ربما عثرت وقمت من قو رجليه
ومن إرتباك الطين كرهني أوقافي
كم طفلة ماتت وهي توها حية
من عقب من عجزت عن حملها أكتافي
لماذا تنظرين إلى الشاطئ هكذا......
نظراتك تألمني أهو شاطئ الأحزان أم الذكريات.....
وغدا تنسى،فلا تأسى على ماض تولى
وغدا نفرج فلا نعرف للحزن محلا
وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الماضي حلوا ، إنما الحاضر أحلى ......
إشتعلت لك......
وانطفت بك.....
حتى لا أعرف من هو الضحية .... أهو أنا أم أنت ....
لكن كل ما سأعلمه أنه سيكون أحدنا.......
في شواطئنا الحزينة.....
دفعنا بأهنناوبقيت لنا الذكرى.......
يا ليتني رسام فأرسمك وأمحيك
وأرسمك مرة ثانية وأحتفظ فيك
وأرفعك فوق النجم وأرجع أوطيك
وأرفعك مرة ثانية وأفتخر فيك
ضويت الشمع بيديني
حبست بوقتها أنفاسي
تمنيتك تجي عندي
تعيش الفرحة بإحساسي
مازلت أحاول أن أخلد بها يا أجزائي المتناثرة
حول فجوة الضباب
وأنا أمل الصباح
أحلى أمل
أنا الخالد اليوم
وبعد يوم ....
وأنا على هذا الحال بانتظار
ذاك الطريق الذي سوف نسلكه طويل .......
وما زلنا في بداية المشوار.......
أتعرضي أنك أنت سارقة عقل هذا الإنسان......
اسألي ذاك المقعد.....
أنه الشاهد الوحيد على حبنا..
أتذكرين عندما كنا نجلس ونتحدث أين تلك الأيام منك...أرحلت؟؟
على باب الحي كنا نلتقي...والناس نيام...أكان ذلك الحب أم الهيام...
حتى الشوارع نفتني والهموم إلي تعبتني ، جيت أكحل بك ظلامي ، وناري ظنوني عمتني ...
يا الله يا قلبي سرينا...ضاقت الدنيا علينا...
تذكرين ...المكان اللي جمعنا والأمان اللي خذلنا...وهذا إلك الوجه الشاحب...المسكين...
تذكرين فيوم قلتيلي :إن السعادة ما ...تدوم إلا بلقانا كل يوم ...وبعد كل هذا إفترقنا...وبأول الساحل غرقنافي مشاعر ما تعرف ..تعوم
تذكرين من رحلتي وهذا المكان...إحترق من رحلتي وملأ وجهي أرق ، والساحل اللي جمعنا بلحظة غرق.
تذكرين ملامح هالمدينة وإلي قدملك يدينه من رحلتي والدنيا تدينه...
تذكرين لما قلتي إن شوقك...بيجيك رحت لمكانك ما لقيتك ورديت كتبت أحبك وأذكر أني حبيبك
تذكرين الأماني والأغاني لما كان للدنيا شكل ثاني
أذكر أنك كنت لي شخص ...أول
وكنت أنا لك شخص ...ثاني
وبعدما كل شيء تحول
قللي أني شخص...ثاني
أذكر أذكر أني كنت أعرفك شخص أناني
أريد أن أعرف ما هي المشاعر بعد الغرق
ما أعرف إحساسي غير الشوق المتجمع جواك...
وفجأة افترق وما بفهماحساسي غير اللي داءه انسرق...
لايق عليكي تلعبي دور مسكينة ، ولكنك بقلبي لعبتي دور سكينة...
وها هي ورود حبك تذبل في قلبك يوما بعد يوم
علمني حبكي يا سيدتي أن أخربش على الحيطان...بالأقلام والألوان.
عندما إنتهيت من بناء سفينتي جفت بحور العالم...
وبقيت بحيرة حبنا...تتلألأ في ذلك الأفق...
هكذا كنا في الصفر...وسنبقى ويبقى حبنا إلى الأبد...
لن أنساكي ما دمت أهواكي حتى لو طال بعدنا والمسافات
لن أنساكي
لن أنساكي
لأني أحبكي بكل اللغات
دخلت من ذلك الباب متتبعة تلك الأنوار
لا صوت ينبض بالجدران ولا صدى
يا عذاب هذا الشعور
يا شعوري بها العذاب
ما بقى بها الدنيا غير السراب
ولا بقي في الناس من يحسب حساب
هو عمرنا اللي ضاع؟
ولا إحنا عايشين في زمن الضياع؟
ناديتك بصوت ما هو صوتي
ناديتك وأذني كذبت
لا تلمني إذا لم أنظر إليك حينما أكون معك...
فأنا لا أريد للهيب الشوق في عيني أن يجرح هذبك...
حفرت إسمكي على قلبي فغممته خشية البرد.