وسألت حتى الريح عن قسماتها
ضاعت
وأسلمت الفؤاد إلى النوى
طرا هوى
حين اكتوى
ما سره ما المحتوى
سأل المدى
صمت الصدى
نطق الجنان فكان أفصح من أتى
سحبان يعجز قوله
من كان أصحر أو بدا
هي هكذا
لا الريح تعرف صوتها
لا الماء يعلم طينها
لا الضوء يكشف سرها
فإذا شعرت بحزنها
فاعلم بأنك قد أصبت مرادها
ومسحت بعض الشك عن أوقاتها
وأخذت من  شدو الطيور
الحالمات بغفلة  الصياد
أو همسة  العشاق......
في حينها ولذاتها
وبصرت محنتها التي غلبت على أجزائها
هي في جمع سماتها وصفاتها
كدر تغلف في رحيق لهاتها
هي هذه الدنيا فمالك مالها