رباعيات د. هشام الكاتب
المجموعة الرابعة
151-
حَوْلَنَا الْنَّاسُ حِيْنَ يَصْفُوْ الْزَّمَانُ ***** بَعْضَ صَفْوٍ، وَكُلُّهُمْ خِلانُ
وَإِذَا حَلَّتِ الْشَّدَائِدُ يُدْرَى ***** مَنْ صَدِيْقٌ، وَيُعْرَفُ الإِخْوَانُ
الأصل: عِنْدَ الْشَّدَائِدِ تُعْرَفُ الإِخْوَانُ.
152-
إِذَا رُمْتَ مِفْتَاحَاً يَزِيْدُكَ حِكْمَةً ***** فَقَدْ بَلَغَتْ فِيْ عَدِّ أَجْزَائِهَا عَشْرَهْ
فَتِسْعَةُ أَجْزَاءٍ بِصَمْتٍ تَنَالُهَا ***** وَعَاشِرُهَا فِيْ عُزْلَةٍ دُوْنَمَا عِشْرَهْ
الأصل: اَلْحِكْمَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ: تِسْعَةٌ مِنْهَا فِيْ الْصَّمْتِ، وَالْعَاشِرُ فِيْ عُزْلَةِ الْنَّاسِ.
153-
دُنْيَاكُمُ مَسْرَحٌ وَالْكُلُّ دَاخِلُهُ ***** مُؤَدِّيَاً دَوْرَهُ إِنْ شَاءَ أَوْ رَفَضَا
إِذَا انْتَهَى دَوْرُهُ يَمْضِيْ، وَكَمْ رَجُلٍ بِالأَمْسِ كَانَ هُنَا وَالْيَوْمَ قِيْلَ: "مَضَى"
الأصل: الْدُّنْيَا مَسْرَحٌ يُمَثِّلُ عَلَيْهِ كُلُّ إِنْسَانٍ دَوْرَهُ. شكسبير
154-
وَلَسْتُ بِمَانِحٍ وُدِّيْ جُزَافَاً ***** وَمَا كُلَّ الْصَدِيْقِ أَرَى صَدِيْقِيْ
فَمَا وُدُّ الْصَّدِيْقِ وِدَادَ صِدْقٍ ***** إِذَا عَنِّيْ تَخَلَّى وَقْتَ ضِيْقِ
155-
وَكَمْ رَافِضٍ -مِنْ بُخْلِهِ- مَنْحَ دِرْهَمٍ ***** وَلكِنْ سَيُعْطِيْ إِثْرَ ذَاكَ أُلُوْفَا
وَكَمْ مُمْسِكٍ مِنْ جَهْلِهِ نِصْفَ جِزَّةٍ ***** سَيَخْسَرُ يَوْمَاً جِزَّةً وَخَرُوْفَا
الأصل: مَا رْضِيْنَا بْجْزَّةْ، صَارَتْ جْزَّةْ وْخَرُوْفْ. (مثل عراقي)
156-
الْوَقْتُ كَالْسَّيْفِ فِيْ إِرْهَافِ شَفْرَتِهِ ***** وَإِنْ تَرَاخَيْتَ فِيْ تَقْطِيْعِهِ قَطَعَكْ
فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ مَا عِشْتَ تَرْقُبُهُ ***** وَاحْذَرْ إِضَاعَتَهُ إِلا بِمَا نَفَعَكْ
الأصل: الْوَقْتُ كَالْسَّيْفِ إِنْ لَمْ تَقْطَعْهُ قَطَعَكَ.
157-
أَيَا صَاحِبِيْ إِنَّا سَرَقْنَا سَوِيَّةً ***** وََإِنْ لَمْ تَكُنْ مِثْلِيْ كَتُوْمَاً، هَوَى الْحِلْفُ
فَخَيْرٌ لَنَا مِنْ فَضْحِ مَا كَانَ بَيْنَنَا ***** سُكُوْتٌ وَكِتْمَانٌ، وَكُلٌّ لَهُ الْنِّصْفُ
الأصل: أْنْتَ هْصْ، وُأَنَا هْصْ، وْثْنِيْنَّا بْالْنّْصْ. (مثل موصلي)
(هص) تعني: (أصْمُتْ) باللهجة الموصلية (هي معكوس كلمة صَهْ!)
158-
مُؤْلِمٌ مَا يُؤْذِيْكَ حَتَّى الْقَلِيْلُ ***** لَيْلُ مَنْ لَمْ يَنَمْ طَوِيْلٌ طَوِيْلُ
وَإِذَا دِامَ مَا لَقِيْتَ طَوِيْلاً ***** فَالَّذِيْ أَنْتَ فِيْهِ شَرٌّ وَبِيْلُ
الأصل: قول أبي العتاهية:
لِكُلِّ مَا يُؤْذِيْ وَإِنْ قَلَّ أَلَمْ ***** مَا أَطْوَلَ الْلَّيْلَ عَلَى مَنْ لَمْ يَنَمْ
159-
لا تُصَارِعْ إِلا وَأَنْتَ قَوِيٌّ ***** لَسْتَ تَخْشَى شَيْئَاً، وَإِلا فَدَارِ
فَغَبِيٌّ مَنْ بَيْتُهُ مِنْ زُجَاجٍ ***** حِيْنَ يَرْمِيْ الأَنَامَ بِالأَحْجَارِ
الأصل: إِلْلِّيْ بِيْتُهْ مِنْ قَِِزاْز مَا يِرْمِيْشِ الْنَّاسْ بِالْحِجَارَةْ. (مثل مصري)
160-
كُنْ صَدِيْقَاً لِكُلِّ مَنْ تَلْتَقِيْهِ ***** وَأَدِمْ وُدَّهُ، وَأَبْقِ هَوَاهُ
إِنَّ مَنْ أَنْتَ كَارِهٌ مِنْهُ وَجْهَاً ***** سَوْفَ تَحْتَاجُ فِيْ غَدٍ لِقَفَاهُ
الأصل: إِلْلِّيْ تِكْرَهْ وِشُّهْ، يِحْوِجَكِ الْزَّمَانْ لِقَفَاهْ. (مثل مصري)
161-
هَوَيْتُ فَتَىً تَحْلُوْ بِحُلْوِ غَرَامِهِ ***** مَرَارَاتُ أَيَّامِيْ، وَيُسْتَسْهَلُ الْكَرْبُ
وَلَسْتُ أُبَالِيْ بِالْعَذَابِ بِحُبِّهِ ***** فَإِنَّ عَذَابِيْ فِيْ هَوَى مِثْلِهِ عَذْبُ
الأصل: قول الشاعر:
مُرُّ مَا بِيْ مِنْ أَجْلِكَ الْيَوْمَ حُلْوٌ ***** وَعَذَابِيْ فِيْ مِثْلِ حُبِّكَ عَذْبُ
162-
أَلا فَاحْيَ مَا تَهْوَى سِنِيْنَ بِلا عَدِّ ***** فَمَوْتُكَ مَحْتُوْمٌ، وَمَا مِنْهُ مِنْ بُدِّ
وَأَحْبِبْ مِنَ الأَحْبَابِ مَنْ شِئْتَ حُبَّهُ ***** فَلا بُدَّ مِنْ هَجْرٍ، وَلا بُدَّ مِنْ بُعْدِ
وَمَا شِئْتَ مِنْ فِعْلٍ فَسَارِعْ لِفِعْلِهِ ***** سَتُجْزَى، وَإِنْ أَخْطَأْتَ لا بُدَّ مِنْ حَدِّ
وَمَا شِئْتَ مِنْ مَالٍ فَعَجِّلْ بِجَمْعِهِ ***** سَتَتْرُكُهُ، أَوْ تُبْتَلَى فِيْهِ بِالْفَقْدِ
الأصل: (عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَافْعَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُحَاسَبٌ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ مَا شِئْتَ فَإِمَّا أَنْ تُفَارِقَهُ أَوْ يُفَارِقَكَ).
163-
أَلْزَّرْعُ نَوْعَانِ فَالأَشْجَارُ تَزْرَعُهَا ***** كَذَاكَ تَزْرَعُ مَا تُبْقِيْهِ مِنْ أَثَرِ
فَإِنْ زَرَعْتَ نَبَاتَاً فَانْتَظِرْ شَجَرَاً ***** يَجُوْدُ مِنْ خَيْرِهِ بِاِلْظِّلِّ وَالْثَّمَرِ
وَإِنْ زَرَعْتَ فِعَالاً طَابَ جَوْهَرُهَا ***** حَصَدْتَ حُبَّاً مِنَ الْرَّحْمنِ وَالْبَشَرِ
الأصل: اَلْزَّرْعُ زَرْعَان: زَرْعُ الْشَّجَرِ وَزَرْعُ الأَثَرِ، فَإِنْ زَرَعْتَ الْشَّجَرَ، رَبِحْتَ الْظِّلَّ وَالْثَّمَّرَ، وَإِنْ زَرَعْتَ طِيْبَ الأَثَرِ، حَصَدْتَ مَحَبَّةَ اللهِ وَالْبَشَرِ.
164-
تَمَيَّزَ مَا بَيْنَ الأَنَامِ بِثِقْلِهِ ***** فَفِيْ دَمِهِ ثِقْلٌ، وَلَيْسَ لَهُ مِنْ حَدْ
إِذَا الْضَّوْءُ أَلْقَى ظِلَّهُ فَوْقَ حَائِطٍ ***** بَكَيْتُ بِإِشْفَاقٍ مَخَافَةَ أَنْ يَنْهَدْ
الأصل: بيت للعقاد في قصيدة (في ثقيل)/ النوادر والطرائف في الشعر العربي/ ص 28
وَلَوْ أَلْقَى الْضِّيَاءُ عَلَى جِدَارٍ ***** لَهُ ظِلاً لأَوْشَكَ أَنْ يَمِيْلا
165-
بِرَضْوَانَ مِنْ عَدِّ الْمَلائِكِ حَيْرَةٌ ***** فَصَاحَ بِهِمْ: "مَنْ غَائِبٌ؟"، وَهْوَ وَاجِدُ
فَقِيْلَ: "مَضَتْ لِلأَرْضِ أَمْسِ بُثَيْنَةٌ، ***** فَأُنْقِصَ مِنْ جَمْعِ الْمَلائِكِ وَاحِدُ"
الأصل: عنوان لأغنية أجنبية: (An angel is missing from Heaven)
166-
بَطْشُ رَبِّيْ يَطَالُ كُلَّ قَوِيٍّ ***** إِنْ قَضَى الأَمْرَ لا يُرَدُّ عَلَيْهِ
وَبِضَعْفِيْ لَجَأْتُ أَسْأَلُ رَبِّيْ ***** لَيْسَ مِنْ مَنْجَىً مِنْهُ إِلا إِلَيْهِ
167-
رُمِ الْخَيْرَ يَأْتِيْ الْنَّاسَ حَوْلَكَ مِثْلَمَا ***** تَرُوْمُ مَجِيْءَ الْخَيْرِ نَحْوَكَ مَسْكُوْبَا
وَدَعْ عَنْكَ إِيْذَاءَ الْخَلائِقِ عَامِدَاً ***** تَكُنْ بَيْنَهُمْ مَا عِشْتَ أَوْ مِتَّ مَحْبُوْبَا
الأصل: قول الشاعر:
أَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَا ***** وَاتْرُكْ أَذَى أَبْنَاءِ جِنْسِكَ تُحْمَدِ
168-
لِمَكَّةَ أَسْرَجْتَ الْرِّكَابَ بِحَجَّةٍ ***** وَأَنْتَ الَّذِيْ آذَيْتَ صَحْبَاً وَجِيْرَانَا
فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ يُعْطِيْكَ عَفْوَهُ ***** لَقَدْ نِلْتَ حَجَّاً مِنْهُ لَوْ حُزْتَ إِيْمَانَا
الأصل: المعري/ لزوم ما لا يلزم
تَوَهَّمْتَ يَا مَغْرُوْرُ أَنَّكَ دَيِّنٌ ***** عَلَيَّ يَمِيْنُ اللهِ مَا لَكَ دِيْنُ
تَسِيْرُ إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامِ تَنَسُّكَاً ***** وَيَشْكُوْكَ جَارٌ بَائِسٌ وَخَدِيْنُ
169-
تَقَدَّمْ إِلَى سُوْحِ الْوَغَى بِعَزِيْمَةٍ ***** وَلا تَخْشَ أَنْ تُمْسِيْ هُنَاكَ قَتِيْلا
فَإِنَّكَ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى الْمَوْتِ بَاسِلاً ***** تَنَلْ عَيْشَ ذِيْ عِزٍّ، وَتَحْيَ طَوِيْلا
الأصل: إِحْرِصْ عَلَى الْمَوْتِ، تُوْهَبْ لَكَ الْحَيَاةُ.
170-
أَيَا مَنْ إِلَى قَتْلِيْ سَعَيْتَ مُهَدِّدَاً **** تَعَالَ بِنُوْرِ الْصُّبْحِ لَيْسَ بِأَحْلاكِ
وَدَعْنِيْ أَرَى وَجْهَاً لَدَيْكَ مُشَوَّهَاً ***** سَتَقْتُلُنِيْ إِذْ ذَاكَ لكِنْ بِإِضْحَاكِيْ
الأصل: قول الشاعر:
يَا مَنْ يُهَدِّدُنِيْ بِالْمَوْتِ وَالْهَلَكِ ***** إِجْعَلْ قِتَالَكَ عِنْدَ الْصُّبْحِ لا الْحَلَكِ
وَابْرُزْ بِوَجْهِكَ يَا هذَا الْشُّجَاعُ تَجِدْ ***** أَنِّيْ أَمُوْتُ، أَجَلْ، لكِنْ مِنَ الْضَّحِكِ
171-
مَنَحْتُكَ خَيْرِيْ وَمِنْكَ أُعَانِيْ ***** فَشَابَهْتَ فِيْ ذَاكَ بَدْرَاً سَخِيْفَا
يَنَالُ الْضِّيَاءَ مِنَ الْشَّمْسِ لكِنْ ***** تُعَانِيْ مَدَى الْدَّهْرِ مِنْهُ الْخُسُوْفَا
الأصل: قول الشاعر:
تُهْدِيْ إِلَى الْقَمَرِ الْشَّمْسُ الْضِّيَاءَ وَمَا ***** يَأْتِيْ الْخُسُوْفُ لَهَا إِلا مِنَ الْقَمَرِ
172-
مَنَحْتُكَ مِنْ خَيْرِيْ الْكَثِيْرَ تَكَرُّمَاً ***** وَتَطْعَنُنِيْ بِالْغَدْرِ مِنْكَ سُيُوْفُ
كَذلِكَ تُهْدِيْ الْشَّمْسُ بَعْضَ ضِيَائِهَا ***** إِلَى قَمَرٍ مِنْهُ يَجِيْءُ خُسُوْفُ
نفس الأصل أعلاه.
173-
تَكَامَلَ فِيْهَا الْحُسْنُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ***** فَصَارَ كَمَالُ الْحُسْنِ فِيْهَا مُعَرَّفَا
إِذَا نَظَرَتْ فِيْ وَجْهِ مَنْ تَمَّ قُبْحُهُ ***** يَفُوْقُ بِمَا تَحْبُوْهُ فِيْ الْحُسْنِ يُوْسُفَا
الأصل: قول الشاعر:
وَتَنْظُرُ فِيْ وَجْهِ الْقَبِيْحِ بِحُسْنِهَا ***** فَتَكْسُوْهُ حُسْنَاًً بَاقِيَاً آخِرَ الْدَّهْرِ
174-
بَكَيْتَ مِنْ بَعْدِ إِيْذَائِيْ وَمِنْ عَجَبٍ ***** بُكَاءُ جَانٍ عَلَى الْمَذْبُوْحِ إِنْ قُتِلا
كَرَبَّةِ الْبَيْتِ يَجْرِيْ سَيْلُ أَدْمُعِهَا ***** فِيْ عَقْرِ مَطْبَخِهَا إِنْ قَطَّعَتْ بَصَلا
175-
أَخَافُ -لِفَيْضِ الْحُبِّ عِنْدِيْ- نَفَادَهُ ***** فَيَشْقَى سِوَانَا، إِذْ نَعِمْنَا بِهِ عَذْبَا
وَيَلْقَوْنَ إِنْ جَاؤُوْا لِنَيْلِ نَصِيْبَهُمْ ***** مِنَ الْحُبِّ أَنَّا لَمْ نَدَعْ لَهُمُ حُبَّا
الأصل: دَهْ انَا مِنْ حُبِّيْ بَاخَافْ عَالْحُبْ يُوْمْ يِخْلَصْ، ما يِفْضَلْشِيْ لِغِيْرْنَا حُبْ، وِيِيْجُوْ الْنَّاسْ يِحِبُّوْا فْ يُوْمْ، مَا يْلاقُوْشْ شِوَيِّةْ حُبْ. أغنية (إِحْلَوِّ عُمْرِيْ) لميادة الحناوي
176-
إِذَا أَنْتَ أَشْهَرْتَ الْمُسَدَّسَ بِتُّ فِيْ ***** طُمَأْنِيْنَةٍ مَا فَاقَنِيْ أَحَدٌ فِيْهَا
وَيُضْحِكُنِيْ مَرْآكَ تُطْلِقُ طَلْقَةً ***** لأَنَّكَ لَوْ صَوَّبْتَ لِلأَرْضِ تُخْطِيْهَا
177-
شِعْرِيْ الَّذِيْ قُلْتُهُ دُرٌّ فَخَرْتُ بِهِ ***** وَإِنَّنِيْ بِالَّذِيْ قَدْ قُلْتُ مُقْتَنِعُ
وَإِنَّ شِعْرِيْ إِذَا مَا رُمْتَ تَنْقُدُه ***** وَإِنْ بَدَا لَكَ سَهْلاً، فَهْوَ مُمْتَنِعُ
178-
إِذَا نِلْتُ مِنْكُمْ فِيْ حَيَاتِيَ وَرْدَةً ***** لأَشْعَرْتُمُوْنِيْ بِالْهَنَاءِ مَدَى عُمْرِيْ
فَذلِكَ خَيْرٌ مِنْ وُرُوْدٍ كَثِيْرَةٍ ***** تَرُصُّوْنَهَا مِنْ بَعْدِ مَوْتِيْ عَلَى قَبْرِيْ
الأصل: وَرْدَةٌ واحدةٌ لإِنسانٍ على قَيْدِ الحياةِ أَفْضَلُ من باقةٍ كاملةٍ على قبرِه.
179-
لَسْتُ أَرْضَى قِرَاءَةَ الْشِّعْرِ إِلا ***** عِنْدَ مَنْ يَدْرِيْ مَا هِيَ الأَشْعَارُ
فَصُنِ الْشِّعْرَ عَنْ بَلِيْدٍ جَهُوْلٍ ***** مُطْعِمُ الْشَّهْدِ لِلْحَمِيْرِ حِمَارُ
180-
جُنِنْتُ بِمَنْ جُنَّتْ بِغَيْرِيْ وَأَصْبَحَتْ ***** تَرُوْمُ لَهُ قُرْبَاً، وَتَسْعَى إِلَى بُعْدِيْ
وَأَوْقَعْتُ فِيْ حُبِّيْ عَلَى غَيْرِ نِيَّةٍ ***** فَتَاةً سِوَاهَا لا مَكَانَ لَهَا عِنْدِيْ
الأصل: قول الشاعر:
جُنِنَّا بِلَيْلَى وَهْيَ جُنَّتْ بِغَيْرِنَا ***** وَأُخْرَى بِنَا مَجْنُوْنَةٌ لا نُرِيْدُهَا