطَفْ اللَهُ حَسبي في جَميعِ أَمــري بِهِ غَنائي وَإِلَيهِ فَقــري لَن تُصلِحَ الناسَ وَأَنتَ فاسِــدُ هَيهاتَ ما أَبعَدَ ما تُكابِــدُ التَركُ لِلدُنيا النَجاةُ مِنهـا لَم تَرَ أَنهى لَكَ مِنها عَنهـــا لِكُلِّ ما يُؤذي وَإِن قَلَّ أَلَــم ما أَطوَلَ اللَيــلَ عَلى مَن لَم يَنَم مَن لاحَ في عارِضِهِ القَتــيرُ فَقَد أَتاهُ بِالبَلى النَذيـــر إِنْ اخْتَفَى مَا فِي الزَمــَانِ الآتِي فَقِسْ عَلَى المَاضِي مِنَ الأَوْقَـــاتِ مَن جَعَلَ النَمّامَ عَيناً هَلَكـــا مُبلِغُكَ الشَرَّ كَباغيهِ لَكـــا يُغنيكَ عَن قولِ قَبيحٍ تَركُــهُ قَد يوهِنُ الرَأيَ الأَصيــلَ شَكُّهُ لِكُلِّ قَلبٍ أَمَـلٌ يُقَلِّبُــه يَصدُقُهُ طَـوراً وَطَـوراً يَكذِبُه المَكرُ وَالخِبُّ أَداةُ الغـادِرِ وَالكَذِبُ المَحضُ سِلاحُ الفاجـِر لَم يَصْفُ لِلمَرءِ صـَديقٌ يَمذُقُه لَيسَ صَــديقُ المَرءِ مَن لا يَصدُقُه مَعـروفُ مَن مَنَّ بِهِ خِــداجُ ما طـابَ عَذبٌ شابَهَ عَجاج ُ سَامِحْ إذاُسمت ولا تخش الغبن لَم يَغْلُ شَيْ ءٌ هُوَ مَوْجُودُ الثَّمَــنْ مَنْ عَاشَ لم يَخْلُ مِنْ الُمصِيبِـة وَقَلَّ مَا يَنْفَكُّ عَنْ عَجِيـــبَة َيا طَالِبَ الدُّنْيَا بِدُنْيَا الِهــمَّة أَيْنَ طَلَبْـــتَ الَّلهَ كَانَ َثمـَّـة يُوسِعُ الضِّيقَ الرِّضَــا بِالضِّيقِ وَإنَّمَا الرُّشــْدُ مِنَ التَّوْفـيقِ أَسْتودِعُ اللهَّ أمُورِي كلُهَّـا إِنْ لم يكن رَبِّي لَهَا فمـن لـهَا ماَ أبَْعَدَ الشَّيْءَ إِذَا الشَيْءُ فُقِـدْ مَا أَقْرَبَ الشَّيْءَ إِذَاالشَّيْءُ وُجِــــدْ يَعِيــشُ حَيٌّ بِتُرَاثِ مَيْتِ يَعْمُرُ بَيْتٌ بِخَـــرَابِ بَيْتِ صُلْحُ قَرِينِ السُّوءِ لِلْقَــرِين ِ كَمِثْلِ صُلْحِ اللَّحْمِ وَالسِّكـِـيِن مَا عَيشُ مَن آفَتُهُ بَقـــاؤُه ُ نَغَّصَ عَيشاً طَيِّباً فَنــاؤُه إِنّا لَنَفنى نَفَساً وَطَرفـــا لَم يَترُكِ المَوتُ لإلفٍ إِلفـا وَلِلكَلامِ باطِنٌ وَظاهـرُ في سـاعَةِ العَدلِ يَموتُ الفاجِرُ عَلِمتَ يا مُجاشِـــعُ بنَ مَسعَدَة أنَّ الشَبابَ وَالفَراغَ وَالجِدَة مَفسَدَةٌ لِلمَــرءِ أَيُّ مَفسدَة يا لِلشَبابِ المَرِح التَصابي رَوائِحُ الجَنَّةِ في الشَبـــاب ِ اصْحَبْ ذَوِي الفَضْلِ وأَهْلَ الدِّينِ فَالَمرْءُ مَنْسُوبٌ إِلَى القَرِيـنِ إِيَّاكَ والغَيْبَة وَالنَّمِيمَــة فَإِنَّهَا مَنْزِلة ذَمِيمَـة لَا تهبن ِفي الأُمُورِ فرطَـــا لاَ تَسْــأَلَن إِنْ سَأَلْتَ شَططاًَ وَكُنْ مِنَ النَّـاسَ جَمِيعاً وَسَــطاً لَيسَ عَلى ذي النُصحِ إِلا الجَهدُ الشَيبُ زَرعٌ حــانَ مِنهُ الحَصدُ الغَدرُ نَحسٌ وَالوَفــاءُ سَعــدُ هِيَ المَقاديرُ فَلُمني أَو فَــذَر تَجري المَقاديرُ عَلى غَرزِ الإِبَــر إِن كُنتُ أَخطَأتُ فَما أَخطأ القــَدَر إِنَّ الفَسـادَ بَعدَهُ الصَلاحُ يا رُبَّ جِدٍّ جَرَّهُ المـِزاحُ ما تَطلُعُ الشَمسُ وَلا تَغيـــبُ إِلا لأمرٍ شَأنُهُ عَجيــــبُ لِكُلِّ شَيءٍ مَعــدِنٌ وَجَوهــَرُ وَأَوسَطٌ وَأَصغَرٌ وَأَكبـــَرُ وَكُلُّ شَيءٍ لاحِقٌ بِجَوهَــرِه أَصغَرُهُ مُتَّصِـــلٌ بِأَكبَــرِه مَن لَكَ بِالمَحضِ وَكُلٌّ مُمتَــزِج وَساوِسٍ في الصَدرِ مِنكَ تَعتَلِج مَنْ لَكَ بِالمَحْضِ وَلَيْـسَ مَحْضُ َيخْبُثُ بَعْضٌ وَيَطِيــبُ بَعْضُ لِكُلِّ إِنســانٍ طَبيــع َتانِ خَيرٌ وَشَرٌّ وَهُما ضــِدّ انِ إِنَّكَ لَو تَستَنشـِقُ الشَحيــحا وَجَدتَهُ أَخبَثَ شَيءٍ رِيــــحاً عَجِبتُ لَمّا ضَبَّني السُكــوتُ حَتّى كَأَنّي حائِرٌ مَبهـــوتُ كَذا قَضـى اللَهُ فَكَيفَ أَصنَــعُ وَالصَمتُ إِن ضــاقَ الكَلامُ أَوسَعُ نَعـــوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَيطانِ ماأَولَعَ الشَيطانَ بِالإِنســـانِ خَيرُ الأُمــورِ خَيرُها عَواقِبا مَن يُرِدِ اللَهُ يَجِد مَذاهـــِبا الـجـودُ مِمّا يُثبِتُ المَحَبَّةَ وَالبُخلُ مِمّا يُثبِتُ المَسَبَّــه لِكُلِّ شَيءٍ أَجَلٌ مَكتـوبُ وَطالِبُ الرِزقِ بِهِ مَطلـوبُ لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبٌ وَعاقِبــَه وَكُلُّها آتِيَةٌ وَذاهِبَــــة يا عَجَباً مِمَّن يُحِبُّ الدُنيـا وَلَيسَ لِلدُنيــا عَلَيهِ بُقيــا الصِدقُ وَالبِرُّ هُمـا الوِقــاءُ يَومَ تَقومُ الأَرضُ وَالسَمـــاءُ وَكُلُّ قَرنٍ فَلَــهُ زَمـــانُ وَلَم يَدُم مُلكٌ وَلا سُلطـــا نُ ماأَسرَعَ المَوتَ وَإِن طالَ العُمُر وَرُبَّما كانَ قَليـــلاً فَكــدُر مَسَرَّةُ الدُنيا إِلى تَنغيـصِ وَرُبَّما أَكَدت يَدُ الحَريـص ما هِيَ إِلّا دُوَلٌ بَعــدَ دُوَل تَجري بِأَسبــاب ٍ تَأَتّى وَعِلَل ما قَلَبَ القَلبَ كَتَقليـبِ الأَمَل لِلقَلبِ وَالآمـــالِ حَلٌّ وَرَحَل وَكــُلُّ خَيرٍ تَبَعٌ لِلعَقلِ وَكُــلُّ شَرٍّ تَبَعٌ لِلجَهلِ لِكُلِّ نَفسٍ هِمَمٌ وَنَجـوى لا كَرَمٌ يُعرَفُ إِلّا التَقــوى لِيَجهَدِ المَرءُ فَما يَعــدو القَدَر وَرُبَّما قــادَ إِلى الحَيْنِ الحََذَر ما صاحِبُ الدُنيا بِمُستَريـحٍ وَالداءُ داءُ النَهِم الشَحيــح لَم نَرَ شَيئاً يَعدِلُ السَلامَـه لا خَيرَ فيما يُعقِبُ النَدامـه بِحَسبِكَ اللَهُ فَما يَقضــي يَكُن وَما يُهَوِّنهُ مِنَ الأَمـــرِ يَهُن كَم مِن نَقِيِّ الثَوبِ ذي قَلبٍ دَنِس الُمــوحِشُ الباطِلِ وَالحَقُّ أَنِس تَحَرَّ فيما تَطلُبُ البَلاغـــا وَاِغتَنِمِ الصِحَّةَ وَالفَراغــا المَرءُ يَبغي كُلَّ مَن يَبغيــهِ وَكــُلُّ ذي رِزقٍ سَيَستَوفيــهِ في كُلِّ شَيءٍ عَجَبٌ مِنَ العَجَب وَكُــلُّ شَيءٍ فَبِوَقتٍ وَسَبَب الحَقُّ ما كانَ أَحَقُّ مــا اِتُّبِع وَرُبَّما لَجَّ لَجـــو جٌ فَرَجَع الأَمرُ قَد يَحدُثُ بَعــدَ الأَمرِ كُلُّ اِمرِئٍ يَجـري وَلَيسَ يَدري دُنيايَ يا دُنيايَ غــُرّي غَيري إِنّي مِنَ اللَـــهَ بِكُـــلِّ خَيرِ لِكُلِّ نَفسٍ صِبغَةٌ وَشيــمَه وَلَن تَرى... عَزيمَــه لا تَترُكِ المَعـــروفَ حَيثُ كُنتا وَاِعـــزِم عَلى الخَيرِ وَإِن جَبُنتا الحَمــــد ُ لِلَّهِ كَثيراً شُكرا اللَهُ أَعـلى وَأَعَـــز ُّ أَمرا لاَبُدَّ ِممَّا لَيْسَ مِنْهُ بُــــد ُّ والغَيُّ لاَ يَنْزِلُ حَيْثُ الرُّشْــدُ ما شــاءَ رَبّي أَن يَكونَ كانا وَالمَرءُ يــُردي نَفســَهُ أَحيانا كُلُّ اِجتِماعٍ فَإِلى اِفتِــراقِ وَالدَهرُ ذو فَتحٍ وَذو إِغــلاقِ كُلٌّ يُنــاغي نَفسَهُ بِهاجِسِ تَعلُّقٌ مِن عُلَقِ الوَســـاوِس ِ نَستَــوفِق ُ اللَهَ لِما نُحِبُّ ما أَقبَحَ الشَيخَ الكَبيرَ يَصبــو في كُلِّ رَأسٍ نَزوَةٌ وَطَربَــة رُبَّ رِضىً أَفضـــَلُ مِنهُ غَضبَة كَم غَضبَةٍ طابَت بِها المَغَبَّــة يا عاشِقَ الدُنيــا تَسَلَّ عَنها وَيلي عَلى الدُنيـا وَوَيلي مِنها ما أَسرَعَ الساعاتِ في الأَيــّامِ وَأَسرَعَ الأَيّـــامَ في الأَعوامِ لِلمَوتِ بي جِدٌّ وَأَيُّ جِــدِّ وَلَستُ لِلمَوتِ بِمُستَعـــِدِّ هَل أُذُنٌ تَسمَعُ مـا تسمـع قَوارِعُ الدَهــــرِ الَّتي تُقَرِّع ُ ما طابَ فَرعٌ لاَ يَطيـبُ أَصلُهُ اِحذَر مُؤاخاةَ اللَئيـــمِ فِعلُهُ انظُر إِذا آخَيتَ مَن تُؤاخـي ما كُلُّ مَن آخَيتَ بِالمُؤاخـي الحَمدُ لِلَّهِ الكَثيـــرِ خَيرُهُ لَم يَسَعِ الخَلقَ جَميــعا ً غَيرُهُ مَن يَشتَكِ الدَهرَ يَطُل في الشَكوى الدَهــــرُ ما لَيسَ عَلَيهِ عَدوى لَم نَرَ مَن دامَ لَهُ ســـُر ورُ وَصاحِبُ الدُنيـــا بِها مَغرورُ نَعــوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَقـــاءِ ما أَطمَعَ الإِنسـانَ في البَقاءِ لَم يَخلُ مِن حُسنِ يَــدٍ مَكانُهُ وَالمَرءُ لَم يُسلِمَهُ إِحســــانُه ُ مَن يَأمَنُ المَـــوتَ وَلَيسَ يُؤْمَنُ نَحنُ لَهُ في كُلِّ يَــــوم ٍ نُؤذَنُ يا رُبَّ ذي خَوفٍ أَتى مِن مَأمَنِه كَـــم مُبتَلىً مِن يَأسِهِ بِأَمَنِه اِستَغنِ بِاللَــهِ تَكُن غَنِيّاً اِرضَ عَنِ اللَــهِ تَعِش رَضِيّا يا رَبِّ إِنّا بِكَ يا عَظيــمُ إِنَّكَ أَنتَ الواسِعُ الحَكيـــمُ يَكونُ ما لا بُدَّ أَن يَكونـا وَكُلُّ راجٍ رَجَّمَ الظُنونـــــا سُبحــانَ مَن لا يَنقَضي عَجَائِبُه سُبحــــانَ مَن لا يَخيبُ طالِبُه لَم يَعـدَمِ اللَهُ وَلِلَّهِ القِـدَم وَالســابِقُ اللَهُ إِلى كُلِّ كَرَم ما كُلُّ شَيءٍ يُبتَغى يُنـالُ وَطَالِـبُ الحَقِّ لَهُ مَقــــالُ أَفَلحَ مَن كانَ لَـــهُ تَفَكُّرُ ما كُلُّ ذي عَيشٍ يـرى ما يُبصِرُ وَكُلُّ نَفسٍ فَلَـــها تَعَلُّلُ وَإِنَّماالنَفسُ عَلى مـا تُحمَل وَعادَةُالشَرِّ فَشَرُّ عــادَة وَالمَرءُ بَينَ النَقصِ وَالزِيادَة لِكُــلِّ ناعٍ ذاتَ يَومٍ ناعِ وَإِنَّما النَعيُ بِقَدرِ النـاعي وَكُلُّ نَفسٍ فَلَهــا دَواعِ ما أَكرَهَ الإِنسـانَ لِلتَفَضُّلِ وَإِنَّمـــا الفَضلُ لِكُلِّ مُفضِلِ رَبِّ لَكَ الحَمـدُ وَأَنتَ أَهلُهُ مَن لَزِمَ التَقـــوى أَنارَ عَقلُهُ ما غـايَةُ المُؤمِنِ إِلا الجَنَّه تَبــــارَكَ اللَهُ العَظيمُ المِنَّه يا عَجَباً لِلَّيلِ وَالنَهــارِ لا بَل لِساعاتِهِما القِصــارِ ما أَطحَنَ الأَيّامَ لِلقُـرونِ كَم لِاِمرِئٍ مِن مَأمَنٍ خــَؤونِ يا رُبَّ حُلوٍ سَيَعـودُ سُمّا وَرُبَّ حَمدٍ سَيَعـودُ ذَمّا وَرُبَّ سِلمٍ سَيَعــودُ حَربا وَرُبَّ إِحسانٍ يَعــود ُ ذَنبا المــَوتُ لا يُفلِتُ حَيٌّ مِنهُ كَم ذائِقٍ لِلمَـــــوتِ لاهٍ عَنهُ ما أَسرَعَ البَغيَ لِكُلِّ بــاغِ وَرُبَّ ذي بَغيٍ مِنَ الفـــَرا غِ لِكُلِّ جَنبٍ ذاتَ يَومٍ مَصــْرَعْ وَالحَقُّ ذو نـــورٍ عَلَيهِ يَســطَعْ لا تَطلُبُ المَعــروفَ إِلا مِن أَخِ يَسومُكَ الوِدَّ بِهِ سـومَ السَخي الزُهدُ في الدُنيـا هُوَ العَيشُ الرَخي يا رُبَّ شُؤمٍ صـارَ لِلبَخيلِ أَكْرِم بِأَهلِ العِلــمِ بِالجَميـــلِ مَن كانَ في الدُنيــا لَهُ زَهادَة فَعِندَها طابَت لَهُ العِبــــا دَة أَصلِح وَمَن يُصلِح فَمـاذا يَربَحْ وَالشَيءُ لا يَصلُحُ إِن لَـــم يُصلَحْ كُلُّ جَديــــدٍ سَيَعودُ مُخلِقاً وَ......مَن أَصـابَ مَرَفِقــــــا ما انتَفَعَ المَـــرءُ بِمِثلِ عَقلِه وَخَيرُ ذُخـــرِ المَرءِ حَسنُ فِعلِه لَم يَزَلِ اللَهُ عَلَينا مُنعِمــا وَمَن طَغى عاشَ فَقيـــراً مُعدَما اليُبسُ وَالبَأسِ لِأَهلِ البــاسِ وَسادَةُ النــــاس ِ خِيارُ الناسِ أَيُّ بِناءٍ لَيسَ لِلخَــــــرابِ وَأَيُّ آتٍ لَيسَ لِلذَهـــــابِ كَأَنَّ شَيئاً لَم يَكُن إِذا اِنقَـضى وَما مَضى مِمّا مَضـى فَقَد مَضى ما أَزيَنَ العَقلَ لِكُلِّ عــاقِلِ ما أَشيَنَ الجَهلَ لِكُلِّ جاهـــِلِ بُؤسى لِمَن قــــالَ بِما لا يَعلَمُ وَصاحِبُ الحَقِّ فَلَيسَ يَنــــدَمُ الخَيرُ أَهلٌ أَن يُحِبَّ أَهلــــُهُ وَالحَقُّ ذو خِفٍّ ثَقيــلٍ حَملُهُ وَالحَينُ خَتّـــالٌ لَطيفٌ خَتلُهُ أَينَ يَفِرُّ المــرءُ أَينَ أَينـا كُلُّ جَميــــع ٍ سَيُلاقي بَينا إِلَيكِ يا دُنيــا إِلَيكِ عَنّي ماذا تُريديــنَ تَخَلّي مِنّي يا دارُ دارَ الهَمِّ وَالمَعاصي هَل فيكِ لي بابٌ إِلى الخـَلاصِ نَطلُبُ أَن نَبقى وَلَيسَ نَبقـى كُلٌّ سَيَلقى اللَـــهَ حَقّا حَقّا لِكُلِّ عَينٍ عِبرَةٌ فيمــا تَرى وَالحَقُّ مَحفوفٌ بِأَعــلامِ الهُدى َقبَلُهُ العَقلُ وَيَنفيـــهِ الهَوى كَم بارَكَ اللَــهُ لِقَلبي فَاِتَّسَع وَاللَــهُ إِن بارَكَ في شَيءٍ نَفَع لا تُتبِعِ المَعــروفَ مِنكَ مِنّا أُخِيَّ أَحسِن بِأَخيــــكَ الظَنّا سُبحانَكَ اللَهُــمَّ سَلِّم سَلِّمِ وَتَمِّمِ النُعمى عَلَينــــا تَمِّمِ طوبى لِمَن صَحَّت بَناتُ حِسِّهِ وَمَن كَفـــــاهُ اللَهُ شَرَّ نَفسِهِ كَم دَولَةٍ سَوفَ يَكــونُ غَيرُها وَسَوفَ يَفنى شَرُّهـا وَخَيرُهــا يا عَجَباً لِلدَهــرِ في تَقَلُّبِه المـَرءُ مُذ كانَ عَلى تَوَثُّبِه ما أَعظَمَ الحُجَّةَ إِن عَقَلنا ما يَغفُلُ المَـــوتُ وَإِن غفَلنا اِعتَبِرِ اليَـومَ بِأَمسِ الذاهِبِ وَاعجَب فَما تَنفَكُّ مِن عَجــائِبِ |
|
ولاء سعيد أبو شاويش مشرف عام
وسام النشاط : عدد المساهمات : 2113 نقاط : 2822 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: من أرجوزة ذات الأمثال ( لأبـي العـتــاهيــة) 2011-06-23, 13:11 | |
| بارك الله فيك د.عصام وجعلك الله ذخراً وفخراً دائماً تقديري والورد |
|
د/ عصام عبدالرحيم عارف عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 275 نقاط : 390 تاريخ التسجيل : 01/05/2011 المهنة : عضو هيئة تدريس
| |