(كلمات خطّتْها يدي بلهجتي، حاولت من خلالها التعبير عّما يُخالج الانسان الحزين المُثقَل بالهموم من هواجس..لكنّ بصيصا من الامل يُشعّ فتنجلي بعض الاحزان..)


يا دنيا مالك و مالي؟؟
نْحبْ كل حاجة حلوة فيك
و انت كارهاني
نفتّش فيك على أجمل مْعانيك
و انت بوجه عبوس متكدّر ملاقياني
قْليلة لحظات السعادة الّي عشتها فيك
مالك من نصيب الفرحة ناسياني؟
و كل ما نحاول نشيل ثوب الحزن الّي كاسيني،
تبكّيني
و كلّ ما نتودّد لك نلقاك هاجراني
ماني طالب منك قصور و لا جاه
طالب عيشة كريمة
ماليها الايمان و الحب
و فيها القناعة عنواني
قلبي كْبير و يحبْ للناس الخير
و قَدْ ما نعمل، ما نلقاش في وقت الشدّة اخواني..
قلبي الفرحة فيه تايهة
مناي نعيشها، نحسّها، نضمها بين احضاني
لكن الأسى طابق على أنفاسي
ما يحبش يفك أسري و يَخْطاني
روحي صارت تتنهّد،
و فقدتْ أوزاني..
في حالة ضعفي،
تبكي عيوني
و بْهَمّها تشكي لجفوني
وآهات قلبي و أنّاته تملاني..
و قُدَّام الناس، الفُمّ يضحك
و ماداري بحالي الّا الّي خلقني
وسوّاني..
لكن،
نحمد ربّي الّي رزقني
انسان يخاف عليّ و يحسّ بوجعي
و يغمرني بحنان
و بدعاء الخير متفكرني
وفي لحظات الصّفا عمره ما ينساني
كلّ ما نشوفه ينجلي الّي صابني
و ننسى حتى اسمي و اوطاني
و نتجاوز زماني..
لانّو هو أوطاني و زماني
بمحبة غمرني
و بأمان حسّسني
و الأمل اعطاني..
شُوفي يا دنيا
رغم انك مضيقة علي و خانقاني،
ايماني بربي و حسن ظنّي وكفاحي
هم سلاحي و ضماني.

وأرد عليك أختى الكريمة بكلمات من قصيدتي
بسألك يا دنيتي وتجاوبيني
ليش دايم تزرعي الأحزان فيني
ليش كل ما استعديت للفرح
وانتظرت من بعد طول الليل صبح بتعذبيني ؟
كلمات جميلة ومعبرة
مع تحياتي

أختاي نعيمة وولاء..أشكر مروركما العطر.

(كلماتك رائعة ولاء)