سرقات ومغالطات اللجنة العلمية للملتقى التاسع-كلية الآداب جامعة بشار
الدكتور حسين فيلالي
https://www.facebook.com/hocine.filali.3
هل يعقل أن تعجز لجنة تدعي العلمية، والتخصص عن كتابة إشكالية ملتقى؟
سؤال يبدو غريبا،وقد يزداد غرابة إذا علم القاريء أن اللجنة العلمية للملتقى الدولي السابع للسرديات، تتكون من أربعة وعشرين أستاذا منهم : البروفسور، والدكتور.
هل يعقل أن تلجأ اللجنة إلى سرقة كلمة المدير العام السابق للجامعة الدكتور عبد القادر سليماني،و التي ألقاها منذ سبع سنوات في الملتقى الدولي للسرديات تحت عنوان:القراءة وفاعلية الاختلاف في النص السردي، وتجعل منها إشكالية الملتقى التاسع الموسوم
شعرية الرواية في الوطن العربي)،وتقدمها إلى القراء لإيهامهم أنها إشكالية الملتقى التاسع.والغريب أن اللجنة لم تجد حرجا في نشر سرقاتها في النيت؟
ألا يؤكد هذا الفعل على ما ذكرناه في المقال السابق من أن اللجنة الموقرة لا تفرق بين مصطلح:الديباجة، ومصطلح:الإشكالية، وإلا كيف أصبحت كلمة افتتاح ملتقى مضى عليه سبع سنوات إشكالية للملتقى التاسع؟
جاء في كلمة الافتتاح للسيد المدير العام السابق للجامعة الدكتور سليماني عبد القادر والتي ألقاها في الملتقى الدولي للسرديات تحت عنوان:القراءة وفاعلية الاختلاف في النص السردي الذي انعقد يومي3/4 نوفمبر 2007.
(......اخترنا القراءة وفاعلية الاختلاف في النص السردي.عنوانا لهذا الملتقى الذي يروم الوصول إلى قراءات تستشرف عوالم النص السردي وتفتح أبواب التساؤل حول الجمالي والديني والأيديولوجي والفكري....،وتثير إشكالات كثيرة على مستوى المعنى والدلالة واللغة والذات والمعرفة والرؤية ...قراءات تنفتح على الآخر (النقد الغربي دون الخضوع له من خلال الحوار والتواصل معه برؤية متسائلة تنسجم مع إيقاعات العصر وتستجيب لأهداف الأمة.)
وجاء في إشكالية الملتقى الدولي التاسع للسرديات المزمع عقده يومي 4،5ماي 2014:
( ارتأينا أن تكون "شعرية الرواية في العالم العربي" عنوانا لهذا الملتقى الذي يبتغي الوصول إلى قراءات حداثية تستشرف عوالم النص السردي وتبحث عن تجليات الشعرية وفرادتها والدور المفصلي الذي تؤديه في تطوير التصورات الجمالية وتفتح أبواب التساؤل حول الفني والأيديولوجي والفكري....،وتثير إشكالات كثيرة على مستوى المعنى والدلالة واللغة والذات والمعرفة والرؤية والأداة...قراءات تنفتح على الآخر دون الخضوع له من خلال الحوار والتواصل معه برؤية متسائلة تنسجم مع إيقاعات العصر وتستجيب لأهداف الأمة.).
وبمصطلح النجاة هناك تنازع على القول بين الفاعلين :المدير السابق للجامعة الدكتور سليماني واللجنة العلمية للملتقى التاسع2014 ؟
إن على اللجنة العلمية- وهي الأعلم بعجزها- أن تتأكد من أنه لا يمكنها أن تستغبي القراء، ثم لم لم تستحي اللجنة على الأقل من مديرها السابق السيد الدكتور سليماني الذي لم تكتف بسرقة كلمته الافتتاحية في ملتقى مر عليه أزيد من سبع سنوات بل قامت بتشويهها بالحذف والإضافة حتى توهم المتلقي، وتغطي على فعلتها الشنيعة.
يتبع
مغالطات اللجنة العلمية للملتقى الدولي للسرديات
5 فبراير، 2014، الساعة 10:56 صباحاً
مغالطات اللجنة العلمية للملتقى الدولي التاسع
للسرديات- جامعة بشار.
الدكتور حسين فيلالي
ما لفت انتباهي وأنا أقرأ أسماء اللجنة العلمية للملتقى الدولي للسرديات، المزمع انعقاده يومي 4،5،ماي 2014 بجامعة بشار هو جهل اللجنة الموقرة حيث تم مسخ القاص،والروائي التونسي الكبير إبراهيم الدرغوثي، صاحب : النخل يموت واقفا، ووراء السراب قليلا، والقيامة الآن إلى أستاذ دكتور .
ولم يكن الروائي الكبير إبراهيم الدرغوثي في يوم من الأيام دكتورا،ولا أستاذ دكتور، وإنما كان،وسيبقى أكبر من هذه الألقاب الخاوية.
ونقرأ في الديباجةكلاما مكرورا في الإشكالية بالحرف،والفاصلة حتى ليتوهم القاري غير المتخصص أن الكلمتين مترادفتين(ديباجة- إشكالية(
والرواية حسب اللجنة العلمية الموقرة
تهب القارئ من المعرفة ما لايقدر على هبته أي نوع أدبي سواها.
(
وهذا صحيح،لكن اللجنة الموقرة تعود لتختتم قولها بكلام يعض رقابه رقاب بعض.
لهذه الاعتبارات يمكن القول : أن الرواية هي شعر الدنيا الحديثة
(
.؟؟؟؟
ولا ندري من أين جاءت اللجنة الموقرة بهذا الاستنتاج الأعرج (الرواية هي شعر الدنيا الحديثة
(
؟؟؟؟
وأخشى ما أخشاه أن يفهم طلبتي المساكين من قول اللجنة الموقرة: أن هناك مصطلحين لم اشر إليهما عندما درستهم السيميائية السردية وهما: رواية شعر الدنيا الحديثة،ورواية شعر الدنيا القديمة.؟؟؟؟؟؟
قلت في مقال سابق: أن الروائي،والقاص التونسي إبراهيم الدرغوثي أكبر من الألقاب الخاوية(أستاذ دكتور،دكتور....)، وأن الجامعة تتشرف باستقبال أمثاله من الكتاب المبدعين.فالنقد السردي التطبيقي لا يمكن أن يتحرك خارج النص الإبداعي السردي( الرواية، والقصة.......).
لكن ما الرواية؟
نقرأ في أول جملة من إشكالية الملتقى الدولي التاسع المزمع انعقاده بكلية الآداب جامعة بشار يومي 4،5ماي 2014 ما يلي(الرواية في صورتها العامة جنس سردي.....)
وأخشى ما أخشاه أن يفهم طلبتنا المساكين- كما فهمت اللجنة العلمية للملتقى- من هذا القول: أن الرواية في صورتها الخاصة ليست جنسا سرديا ،وأن السرد عنصر طارئ على الرواية.
والحقيقة ليست كما تقول اللجنة الموقرة للملتقى لأن عنصر السرد هو ما يميز الرواية، لذا أول ما ندرس لطلبتنا في الجامعة: الرواية فن أدبي سردي.
و الغريب أننا نجد نفس الجملة( الروايةُ في صورتِها العامة....) منشورة في موقع
ww.startimes.com/f.aspx?t=33106187
وتحت عنوان قراءة تحليلية في رواية(رحيل).
ويبدو لي أن اللجنة الموقرة قد أخذت هذه الجملة أيضا من غيرها ووضعتها في غير سياقها فجاءت غير متلائمة مع ما بعده لأن صاحب الدراسة يتحدث عن موضوع رواية مخصوصة ولم يكن يقصد الرواية كجنس أدبي ،لذا جاء المعنى مستقيما في القول الأول: ( الروايةُ في صورتِها العامة دراميةَ الطابع...)،واختل عند اللجنة الموقرة في القول الثاني ( الرواية في صورتها العامة جنس سردي......).
يتبع