[ جمع اللغويون والنحويون بين القرآن الكريم وكلام العرب عند التقعيد للغة والنحو وقالوا أن النص القرآنى يمثل أعلى درجات الفصاحة ، وعن التأمل نلاحظ أن عشرات بل مئات الآيات القرآنية تخالف ما نص عليه النحاة وسطروه من قواعد وتنسحب هذه المخالفات على معنى الكلمة والجملة والتركيب، فكيف يمكن الجمع بين هذيين المستويين المختلفين ، ومن هنا وقعت المفارقة
وكان حرى بهم أن ينظروا إلى القرآن على أنه نص متميز لايخضع لقواعدهم بل يعلو عليها ،سواء كان ذلك على مستوى الحرف أوالاسم أو الفعل أو الحملة أو التركيب
وقديكون هذا الجمع من فعل المتأخرين الذين جاءوا بعد سييبوية الذى انصرف إلى كلام العرب خاصة الشعر يستخلص منه القواعد ويرد ما يراه مخالفا للكثير المستعمل ،أما القرآن فكان يستأ،س به إذا وجد إلى ذلك سبيلا، وقد لا يلتفت إليه حتى لايقع الصدام بين كلام العرب وكلام الله
هفذه محاوله لتوضيح بعض الآيات القرأنية التى جاءت مخالفة للقواعد ورأى علماء التفسير فيها وهذا ما سوف أقوم بعمله متتالى بداية من الحروف
[ أولا الحروف
يعرف سيبويه الحرف بأنه ما جاء لمعنى وليس بإسم ولا فعل وعرفه الزجاجى ما دل على معنى فى غيره
وتتحدد قيمة الحرف ومعناه بالسياق وحده

العربية .. اللغة العاقلة .. بينها وبين النص القرآني لحمة الابلاغ والفهم..؟