منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارالتأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.عبدالكبيرعلاوي
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
المغرب

عدد المساهمات :
4

نقاط :
12

تاريخ التسجيل :
08/12/2015


التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" Empty
مُساهمةموضوع: التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية"   التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2015-12-08, 18:25

التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية"
إعداد د. عبد الكبير علاوي
علاقة العقل بالنقل، وموقع التأويل من إحدى القضايا الحاسمة في منهج بناء النسق العقدي عند مفكري الإسلام على اختلاف مشاربهم، وفي غير ما مرة ردد "ابن تيمية" أن لفظ التأويل فيه اشتراك بين معناه في القرآن، ومعناه عند السلف والخلف ومن شأن هذا الاشتراك أن يضع اشتباها في فهم المصطلح، وقد حاول "ابن تيمية" رفع هذا الاشتباه بأن قام بدراسة مصطلحية وتاريخية مستفيضة للفظ من خلال النصوص الشرعية والفقهية والمذهبية التي تم تداوله فيها.
المحكم والمتشابه
علم المحكم والمتشابه هو المجال الذي يحدد دائرة استعمال التأويل اتساعا وضيقا، يقول الله تعالى: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" .
وكلمات "الإحكام" في اللغة  تفيد معاني عديدة أهمها "المنع" و"الإتقان"، يقال أحكمت الأمر: أتقنته ومنعته من الفساد، وكلمة الإحكام تفيد معنى السداد والحكمة، وفي القرآن تأتي بمعنى العلم والعدل والنبوة.
وكلمة "المتشابه" مأخودة من المتشابه والمشاركة والمماثلة، وتفيد معنى التشابه المؤدي إلى الالتباس وعدم الوضوح .
والتقابل في كلمتي المحكم والمتشابه به تفيد معنى المراد فما كان محكما فهو المبين والمفصل ولا يمكن أن يعطي معنى الإتقان لأن القرآن كله متقن .
فالمتشابه هو الذي لا يتضح معناه إلا ببيان إضافي، والقرآن بعضه واضح الدلالة على معناه، والبعض الآخر ليس واضح الدلالة، وما كان كذلك فيحتاج إلى بيان .
وآية "آل عمران" تصنف كتاب الله إلى محكم ومتشابه يقول تعالى:
"فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء والفتنة وابتغاء تأويله". لهذا يتوقف إدراك معنى التأويل على إدراك معنى المتشابه، ولما كان المتشابه مقابلا للحكم "فابن تيمية" يعود إلى النظر في اصطلاح المحكم وما يقبله من ألفاظ في كتاب الله تعالى انطلاقا من تفسيره للفظ الإحكام في موضع "الحج". إذ قال تعالى:  "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم " ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم، وإن الظالمين لفي شقاق بعيد، وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم، وإن الله لهاد الذين آمنوا وإلى صراط مستقيم".
لقد لاحظ "ابن تيمية " التناظر بين هذه الآية من سورة (الحج) وبين آية المحكم والمتشابه في سورة آل عمران، فتبين له أن الله جعل المحكم مقابل المتشابه تارة ومقابل المنسوخ أخرى، والكلام في المتشابه هناك يقابله هذا الكلام فيما يلقي الشيطان مما ينسبه الله ثم يحكم آياته، ولهذا ذهبت طائفة من المفسرين المتقدمين- فيما يريده ابن تيمية - إلى أن المحكم هو الناسخ والمتشابه هو المنسوخ، والنسخ هنا رفع ما ألقاه الشيطان لا رفع ما شرعه الله.
وبيان ذلك أن المنسوخ في اصطلاح السلف العام كل ظاهر ترك ظاهره لمعارض راجح، كتخصيص العام وتقييد المطلق، فإن هذا متشابه لأنه يحتمل معانيين ، ويدخل فيه المجمل، فإنه متشابه، وإحكامه رفع ما يتوهم فيه من المعنى الذي ليس بمراد، وكذلك ما رفع حكمه في ذلك نسخا لما يلقيا الشيطان في معاني القرآن، وعلى هذا صح أن يكون المتشابه مناظرا للمنسوخ، إذ يشتركان في دلالة واحدة هي ما احتمل معنيين يرفع أحدهما على ضوء المحكم .
في هذا التناظر إشكال إذا تأملنا لفظ الأحكام في موضعين ففي موضع الحج جعل الله تعالى جميع محكمة محكمها ومتشابهها، وهذا ما يناظر قوله تعالى: "ألر كتاب  أحكمت آياته تم فصلت ..." وقوله: "تلك آيات الكتاب الحكيم".
أما في موضع آل عمران، فقد جعل الآيات قسمين محكما و متشابها. كما أن المنسوخ المتشابه في موضع "الحج" هو ما ألقاه الشيطان، بينما المتشابه في موضع "آل عمران" هو ما أنزله الرحمان.
والإحكام في كتاب الله تعالى له معان ثلاث :
1- الإحكام: هو التنزيل، ومعناه الفصل والتمييز والفرق والتحديد الذي يحصل به تحقق الشيء وإتقانه، فيكون المحكم هو المنزل من عند الله فلا يشتبه بغيره، وهذا هو الذي يقابله ما يلقي الشيطان.
2- إبقاء التنزيل وعدم رفعه: وهو المعنى الاصطلاحي عند الأصوليين حينما يقابلونه بالنسخ الذي هو عندهم رفع ما شرع، وكل رفع نسخ سواء رفع حكم أو رفع دلالة ظاهرة مرجوحة. وعليه يكون إلقاء الشيطان حاصلا باتباع ذلك المنسوخ، فيحكم الله آياته بالناسخ الذي به يحصل رفع الحكم وبيان المراد، وعلى هذا التقدير يصح أن يقال المتشابه المنسوخ.
3- الإحكام في التأويل والمعنى وهو تميز الحقيقة المقصودة من غيرها حتى لا تشبهه بغيرها، وعلى هذا يكون المحكم الذي ليس فيه اختلاف، والمتشابه ما احتمل معنيين. وبالنسبة للآية الكريمة ثارت حولها مناقشات وترددت آراء عديدة: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات". فأما الذين في قلوبهم زيغ  فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، وما يعلم تأويله إلا اللهُ والراسخون في العلم يقولون آمنا به، كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب" .
والسبب في ذلك تعلق لفظ الفتنة بالتأويل في الآية، وتعلق التأويل بما استأثر الله بعلمه من جهة، وما اختص به أهل العلم من جهة أخرى.
فالمتشابه به عدم الوضوح التام: إما للمماثلة التي تؤدي إلى صعوبة التميز بين الشبيهين، أو التباس الأمر بحيث يصبح المعنى غامضا .
والمتشابه الذي نتحدث عنه هنا هو التشابه من الناحية اللغوية وليس المتشابه في نظر المذاهب العقدية، فقد يكون المتشابه عند بعضهم محكما عند البعض الآخر وكذلك العكس.و بذا خضع الإحكام والتشابه في الألفاظ للمذاهب، فاختلف مفهومه ومنهجه" والمحكم عند السني متشابه عند القدري مثلا .
يدعي أصحاب المذاهب أن النص و الآية التي توافق مذهبه محكماّ، وإن كانت متشابهة من الناحية اللغوية، وأن الموافق لخصمه متشابه وإن كان محكما. فالمعتزلة مثلا تقول في قوله تعالى: "ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"  محكم. وإن كان الإحكام قائما من الناحية اللغوية لوضوح الألفاظ، ولكن لا ينظرون إلى هذا الإحكام بقدر ما ينظرون إلى أن الآية ترسي  أصلا من أصول مذهب الاعتزال وهو "حرية الإرادة". كما يقول في قوله تعالىّ: "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين" . أن ذلك من قبيل المتشابه عندهم، وإن كنا لا نلاحظ تشابها لغويا، اللهم إلا أنَّ ما جاء في الآية الكريم يخالف مبدأ عندهم.
أما موقف أهل العلم من التأويل فقد أثير حول الموقف عند لفظ الجلالة، "وما يعلم تأويله إلا الله" أو جعل الواو عاطفة "وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم"  فيه إشراك العلماء في العلم والتأويل، فالخلاف حول الوقف والوصل يساعد إلى حد كبير على التعرف إلى أي مدى كانت تتسع دائرة المتشابه وتضيق. وقد دعا هذا التردد إلى قول العلماء بالتشابه في الآية نفسها.
يأتي "ابن تيمة" ليقرر فصل الخطاب بين المتنازعين في هذا الموضوع فيشير إلى أن الله تعالى لم يقل في المتشابه لا يعلم تفسيره ومعناه إلا الله، وإنما قال "وما يعلم تأويله إلا الله"  أي أن الله يعلم حقيقة الأشياء التي وعد بها، كيوم القيامة ، ومقادير الثواب والعقاب ، وكيفيتها وأن هذا مما أخفى حقيقته على البشر، وقد دعا ابن تيمة إلى القول أن مفهوم التأويل عنده  هو حقيقة المخبر به "يوم يأتي تأويله"، أي حقيقته أو نفس المخبر به يوم القيامة. وفي القرآن نفسه ما يثير الهمم إلى معرفة كلام الله كقوله عزمن قائل: "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب" . والآية هنا لا تشير إلى تدبر المحكم و ترك المتشابه بل تدبر وإعمال فكر لآيات الله كلها.
كما أن الوقف عند لفظ اسم الجلالة لم ينف عن الرسول والتابعين، وجمهور الأمة العلم بمعناه وتفسيره.
والأمر عند "ابن تيمية" كله متوقف على الفرق بين المعنى ومفهوم التأويل.
فالمعنى : فهو تفسير الشئ وفهمه وإمكان التعرف إليه، أما التأويل: فهو حقيقة الشيء بل هو الشيء نفسه. وما تؤول إليه هذه الحقيقة من كيفياتها وأزمانها وكثير من أحوالها لا سبيل لأحد إلى معرفتها، فهي تتعلق بالغيبيات.
 يقول "ابن تيمية":  "وأما الأخبار فتأويله عين الأمر المخبر إذا وقع، ليس تأويله فهم معناه". وهنا يشير إلى كلمة التأويل في القرآن ومعناه هم عين المخبر به، وليس معناه الشرح والتفسير، وما وصل إليه ابن تيمية هذا كان نتيجة نظره إلى قوله تعالى: "بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله. " فيقول هناك فرق بين الإحاطة بعلمه وبين إتيان تأويله، فتبين أنه يمكن أن يحيط أهل العلم والإيمان بعلمه فلم يأتهم تأويله، وأن الإحاطة بعلم القرآن ليست إتيان تأويله فإن الإحاطة بعلمه معرفة معاني الكلام على التمام. وإتيان التأويل نفس وقوع المخبر به، وفرق بين معرفة الخبر وبين المخبر به، فمعرفة الخبر هي تفسير القرآن ومعرفة المخبر به هي معرفة تأويله" .
فالفرق الكلامية لم يقصروا التأويل على ما يقبل التأويل من النصوص، وهو المتشابه فحسب ، وإنما ذهبوا إلى المحكم من النصوص وأولوه ما دام يخالف مذهبهم أو يوافق مذهبا آخر، وقد رد "ابن تيمية" هذا النوع من التأويل في قوله تعالى: "والتأويل المردود هو صرف الكلام عن ظاهره إلى ما يخالف ظاهره" وهذا هو التأويل الذي استعملته الفرق الكلامية المتطرفة، فهو نوع من التأويل يخالف الدلالات المقصودة .
والمفهوم من تعريف ابن تيمية أن التأويل الصحيح هو صرف الكلام عن الظاهر إلى ما يوافق القصد. كما أنه لا يستعمل إلا إذا دعت الحاجة إليه .

اإقحالات :
1-   سورة آل عمران آية 7
2-    مقدمة في الدراسات القرآنية، د. فاروق النبهان
3-    المرجع نفسه
4-  مقدمة في الدراسات القرآنية، د. فاروق النبهان  
5-  سورة الحج (51-52-53)
6-   فريدة زمرد
7-   سورة آل عمران آية:7
8-  البرهان في علوم القرآن، الزركشي 76/2
9-   سورة الكهف آية29  
10-   سورة النساء آية 3
11-   سورة ص أية 29
12-   ابن تيمة الإكليل في المتشابه والتأويل  ص 8
13-  آل عمران آية 10
14- الإكليل في المتشابه والتأويل، ابن تيمية، ط .الترقي. دمشق 1936، ط. القاهرة، ص1948  
15-  المصدر نفسه  ص 21
16- مقدمة في أصول التفسير ابن تيمة ص 23  
17-  "ظاهرة التأويل وصلته باللغة"، د. السيد أحمد عبد الغفار، دار المعرفة الجامعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بتول عثمان
.
.


القيمة الأصلية

البلد :
الولايات الأمريكية المتحدة

عدد المساهمات :
93

نقاط :
257

تاريخ التسجيل :
06/10/2015


التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" Empty
مُساهمةموضوع: اضافة رد: التأويل بين المحكم والمتشابه عند ابن تيمية   التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" I_icon_minitime2015-12-10, 09:47



رد على موضوع: التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية"
batouloahmed@gmail.com
إن معنى التأويل في القرآن هو التنبؤ بما سيحدث في المستقبل. أي أنه التنبؤ بمآل الأمور نتيجة حدث محدد. وهو
أمر غيبي لا يعلمه الله. أما معاني الآيات فهو تفسيرها من تفصيل الآيات. وقد كتبت مقالاً في هذا الموقع والحمدلله
قد جاء قول ابن تيمية تأييداً له. ولكن لدي بعض الردود على ما ورد في هذا الموضوع وهي:
لدي تعليق على الفقرة التالية: (في هذا التناظر إشكال إذا تأملنا لفظ الأحكام في موضعين ففي موضع الحج جعل الله تعالى جميع محكمة محكمها ومتشابهها، وهذا ما يناظر قوله تعالى: "ألر كتاب أحكمت آياته تم فصلت ..." وقوله: "تلك آيات الكتاب الحكيم". أما في موضع آل عمران، فقد جعل الآيات قسمين محكما و متشابها. كما أن المنسوخ المتشابه في موضع "الحج" هو ما ألقاه الشيطان، بينما المتشابه في موضع "آل عمران" هو ما أنزله الرحمان.)
وتعليقي هو: : إن الآيات في كلا الموضعين: الحج وآل عمران تنقسم إلى محكم ومتشابه لا فرق بينهما. حيث أنزل الله آيات الأحكام منها المحكم ومنها المتشابه ثم نسخ المتشابه. فالمتشابهات آيات تم نسخها لقوله تعالى: (ما ننسخ من آية). والشيطان لا يلقي آية وليس في مقدوره أن يلقي آية لينسخها الله. ولكن ما يلقيه الشيطان هو وسوسته للناس ليتبعوا حكم الآية المتشابه ويعملوا به. وهنالك فرق بسيط بين الموضعين وهو: الشيطان في الآية (52) الحج يلقي وسوسته للناس ليعملوا بالمتشابهات ويتبعوا أحكامها قبل أن ينسخها الله. وفي الآية 7 آل عمران يلقي الشيطان وسوسته للناس ليعملوا بحكم المتشابهات بعد أن ينسخها الله.
توجد معلومات كثيرة جداً لم يلتفت إليها الذين تتطرقوا لموضوع المحكم والمتشابه. وهي معلومات قد تم استنباطها من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها وهو: (إن أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا أثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر لقالوا: لن ندعو الخمر أبداً، ولو نزل: لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنى أبداً).
والمعلومات التي تم استنباطها هي:
أولاً: أنزل الله الكتاب على حزءين: كتاب الأخبار عن الوحدانية وكتاب الأحكام. وقد كان نزول كتاب الأخبار أولاً لقولها (إن أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار) أي أن هنالك غير المفصل وهو المحكم أي المجمل المعنى ولم يذكر فيه الجنة والنار. ولما نزل المفصل ذكر فيه الجنة والنار.
ثانياً: بعد نزول الأخبار وتفصيلها واعتناق الناس للاسلام نزلت الأحكام وفيها أحكام الحلال البيَّن والحرام البيَّن. وبعد ذلك نزلت المتشابهات من الأحكام لقولها : ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر لقالوا: لن ندعو الخمر أبداً، ولو نزل: لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنى أبداً.
ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر لقالوا: لن ندعو الخمر أبداً، ولو نزل: لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنى أبداً ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر لقالوا: لن ندعو الخمر أبداً، ولو نزل: لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنى أبداً .
إذاً اتضح من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن كتاب الأخبار يتكون من قسمين: آيات محكمات
وآيات متشابهات. وكذلك كتاب الأحكام يتكون من قسمين: آيات محكمات وآيات متشابهات. أي أن هنالك
نوعان من المحكمات ونوعان من المتشابهات.
ثالثاً: محكمات الأخبار هن آيات قصار غير واضحات المعنى قد فصلهن الله في سور طوال متشابهات في المعنى والمدلول وهو قوله تعالى: (الۤر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) 1 هود. ومحكمات الأحكام هن آيات واضحات الحكم لا لبس في فهم حكمهن. ومن الأحكام المحكمات أحكام الحلال والحرام الواضحات باللفظ البيَّن (أحل لكم) و(حرم عليكم) و (لا يحل لكم) لما ورد في حديث النعمان بن بشير (الحلال بين والحرام بين وبينهما آيات متشابهات فمن وقع في التشابه وقع في الحرام). أما متشابهات الأحكام فهن الآيات التي في حكمهن لبس وغموض لتشابه حكمي الحلال والحرام فيهن. أي أن حكم المتشابهات هو إباحة مؤقتة مما يجعل الناس يعتقدون أن الحكم حلال وهو لم يكن بالحلال البيَّن (أحل لكم). وفي نفس الوقت يكون حكم الإباحة مقيد بشرط يصعب استيفاؤه وإذا لم يستوفى يبطل حكم الإباحة فيظهر والحكم وكأن حرام ولكنه ليس بالحرام البيَّن (حرم عليكم). عليه يكون تشابه المعنى وتماثله هو تشابه كتاب الأخبار لقوله تعالى: (ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) 23 الزمر
وتشابه الأحكام هو تشابه الحلال والحرام مما يشكل على الناس معرفة الحكم الصحيح هل هو الحلال أم الحرام كالحكم في آيات الخمر وأكل الربا..
رابعاً: لقد جاء في محكم تنزيله : (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) 35 الأنبياء. إذاً الأقدار هي امتحان. وأقدار الخير هي زينة الحياة التي يحبها الناس وهي المذكوره في الآية 14 آل عمران: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ). أما فتنة الشر فهي المصائب والقتال التي لا يحبها الناس كما جاء في قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّابِرِينَ)
خامساً: لقد أوضح صبحي الصالح أن المتشابهات قد أنزلهن الله في الحالات الشعورية وهي الحالات التي يشعر فيها الانسان بالمتعة أي في أقدار الخير لينهي الناس عن الازدياد منها وحبها لقوله تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ) (أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ ٱلنَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )15-16 هود . حيث خلق الله الخلائق لعبادته فقط وليس للتمتع بالحياة الدنيا وزينتها. وقدَّر لكل فرد قسمته ونصيبه الذي يحتاجه من زينة الحياة لينقطع لعبادته. لذا جعل الله الزينة فتنة أي امتحان يميز به الخبيث الذي يخلد إلى الأرض ولا يريد الآخرة فيزداد ويكثر من زينة الحياة ويغير ويبدل ما آتاه الله فينشغل بذلك عن عبادة الله، من المؤمن الحق الذي يكتفي بما آتاه الله وينشغل بعبادة الله فقط لقوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ٱلأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً) 7 الكهف. وقد فسر العلماء معنى (أيهم أحسن عملاً) (بأيهم أزهد فيها). هذا وقد أنذر الله الناس بعدم تبديل نعمته التي قسمها لهم بقوله تعالى: (سَلْ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ) 211 البقرة.
سادساً: أنزل الله المتشابهات كعلاج للناس من إدمانهم لحب الشهوات. فهي لم تنهاهم منها من أول مرة بل كان النهي تدريجياً كما يعالج الطبيب المريض من إدمان المخدرات.
سادساً: إن ما ورد في الآية 7 آل عمران وهي: (هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ) يؤكد أن المتشابهات قد أنزلن في زينة الحياة الدنيا كما أوضحه صبحي الصالح وأوضحه حديث السيدة عائشة رضي الله عنها. ولهذا يتبع الذين في قلوبهم زيغ أحكامها ويعملون بحكم الإباحة المنسوخ وهم يعلمون ذلك لأنهم يبتغون الفتنة (أي إحدى الشهوات أو الشهوات كلها) لإبتغائهم لما سيؤول له حالهم من سعادة ونعيم (واعتقادهم هذا أساسه وسوسة الشيطان وما يلقيه في قلوبهم من إغراءات بتزين وتحسين ما سيؤول له حالهم بعد اتباع المتشابهات ونيل الفتنة تماماً كما فعله مع أبينا آدم وأمنا حواء) وهو تأويل كاذب وباطل لأن ما سيؤول له حالهم هو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله. ولهذا قال الله تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) 216 البقرة
رابعاً: من المتشابهات المنسوخات في القرآن فعلاً هي آيات الخمر وآيات الربا. ومن آيات الربا والخمر نجد أن معالم الآيات المتشابهات هي:
- أنزلت في فتنة الخير أي في الحالات الشعورية التي هي زينة الحياة وشهواتها ومتعها التي أدمنها الناس في الجاهلية.
- أنزل النهي عنها تدريجياً لعدم مقدرة الناس على تركها من أول مرة.
- الآيات الأولى بها إباحة وكأنها حلال وهي ليست بالحلال البين لعدم وجود لفظ أُحِلَّ لكم
- بها شرط يصعب تطبيقه مقيد لحكم الإباحة. وإن لم يستوف ذلك الشرط يبطل العمل بالإباحة فيظهر الحكم وكأنه حرام وهو ليس بالحرام البين لعدم وجود لفظ حُرِّمَ عليكم.
- يشتبه على الناس حكمها هل هو حلال أم حرام
- يعمل بالإباحة لفترة من الزمن حتى يعلم الناس تعارض حكم الإباحة مع المحكم من الأحكام
- يستفتي الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حكمها
- تنزل آيات الاستفتاء موضحة إثم ومضار العمل بالإباحة دون التحريم. فيستمر الصحابة يستفتون النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تنزل الآية المحكمة التي تنسخ حكم الإباحة
- بعد نزول الحكم الناسخ لا يعمل بالحكم المنسوخ
- من يعمل بالحكم المنسوخ ويترك الحكم الأخير الناسخ في قلبه ضلال وزيغ ويقع في الحرام
وبناءً على معالم آيات الخمر والربا أعددت دليلاً لمعرفة المتشابهات المنسوخات ووجدت أن الآية 3 النساء (آية التعددية) متشابهة منسوخة والآية 6 النساء (أكل مال اليتيم)متشابهة ومنسوخة والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الحمل و التأويل بين ابن تيمية والأصوليين
» مدخل إلى أسس فن التأويل .التفكيك وفن التأويل هانس-غيورغ غادامير
» نظرية ابن تيمية في المجاز
» ابن تيمية ونظريته السياقية
» رفض ابن تيمية لفكرة المجاز و أدلته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  التعارف والتهاني والتعازي فقط-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


التأويل بين المحكم والمتشابه عند "ابن تيمية" 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
العربية الخطاب اللسانيات اسماعيل البخاري على اللغة محمد مجلة الحذف العربي الخيام قواعد موقاي مبادئ مدخل الأشياء النقد التداولية كتاب النص ظاهرة ننجز المعاصر النحو بلال


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع