كان يوم كأي يوم .. عادي ..
ولكن الاختلاف أنه كان يوم العيد .. بالنسبة للآخرين ..
ولكن لي ... مع شروق الشمس اختلف ..
على إثر صوت محادثتها معي ..
ظننت أني أتخيل ... فهذا مستحيل ..
حاولت أن أقول لنفسي انه حلم وأنني نائم ..
ولكنه كان واقعاً ...
انه حقيقة .. لقد كانت هي ...
تتحدث معي ..
ومع كل ثانية كان قلبي يطرق مائة مرة ...
حتى أني أحسست أنه سيخرج من مكانه ..
كنت أرتجف بشكل غريب جداً ..
حادثتها لأتأكد أني فعلاً أتكلم معها ..
لأفاجأ بدموعي تنهمر ..
مع انهيار جسدي ..
ماذا حدث ؟!!
ما سبب انهياري .. دموعي ... !!!
مالذي يحدث ..؟؟
لماذا كل هذا؟؟ لماذا ؟؟
ما كنت خائف منه قد حصل ..
عالمي الذي حاولت جاهدا بناءه ... انهار بكل ما فيه ..
أحسست أني ضعيف جداً ..
وفي داخلي نار تتأجج .. أريد أن أعرف ماذاتريد ؟
تمنيت للحظة لو أن ما حدث كان فعلاً حلم !!..
عاد جرحي ينزف ..
وعادت الدموع لتنهمر ... لتملأ وسادتي من جديد ..
لأعود إلى نفس معاناتي .. وإلى نفس تساؤلاتي ..
ماذا حدث ؟؟
أين هي ؟؟
لماذا اختفت ؟؟
هذا أنت ..
تظهري لي فجأة .. تجعليني أنهار ..
وتجعلي عالمي يتهدم ..
لأعاني مرة أخرى مرارة حبي لك .. وتعلقي الزائد بطيفك ...
ترى هل أنت فعلاً تتعمدي فعل هذا بي .؟؟!!
هل تتلذذي عندما ترينني وسط الجميع أعاني من عدم التركيز ..
أحاول أن أسمعهم وأعرف ماذا يقولون .. أرى شفاههم تتحرك ..
ولكني في عالم آخر ..
أتخيل طيفك .. أتخيل شوقك .. وحبك ..
في كل مرة يتكرر السيناريو ..
يزداد تعلقي أكثر ..
لماذا يا قلبي لا تكف عن هذه المأساة ..
لماذا تعود إلى نار حبك بكل سهولة ...
ألم تتعلم ان تكون أقوى ... أم أن كثرة جراحك جعلتك أضعف ...
لم أعد أعرف أين أنا ... ولا كيف أعيش ..
ولا كيف أتنفس ..
أفكر وأفكر باستمرار ... في ماذا؟؟؟
في لاشيء ..
حب .. لاشيء ..
قلب .. لاشيء ..
فقط المزيد من الألم والدموع ..
والضياااع في هذه الدنيا الكئيبة ..

كان عيد الآخرين لم يكن عيدي لم تتذكرني و لم حتى بكلمة كنت أرى الحب يخرج من عيون الآخرين و كنت أرى نفسي...

من قال لك اني اقصدك

عفوا على التدخل لن تقرأ ردي بعد اليوم ...آسفة