منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـة النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجر النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصور النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزة النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزة النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلود النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجير النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنا النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجب النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخدير النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حب النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصار النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البخاري نعيمة بنعيسى
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
المغرب

عدد المساهمات :
16

نقاط :
46

تاريخ التسجيل :
07/09/2013


 النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte Empty
مُساهمةموضوع: النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte    النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2014-02-15, 22:29

النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte                      

                                                                     
                                                                                           بقلم : نعيمة البخاري بنعيسى

إن لكل منهج مفاهيم، يقرأ بها مختلف مستويات النصوص قراءة، دقيقة، كما أن الأسئلة التي يطرحها المنهج، تفترض استعمال مجموعة من المفاهيم والاصطلاحات. وفي هذا الإطار يمكن أن ندخل  التوجه النقدي، عند جوليا كريستيفا الذي يعمل على استيعاب جوهر الإبداع بمدى علاقته بالأمومة، ومدى استفادة الأدب، من التداخل ما قبل المرحلة الأودبية بين الطفل والأم.
تحقق جوليا كريستيفا هذه الممارسة النقدية، عبر مجموعة من المصطلحات التي فرضها عليها التجاوز الذي عمدت إلى تحقيقه في مجال البنيوية بانطلاقها من نظرية علمية للدلالة تتأسس على كلية حاملة للمعنى، القابلة لأن تتركب، داخل بنية. هذه البنية تنتهي بإعطاءه دلالة  لا متناهية، هذه المصطلحات التي استقتها من علوم مختلفة استعملتها بمفهوم مغاير في بعض الأحيان خلافا للمفهوم المتداول. ويبدو أن الثورة عند جوليا كريستيفا تصل إلى المصطلح بملئه بحمولات دلالية تتعدى حدود النص التواصلية، لتبلغ مستواه الدلالي. ونلاحظ أن هذه المصطلحات تتداخل فيما بينها بشكل واضح على مسرح النص.

إن استخراج النص المولد من نص ما، يقتضي استخلاص ذلك التراكم والتكرار للفونيمات، والقافية داخل الجهاز الصوتي والنبر والإيقاع، كذلك الأمر داخل تنظيم لحقول تدليلية ومقولاتية. إننا نستخلص تنقلات الطاقة الغريزية المكتشفة داخل الجهاز الصوتي.
«إن ما تمكنا من تسميته بالنص المولد سيحتوي على كل السيرورات السيميائية (الغرائز، وترتيباتها، التقطيع الذي ترسمه على الجسد، والنسق الإيكولوجي والاجتماعي الذي يحيط بالجسد: الأشياء المحيطة به والعلاقات القبل ـ أوديبية بالآباء)، ولكن أيضا على بروز الرمزي انبثاق الموضوع والذات، وتكون نواة المعنى التي تقوم على المقولاتية: حثول دلالية ومقولاتية»(1). ونقول: إنه إجراء لا يستدل عليه لسانيا، بل إنه يميل إلى أن يتمفصل داخل بنيات متغيرة، وسلسلات لغوية، كالثنائيات الغريزية موت / حياة، حب / كره..، والمجموعات الاتصالية المادية والإيكولوجية، وقوالب التلفظ التي تضع أجناس الخطاب والبنيات النفسية تبعا للتحليل النفسي أو لمختلف توزيعات ممثلي التلفظ. أما «النص الظاهر، فهو بنية (يمكن أن نولدها بمفهوم النحو التوليدي) تخضع لقوانين التواصل، وتفترض ذات للتلفظ ومرسلا إليه»(2).
أولا، يجب الإشارة إلى أن هذا التمييز الجذري داخل البنية اللغوية، يختلف عن التمييز الذي نجده في النحو التوليدي عند شومسكي بين البنية العميقة والبنية السطحية، وتصرح جوليا كريستيفا بذلك، في كتابها "أبحاث سيميائية"(3). وبما أنها تستفيد في أصول نظريتها كذلك من السيميائيين الروس، الذين طرحوا أفكارا تساهم في توسيع مجال السيميائيات كإدخال الرياضيات فيها، وإيجاد نسق من الأعداد الذي يصف تمفصل اشتغال الممارسات الدالة. فنظرا لعدم كفاية البنيتين السابقتين عند تشومسكي اقتبست من المصطلحات التوليدية الروسية. وتشير كذلك إلى استفادتها من النموذج التحويلي عند سومجان Saumjan وسوبوليفا soboleva(4)، حيث ترى أن «ضرورات النمذجة الحديثة للغة، تطرح أمام اللسانيات البنيوية مشكلا جديدا: ينبغي على تحديد التحويل أن يحتوي وصفا من الحساب التحويلين ولأجل بلوغ هذا التحديد تفرض بعض التغييرات نفسها على النموذج الشومسكي، هذه التغييرات، سوف نتبع فيها أعمال سومجان»(5). تفسر جوليا كريستيفا هذا القصور في النموذج التوليدي عند تشومسكي حيث ترى أن هذا النموذج في أساسه النظري له الفضل في إدخال نظرة تركيبية تمثل فعل الكلام كإجراء للتوليد. ولا تشكل البنية العميقة إلا انعكاسا لعلاقات تسلسلية خاصة بالجملة الأنجليزية. وهذا يعني أن البنية العميقة، تهدف إلى توليد الجملة التي تمثلها كبنية مجردة خطية، لا نحوية ولا معجمية، دون أن تصل إلى مختلف البنيات السابقة على البنية الجملية الخطية (ذات ـ مسند). وهذا يظهر أن المركبات العميقة تكون بنيويا نفس مركبات السطح.   ولا يلاحظ أي نوع من التحويل، ولا أي مرور لنوع من المركبات إلى آخر، أو منطق إلى آخر. وعلى هذا الأساس، ترى جوليا كريستيفا أن النموذج الشومسكي، لا يعمل إلى على طرح مبدإ التوليد، فالبنية العميقة لا تمثل إلا انعكاسا نموذجيا للإنجاز. وتلاحظ، كذلك «أن النموذج التوليدي يخلط، إذن البنيات العميقة (القدرة) بالبنيات السطحية (الإنجاز)»(6). وتطرح جوليا كريستيفا مجموعة من التغييرات على النحو التوليدي حتى يتلاءم مع بنية خطابية أوسع يمكن أن نحصرها:
ـ يجب التمييز بين القدرة والإنجاز بالاستعانة بنموذج سومجان، فهذا النموذج يشتغل بالمركبات بدلا من الجمل.
ـ يمكن أن نقدم بمولد للمركبات ومولد للكلمات، ويجب التفاعل بينهما لينتج عبر التوليد توسيع في الحقول يعطي تصنيفا من الكلمات منتج، ويخضع للتحويل.
ـ تميز اشتغالا لسانيا خاص بالمرسل وآخر خاص بالمرسل إليه، يتشكل كذوات في طرقي السلسلة التواصلية ولهما خاصيات معينة، وهذا ما يطرح ازدواجا.
ـ يطرح ازدواج لوضعية الكلمات والفرضيات قائم على البنيتين المطروحتين: القدرة والإنجاز، وهكذا تميز بين وضعية الكلمات ـ القدرة، والفرضيات ـ الإنجاز.
هكذا يقوم النموذج التحويلي على مستويين.(7)
إذن فما «نسميه النص المولد، هو مستوى مجرد للاشتغال اللساني الذي يضع دراسة مسبقة لبنيات الجملة بدلا من أن يعكسها، باستباقها أو تجاوزها. إن الأمر يتعلق باشتغال دال، رغم قيامه داخل اللسان، لا يمكن أن يختزل إلى الكلام المتمظهر داخل التواصل العادي»(8).
يعمل النص المولد بمقولات لا يشتغل لأجل التوليد، لمصلحة النص الظاهر، جملة، بل دالا، يتخذ في مختلف سيرورة الاشتغال الدال. ويمثل «النص المولد، الدال اللانهائي، الذي لا يمكنه أن يكون "واحدا"، لأنه ليس مفردا؛ ونعينه أفضل كـ"دوال" جمعية ومختلفة إلى ما       لا نهاية، ولا يشكل بالنسبة لها الدال الحاضر هنا، دال الصياغة ـ الحاضرة ـ للذات ـ إلا حاجزا...»(9).
تؤكد جوليا كريستيفا على أن القواعد التي يقوم عليها النص المولد، تستقي من المنطق الرياضي، ومن المنطق التركيبي، وهذه العملية تختزل العلاقات المتعددة إلى علاقات ثنائية، وبالتالي وكما يلاحظ ذلك سومجان، يتحول الحساب الإسنادي المتعدد إلى حساب إسنادي مزدوج. و«هكذا يوفر النموذج المولد بطريقة رياضية في حين أن النموذج الشومسكي، كما نعرف، يعطي مسبقا داخل عدد محدد من القواعد»(10). وهكذا، فعلى مستوى البنية يتجاوز النص المولد الوحدة، ويضع تعددا للدوال، ويقصد هنا تجاوز الوضعية البنيوية، إلى عملية للتحويل وهو ما يجعله لا يعرف الذات. إن الذات تصبح الآخر الذي يفتح داخله على خارجه، وبهذا يمكن اعتباره موقعا خارج ـ ذاتي وخارج زمني. وبالتالي يمكن اعتباره «جهازا تاريخيا للسان وللممارسات الدلالية التي تكون قابلة للتعرف عليها...»(11).
هذا التقسيم الثنائي للخطاب، تخضع له كل ممارسة دالة. وهذا الازدواج الذي يلاحظ داخل كل ملفوظ لساني يحدد مستويين:
ـ مستوى الظاهرة اللسانية القائمة على العلامة التي يمكن أن تدرك من السميولوجيا البنيوية.
ـ مستوى التوليد الدال، الذي لا يمكن أن يندرج تحت العلامة، لكنه ينظم بتطبيق لمختلف الخاصيات العددية. وهذا التطبيق الأخير يبرز على مستوى النص في "الجناسات". هكذا ففي مقابل الوظيفة التواصلية للنص الظاهر، نجد كل إنتاج دال: اللسان كإنتاج دال، داخل لسان التواصل، وهذا الاشتغال الدال، يجعل الدلائلية تبلغ لا نهائيتها، يعني تتوصل إلى الحمولة التوليدية السيميائية التي تغير البنيات اللسانية. وتجد جوليا كريستيفا في النصوص الطليعية التي تدرسها نموذجا، عند مالارمي ولوتريامون وجوريس. ونقدم هذه الترسيمة للنص المولد والظاهر(12):

النص المولد  ـــــــــــــ رمزي رياضيات ـــــــــــــــــــــــــ إيديولوجي أساطير
                   
                    مقولات اللسان  

النص الظاهر ـــــــــــــــــ  صياغة


      يبدو في الترسمية كيف يتشكل اشتغال فعل التدليل داخل هذه الازدواجية فإدراك النص الظاهر كصياغة يتطلب أن نفتح داخله مسارا من الاستدراكات المزدوجة في اتجاه السيرورة الرمزية / الرياضية، التي يعتمدها الدلائلية داخل اللغة من جهة، وفي اتجاه المتن الإيديولوجي / الأسطوري الذي يربط كل تراكم من التاريخ الاستدراكي. يبرز هنا اشتغال الذات كذلك، حيث تكشف عن السطح الفينومينولوجي للنص الظاهر، وحيث يتشكل بالنسبة لها مجالا للوصف، وتجد سيرورة دلالية، تتضمن ذلك الخطاب الوصفي. هذا الخطاب القائم على أساس مزدوج لا نهائي، المرفوض دوما، سوف يصبح فضاء لذات متحركة. ويشكل فعل التملك الذاتي، انفتاحا للممارسة الدالة وتوالدها الدال، ومرورا برفض الذات، ووضع هذا الرفض مكان نظام الرغبة، سيصبح الخطاب العلمي خطابا نظريا. وهذا التوظيف يقابله في التحليل النفسي، كون الدهان يقترب من الشذوذ أو الانحراف. وهذا المشكل يقتضي فهم كيف نفهم علاقة الطفل بأمه التي تتوقف على حبه لأمه، يعني الرغبة، رغبته هو، وهذه العلاقة تتماثل مع الموضوع المتخيل، على اعتبار أن الأم ترمز له بالقضيب،. وفي هذه المرحلة تتمثل الممارسة في ظهور العنصر المكبوت، وينتج نوعا من المقاومة لدى الذات، الواحد ـ الأم ـ وكذلك مع كل الأنساق الموجودة الطبيعية والاجتماعية. ويفترض ظهور جهاز جديد، يقوم على الرفض. وترى جوليا كريستيفا أن لحظة الممارسة هذه كيفما كانت وعلى الخصوص الممارسة الثورية بمحتواها، تعرف بلحظة تكون التضحية أو الموت فيها لذة ضمنية. ولا تكون بعيدة عن هذه التناقضات التي تواجهها الذات، وتعمل هذه الأخيرة على جعل اللحظة النظرية للرفض أقنوما، لحظة الدهان، وتبرز "الأنا" متسعة ومتضخمة وتتسلح بثوابت إيديولوجية ونظرية.
إذن، يبدو من الضروري أن تمر اشتغالات أخرى خاصة ودالة، ولفظية داخل الخطاب التحليلي، ليتحقق كمركب حقيقي داخل الممارسة الاجتماعية وداخل تاريخ للذات يتمثل في تاريخ لأنماط الإنتاج.
هكذا نفهم دور التحويل الفاعل في النص المولد الذي ينتج داخل النص الظاهر، فرضية معممة، «بتعبير آخر هذه الفرضية، هي إحدى نتائج التحويل، إنها فعل أثر التحويل على مستوى العلاقات السياقية»(13).
إن خضوع النص للوظائف السياقية، انطلاقا من هذا البناء المزدوج، النص الظاهر / النص المولد، هو ما يفترض عملية تفكيكية للمفاهيم والعمليات التي تمثل الدلالة، وعملية تحريرية التي تعتمد على جهاز الخطاب النفسي والفلسفي. «وهذا يعني أنه يتجادل مع ما يفترضه (الذي يفترضه "موضوعيا" من الفعل البسيط لوجوده) لأجل أن يجمع المفترض وسجاله الخاص، لأجل أن تجعل منه فعلا شرعيا جديدا، ونظاما جديدا، وسيكون المفترض الجديد للنصوص اللاحقة» (14).


هوامش
1--  Julia Kristeva, La Révolution du langage poétique, Editions du Seuil .p 83                                                               .
2-  نفسه
3- Julia Kristeva, Sémanalyse Editions du Seuils p 220              ,
4- Julia Kristeva, Le Texte du Roman, Mouton Publihers The HaGE- PARIS-    NEWYORK,P.39……
5-   نفسه ص 39
6-  نفسه
7-  استعنا في تلخيص هذ المنظور التحويلي عند جوليا كريستيفا بما طرحته في كتابها "نص الرواية Le Texte du Roman" من ص 39- 41.
8-      Julia Kristeva, Sémanalyse p 221
9-  نفسه ص 223
10- Julia Kristeva, Le Texte du Roman, Mouton Publihers The HaGE- PARIS-    NEWYORK,P.41……………………………………………………………………  
 11-  . Julia Kristeva, Sémanalyse, , P. 223.

12-   نفسه ص 226    .
13- Julia Kristeva, La Révolution du langage poétique, p  340
14- نفسه ص 339
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالدلطفى
عضو شرف
عضو شرف
خالدلطفى

القيمة الأصلية

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
403

نقاط :
659

تاريخ التسجيل :
10/12/2012


 النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte Empty
مُساهمةموضوع: رد: النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte    النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte I_icon_minitime2014-02-16, 10:56

 النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte 976116  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte 976116  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte 850806  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte 976116  النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte 976116 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مستويات وضوح النص وخفائه عند الأحناف: الظاهر، والنص، والمفسر، والمحكم
» مكتبة نحو النص / علم لغة النص/ لسانيات النص
» النص المفتوح...إطلالة من فتحة النص
» دلالة النص الشعري في تفسير النص القرآني ( دراسة في الدلالة النصية للقرآن الكريم )
» اضاءة لمفهوم النص عند جوليا كريستيفا (نظرية النص)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: السيميائيات-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


 النص الظاهر والنص المولد Le phéno-texte et Le géno-texte 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
النقد ظاهرة على موقاي اللغة العربي الخطاب النحو التداولية اللسانيات الخيام الأشياء مدخل العربية النص محمد البخاري كتاب مجلة المعاصر قواعد اسماعيل الحذف مبادئ بلال ننجز


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع