رباعيات د. هشام الكاتب
المجموعة السادسة
_____________________________________
217-
أَتَيْتُ بِكُلِّ الْشَّوْقِ مِصْرَ مُعَاوِدَاً ***** وَأَسْرَعْتُ أَطْوِيْ الْدَّرْبَ مِيْلاً عَلَى مِيْلِ
وَمَنْ ذَاقَ مَاءَ الْنِّيْلِ فِيْ مِصْرَ مَرَّةً ***** فَحَتْمٌ أَكِيْدٌ أَنْ يَعُوْدَ إِلَى الْنِّيْلِ
الأصل: إِلْلِّيْ يِشْرَبْ مِنْ مَيِّةِ الْنِّيْلْ، لازِمْ يِرْجَعْ لِلْنِّيْلْ.
(مثل مصري، أسمعنيه أخي عند استقباله لي في مصر في سفرتي الثانية إليها)
218-
لَكَ الْشُّكْرُ يَا مَنْ كُنْتَ لِلْطِّيْبِ مَنْبَعَاً ***** وَمَنْ فِيْ هَوَاهُ الْقَلْبُ -وَاللهِ- مَأْسُوْرُ
وَمَا أَنْتَ إِلا الْشَّمْسُ فِيْ الْنُّوْرِ وَالْسَّنَا ***** فَإِنْ غِبْتَ قَدْ غَابَتْ، وَأَنَّى لَنَا الْنُّوْرُ؟
الأصل:
مَمْنُوْنْ إِلَكْ يَا تَرْفْ ***** مْنَّكْ عْرَفْتْ الْطِّيْبْ
مَا أَشْبَهَكْ بْالْشَّمْسْ ***** أَخَافَنْ عَنِّيْ تْغِيْبْ
219-
إِذَا صِرْتَ يَوْمَاً فِيْ غَيَابَةِ غُرْفَةٍ ***** تَفِيْضُ دَمَاً، فَاشْهَدْ لأُعْجُوْبَةِ الْحُبِّ
وَلا تَخْشَ سُوْءَاً يَا حَبِيْبِيْ لأَنَّنِيْ ***** حَفِظْتُكَ فِيْ صَدْرِيْ، فَأَمْسَيْتَ فِيْ قَلْبِيْ
الأصل: إذا كنتَ في غرفةٍ مظلمةٍ مليئةٍ بالدم، فلا تَخَفْ، لأنك في قلبي.
220-
لا تَظْلِمِ الْنَّاسَ إِذَا حَكَمْتَهُمْ ***** فَفِيْ غَدٍ، أَنْتَ الَّذِيْ سَتُسْأَلُ
نَحْمِلُ مَوْتَانَا عَلَى أَكْتَافِنَا ***** وَفِيْ غَدٍ نَحْنُ الَّذِيْنَ نُحْمَلُ
الأصل: اليومَ نَحمِلُ الأموات، وغداً نُحمَل.
221-
أَدْرِيْ بِأَنَّ الْلُّؤْمَ دَيْدَنُ قَوْمِنَا ***** وَلَقَدْ أَحَطْتُ بِكُلِّ وَغْدٍ خُبْرَا
مَا بَيْنَهُمْ أَحْيَى، وَأَعْرِفُ طَبْعَهُمْ ***** بِشِعَابِ مَكَّةَ أَهْلُ مَكَّةَ أَدْرَى
الأصل: أهلُ مكةَ أَدرى بشعابها.
222-
كُلَّمَا قُلْتُ: "قَدْ وَعَدْتَ، فَأَنْجِزْ" ***** قُلْتَ: "إِنِّيْ نَاسٍ"، فَيَا لَهَنَائِيْ
إِنَّ مَنْ يَرْجُوْ عِنْدَكَ الْغَوْثَ يَوْمَاً ***** بَائِتٌ لَيْلَهُ بِدُوْنِ عَشَاءِ
الأصل: أْلْيْعْتْمْدْ عَلِيْكْ، يْبَاتْ بَلا عَشَا. (مثل عراقي)
223-
سَكَتْنَا، فَأَتْقَنَّا الْسُّكُوْتَ تَقِيَّةً ***** فَقَالُوْا: "نَوَايَاكُمْ تَدُلُّ عَلَى شَّرِّ"
فَلا الْنُّطْقُ مُجْدِيْنَا، وَلا الْصَّمْتُ نَافِعٌ ***** وَنَحْنُ لَدَى الأَوْغَادِ فِيْ مِحْنَةِ الأَسْرِ
الأصل: لأَننا نتقن الصمتَ، حَمَّلونا وِزْرَ النوايا. (غادة السمان)
224-
أَعْشَقُ الْحِكْمَةَ دَوْمَاً، فَأَنَا ***** تَابِعٌ وَاعٍ لِكُلِّ الْحُكَمَاءِ
فَتَقَبَّلْ كُلَّ قَوْلٍ نَافِعٍ ***** وَخُذِ الْحِكْمَةَ مِنْ أَيِّ وِعَاءِ
الأصل: خُذِ الحكمةَ مِن أيِّ وعاءٍ أَتى.
225-
إِذَا مَا اعْتَدَى وَغْدٌ عَلَيْكَ فَقُلْ لَهُ: ***** "بِحِلْمِيْ عَلَى الْجُهَّالِ نَصْرِيَ مَحْتُوْمُ"
وَحَاذِرْ فَلا تَغْضَبْ لأَيِّ شَتِيْمَةٍ ***** لأَنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ فَإِنَّكَ مَهْزُوْمُ
الأصل: مَن أغضبك، انتصرَ عليك!
226-
إِذَا مَا أَصَابَ الْدَّاءُ مَرْءَاً بِمُرِّهِ ***** أَحَسَّ مَرَارَاً فِيْ الْلِّسَانِ وَفِيْ الْفَمِ
وَمِنْ دُوْنِ خَلْقِ اللهِ تَلْقَاهُ شَاكِيَاً ***** -إِذَا ذَاقَ شَهْدَاً- مِنْ مَرَارَةِ عَلْقَمِ
الأصل: قول المتنبي:
وَمَنْ يَكُ ذَا فَمٍ مُرٍّ مَرِيْضٍ ***** يَجِدْ مُرَّاً بِهِ الْمَاءَ الْزُّلالا
227-
لأَنِّيَ أَحْيَى كُلَّ آنٍ بِحِيْنِهِ ***** حَيِيْتُ بِحَقٍّ كُلَّ مَا مَرَّ مِنْ عُمْرِيْ
فَلَسْتُ بِبَاكٍ مَرَّةً مُرَّ مَا مَضَى ***** وَلا أَنَا مَلْهُوْفٌ عَلَى قَادِمِ الْدَّهْرِ
228-
رِضَا الْجَمِيْعِ عَنْكَ غَيْرُ مُمْكِنٍ ***** فَدَعْهُ، إِنَّ الْمُسْتَحِيْلَ يُتْرَكُ
لا تَطْلُبَنَّ مًسْتَحِيْلاً رَابِعَاً ***** رِضَا الْجَمِيْعِ غَايَةٌ لا تُدْرَكُ
الأصل: إرضاء الناس غايةٌ لا تُدرَك.
229-
تَوَقَّعْ خُبْثَ مَنْ يَجْزِيْكَ شَرَّا ***** إِذَا قَدَّمْتَ إِحْسَانَاً إِلَيْهِ
وَكُنْ حَذِرَاً وَإِلا قِيْلَ: "غِرٌّ ***** نَرَى إِحْسَانَهُ يَجْنِيْ عَلَيْهِ"
الأصل: إِتَّقِ شرَّ مَن أحسنتَ إليه.
230-
إِذَا كَانَ فِكْرُ الْقَوْمِ هَشَّاً مُضَعْضَعَاً ***** رَأَيْتَهُمُ فِيْ فَرْضِهِ مُسْتَمِيْتِيْنَا
يُقِيْمُوْنَ دُنْيَانَا وَلا يُقْعِدُوْنَهَا ***** إِذَا قِيْلَ يَوْمَاً: "فِكْرُكُمْ لَيْسَ يُرْضِيْنَا"
الأصل: كلما ازدادت هشاشةُ الفكرة، كلما استماتَ أصحابُها في الدفاع عنها.
(نبيل فياض)
231-
إِذَا كُنْتَ ذَا بَيْضٍ كَثِيْرٍ فَإِنَّهُ ***** يُصَانُ بِتَفْرِيْقٍ بِعِدَّةِ سَلاتِ
وَإِنْ أَنْتَ أَبْقَيْتَ الْجَمِيْعَ بِسَلَّةٍ ***** فَعَمَّا قَرِيْبٍ أَنْتَ مِنْ دُوْنِ بَيْضَاتِ
الأصل: لا تضع بيضَكَ كلَّه في سلةٍ واحدة.
232-
إِذَا لَمْ تُبَادِرْ مَنْ كَرِهْتَ بِضَرْبَةٍ ***** لِتُرْدِيَهُ، أَسْقَاكَ كَأْسَ الْرَّدَى قَتْلا
وَإِنْ لَمْ تُصَيِّرْهُ غَدَاءَكَ بَاكِرَاً ***** غَدَوْتَ -إِذَا جَاءَ الْمَسَاءُ- لَهُ أَكْلا
الأصل: تْغَدَّى بِيْهْ قبل ما يتعشَّى بِيك. (مثل عراقي)
233-
أُنْقُشْ عَلَى الْمَاءِ جَمِيْعَ الَّذِيْ ***** تَكْرَهُهُ، يَزُلْ عَلَى الأَثَرِ
وَاعْمَدْ إِلَى مَا هِمْتَ فِيْ حُبِّهِ ***** فَاحْفَظْهُ مَنْقُوْشَاً عَلَى الْحَجَرِ
الأصل: أُنقش الكراهية على الماء، واُنقش الحُبَّ على الحجر!
234-
قَدْ مَاتَ كَلْبُ الْوَالِيْ فَشَيَّعَهُ ***** حَشْدٌ بَكَى لا يُحْصَى لَهُ عَدَدُ
وَالْيَوْمَ مَاتَ الْوَالِيْ فَأَدْهَشَنَا ***** أَنْ لَمْ يَسِرْ فِيْ تَشْيِيْعِهِ أَحَدُ
235-
تَزَوَّجْ مَنْ تُحِبُّ وَلا تُجَادِلْ ***** وَطَلِّقْ -دُوْنَ إِبْطَاءٍ- لِتَسْلَمْ
زَوَاجُكَ فِيْهِ إِنْجَازٌ عَظِيْمٌ ***** وَلكِنَّ الْطَّلاقَ لَدَيَّ أَعْظَمْ
الأصل: الزواج إنجازٌ عظيمٌ.. الطلاق أعظم! (أنيس منصور/ مواقف)
236-
تَمَهَّلْ إِذَا مَا اخْتَرْتَ فِيْ الْنَّاسِ صَاحِبَاً ***** فَمَا كُلُّ مَنْ تَلْقَاهُ يَحْلُوْ مَذَاقُهُ
وَمَحِّصْ إِذَا قَرَّرْتَ يَوْمَاً فِرَاقَهُ ***** بِهَجْرٍ، فَقَدْ يُبْكِيْكَ دَهْرَاً فِرَاقُهُ
الأصل: على مهلك إذا اخترتَ صديقاًً، على مهلك جداً إذا قرَّرتَ أن تتركه!
237-
فِرَاقُكَ عِيْدٌ نَشْتَهِيْ أَنْ يَزُوْرَنَا ***** وَقُرْبُكَ هَمٌّ إِنْ أَتَى لا نَرَى نُوْرَا
فَإِنَّكَ مُرٌّ لا تُذَاقُ كَرَاهَةً ***** وَلَوْ كُنْتَ فِيْ نَهْرٍ مِنَ الْشَّهْدِ مَغْمُوْرَا
الأصل: شوفتك حزن وفراقك عيد. (مثل عراقي)
238-
أَشَدُّ الْوَرَى حُبَّاً لإِيْذَاءِ مُحْسِنٍ ***** أُنَاسٌ رَأَوْا مِنْهُ الْعَطَاءَ وَفِيْرَا
وَمَا ذَاكَ مِنْ ذَنْبٍ أَتَاهُ بِحَقِّهِمْ ***** وَلكِنَّهُمْ لا يُحْسِنُوْنَ شُكُوْرَا
الأصل:
أكثرُ الناس رغبةً في إيذائك هم الذين أحسنتَ إليهم، فهم لا يريدون أن يقولوا لك: شكراً!
239-
إِذَا رُمْتَ أَمْرَاً فَاطْلُبَنَّ نَوَالَهُ ***** وَلا تَقْعُدَنْ إِلا لَدَى رُؤْيَةِ الْنَّصْرِ
فَإِنِّيْ رَأَيْتُ الْمَاءَ إِنْ سَالَ دَائِبَاً ***** يُذِيْبُ لَدَى إِصْرَارِهِ أَصْلَبَ الْصَّخْرِ
240-
إِذَا مَا وَجَدْتَ الْدَّهْر يُبْدِيْ عَدَاءَهُ ***** فَكُنْ صَابِرَاً، قَدْ فَازَ مَنْ كَانَ صَبَّارَا
وَلَوْلا اعْتِكَارُ الْلَّيْلِ مَا جَاءَ صُبْحُهُ ***** وَلَوْلا هُبُوْبُ الْرِّيْحِ مَا طَارَ مَنْ طَارَا
الأصل: عندما تجد أنَّ كلَّ الظروف ضدَّك، يجب أنْ تتذكَّر أنَّ الطائرة عندما تصعد لا بدَّ أن تكون ضَّد الريح! (أنيس منصور/ مواقف)
241-
أَيَا ضَيْفَنَا كُلُّ مَا شِئْتَ أَمْرٌ ***** فَلَيْتَكَ تَطْلُبُ مَا شِئْتَ، لَيْتَكْ
فَأَنْتَ مُضِيْفٌ وَنَحْنُ ضُيُوْفٌ ***** لأَنَّكَ إِنْ جِئْتَنَا جِئْتَ بَيْتَكْ
الأصل:
يَا ضَيْفَنَا لَوْ جِئْتَنَا لَوَجَدْتَنَا ***** نَحْنُ الْضّيُوْفَ وَأَنْتَ رَبُّ الْمَنْزِلِ
242-
إِحْذَرْ مِنَ الأَحْزَانِ وَاحْذَرْ غَدْرَهَا ***** فَقَدْ تُغَطِّيْكَ بِهَا أَكْفَانُ
وَكُلُّهَا لا بُدَّ مِنْ أَنْ يَنْتَهِيْ ***** كَمَا انْتَهَتْ مِنْ قَبْلِهَا أَحْزَانُ
الأصل:
حاسب من الأحزان وحاسب لها ***** حاسب على رقابيك من حبلها
راح تنتهي ولا بد راح تنتهي ***** مش انتهت أحزان من قبلها؟
رباعيات صلاح جاهين
أو:
243-
إِحْذَرْ مِنَ الأَحْزَانِ فِيْ فِعْلِهَا ***** فَإِنَّهَا إِلَى الْرَّدَى مَنْهَلُ
آخِرُهَا لا بُدَّ أَنْ يَنْتَهِيْ ***** كَمَا انْتَهَى مِنْ قَبْلِهِ أَوَّلُ
244-
شَكَوْتَ الَّذِيْ عَانَيْتَ مِنْ مَاءِ مُزْنَةٍ ***** وَحَمَّلْتَ هذَا الْغَيْثَ وِزْرَ عَذَابِهِ
لَئِنْ كَانَ هذَا الْغَيْثُ عِنْدَكَ مُذْنِبَاً ***** فَأَكْبَرُ عِنْدِيْ ذَنْبُ غَيْمٍ أَتَى بِهِ
الأصل: هذا المطر من ذاك الغيم. (مثل عراقي)
245-
حَلَفْتَ فَأَمْسَى الْشَّكُّ فِيْكَ مُضَاعَفَاً ***** وَجُرْمُكَ عِنْدِيْ بَعْدَ ذَاكَ قَدِ انْبَلَجْ
إِذَا أَنْتَ نَادَيْتَ الْلُّصُوْصَ لِيُقْسِمُوْا ***** عَلَى مُصْحَفٍ، قَالُوْا: "لََقَدْ جَاءَنَا الْفَرَجْ"
الأصل: قالوا للحرامي: "إحلف"، فقال: "جاءني الفرج"!
246-
إِنِّيْ أَرَاكَ عَظِيْمَاً لا نَظِيْرَ لَهُ ***** إِذَا ظَهَرْتَ قَوِيَّاً مِثْلَ ضِرْغَامِ
لكِنْ إِذَا مَا نَهَشْتَ الْنَّاسَ مُفْتَرِسَاً ***** فَأَنْتَ إِذْ ذَاكَ ذُوْ ذَنْبٍ وَإِجْرَامِ
الأصل: أنت عظيمٌ عندما تملك قوَّةَ الأسد، ولكنَّكَ مجرمٌ عندما تستعملها كما يستعملها الأسد.
شكسبير
247-
يُقَاطِعُنِيْ شَيْطَانُ شِعْرِيْ لِخُبْثِهِ ***** وَمَا كَانَ هذَا الْصَّدُّ مِنْهُ بِحُسْبَانِيْ
وَلَمْ أَلْقَ مِنْ حَلٍّ لإِرْجَاعِ وَحْيِهِ ***** سِوَى نَفْثِ سُحْبٍ مِنْ دُخَانٍ لِتَغْشَانِيْ
فَأَحْرَقْتُ بَعْضَاً مِنْ خِيَارِ سَجَائِرِيْ ***** وَطُوِّقْتُ مِنْ هذَا الْدُّخَانِ بِأَكْفَانِ
وَلَسْتُ بِتَدْخِيْنِيْ أُرَجِّيْ لَذَاذَةً ***** وَلكِنَّهُ سَعْيٌ لإِخْرَاجِ شَيْطَانِيْ
الأصل: ما شربتُ الدخان عن رغبةٍ، ولكنَّ شيطان الشعر عصاني، فأحرقتُ الدخان لأخرجه!
ملاحظة: المعنى المذكور أعلاه كان في الأصل منظوماً بأبياتٍ قرأها أحد الأصدقاء ولم يحفظها، فأوصل إليَّ الفكرةَ طالباً مني نظمها بأسلوبي، فنظمتُها، وأتمنى ممن قرأ الأبيات الأصلية أن يكرمني بنشرها هنا مشكوراً.
248-
تَلَطَّفْ بِكُلِّ الْنَّاسِ، وَاسْعَ لِوُدِّهِمْ ***** وَكُنْ قُدْوَةً فِيْ الْدِّيْنِ، وَاعْمَلْ بِمَا فِيْهِ
فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ لِنُصْحِنَا: ***** "أَرِ الْنَّاسَ خُلْقَاً أَنْتَ مِنْهُمْ تُرَجِّيْهِ"
الأصل: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك. (حديث نبوي)
249-
رَأَيْتُكَ إِنْ جَارَ الْزَّمَانُ بِجَانِبِيْ ***** تُحَارِبُ فِيْ صَفِّيْ، وَلَسْتَ تَمِيْلُ
مَلَكْتَ كَمَالاتِ الْرُّجُوْلَةِ كُلَّهَا ***** فَبُوْرِكْتَ رَجْلاً وَالْرِجَالُ قَلِيْلُ
الأصل: أنتَ رَجُلٌ والرجال قليلُ.
250-
بَعْدَمَا أَبْدَيْتَ الْغَبَاءَ وَفِيْرَا ***** صِرْتَ عِنْدِيْ لِلأَغْبِيَاءِ أَمِيْرَا
إِنَّ مَنْ قَالَ عَنْكَ: "أَنْتَ حِمَارٌ" ***** مَا أَرَاهُ إِلا أَهَانَ الْحَمِيْرَا