من وحي المضائق البحرية - مضيق هرمز  

المضيق ومسندم :
وختاماً بمَسندمٍ وحصنٍ خَصْبٍ
 وبكمزارٍ وبيتِ قِفلٍ أَ حَلَلتُم ضِيفـــــــانا
وبمسندمٍ تُصارعُ صخورُ جبالِها  
عاتي  موجِها وبحرِها الغَضــــــــــــبانا
وفي أخوارِها  سَكنَ الموجُ هلْ
خافَ صَخرَها  أمْ أعطتُهُ الأمــــــــــــانا
فَانسابتْ على وجهِ الماءِ قواربٌ
والدلافينُ تَلْهُو و تَنشدُ الألـــــــــــــــحانا  
فصحِبْنا الموجَ وصَافـَحَـنا رُذاذُهُ
ولِصَخبِ البحرِ وهَديرِهِ  كُنّا خِـــــــــلّانا
تَروحُ وتغدو قَواربُ الصيدِ
أو لِسياحةٍ  فَتَمَتَعْ واشْكُرْ الـــــــــــرُّبانا  
     
مضيق هرمز و النفط :
والمضيقُ يَتلوى والفُلكُ تَمخرُهُ
تَحمِلُ دمَّ الحضارةِ فكانَ شِـــــــــــــريانا
فلولاهُ ما دارتْ مكائنٌ ولا حوائمٌ
طارتْ و لا المطابخُ أوقدتْ أفْــــــــــرانا

من وحي المضائق ( الى العرب كافة ):
ولوْ شِئْنا لمَلكْنا البحارَ حَـولَنا
فلنا هرمزُ ومَندبٌ وطارقٌ وتِيــــــــــرانا
ولكنْ ما تفعلُ اليدُّ الشـــلّاءُ
فهلْ صدَّتْ سِباعاً وثعالباً وغِربــــــــــانا
والسِويسُ نُـبِشَتْ بدمٍّ وعَرَقٍ
و ناصِرٌ أممَّها فعادَتْ لِحِمــــــــــــــــــانا