رباعيات د. هشام الكاتب
المجموعة السابعة
_____________________________________
251-
سَوَاءٌ إِذَا أَحْبَبْتَنِيْ أَوْ كَرِهْتَنِيْ ***** فَمَا عَادَ هذَا الأَمْرُ بِالْذَّاتِ يَعْنِيْنِيْ
فَقَدْ كَانَ مَا بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ وَعْكَةً ***** وَلَمَّا شَفَانِيْ اللهُ هَيْهَاتَ تُغْوِيْنِيْ
252-
شَكَوْتُ طَوِيْلاً مِنْ مَصَائِبَ جَمَّةٍ ***** وَكَانَ عَنَائِيْ مِنْ ذَوِيْ الْلُّبِّ يَأْتِيْنِيْ
وَهَا قَدْ أَتَى دَوْرُ الْمَجَانِيْنِ بَعْدَهُمْ ***** فَمَاذَا سَأَلْقَى مِنْ فِعَالِ الْمَجَانِيْنِ؟
الأصل: إحنا مع العْقَّالْ يَلْلا يَلْلا، كيفْ مع المجانين؟ (مثل موصلي)
يَلْلا باللهجة الموصلية تعني: (بِالْكَادِ)، والمقصود بالمثل: نحن بالكاد ندبِّر أمرَنا مع العقلاء، فكيف نتصرَّف الآن مع المجانين؟
253-
إِذَا أَنْتَ يَوْمَاً جِئْتَ أَمْرَاً لِفِعْلِهِ ***** فَأَتْقِنْهُ، لا تَتْرُكْ مَعَابَاً وَلا ثَلْمَا
وَبِتْ رَاضِيَاً إِنْ أَنْتَ أَتْقَنْتَ فِعْلَهُ ***** فَرَبُّكَ يَرْضَى إِنْ رَآهُ وَقَدْ تَمَّا
الأصل: إنَّ الله يحبُّ إذا عمل أحدُكم عملاً أن يُتْقِنَهُ (أو أن يُتِمَّهُ). (حديث نبوي)
254-
مَنْ لِيْ بِمِحْفَظَتِيْ حَتَّى إِذَا أَخَذُوُا ***** مِنْهَا الَّذِيْ قَدْ حَوَتْ مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبْ
فَسَلَّتِيْ أَصْبَحَتْ هَمَّاً يُؤَرِّقُنِيْ ***** أُرِيْدُ عَوْدَتَهَا حَتَّى بِغَيْرِ عِنَبْ
الأصل: جْزْنَا من العنب، نريد سَلَّتْنَا. (مثل عراقي)
255-
يَا أَحْلَى مَنْ فِيْ الْجِيْرَانِ ***** قَدْ جَاءَ أَبُوْكِ وَأَوْصَانِيْ
أَبْقِيْ مَا عِنْدَكِ مِنْ تِبْرٍ ***** إِلا إِنْ بِيْعَ بِمِيْزَانِيْ
الأصل:
يا بنت الجيرانِ * أبوكِ وَصَّاني
الذهب لا تبيعي * إلا بميزاني
(أغنية لبنانية)
256-
إِذَا تَطَاوَلَ مَأْفُوْنٌ عَلَى بَطَلٍ ***** بَدَا لَنَا هَازِئَاً مِمَّا يَرَى الْبَطَلُ
فَالْرِّيْحُ إِنْ عَصَفَتْ غَضْبَى مُزَمْجِرَةً ***** فَلَيْسَ يَهْتَزُّ مِنْ إِرْعَادِهَا الْجَبَلُ
الأصل: يا جبل ما تهزَّكْ ريح. (مثل عراقي)
257-
يَائِسَاً كُنْ أَوْ صَابِرَاً، أَنْتَ حُرُّ ***** يَائِسَاً أَوْ لا، فَالْحَيَاةُ تَمُرُّ
ذُقْتُ كُلاً وَقَدْ عَجِبْتُ لَهُ، فَالْـ ***** ـصَّبْرُ مُرٌّ، وَمِثْلُهُ الْيَأْسُ مُرُّ
الأصل:
يأسك وصبرك بين إيديك وانت حرْ
تيأس ما تيأس الحياه راح تمرْ
أنا دقت من دا ومن دا لقيتْ
الصبر مُرْ وبرضك اليأس مرْ عجبي!
رباعيات صلاح جاهين
258-
مَنْ أَرَادَ الْحَيَاةَ وَسْطَ صِحَابٍ ***** لا يَعَافُوْنَهُ بِأَيِّ طَرِيْقِ
فَعَلَيْهِ إِعْدَادُ مَقْبَرَةٍ يَدْ ***** فِنُ فِيْهَا أَخْطَاءَ كُلِّ صَدِيْقِ
الأصل: يجب أن تكون عندنا مقبرة ٌ جاهزة ٌ لندفن فيها أخطاءَ الأصدقاء.
259-
إِذَا مَا الْتَقَى ذُوْ الْعِلْمِ ذَا الَْجَهْلِ مَازَهُ ***** فَقَدْ كَانَ قبْلَ الْعِلْمِ مَرْءَاً بِهِ جَهْلُ
وَيَجْهَلُ أَهْلُ الْجَهْلِ مَنْ كَانَ عَالِمَاً ***** لأَنَّهُمُ لَمْ يَعْرِفُوْا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلُ
الأصل: العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً، والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالماً!
260-
أَيَا صَاحِبِيْ لا تَطْلُبَنَّ أَذِيَّتِيْ ***** وَلَسْتُ بِمُحْتَاجٍ عَدَا ذَاكَ مِنْ رِفْدِ
وَيَا نَحْلُ دَعْ لَسْعِيْ فَلَسْعُكَ مُؤْلِمٌ ***** وَلَسْتُ بِرَاجٍ عِنْدَهَا مِنْكَ مِنْ شَهْدِ
الأصل: يا نحلة لا تقرصيني، ولا عايز منك عسل تِدِّيْنِيْ. (مثل مصري)
261-
قَدْ جِئْتُ أَرْجُوْ الْعَوْنَ مِنْكَ بِمِحْنَتِيْ ***** فَالْعَيْشُ مُرٌّ وَالْحَيَاةُ تَضِيْقُ
مِثْلَ الَّذِيْ يَرْجُوْ الْنَّجَاةَ بِقَشَّةٍ ***** لاحَتْ لَهُ فِيْ الْيَمِّ وَهْوَ غَرِيْقُ
الأصل: الغريق يتشبث بقشة.
262-
قُلْ لِمَنْ يُبْصِرُ الأَنَامَ صِغَارَاً: ***** "لَنْ تَطَالَ الأَشْجَارُ بَابَ الْسَّمَاءِ
وَهْيَ مِنْ بَعْدِ رِفْعَةٍ وَشُمُوْخٍ ***** سَوْفَ تُمْسِيْ فَحْمَاً لأَجْلِ الْشِّوَاءِ"
الأصل: الشجرة مهما عَلَتْ لن تبلغ السماء، ومصيرُها أن تصبحَ حطباً للشواء.
263-
إِذَا مَا عَوَى خَصْمِيْ تَجَاهَلْتُ صَوْتَهُ ***** وَعَمَّا قَرِيْبٍ يُصْبِحُ الأَمْرُ مَنْسِيَّا
فَكَلْبٌ كَهذَا لَسْتُ أَخْشَى عُوَاءَهُ ***** سَيَعْوِيْ قَلِيْلاً، ثُمَّ يَسْكُتُ مَخْزِيَّا
264-
إِذَا لَمْ أَرُدَّ الْكَيْدَ فِيْ الآنِ مَاحِقَاًً ***** فَإِنِّيَ لَنْ أَنْسَى، وَلا بُدَّ مِنْ رَدِّ
وَرَدِّيْ -إِذَا آنَ الأَوَانُ- مُدَمِّرٌ ***** وَيَأْتِيْ كَبَرْقٍ صَاعِقٍ صُحْبَةَ الْرَّعْدِ
265-
ظَنَنْتَنِيْ غِرَّاً أَخَا غَفْلَةٍ ***** مَا عِنْدَهُ سَمْعٌ وَلا نَاظِرُ
وَخِلْتَنِيْ مِنْ غَفِلَتِيْ وَاقِعَاً ***** فِيْ حُفْرَةٍ أَنْتَ لَهَا حَافِرُ
يَا صاحِبِيْ أَدْرَكْتُ مَا تَبْتَغِيْ ***** وَإِنَّنِيْ مِنْ سُخْفِهِ سَاخِرُ
فَوَلِّ عَنِّيْ، لََسْتُ مَنْ خِلْتَهُ ***** وَالْعَبْ بَعِيْدَاً أَيُّهَا الْشَّاطِرُ
الأصل: رُوْحِ الْعَبْ بِعِيْدْ يَا شَاطِرْ. (مثل مصري)
266-
لأَنِّيْ تَبِعْتُ الْحَقَّ، وَالْحَقَّ وَحْدَهُ ***** أُلاقِيْ عَدَاءً مِنْ كَثِيْرٍ مِنَ الْبُلْهِ
وَلَيْسَ غَرِيْبَاً أَنْ تَكَاثَرَ جَمْعُهُمْ ***** فَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَانُوْا عَلَى كُرْهِ
الأصل: {وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} المؤمنون 70
267-
إِذَا أَظْهَرَتْ مَرْأَةٌ كُلَّ لِيْنٍ ***** وَرَاحَتْ تُرِيْكَ الْسُّلُوْكَ رَقِيْقَا
فَحَاذِرْ، فَمَا ذَاكَ إِلا سِلاحٌ ***** يُمَلِّكُهَا مَنْ تَشَاءُ رَقِيْقَا
الأصل: حذارِ من النساء الجميلات يا صديقي، فعندما تبدأ رقَّتهنَّ، تبدأ عبوديتنا. هيجو
268-
تَجَنَّبْ مَدَى الأَيَّامِ صُحْبَةَ ظَالِمٍ ***** وَإِنْ كَانَ مِنْ إِنْعَامِهِ الْمَنُّ وَالْسَّلْوَى
فَمَنْ صَاحَبَ الْظُّلامَ آذَاهُ ظُلْمُهُمْ ***** وَمَنْ جَاوَرَ الْحَدَّادَ مِنْ نَارِهِ يُكْوَى
الأصل: مِنْ جَاوَرِ الحَدَّادِ اكْتَوَى بْنَارُهْ. (مثل مصري)
269-
تَمْنَحُ الآنَ الْجَامِعَاتُ شَهَادَا ***** تٍ غَدَا نَيْلُهَا يُثِيْرُ الْتَّأَلُّمْ
فَلَقَدْ أَصْبَحَتْ كِتَابَ طَلاقٍ ***** بَيْنَ مَنْ نَالَهَا وَبَيْنَ الْتَّعَلُّمْ
الأصل: لقد أصبحت الشهادة الجامعية ورقةَ طلاقٍ بين الطالب وبين التعليم. (طه حسين)
المختار من الأدب العربي. عمر أبو النصر ص 47
270-
شُعُوْبٌ تُحَارِبُ كُلَّ جَدِيْدٍ ***** وَلَيْسَ يَشُذُّ بِهَا غَيْرُ قِلَّهْ
أَرَاهَا مُقَيَّدَةً شَرَّ قَيْدٍ ***** وَفِيْ غَدِهَا سَوْفَ تَحْصُدُ ذِلَّهْ
الأصل: ويلٌ للأمة التي لا يجرؤ على الشذوذ فيها إلا الأقلون. (طه حسين)
المختار من الأدب العربي. عمر أبو النصر ص 43
271-
إِذَا قَالَ مَرْءٌ: "أَنْتَ مِثْلُ أَخِيْ" فَلا ***** تُصَدِّقْ، وَلا تَقْبَلْ هُرَاءً إِذَا قِيْلا
وَكُنْ حَذِرَاً مِنْهُ، وَلا تَأْمَنَنَّهُ ***** وَلا تَنْسَ مَنْ بِالْقَتْلِ أَهْلَكَ هَابِيْلا
عندما يقول لك إنسان إنه يحبك مثل أخيه، فتذكَّرْ قابيل وهابيل!
272-
أَحَبَّ فِيْهَا الْطُّوْلَ فِيْ شَعْرِهَا ***** فَقَالَ: "إِنَّهَا هِيَ الأَجْمَلْ"
لكِنَّهُ لَمَّا غَدَا زَوْجَهَا ***** فَاجَأَهُ لِسَانُهَا الأَطْوَلْ
الأصل: مسكينٌ زوجُها، أَحَبَّ شعرَها الطويل، فوجد لسانها أطول!
273-
مَدَحْتَ نَوَالِيْ خِبْرَةً عَزَّ مِثْلُهَا ***** فَبَيْنِيْ وَبَيْنَ الْنَّاسِ غَيْرِيَ أَشْوَاطُ
أَيَا صَاحِبِيْ، مَا يَنْفَعُ الْمِشْطُ بَعْدَمَا ***** غَدَوْتُ بِلا شَعْرٍ، وَعِنْدِيَ أَمْشَاطُ؟
الأصل: الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة عندما تكون قد فقدتَ شَعْرَك!
274-
لِيَغْطِسْ لِقَعْرِ الْبَحْرِ مَنْ رَامَ دُرَّهُ ***** وَمَنْ عَشِقَ الْعَلْيَاءَ فَلْيَجْلِدِ الأَرْضَا
فَلَيْسَ لِمَنْ لَمْ يَشْقَ حَظٌّ بِرَاحَةٍ ***** وَلا حَقَّ فِيْ حُلْوٍ لِمَنْ لَمْ يَذُقْ حَمْضَا
الأصل: لا يستحقُّ الحلو مَن لا يذوق الحامض.
275-
أَلْنُّصْحُ تُسْدِيْهِ لَنَا غَافِلاً ***** عَمَّا لَدَيْكَ، نَاسِيَاً عَيْبَكْ
فَيَا طَبِيْبُ دَعْ عِلاجَ الْوَرَى ***** وَدَاوِ قَبْلَ الْنَّاسِ مَا عِنْدَكْ
الأصل: يا طبيبُ دَاوِ نفسَك.
276-
قَضَى اللهُ لِلْحَقِّ أَنْ سَوْفَ يَعْلُوْ ***** وَلا شَيْءَ يَعْلُوْ عَلَى الْحَقِّ يَوْمَا
فَلا تَخْشَ قُوَّةَ طَاغٍ ظَلُوْمٍ ***** وَقِفْ فِيْ ثَبَاتٍ مَعَ الْحَقِّ دَوْمَا
الأصل: الحقُّ يعلو ولا يُعلَى عليه.
277-
إِذَا هُوْجِمْتَ مِنْ حَشْدٍ فَأَيْقِنْ ***** بِأَنَّ هُجُوْمَهُمْ يُعْطِيْ الْفَخَارَا
لأَنَّ الْنَّاسَ تَهْجُمُ فِيْ جُنُوْنٍ ***** عَلَى الأَشْجَارِ إِنْ حَوَتِ الْثِّمَارَا
الأصل: الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس.
278-
نَحْنُ أَصْحَابٌ إِنَّمَا دَعْ لِيَ الْكِيْـ ***** ـسَ الَّذِيْ لِيْ، وَأَنْتَ عِنْدَكَ كِيْسُكْ
سَكَنِِيْ لِيْ وَأَنْتَ عِنْدَكَ بَيْتُكْ ***** لِيَ عِيْسِيْ وَأَنْتَ عِنْدَكَ عِيْسُكْ
الأصل: لنكن أصدقاء، ولكن لتبقَ أكياسُنا غيرَ مشترَكة.
279-
مَمَاتِيَ أَحْلَى مِنْ حَيَاتِيْ بِذِلَّةٍ ***** فَعَيْشُ الَّذِيْ يَرْضَى إِهَانَتَهُ عَدَمْ
وَإِنِّيْ إِذَا مَا الْعَيْنُ رَاحَتْ تُهِيْنُنِيْ ***** فَلا بُدَّ لِيْ مِنْ قَلْعِهَا دُوْنَمَا نَدَمْ
الأصل: إنْ أهانَتْكُمْ عيونُكم، فاقتلِعوها.
280-
قَالَ جُحَا لأُمِِّهِ فَرِحَاً: ***** "مَا رَاقَ لِيْ مَرْءٌ بِذَا الْبَلَدِ"
فَجَاوَبَتْهُ وَهْيَ بَاكِيَةٌ: ***** "مَنْ ذَا الَّذِيْ يَرْضَاكَ يَا وَلَدِيْ؟"
الأصل:
قال جحا لأمُّو: (ما رضيتُ أحد من الناس)، قالت لو: (يا مفجوع، وانتَ مْنْ رضيك؟).
(مثل موصلي)
281-
لا تَطْلُبَنَّ الَّذِيْ يُرْدِيْكَ مَطْلَبُهُ وَاسْلُكْ لِنَيْلِ المَْعَالِيْ أَسْلَمَ الطُّرُقِ
وَمَنْ أَطَالَ إِلَى الأَعْلَى تَطَلُّعَهُ فَلَنْ يَنَالَ سِوَى الآلامِ فِيْ العُنُقِ
282-
أَتُوْبُ إِلَى رَبِّيْ وَأَطْرُقُ بَابَهُ وَأَنْعِمْ بِهِ رَبَّاً، وَأَنْعِمْ بِهِ بَابَا
وَأَرْجُوْهُ أَنْ يَمْحُوْ ذُنُوْبَاً أَتَيْتُهَا وَيَهْدِيْ سَوَاءَ الْدَّرْبِ عَبْدَاً لَهُ آبَا
283-
لقِيْتُ فيْ الْعَيْشِ مَا فِي الْعَيْشِ كَرَّهَنِيْ وَهَلْ سَيَأْتِيْ سِوَى مِثْلِ الَّذِيْ فَاتَا؟
تَأْبَى الْحَيَاةُ عَلَى الأَحْرَارِ بَهْجَتَهَا لا صَفْوَ فِيْ الْعَيْشِ إِلا لِلَّذِيْ مَاتَا
284-
تَخِذْتُكَ لِيْ صَدِيْقَاً دُوْنَ وُدٍّ نُبَادِلُهُ، فَمَا يَهْوَاكَ مِثْلِيْ
وَلكِنْ أَنْتَ قَدْ عَادَيْتَ خَصْمِيْ وَمَنْ عَادَى عَدُوِّيْ فَهْوَ خِلِّيْ
الأصل: عدوُّ عدوِّي صديقي.
285-
جَمَالُكَ ذُوْ سِحْرٍ، فَآمَنْتُ بِالْسِّحْرِ وَحُسْنُكَ فَتَّانٌ، فَسَلَّمْتُهُ أَمْرِيْ
وَإِنْ مَرَّ يَوْمٌ لا يَرَى فِيْهِ نَاظِرِيْ جَمَالَكَ قُرْبِيْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ مِنْ عُمْرِيْ
الأصل: وان مر يوم من غير رؤياك، ما ينحسبشِ من عمري. (أم كلثوم)
286-
وَمَا مِنْ شَهِيْدٍ مَاتَ مِنْ بَعْدِ قَتْلِهِ وَلكِنَّهُمْ فِيْ جَنَّةِ الْخُلْدِ أَحْيَاءُ
فَيُحْيِيْهِمُ الْخَلاقُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ مِنْ أَطْيَبِ الْرِّزْقِ مَا شَاؤُوْا
الأصل: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
(آل عمران169)
287-
وَخُذْ رَأْيَ مَنْ يُبْكِيْكَ بِالْحَقِّ نُصْحُهُ وَلا تَأْخُذَنَّ الْرَّأْيَ مِمَّنْ يُضَاحِكُكْ
فَمَنْ كَانَ يُبْكِيْ الْمَرْءَ بِالنُّصْحِ صَادِقٌ وَمَنْ كَانَ يَهْوَى الْمَزْحَ مَا هُوَ نَاصِحُكْ
الأصل: صديقُكَ مَن يُبكيك، لا مَن يُضحِكُك.
288-
لَمَّا كَوَانِيْ أَذَى مَنْ كُنْتُ أَعْرِفُهُ رَجَوْتُ رَبِّيْ هَنَا مَنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ
وَصِرْتُ إِنْ جَاءَنِيْ رَاجٍ مُصَاحَبَتِيْ أَثْنِيْهِ عَنْ صُحْبَتِيْ فَوْرَاً، وَأَصْرِفُهُ
289-
أَعِيْشُ وَحَوْلِيْ الْكُلُّ يَزْعُمُ نَخْوَةً وَكُلٌّ يُنَادِيْ صَاخِبَاً: "ذِيْ فِلَسْطِيْنِيْ"
وَلكِنَّهُمْ بِالْجَهْلِ وَالْجُبْنِ أَسْهَمُوْا إِلَى أَنْ أُضِيْعَتْ ضَيْعَةَ الْفَلْسِ فِيْ الْطِّيْنِ
290-
كَمْ تَوَهَّمْتُ أَنَّنِيْ سَوْفَ أَهْنَا حِيْنَ تَمْضِيْ هذيْ الْمُصِيْبَةُ عَنِّيْ
فَإِذَا مَا انْتَهَتْ وَوَلَّتْ بَعِيْدَاً جَاءَنِيْ الْدَّهْرُ بِاثْنَتَيْنِ يُعَنِّيْ
291-
عُمْرِيْ بِأَشْوَاقِيْ سَبَقْتُ زَمَانَهْ ***** وَرَأَيْتُ يَوْمَ غَدٍ وَلاتَ أَوَانَهْ
وَتَرَكْتُ لَحْظَةَ حَاضِرِيْ وَسَبَقْتُهَا ***** بِالْشَّوْقِ أَسْمَعُ مِنْ غَدِيْ أَلْحَانَهْ
الأصل: مِنْ كُتْرِ شُوْقِيْ سَبَقْتِ عُمْرِيْ ***** وِشُفْتِ بُكْرَهْ وِالْوَقْتِ بَدْرِيْ
أحمد رامي في أغنية لأم كلثوم
أو:
292-
فَاضَ شَوْقِيْ حَتَّى سَبَقْتُ زَمَانِيْ ***** فَأَنَا الآنَ أَوَّلٌ وَهْوَ ثَانِ
وَغَدِيْ قَبْلَ أَنْ يَلُوْحَ لِعَيْنٍ ***** صِرْتُ وَحْدِيْ أَرَاهُ قَبْلَ الأَوَانِ