( من 1: 83)
رقم الجملة حقل الجمل المكتملة الأركان حقل الجمل المحذوفة بعض أركانها
1 الَر كِتَابٌ الَر
2 أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ أُحْكِمَتْ آيَاتُه
3 ِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
4 وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى
5 ُوبُواْ إِلَيْهِ وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
6 إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ َإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ
7 هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَعْلَمُ مَا
8 َلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ يُسِرُّونَ
9 ِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ يُعْلِنُونَ
10 يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا
11 إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ َمُسْتَوْدَعَهَا
12 وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء
13 كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ لِيَبْلُوَكُمْ
14 وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ َيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
15 وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ َلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ
16 لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ
17 َلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ تَارِكٌ بَعْضَ مَا
18 لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ يُوحَى إِلَيْكَ
19 وَحَاقَ بِهِم مَّا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ
20 كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ
21 وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
22 نَزَعْنَاهَا مِنْهُ ُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا
23 إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ لاَ يُبْخَسُونَ
24 َلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ
25 مَسَّتْهُ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
26 َيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي يَعْمَلُونَ (في الجملة السابقة)
27 إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ
28 ِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ
29 ُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ لاَ يُؤْمِنُونَ
30 فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ َمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ
31 ضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ فْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أ
32 أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ
33 جَاء مَعَهُ مَلَكٌ َلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
34 إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ
35 للّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لاَ جَرَمَ
36 أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ
37 قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ َفَلاَ تَذَكَّرُونَ
38 وَادْعُواْ مَنِ َخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ
39 ِن كُنتُمْ صَادِقِينَ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا
40 فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ وَمَا نَرَاكَ
41 َاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ
42 َهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ
43 مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ
44 وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالا
45 أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ ِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ
46 حَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا آمَنُواْ
47 وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ
48 وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ
49 وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
50 أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَلاَ أَقُولُ
51 يُؤْمِنُونَ بِهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ
52 وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ َلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْراً
53 فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ
54 إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ِنِّي إِذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
55 َلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ َأْتَنِا بِمَا
56 ُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ تَعِدُنَا
57 وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
58 الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللّه
59 وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً ِن شَاء
60 وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ َنْ أَنصَحَ لَكُم
61 أُولَـئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ
62 وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء َإِلَيْهِ تُرْجَعُون
63 مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ افْتَرَاهُ
64 وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ قُلْ
65 أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ َعَلَيَّ إِجْرَامِي
66 َنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ َرِيءٌ مِّمَّا تُجْرَمُونَ
67 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ
68 هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا
69 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ يَفْعَلُونَ
70 ِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا
71 أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا
72 إِنِّيَ أَخَافُ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ
73 فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا
74 اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ
75 أَنُلْزِمُكُمُوهَا كَمَا تَسْخَرُونَ
76 وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ
77 وَيَا قَوْمِ وَأَهْلَكَ
78 وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ آمَنَ
79 إِنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا
80 وَلَـكِنِّيَ أَرَاكُمْ تَجْرِي بِهِمْ
81 وَيَا قَوْمِ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ
82 مَن يَنصُرُنِي ارْكَب مَّعَنَا
83 ِن طَرَدتُّهُمْ وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ
84 وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء
85 إِنِّي مَلَكٌ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ
86 لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْراً فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ
87 اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ وَقِيلَ يَا أَرْضُ
88 قَالُواْ يَا نُوحُ ابْلَعِي مَاءكِ
89 قَدْ جَادَلْتَنَا وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي
90 َأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا وَغِيضَ الْمَاء
91 إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللّه وَقُضِيَ الأَمْرُ
92 وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِين وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ
93 لاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
94 أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي
95 ِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُم قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ
96 هُوَ رَبُّكُمْ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
97 يَقُولُونَ افْتَرَاهُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
98 فْتَرَيْتُهُ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
99 وَأَنَاْ بَرِيءٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
100 كَانُواْ يَفْعَلُونَ أَنْ أَسْأَلَكَ
101 إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ
102 كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ
103 َسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ
104 يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ سَنُمَتِّعُهُمْ
105 وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيم تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ
106 حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا
107 وَفَارَ التَّنُّورُ فَاصْبِرْ
108 قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
109 سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً
110 وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ
111 بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا اعْبُدُواْ اللّهَ
112 إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
113 َهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ َفَلاَ تَعْقِلُونَ
114 وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
115 يَا بُنَيَّ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ
116 وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ ِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ
117 يَا أَرْضُ أُشْهِدُ اللّهِ
118 وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
119 وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ مِن دُونِهِ
120 وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ فَكِيدُونِي جَمِيعاً
121 إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ
122 مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
123 وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ
124 يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
125 مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ لاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ
126 مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً
127 ِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ
128 يَا قَوْمِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا
129 إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ
130 وَيَا قَوْمِ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا
131 اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ َإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
132 اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي
134 قَالُواْ يَا هُودُ وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً
135 مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ
136 وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ وَيَا قَوْمِ
137 اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ
138 َالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ
139 وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ
140 ِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا
141 مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا َلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ
142 فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا قَالَ سَلاَمٌ
143 وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ
144 وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئاً رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ
145 ِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً
146 وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ
147 وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ فَضَحِكَتْ
148 وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ
149 َلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى
150 قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَأَلِدُ
151 هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ
152 فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا
153 إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ سِيءَ بِهِمْ
154 َالُواْ يَا صَالِحُ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً
155 َدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَـذَا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ
156 فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ
157 إِنْ عَصَيْتُهُ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ
158 فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ
158 هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً
159 لَكُمْ آيَةً َوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ
160 فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ
161 فَعَقَرُوهَا
162 فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ
163 ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ
164 فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً
165 ِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيز
166 وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ
167 فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
168 أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ
169 وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى
170 قَالُواْ سَلاَماً
171 فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ
172 َالُواْ لاَ تَخَفْ
173 إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ
174 وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ
175 فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ
176 وَأَنَاْ عَجُوزٌ
177 وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً
178 ِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ
179 قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ
180 رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ
181 إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ
182 فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ
183 وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى
184 ِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ
185 يَا إِبْرَاهِيمُ
186 إِنَّهُ قَدْ جَاء أَمْرُ رَبِّكَ
187 وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُود
188 وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً
189 هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ
190 وَجَاءهُ قَوْمُهُ
191 وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
192 يَا قَوْمِ
193 هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ
194 هُنَّ أَطْهَرُ
195 فَاتَّقُواْ اللّهَ
196 وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي
197 أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ
198 قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ
199 وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ
200 أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً
201 قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ
202 فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا
203 وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ
204 وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ
ملاحظات هامة:
1- اعتمدت على المعنى كمعيار أساسي في تحديد الجملة ، ولذالك قد توضع الجملة في حقل الحذف ،. لأن فاعلها يكون محذوفا وتوضع الجملة الصغرى التي بداخلها في حقل الذكر، أو العكس.
2- اعتمدت على الشكل كمعيار مكمل في تحديد الجملة ، واتعنت به في التعامل مع الجمل الصغرى التي بداخل الجمل الكبرى.
3- قسمت الصفحة إلى حقلين ، حقل الذكر وفيه الجمل المكتملة الأركان ، وحقل للحذف وفيه الجمل التي حذف منها ركن من الأركان.
4- النحو العربي كان في غاية التقانة عندما أول الجمل التي لها محل من الإعراب بمفرد ، واعتمد على المعنى والشكل معا في التحليل النحوي والبلاغي ، ولا مفر لباحث من اعتبار المعيارين في التحليل.
5- بلغ عدد الجمل المكتملة الأركان مائة وأرعون جملة ، بينما بلغت الجمل التي حذف منها ركن أربعة ومئتا