إن العدوان الغاشم الذي قام به الإسرائيليون على قافلة الحرية ليؤكد الطبيعة الهمجية الشرسة لهذا الكيان الغاصب، ويبرهن على هشاشة النظام العالمي وعجزه المطلق على اتخاذ أي قرار يحول دون تكرار اعتداءاته المستمرة على الأبرياء في فلسطين وخارجها، فما الذي يعين إسرائيل على هذا التغوّل؟ وما الذي يمنع العالم من كبح جماحها؟ وإلى متى تبقى إسرائيل فوق القانون الدولي؟
أسئلة مثارة للنقاش لعلنا نعثر على بعض الإجابة في مشاركات القراء.

وهل العالم يريد الحد من الطغيان الإسرائيلي أصلا؟

لا يبدو هذا أبدا؟
ولكنهم يتبجّحون بالنظام العالمي والمحافظة على الأمن والاستقرار.

النظام العالمي والأمن والاستقرار، نعم.. ولكن لهم لا لغيرهم

صدقت وبوركت يا أستاذ محمد

السلام عليكم
أرى أن اسرائيل امريكيا وامريكيا اسرائيل ؛ وامريكيا دمرت الفيتنام والعراق وافغانستان واعتدت على ليبيا والصومال وبنما ، فهل كثير على اسرائل ان تفعل هذا .... العالم لا ينظر الى شيء اسمه اسرائيل .. بل امريكيا .... ومن يتكلم عن امريكيا ومن يقول ولو بالهمس تبا لامريكا .... ولنترقب ان شاء الله نهاية هذا المارد وانزلاقه في بركة البلاء التي صنعها
تحياتي

حمداً لله على سلامتك أ.محمد
أرى ان من أعطى اسرائيل كل تلك الحقوق هم ( العرب) بلا شك حين تخاذلوا عن الوقوف أمام هؤلاء الطغاة ( جرذان ) الأرض ، هذا بالإضافة إلى وقوف أمريكا بجانبها تلك الدولة ( العظمى ) التي يعتبرها العرب ( ربّهم ) استغفر الله ، لو أنهم يعرفون الله حق معرفته ، لما تجبرت علينا اسرائيل ، من هي اسرائيل بجانب أمتنا العربية ( إذا اتحدت معاً ) كل الدول في مواجهة هذا المحتل الغاصب .ولكن واااااااااااااااأسفاه على العرب !! لقد ماتوا فهل سيبعثون من جديد؟!!