بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
معنى سورة الماعون
معنى آيات سورة الماعون التالية : }أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ } { فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ } { وَلاَ يَ حُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ} { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ } { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ
يَرآءُونَ}{وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ{ 1-7 الماعون
إن معنى هذه الآيات يعتمد على معنى كلمة الدين. ومعنى كلمة الدين الذي أوضحه العلماء هو الحساب والجزاء والعقاب. ومعنى الدين من القرآن هو التوحيد لما جاء في قوله تعالى: }وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } { ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } { يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ{ 17-19 الانفطار. فمعنى قوله تعالى: )أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ) هو أرأيت الذي يكذب بوحدانية الله وهو المنافق الذي يشرك الطاغوت في عبادة الله. عليه نجد أن كل هذه الآيات تتحدث عن المنافقين فقط .
ومعنى قوله: (فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ) هو أن المنافق الذي يتبع شيطانه هو الذي يقهر اليتيم ويظلمه. ومعنى قوله تعالى: (وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ) هو أن المنافق لا يطعم المسكين ولا يحث غيره على إطعامه
كما جاء في قوله تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱلله قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) 47 يس.
لذا نعت الله الكفار المنافقين بالمصلين لاعتقادهم أن الله لا يعلم نوع صلاتهم. ثم عرَّف لهم صراطهم وأنذرهم بالويل لأنهم يصلون خلف رسول الله رئاء الناس وبالتالي هم لا يأبهون بالصلاة وساهون فيها لقوله تعالى: ( إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوۤاْ إِلَى ٱلصَّلٰوةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) 142 النساء. فمن لم يكن مؤمناً بالله أساساً ومؤمناً بأن الصلاة لله، فإنه قطعاً سيكون ساهي فيها. والآية التالية توضح ان كل آيات الماعون هي وصف لصراط المنافقين الضالين والمغضوب عليهم حيث أنها أوضحت أنهم الكافرون بالله ورسوله ولهذا لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى وإنهم لا ينفقون أموالهم عن طيب نفس لوجه الله وإنما ينفقونها وهم كارهون كي يراءون بها الناس. والآية هي: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ ٱلصَّلٰوةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) 54 التوبه والله أعلم
معنى آيات سورة الماعون التالية : }أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ } { فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ } { وَلاَ يَ حُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ} { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ } { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ
يَرآءُونَ}{وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ{ 1-7 الماعون
إن معنى هذه الآيات يعتمد على معنى كلمة الدين. ومعنى كلمة الدين الذي أوضحه العلماء هو الحساب والجزاء والعقاب. ومعنى الدين من القرآن هو التوحيد لما جاء في قوله تعالى: }وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } { ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } { يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ{ 17-19 الانفطار. فمعنى قوله تعالى: )أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ) هو أرأيت الذي يكذب بوحدانية الله وهو المنافق الذي يشرك الطاغوت في عبادة الله. عليه نجد أن كل هذه الآيات تتحدث عن المنافقين فقط .
ومعنى قوله: (فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ) هو أن المنافق الذي يتبع شيطانه هو الذي يقهر اليتيم ويظلمه. ومعنى قوله تعالى: (وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ) هو أن المنافق لا يطعم المسكين ولا يحث غيره على إطعامه
كما جاء في قوله تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱلله قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) 47 يس.
لذا نعت الله الكفار المنافقين بالمصلين لاعتقادهم أن الله لا يعلم نوع صلاتهم. ثم عرَّف لهم صراطهم وأنذرهم بالويل لأنهم يصلون خلف رسول الله رئاء الناس وبالتالي هم لا يأبهون بالصلاة وساهون فيها لقوله تعالى: ( إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوۤاْ إِلَى ٱلصَّلٰوةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) 142 النساء. فمن لم يكن مؤمناً بالله أساساً ومؤمناً بأن الصلاة لله، فإنه قطعاً سيكون ساهي فيها. والآية التالية توضح ان كل آيات الماعون هي وصف لصراط المنافقين الضالين والمغضوب عليهم حيث أنها أوضحت أنهم الكافرون بالله ورسوله ولهذا لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى وإنهم لا ينفقون أموالهم عن طيب نفس لوجه الله وإنما ينفقونها وهم كارهون كي يراءون بها الناس. والآية هي: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ ٱلصَّلٰوةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) 54 التوبه والله أعلم