منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك نظريات التواصل I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةنظريات التواصل I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرنظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورنظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةنظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةنظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودنظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرنظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة نظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنانظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة نظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبنظريات التواصل I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرنظريات التواصل I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبنظريات التواصل I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارنظريات التواصل I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 نظريات التواصل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عزيزة بختة
عضو شرف
عضو شرف
بن عزيزة بختة

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر (سعيدة)

عدد المساهمات :
193

نقاط :
419

تاريخ التسجيل :
17/12/2012

الموقع :
dahmanis18@yahoo.com

المهنة :
طالبة ماستر


نظريات التواصل Empty
مُساهمةموضوع: نظريات التواصل   نظريات التواصل I_icon_minitime2013-11-11, 18:17

تقديم:
يعد موضوع التواصل أحد أبرز الموضوعات التي استأثرت باهتمام الباحثين والدارسين على مر العصور. وقد تجاذبت قضاياه حقول متعددة مثل نظرية الإعلام والسوسيولوجيا واللسانيات والفلسفة والهندسة إلخ.. وقد أدى هذا التنوع في الدراسات حول التواصل إلى بروز مفاهيم مختلفة بعض الشيء حوله، كما فتح المجال لتطوير نظريات متعددة له باعتباره ظاهرة قائمة الذات. في هذا العمل سنحاول إلقاء بعض الضوء على مفهوم التواصل وبعض نظرياته ومختلف المقاربات التي عولجت من خلالها الظاهرة التواصلية.
إن الإحاطة بكل الذي أشرنا إليه هو عمل يبقى دونه تأليف كتاب؛ لذلك فإننا لا ندعى الإحاطة بكل جوانب الموضوع بل إن كل ما سعينا إليه هو تقديم نظرة موجزة عن الموضوع كمدخل من شأنه أن يساعد الطالب على استكشاف الموضوع.
هذا، وقد قسمنا عرضنا هذا إلى ثلاثة محاور أساسية؛ خصصنا الأول لمفهوم التواصل وبعض الشروط العامة لنجاحه في الحياة اليومية؛ في حين خصصنا الثاني لعرض ثلاث من نظرياته؛ بينما حاولنا في المحور الأخير أن نتوقف عند بعض المقاربات الرئيسية للظاهرة التواصلية.
أملنا أن يساهم هذا المجهود في تقريب الصورة وأن يكون دافعا يجعل الطالب يقبل على التوسع فيه أكثر بالرجوع إلى المراجع المعتمدة في ذلك والتي اعتمدنا بعضها في هذا العرض.

المحور الأول: ما هو التواصل وكيف يتم؟


1. مفهوم التواصل:
في اللغة التواصل والاتصال كلاهما من مادة وصل يصل وصلا وصلة الشيء بالشيء:لأمه وجمعه. واتصل بالشيء التأم به. واتصل بي خبر فلان أي علمته؛ واتصل فلان بالوزير: صار في خدمته؛ وتواصل الرجلان: ضد تهاجرا"
وفي الاصطلاح، يستعمل مصطلح "الاتصال" عادة للدلالة على مختلف أنشطة نشر المعلومات؛ أي نقل الإشارات من مرسل إلى متلق. و"هنا تظهر سيطرة الرسالة وهيمنة المبلغ ودونية المتلقي". أما التواصل فهو" العملية التي بها يتفاعل المرسلون والمستقبلون للرسائل في سياقات اجتماعية معينة". وهذا ما جعلنا نفضل استعمال لفظة "التواصل" بدل لفظة "الاتصال" ذلك أن اللفظة الأولى (التواصل) تحيل على عملية تقاسم المعرفة بين المتواصلين. فالتواصل في الحقيقة فهم وتفهم وتفاهم؛ و"تفجير" للمواقف وإغناء لها وهو ما يفتح الآفاق على الأفكار المبدعة.
وبالرجوع إلى اللغات اللاتينية، فإننا نجد أن الأصل الاشتقاقي لفعل التواصل في اللغة الفرنسية (communiquer) ، يعني كما أشار جان كازنوف " جعل الشيء مشتركا (commun)"،
من خلال ما سبق، يتبين أن التوصل هو عملية انتقال من وضع فردي يكون فيه الشخص منطويا على ذاته وفي عالمه الخاص إلى وضع اجتماعي يتبادل فيه الرسائل مع الأغيار. وهذا ما يفيده فعل اتصل الذي يتضمن الإخبار والإبلاغ والتخاطب، ويتعلق بنقل الرسائل أو الرموز الحاملة للدلالات. إنه يعني ببساطة، الاشتراك مع الآخرين في عملية تبادل الرموز وانتقال المعلومات بين الأنا والآخر، مما يسمح بخلق وحدة انتماء إلى عالم الرموز.
2. شروط تحقيق التواصل الناجح:
إذا كان التواصل، وفق الأبسط التعريفات، يعني عملية تبادل الرسائل والرموز بين ذات مرسلة وأخرى مستقبلة فإن تحقيقه يستلزم توفر مجموعة من الشروط على مستوى الرسالة، والمتلقي والقناة التي يتم من خلالها التبادل وإلا وقعت اختلالات قد تعصف بالعملية كلها وتجعلها غير ذات مضمون ولا معنى.
وإذا كان الوضوح والانتباه هما أهم شرطين يجب توفرهما فيما يتعلق بالرسالة والمتلقي على هذا الترتيب، فإن مجموعة من الدراسات التي تركزت على دراسة الشروط المتعلقة بالمصفاة، أي القناة التي يتم من خلالها التواصل، باعتبارها عنصرا أساسيا في عملية التواصل، أشارت إلى أربعة أشكال لهذه المصفاة هي:
v المصفاة الفيزيائية التي تتعلق بكل الظروف المادية، المتمثلة في القدرة على النطق والحركة والاستماع و المشاهدة.
v المصفاة الثقافية المرتبطة بالعادات والتقاليد وبالقيم الروحية التي تتبلور كنقاعات، تساهم إما في الفهم الجيد أو الخاطئ للرسالة.
v المصفاة الذهنية المتعلقة بقدرتنا الفكرية على إنتاج واستيعاب بعض الرسائل من خلال مستوانا الثقافي وتجربتنا اليومية.
v المصفاة النفسية المرتبطة بمدى تعاطفنا مع محتوى الرسالة أو مع مرسلها أو مستقبلها؛ فعملية الإسقاط النفسي والثقافي ذات تأثير كبير على الرسالة الفعلية.
إن هذه الأهمية التي يكتسيها التواصل في الحياة اليومية وهذا التعقد الذي لازم الظاهرة التواصلية جعلا مجموعة من العلماء من تخصصات متعددة يقدمون نظريات يوضحون من خلالها كيف تتم عملية التواصل.



المحور الثاني: نظريات حول التواصل
1. مفهوم نظرية التواصل:
يعود الأصل الاشتقاقي لكلمة "نظرية" في اللغة العربية إلى مادة "نظر". وفي المنجد في اللغة والأعلام نجد أن: "نظره نظرا ومنظرا ومنظرة وتنظارا ونظرانا وإليه بمعنى أبصره وتأمله بعينه. ونظر نظرا في الأمر: تدبره وفكر فيه يقدره ويقيسه. والنظري: المنسوب إلى النظر؛ ويطلق في تقسيم العلوم على ما كان غير متعلق بكيفية العمل، ويقابله العملي وهو ما كان متعلقا بها. والنظرية: قضية محتاجة إلى برهان لإثبات صحتها."
ويفرق O’Connor, O. j. بين معان مختلفة لكلمة "نظرية"؛ فهي تستخدم في الفلسفة للدلالة على كل متكامل من المشكلات المترابطة (نظرية المعرفة، نظرية القيم...)، وتستخدم - كما هو الشأن عند الرياضيين- للدلالة على منظم وموحد من المفاهيم النظرية التي لا صلة لها بأي نشاط عملي (نظرية الأعداد، نظرية المجموعات...)، كما تستخدم في الحياة العامة للتفريق بين ما هو نظري وما هو عملي، لتدل بذلك على نظام من القواعد أو مجموعة من المبادئ التي ترشد أعمالنا في شتى الميادين وتوجهها وتضبطها.
عموما، وبعيدا عن كل التفصيلات، يكاد يكون هناك اتفاق في الأوساط العلمية على أن النظرية هي: "نسق فكري استنباطي متسق حول ظاهرة أو مجموعة من الظاهرات المتجانسة يحوي إطارا تصوريا ومفهومات وقضايا نظرية توضح العلاقات بين الوقائع وتنظمها بطريقة دالة وذات معنى، كما أنها ذات بعد أمبيريقي، وذات توجه تنبؤي." فالنظرية العلمية تتميز بثلاثة خصائص أساسية هي :
أ‌- إنها تمثيلات رمزية عامة.
ب‌- إنها نسق من المفاهيم والقوانين المترابطة بالظواهر، ومن وظائفها أنها:
· تشكل إطارا تفسيريا لمعطيات الواقع،
· تمكن من وصف ما يحدث من ظواهر متنوعة.
· تستعمل لتوجيه المعلومات العلمية.
· تشكل قاعدة أو أساسا للتحليل.
ت‌- تمكن من صياغة القوانين العلمية بطريقة مختزلة.
بناء على ما سبق وتأسيسا عليه، يمكن أن نقدم تعريفين لما يسمى نظرية التواصل كما يلي:
الصورة النظرية للمسلسل العام الذي يقوم فيه نسق –مصدر التأثير في نسق- هدف، وذلك باستعمال مؤشرات تمر عبر قنوات منظمة ومرتبة وفق تصور محدد.
مجموع الأنساق الواصفة لسيرورة التبليغ والتلقي عبر قناة بين جهاز وآخر، وفي الغالب بين الكائن الإنساني وغيره.
يتعلق الأمر إذن بتمثيل يصف أو يفسر عمليات التواصل ووضعياته انطلاقا من نظرية أو حقل دراسي معين، مثل الهندسة وعلم النفس وعلم اللغة... فالمهندس يبني تصوراته النظرية حول الظاهرة التواصلية من خلال اهتمامه بالجانب الكمي في نقل المعلومات والقناة المستعملة في هذا النقل، بينما يقوم بذلك عالم النفس والاجتماع من خلال الاشتغال على الآثار المتبادلة بين المرسل والمستقبل وبالعلاقة مع المحيط وهكذا...
2. نماذج من نظريات التواصل:
شهدت نظريات التواصل تطورا هاما منذ عشرينيات القرن الماضي، وتعمقت أشكال البحث والتحليل في هذا الإطار. ولأن المجال لا يسمح بالإحاطة بكل هذه النظريات بتفصيلاتها فإننا سوف نقتصر في هذا العمل على ثلاثة نماذج فقط هي: نموذج هارولد لاسفيل (Lasswell,1948)، ونموذج شانون وويفر (Shannon , 1949)، ونموذج جاكوبسون (Jakobson , 1964).
أ‌. نموذج هارولد لاسفيل Lasswell, 1948.
لقد تطور لفظ "تواصل" انطلاقا من القرن 16 تقريبا نحو دلالة التبليغ التي تطابق اليوم المعنى الأكثر عمومية للفظ الذي يحيل على التبليغ المادي وعلى النقل أو التبليغ غير المادي. فلم يعد التواصل يعني مجرد التحكم في الرسالة بل أصبح يعني أيضا التحكم في الإرسال وذلك حتى يتوصل المتلقي بمحتوى الرسالة.
ويرى هارولد لاسفيل أنه لتبليغ الرسالة بشكل جيد، "يمكن اعتماد طرح الأسئلة التالية: من يقول ماذا؟ بأية قناة؟ لمن؟ بأية آثار؟ وتسمح هذه الأسئلة، حسب هارولد بالعثور على خطوات سيرورة التواصل وتحليله؛ بحيث أن (من يقول ماذا؟) تثير المرسل ومحتوى الرسالة؛ و(بأية قناة؟) تقترح قياس أهمية وجدوى الوسائط المستعملة في التواصل؛بينما (لمن؟) تجعلنا بإزاء المتلقي في حين أن (بأية آثار؟) تسمح بالتساؤل حول أبعاد التواصل والأهداف المتعبة"
يعد هارولد لاسفيل من أوائل المختصين بالعلوم السياسية الذين اهتموا بالتواصل الجماهيري، وفي هذا الإطار يتعين فهم نموذجه التحليلي الذي قدمناه والمرتكز على الأسئلة الخمسة بحيث إن كل سؤال منها يستدعي تحليله كعنصر متداخل مع باقي العناصر ضمن مسلسل تواصلي ديناميكي كما يلي:
إصدار الرسالة، وهذا العنصر يشير إليه السؤال: (من يقول؟). وهنا يتعين التركيز على المرسل والأهداف والدوافع التي جعلته يتجه إلى الجماهير ويخاطبها. فالسياسي الذي يتوجه إلى الجماهير في مهرجان خطابي مثلا إنما يفعل ذلك بدافع استمالتهم من أجل التصويت عليه أو مساندته في خطوة سياسية يريد الإقبال عليها...
محتوى الرسالة والذي يجد تعبيره في سؤال: ( يقول ماذا؟). وفي هذا الإطار ينبغي أن ينصب التحليل على محتوى الخطاب وطريقة صياغته وتقديمه وذلك من أجل استنباط مختلف الرسائل و"الإشارات" التي يتضمنها.
تحليل القناة من خلال السؤال (بأية قناة؟). ويتناول هذا التحليل كل الجوانب التي تتعلق بجدوى القناة المستعملة وإلى أي مدى ستمكن من إيصال الرسائل التي يستهدف المرسل إرسالها بحيث تحدث التأثير المبتغى.
تحليل المستقبل أو المتلقي وهو ما يستدعيه سؤال: (لمن؟). إن هذا السؤال يستلزم في حالة الخطاب السياسي ضرورة تحليل المستهدفين به من حيث الجنس، السن، المستوى الاجتماعي والثقافي وكذلك الانتماء السياسي... فكل فئة من الفئات يصلح لها خطاب سياسي معين بمواصفات معينة بحيث إن عدم احترام هذه المعطيات قد يعرض الأهداف المرجوة من التواصل للخطر والضياع.
تحليل الآثار المتوقعة من عملية التواصل مع الجمهور (سؤال بأية آثار؟). وهنا يتعين دراسة التأثير المراد إحداثه أو الذي تم إحداثه فعلا من خلال التواصل على مستوى تجاوب الجماهير عبر قياس مدى انخراطهم في العمل المراد أو اتخاذهم المواقف المرجوة من طرف المخاطب. وهذا التحليل لا يقتصر على وصف هذه الآثار بل يمكن أن يتعداه ليشمل مختلف الأسباب والعوائق التي حالت دون التوصل إلى النتائج المرجوة أو تلك التي ساعدت في تحقيق أكبر قدر منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن عزيزة بختة
عضو شرف
عضو شرف
بن عزيزة بختة

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر (سعيدة)

عدد المساهمات :
193

نقاط :
419

تاريخ التسجيل :
17/12/2012

الموقع :
dahmanis18@yahoo.com

المهنة :
طالبة ماستر


نظريات التواصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظريات التواصل   نظريات التواصل I_icon_minitime2013-11-11, 19:56

تعريفات: ما هو التواصل؟[i]
جانين بوديشون
ترجمة: عبد العالي مريني
افتتحنا هذا العمل ببعض التمييزات المصطلحية لفهم حدود الحقل المدروس. ويتعلق الأمر الآن بالمضي أبعد من ذلك. فقد حذر كتاب بارزون منذ زمن بعيد وإلى الآن من خطورة [تقديم] تعريف "مبكر" للتواصل. لكن وبعد [مرور] نصف قرن، يجب أن نختبر جيدا [هذه] المحاولة. وإذا كان الأمر يخص كثيرا حقلا علميا كغيره، فلماذا ينبغي أن نستمر في دراسته – وبكثرة – من دون أن نتفق بصدد ما ندرس؟ وإذا كان من الممكن أن يكون مجديا [القول] إن علما ما في طور تكوينه لا ينزوي في حدود ناتجة عن تعريفات مبكرة، فإن حقلا علميا ذو تاريخ طويل يتوجب عليه مواجهة هذا السؤال.
1.التواصل من وجهة نظر المعنى العام
إن المعنى العام مرجع ثابت، بما أن هذا المفهوم متداول بكثرة خارج الأوساط العلمية. فمعجم (1974) Le " Petit Larousse" يُعرِّف التواصل باعتباره «فعلا لإيصال شيء ما: رأي، رسالة، معلومة»، ويُضيف على أن المصطلح في علم النفس يشير إلى «نقل الخبر داخل مجموعة ما والنظر إليه في علاقاته مع بنية هذه المجموعة» (ص: 232).
ويتصور [معجم] Le "Littré" (1974، ص: 1036-1037)التواصل من خلال مظاهره المختلفة نستخلص منها ما هو أساسي: «فعل الإخبار أي نتيجة هذا الفعل…تبادل المستندات…عند معرفة الخصم…معلومة...».
ونقرأ عن [كلمة] اتَّصَلَ Communiquer: « عمم، شارك، أرسل، أطلع…له علاقات، يكون على علاقة بأحد ما».
هناك ثلاثة ملاحظات تفرض نفسها دفعة واحدة:
¿لقد صيغ هذا التقديم كما لو كان التواصل وحدة متجانسة، على أن هذه الحالة ليست مناسبة طبعا: فمن بين التغيرات المتعددة التي ذُكِر عدد منها سابقا وهذه بعض منها: الهدف، وعلاقات السلطة أو التأثير التي تٌمارَسٌ عموما، أو بحضور المٌتَحاوِرين إزاء بعضهم البعض، وعدد المتحاورين والمسافة التي تفصل بينهم إلخ.
¿إن الاتصال في الوقت الذي يستطيع فيه المتحاورون خلق تأثير متبادل و"التعاون" اجتماعيا لضمان نقل[الخبر] يختلف عن التأثير في اتجاه واحد. ففي كلتا الحالتين يكون المُحَاوِرُ في علاقة مع المستمع أو المستمعين لكن إذا تَعَذَّرَ أي جواب، فإن طبيعة النشاط المبذول لنقل الخبر نفسها تختلف فعلا عن تلك التي ترتكز على الإنتاج مع إمكانية الرجوع والتفاعل.
¿هناك حالات وأنماط مختلفة من التحفيز تشكل نماذج مختلفة من الرسائل وأنماط مختلفة من التفاعل: فالتواصل لا يمكن أن يتحدد إلا بالنسبة إلى ما يُسَمى بالمصطلح النوعي للسياق.
2.التواصل من وجهة نظر علماء النفس
عُرّفَ التواصل في علم النفس منذ زمن طويل انطلاقا من نموذج نقل "الخبر" الذي تَصَوّرَهُ "شانون" Shannon (1949 :1975). فقد تصور هذا الأخير –وهو مهندس في الاتصالات التلغرافية مُتأَثّرً بالفيلسوف "لُوكْ" Lock وبالخطاطة التي أعدها "وينير" Wiener (1948) – هذا النموذج الذي يُفترض فيه تحليل التشويه الصوتي للخبر في التلغراف. ففي مؤلَّف أصبح مرجعا مهما نشر "ويفر" Weaver هذا النموذج وبالغ كثيرا في تطبيقه على "التواصل" (شانون وويفر 1949). وبحسب هذه الخطاطة، التي تشكل موضوع الرسم 1، يُرسِل المُرسِل (E) إلى المتلقي (R) رسالة ما (M) بواسطة إشارة صادرة ومتلقاة عن طريق قناة (C). ويجيب المتلقي بدوره بالطريقة نفسها. وقد تكون الإشارة معرضة للتشويه بسبب الضجيج، مصدر الغموض في فك التسنين décodage. فتشويه النسق -القصور الحراري – معد سلفا. وقد عُلق على هذا النموذج عدة مرات منها وصفه بالنموذج المزدوج والمنعكس وبنموذج كرة البليار وبالنموذج المُسَنن المأخوذ عن استعارة السلوك. فكل هذه الأوصاف ملائمة، وهذا النموذج هو كل ذلك في الوقت نفسه؛ فهو مزدوج لأنه يستوجب مصدرين يتحركان بالتتابع بما أن الثاني لا يُحرك إلا بعد أن يصدمه الأول مثل كرة البليار. والتنشيط منعكس، لأن المصدرين يؤثران بطريقة تماثلية الواحد تلو الآخر. ويتم التركيز على صفاء الإرسال، ومن ثم على القناة والتسنينات / وفك التسنينات التي تحتمل الغموض بسبب الأخطاء أو التشويشات.
وينبغي أن نعرف أن هؤلاء المؤلفين لم يدعوا أبدا بأن نموذجهم قابل للتطبيق في التواصل الإنساني.( الرسم 1 – التواصل حسب شانون وويفر.)
قناة قناة
مصدر رسالة متلقي
تسنين فك التسنين
وقد أخذ علم النفس التجريبي بمفهوم غموض الرسالة بنقل النموذج حرفيا إلى التواصل الإنساني، ووُصِف التواصل أيضا في "معجم علم النفس" لـ "بيرون" Piéron (1968) بأنه "نقل الخبر".
ويلاحَظ مباشرة عدم حضور أي مكوِّن اجتماعي أو حتى إنساني في هذا التعريف. وبتقدمنا في الزمن، فإننا نجد في "المعجم الكبير لعلم النفس": "نقل الخبر بين نقطة وأخرى، أي بين مصدر ومرسل إليه" ("كايل" Kail 1991، ص: 145).
وبتعقب العديد من صفحات التقديم الغنية جدا يتجلى قصور التعريف المقدَّم في البداية.
وفي الوقت نفسه حذر علماء النفس من عدم مطابقة هذا النموذج لسلوكات الإنسان:
«[...] ما هو التواصل؟… بالنسبة إلينا هناك تواصل ما بمجرد ما يكون هناك "تبادل للدلالة" échange de signification . لنترك لهذه الكلمات، التي يفهمها كل إنسان تقريبا، حيزا ما يزال ضروريا للبحث… "فسيرورات التواصل هي أدوات اجتماعية أساسا". وبما أن التواصل تبادل للدلالة، فإن سيرورة التواصل تخضع لطبيعة الدلالات المتبادلة، ولأسباب هذا التبادل وتأثيراته. ونعبِّر عن تواصل ما ضمن هدف معين، إنه إجمالا البحث عن تغيير محقق للسلوكات والمواقف والتمثلات أو معارف الجماعة. ويتوقف هذا الهدف على بعض مظاهر الوضعية الأولية للجماعة التي تُحدد بالتالي سيرورة التواصل: لكن وضعية الجماعة تغير في كل لحظة من خلال وقع التواصلات نفسه. فمن جهة، إن كل فرد يتأثر بالتواصلات التي يتلقاها، ومن جهة أخرى فإنه يثْبِت [مدى] فعالية التواصلات التي أرسلها... فسيرورات التواصل تتوفر إذن على موقع وسيط ضمن متتالية ما انطلاقا من طبيعة أدواتها الاجتماعية: الهدف والوسائط والآثار، والأكثر من ذلك فالظاهرة دائرية والآثار تغير الوضعية الأولية التي حددت السيرورة»
"فلامون" Flamment 1969، ص: 178-179.
وفيما بعد، أدرج "موسكفسي" Moscovici أيضا تعريفه ضمن النسيج الاجتماعي المكوَّن من أفراد نشيطين:
«إن ظواهر التواصل الاجتماعي تشير إلى تبادل الرسائل اللسانية وغير اللسانية (صور، إيماءات إلخ) بين الأفراد والجماعات. ويتعلق الأمر بالوسائل المستعملة لنقل خبر معين والتأثير في الآخرين » (موسكفسي، 1984، ص: 6).
وقد قدم "ناديل" Nadel (1988) مؤخرا نظرة شاملة عن مختلف مفاهيم المصطلح.
«تتضارب الآراء حول تعريف التواصل الإنساني. فقد أَقَر بعض المؤلفين بتعريف واسع متَمثلِين التواصل طبقا لكل شكل تفاعلي بين مجموع الأعضاء الحية كيفما كانت المستويات والأشكال: رسائل كيميائية، حواسية، رمزية... وبخلاف ذلك يُضيِّق مؤلفون آخرون تعريف التواصل في الحالة التي يُؤسَّس فيها التبادل على قصدية تواصلية: ونستشهد فيه بتداولية التواصل التي تركز على فعل الكلام من حيث هو فعل يتم بواسطة اللغة ويُحْدِث تأثيرات قصدية أو غير قصدية على المُحاوِر. والأكثر تضييقا أيضا (لكل تكميليا) هو التحليل الذي يعني أن النتاجات المتبادلة تُولَد بهدف الحصول على أثر يتوقعه المرسِل. ويتعلق الأمر حينئذ بفعل يقوده الميتا –تصور Méta représentation ويتضمن تصورا عن طريقة تغيير الحالة الذهنية للآخر. وتكمن إيجابية تعريفه [التواصل] من خلال القصدية المتبادلة في وضوحه، أما سلبيته فتكمن في صعوبة وضع معيار قصدي مقبول بدون لبس في التبادلات غير اللفظية... وفي هذه الحالات يبدو من المناسب جدا استعمال عدة مستويات لتعريف التواصل. ويمكن أن نميز في المستوى الأول التواصل التعبيري Communication expressive وفيه تكون الآثار متوقعة من دون تصور ذهني عن هذه الأخيرة. ويتعلق المستوى الثاني بالتواصل الآلي Communication instrumental وفيه يتم بحث الآثار المحددة للإرسال انطلاقا من تصور منصب على أحداث ملموسة: مثلا الإشارة بالإصبع للحصول على شيء ما (طلب – أول) (proto – impératif). أما المستوى الثالث فهو ذلك المستوى المتعلق بالتواصل التداولي La communication pragmatique وفيه يتم بحث آثار الإرسال وتنظيمها على أساس تصور للوقائع الذهنية: مثلا الإشارة بالإصبع إلى موضوع ما ليس للحصول عليه وإنما لإثارة الانتباه المشترك*...
ونتفق حاليا من أجل اعتبار أن هذه القدرة على إثارة الانتباه المشترك هي المؤشر الأولي على القصدية في تسيير الحالة الذهنية للشريك»
*التشديد من عندنا ناديل، 1998، ص: 87-88.
3-.التواصل من وجهة نظر علماء الاجتماع
يُعَرَّف التواصل في علم الاجتماع أولا انطلاقا من "دوركايم" Durkheim باعتباره تفاعلا داخل شبكة تتبادل أو تتقاسم فيها تصورات جماعية، وقد قَدَّم "ميد" G.H.Mead (1955: 1934) نظاما أساسيا للتفاعلات التي تتبادل داخلها التواصلات الرمزية. فبالنسبة إليه، إن التأثير المتبادل لا يكون فحسب على علاقة بأفراد يبقون خارجا ولا يكترثون ببعضهم البعض على غرار كويرات متحركة. وبخلاف ذلك، فإن السيرورات التي وصفها علماء النفس بمصطلحي معرفة الغير empathie والعدوى الانفعالية contagion émotionnelle مقدمتان لتحليل العلاقات بين شخصين interpersonnelles . زد على ذلك أن هذا ليس موقوفا على الإنسان بشكل خاص، بما أن "ميد" ارتكز في التمثيل لحُجته على الصراع بين كلبين.
«يتحدد التفاعل بين الممثلين الاجتماعيين بحسب تصوره [ميد] باعتباره سيرورة بمقدور كل ذات أن تتخذ من خلالها مكان الذات الأخرى، وإذا صح التعبير فهو إجراء وهمي opération imaginaire بما أنني لن أكون أبدا شخصا آخر غير نفسي، على أن هذا الإجراء ليس اعتباطيا. بحيث إن الاستبدال المقصود la substitution ما هو إلا "استبدال للأدوار" المحددة في تعارضها كما في تكامليتها. فعبارة "لعب دور الآخرين" المشهورة تركز على الارتباط بين مفهوم الدور ومفهوم التفاعل الرمزي. فالدور هو مجموع الحقوق والواجبات الممنوحة للأنا Ego أو التي ما يزال يتطلبها أو يخضع لها. وعلى أي حال، فهو يمثَّل من أجل الآخرين –وتحت مراقبتهم. فليس هناك تفاعل بين الممثلين من دون حد أدنى من الفهم. ويقوم هذا الفهم الذي ناذرا ما يكون في نظر "ميد" حدسيا وعلى معرفة بالغير، على مجموعة من الفرضيات والاستباقات أي [على ] توقعات إدراكية ثابتة إلى حد ما، تسعى من خلالها الأنا والآخر Ego et autrui إلى تحديد مواقفهما المتشابهة أكثر فأكثر عبر إحكام دقيق. فالتفاعل كما يفهمه "ميد" هو مجموع الاستراتيجيات التي تتطابق من خلالها الأنا والآخر الواحد تلو الآخر»
"بودون" Boudon و "بوريغو" Bourigand 1982، ص: 544.
إن مناورة manège الكلبان اللذان يتواجهان ويتباريان التي حللها "ميد" تجسد سلسلة من حالات الهجوم المستعار Attaque Pseudo-، تحت نوع من الرقص تكون فيه الحركات تكميلية ومُنظَّمَة بإحكام، فأدنى انحراف بالنسبة إلى "نموذج داخلي" يؤدي إلى هجوم محقق، في حين أن تلاحقهما التام يفضي بشكل غير محسوس إلى الهدوء وإلى طقس للتعرف un Rituel de reconnaissance. فهذان الكلبان إذن يقيسان قوتهما بالتبادل، يتصنعان يهربان بقدر ما يتصارعان حقا متفادين بهذا الطقس المواجهة الدامية.
وبعد ذلك بزمن طويل سيتناول "ستويتزل" Stoetzel (1982) مثال المصارعين لتوضيح التفاعل.
إن هذه المقارنة الدقيقة للسلوكات تمثِّل حدسا حقيقيا للرائد، فهي تُستغل بقوة في علم الأخلاق éthologie الحيواني والإنساني المعاصر.
وفي الآونة الأخير عبر "موران" Morin (1996) عن فكرته، وذلك بعدما حدد هو أيضا التواصل ضمن التفاعلات:
«طبقا لخطاطة كلاسيكية هناك تواصل عندما يُرسِل A (فردا كان أم جماعة) رسالة ما ويتلقاها B. وهذا لا يحدث بدون معوقات. وبخلق شروط فهم متبادل نشيط، خاصة في حالة المناقشة، فإن رهانا كبيرا يظهر في الحياة الاجتماعية».
وبتوضيحه أن B يمكن أن يكون أيضا جماعة، فإن المؤلِّف يحدد بدقة: «كما هو الحال في مناقشة ما عندما يرى مشاهد تلفزيوني إعلانا وعندما يقرأ أحدهم كتابا» (موران، 1966، ص: 34)
ويتأمل "موران" فيما بعد العناصر الخمس المكونة للتواصل:
* المرسِل L'émetteur: مصدر الرسالة التي غالبا ما يشير فيها إلى أنه يتمتع بامتياز في التحليلات،
* المتلقي Le récepteur: متلقي الرسالة. وهو كما يقول غالبا العنصر الرئيسي،
* الرسالة Le message: المحتوى المرسَل الذي يُصرِّح بإهماله في التحاليل،
* الواسطة Le media: قناة الإرسال. وإذا كانت هناك قناة واحدة، التلفزيون مثلا، فإن الواسطة تستطيع أن تنوب عن الرسالة ذاتها بالرؤية،
* الوسطاء Les intermédiaires: من المحتمل أنهم يتناوبون كما يتجاورون ويتزعمون الرأي.
ويُشير إلى أن هذه العناصر الخمس تخلق تواصلا عبر موجات متتالية تتناوب وتتوطد، أو تلغي الأثر الحاسم l'impact للخبر (بحسب تأكيدها أو تناقضها معا). وبعد فحصه لمختلف أشكال التواصل الاجتماعي، فإنه [موران] يؤكد على المناقشة التي يحل محلها الحوار Le dialogue والحِجَاج L'argumentation اللذين يلزمهما مبدئيا –وحسب رؤية متفائلة لا يشاطرها "موران" علنا – ضمان الفهم المشترك.
ويركز هذا التعريف على المتلقي وعلى التناوب بين المرسِل والمتلقي خلافا للتعريفات المذكورة سلفا. فهو يتطابق كثيرا مع أبعاد التواصل الإنساني المنظور إليها باعتبارها أداة للاتصال والتأثير بين الأفراد و/أو الجماعات. إن تحديد الاتجاهات السائدة ونقائصها يفيد كثيرا في [وضع] مقاربة تكاملية لسيرورات التواصل. وينبغي لهذا التقديم الإيحائي أن يكون متناسقا مع فارق ضئيل: يبدو أن "موران" يعتبر فقد ما يربط بدعامة ما كقناة نقل للتواصل.
والحال أن الدعوة بمكوناته [التعريف] اللفظية وغير اللفظية paralinguistiques هي في الآن نفسه دعامة وقناة ضمن مواجهة تواصلية. وبالتالي هناك دائما قناة .
4- التواصل من وجهة نظر اللسانيين
عرَّف "غيرو" Guiraud (1968) وهو من المعاصرين طبعا لمعجم "بيرون" ، التواصل بعبارات: «نقل الخبر بواسطة رسائل تتم بين مرسِل ومتلقي بواسطة قناة نقل على الأقل».
ونعترف جليا بنموذج "شانون" و "ويفر". ويشير المؤلِّف إلى أنه "بإمكان" المرسِل والمتلقي أن يكونا بشرا في حين أن هذه الإشارة لا ترد في معجم "بيرون".
وقد تنوعت اللسانيات كثيرا على مر السنين بحيث يتوجب الإقرار بأن هناك علماء لسان مثلما هناك علماء نفس.
وحسب العرف فاللسان، النسق المجرد للعلامات الذي يتم بواسطة التواصل، هو الذي يشكل موضوع دراسة علماء اللسان. والتواصل في ذاته لا مكان له في اللسانيات التقليدية، وقد تطورت الأمور كثيرا في غضون الحقبة الأخيرة كما سنرى ذلك فيما بعد. ومن جهة أخرى، فإن ما يميز مصطلح "التواصل" هو أنه لا يرد في فهرس مواد "المعجم الموسوعي لعلوم اللغة" ل "دوكرو" Ducrot وتودوروف" Todorov (1972) و"دوكرو" و"شيفر" Schaffer (1995). فهو لم يُذكر إلا في فقرتين ضمن مؤلَّف "اللسانيات" المنشور تحت إشراف "ف. فرانسوا" F. François (1980).
وفي الآونة الخيرة ينطلق "موشلير" Moeschler من تعريفات تقليدية للرُّسُو على تعريف للتواصل مرحبا فيه كثيرا (ضمن محاولة مماثلة لمحاولة "كايل " المذكورة أعلاه) بالمساعي التداولية للسلوكات الإنسانية، وبقصور المستوى الأول للتعريف:
«هناك العديد من التعابير الاصطلاحية في اللغة المتداولة التي ترتبط بالتواصل... فهي تقدِّم التواصل مثل الفعل أو النشاط المرتكز على نقل خبر مرسِل ما (متكلِّم) (Locuteur) إلى متلقي ما (مستمع) (auditeur) عن طريق الكلمات والجمل والنصوص، إلخ... المنظور إليها باعتبارها قوالب للأفكار التي سيَتكون منها المحتوى...
وتتوقف خاصية التواصل الإنساني على اللغة التي تتميز عن أنساق التواصل الحيواني على عدة مستويات: فمن جهة إن اللغة تخضع لبنية هي في الآن نفسه دقيقة وغنية، وللتركيب... ومن جهة أخرى إن اللغة الإنسانية أداة تواصلية مرنة للغاية بسبب بنيتها التي تسمح بإيصال رسائل مختلفة انطلاقا من الكلمات نفسها [...] وفي الآن نفسه لأن الكلمات والتعابير أو الجمل هي في الغالب متعددة المعاني، وغامضة أو مبهمة وتخضع في تأويلها كثيرا للسياق.
ولا تقدِّم اللغة الإنسانية خصوصياتها فحسب، لكن يبدو أن القدرة اللسانية خاصة بالجنس البشري...
ولهذا، فإن التواصل لا يرجع إلى اللغة، بما أن أنساق التواصل، لا سيما الحيوانية، المغايرة للغة تستطيع أن توجد. ومع ذلك، فإن قسما كبيرا إذا لم يكن القسم الأكبر من التواصل الإنساني يمر عبر اللغة، وبسبب ذلك يتطلب تحليلا مختلفا للنموذج الرمزي Modèle codique.
ونستطيع... أن نميز أنساق التواصل الحيواني عن اللغة الإنسانية بالإشارة إلى أن الأولى تعود إلى الدلالة الطبيعية في حين أن الثانية تعود إلى الدلالة غير الطبيعية... (التي) تتضمن قصدية تأملية، وقصدية نقل خبر ما، وقصدية نقل هذا الخبر عن طريق معرفة القصدية الأولى».
Meoeschler. In Houde et al. Op . cit.. 1998. p: 88-89.
5.إيضاحات مصطلحية
بالانطلاق من التمييز الكلاسيكي لـ "سوسير" Saussure (1916-1972) بين اللسان Langue والكلام Parole يمكن الاقتراب بوضوح مما يسميه اللسانيون بـ "التواصل" وخاصة الكيفية التي يعالجونه بها، لاسيما من حيث طريقته السميعة الشفهية.
و"اللسان" هو نسق من العلامات الاعتباطية والمؤلَّفة إلى ما لا نهاية له التي تَنْشط داخل محيط اجتماعي بعينه. ويتكون هذا النسق من وحدات مترابطة –[وهي] العلامات التي يشَكِّل تأليفها المؤشر الحامل لما يتوخى المتكلِّم إيصاله- تضبطها قواعد لكل واحدة منها موقعا محددا بناء على ما يقابلها من الوحدات الأخرى ضمن مجموع النسق.
« فاللسان يتحدد باعتباره سننا ومن هنا نفهم التطابق بين "الصور السمعية" images auditives و"المفاهيم" "concepts" [أما] الكلام فهو استعمال هذا السنن واستخدامه من طرف الذوات المتكلمة» ("دوكرو" و"تودوروف" 1972، ص: 156).
وبحسب "سوسير" فإن اللسان –الحالة المتنازع فيها بشدة فيما بعد- اجتماعي (لأنه لا معنى له إلا ضمن محيط اجتماعي معطى) وسلبي ومتوازن بخلاف الكلام الذي يُحَدِّده الفعل الفردي والمؤرَّخ. ويرجع مصطلح الكلام إلى الطريقة التي يستعمله بها المتكلِّم (ويقال أيضا "كثير الكلام" "parleur" من طرف أولئك الذين يستخدمون الكلام) من تلقاء نفسه بعدد لا نهائي من الطرق الذاتية المحتملة للسان المحدد باعتباره نسقا. فالحرية الكبيرة لأحدهما تتعارض مع الخاصية المحْكَمة للآخر. ومع ذلك لا ينبغي أن يبالغ لا هذا ولا ذاك، لأن الحرية تعرف حدود ما يُقال وما يُفهم و[لأن] قواعد السنن اللساني تسمح بإنجازات متنوعة.
يمكن أن نستنتج مسبقا، بسبب الميزات الخاصة بكليهما، أن الكلام هو الذي يهم عالم النفس الدارس للتواصل، لاسيما وأن "دوكرو" (1968) يقول لنا إن طريقة التنظيم الملازمة للغات الطبيعية يمكن وصفها بمعزل عن المحتوى المنقول هذا من جهة، ومن جهة أخرى إن الفكر الغامض للغة لا يمكن أن يعالِج ضمن تحليل اللسان كل التأكيدات التي لا تميز أحدهما عن الآخر، أي المقاربتين اللسانية والنفسية عن وقائع التواصل.
وإذا كان اللسان والكلام هما ما ذُكر، فما هي إذا اللغة Langage؟
يكتب "ف.فرانسوا" (1980)، بعدما لاحظ بأن اللسان الفرنسي يتوفر على كلمتين في حين أن المصطلح ذاته هو الذي يشير إلى هذا المفهوم في الإنجليزية والألمانية أو الروسية:
«إذا كانت اللغة، وهذا منذ سوسير، هي بالفعل هذه الوظيفة الرمزية العامة التي ترجع إلى تدرُّج لأنماط عامة، وبهذه الصفة لمعالجة نظرية أكثر تجريدا من حيث هي أداة للتواصل السمعي -الشفهي المُطنِب والموجِز إلى حد ما... والمكوَّن من علامات اعتباطية ومُبَنْينَة... من وحدات وقواعد... وإذا كانت اللغة إذا هي هذه الملكة العامة، فإنه من الواضح حينئذ أن اللسانيات العامة، من "سوسير" إلى "نوام تشومسكي" هي بالفعل "علم اللغة" وليس [علم] الألسن...»
ف. فرانسوا. 1980، ص: 282-283.
هذا هو التمييز المطروح بوضوح، فالإلحاح على النسق وعلى الشمولية لا يجب أن يمنعنا من التفكير بأن الأمر يتعلق ببنية جامدة وثابتة. وبخلاف ذلك يُلح "فرانسوا" على الحقيقة التي تقول إن لـ "الموضوع-اللسان" "L'objet -langue" ومن ثم اللغة، مظاهر عدة على أن التغير "دائم ومركزي وطبيعي".
ونبتعد كثيرا عن "تشومسكي" (1971) الذي يرى أن الموضوع الأول للنظرية اللسانية هو المتكلم-المستمع المثالي locuteur auditeur –idéal المنتمي إلى جماعة لسانية متجانسة تماما وتَعرِف لغتها جيدا.
ونواجه عدة إشارات لرواد التواصل تختلف بحسب [نوعية] العلم والاتجاه النظري، فعلى مستوى الإنتاج: المرسِل émetteur المتكلِّم Locuteur المخاطِب allocutaire وعلى مستوى التلقي: المتلقي récepteur، المستمع auditeur، المتحدث إليه locuté، المخَاطَب allocutaire إن هذه المصطلحات ذات الفروق النظرية الدقيقة جدا متكافئة.
6- .تعريفات تكاملية للتواصل
من الواضح أن التعريف الكلاسيكي الذي يحتفظ به علماء النفس والذي نجده أيضا بشكل أقل في العلوم الإنسانية الأخرى يتم نقله عن نموذج الإخبارات التلغرافية.
ولا يقل وضوحا على أنه إذا كانت كل مستويات التعقيد، وكل المظاهر التي تم إحصاؤها هي مظاهر أو مكونات للتواصل، فإنه لا أحد كذلك من التعريفات الحديثة يكفي بمفرده حينئذ لتحليل التواصلات الإنسانية. فهذه الأخيرة تتطابق مع السيرورات الاستدلالية القائمة على الشريك [و] التي تُحَفزها رهانات تتحقق في إطار التعاقدات الاجتماعية التي كثيرا ما تُنظِّم بدقة متناهية ما يُقال Le disible وما لا يناسِب l'incongru وما لا يُطاق L'intolérable. والأكثر من ذلك، فإن التواصل بين شخصين interpersonnelle يتحرك على أساس "تعاقد") اتفاق( "contrat" يحترمه المتحاوران إلى حد ما، تعاقد يوضح فضاء الاحتمالات لكل واحد منهما. فالنشاط الاجتماعي يقدم نماذج السلوك التي تراقب سير التواصلات من جانب لآخر بفضل السيناريوهات المميزة للمواقف الرئيسية. وهكذا يمكن لجانب كبير من التواصلات التحقق بسبب الإجراءات التي تتطلب أقل جهد في معالجة إدراكية (إجراءات "عفوية") (procédure" mindless") .
كل ذلك يراقبه الرواد ويُغَيِّر تدريجيا الآثار المحصل عليها أو المفترضة. ونفهم من الآن فصاعدا أن المتحاورين يستخدمون مجموعة من المعارف والتصورات الاجتماعية والمهارات الإجرائية. ونفهم أيضا على أن هناك غالبا "إخفاقات" "rates". ومن أجل ذلك استدعينا ثلاثة مؤلِّفِين ينتمون إلى علوم مساعدة مختلفة عن علم النفس للوصول إلى مقاربة أكثر تكاملية للتواصل. ولعل الجمع بين المؤلفين [الثلاث] يعتبر استكشافيا.
إن المشاركة الأولى هي مشاركة "ناديل" Nadel (1998. cf; p: 37) التي أخذنا عنها التمييز بين مستويات متعددة للتواصل: تعبيرية expressive آلية instrumentale تداولية pragmatique مثلما التركيز على القصدية l'intentionnalité. أما الثانية فهي مشاركة "غغليون" Ghiglione (1991) لتأكيدها على فضاء المتحاورين حيث إن المتحاورين –شرط تحقيق "مقام تواصلي ممكن" ينوي الإمساك بثوابت مختلفة- «يتحركان الأنا / الآخر ego/alter والآخر / الأنا alter/ego مرتبطَين برهانات تحدد هذا الفضاء وتشارك في بناء عالم ممكن، داخل لعبة تحاورية لتفاوض مشروط»، أما الثالثة فتتموقع نحو الأسفل من وجهة نظر العمل الاجتماعي – الإدراكي لكل محاوِر في التواصل:
«إن تواصلا فعالا متعدد الجوانب يمكن تصوره باعتباره نتاجا للاشتغال القصدي لمجموع المؤهلات أو المهارات الممارسة على المعارف الخاصة بالمرجع، وبشروط التلفظ التي تراقبها التقييمات المؤثرة مسبقا، والتي ترجع إلى النتيجة المباشرة لتدفقات التواصل المتعاقبة. وتتم هذه التقييمات بفضل معارف مستحضرة بوعي تقريبا، ومُفَعِّلة إلى حد ما لمصادر الاختلاف الرئيسية القابلة للتأثر بخاصية تواصل ما. ويُعزى إخفاق مشروع التواصل إلى فجوة مُتموقِعة في إحدى المستويات المذكورة، ويمكن إرجاعه أيضا إلى طاقة محدودة لمعالجة الخبر المهيأ [للاستعمال]، فالذات في هذه الحالة غير قادرة على معالجة المعلومات الصادرة عن كل واحد من المستويات وتركيبها في آن واحد».
بوديشون Beaudichon ودوكرو Ducroux 1985، ص: 140.
هذا إجمال ما يُفترض أن يقع مقترنا في ذهن كل الذوات المدمجة داخل الفضاء التحاوري بهدف [تحقيق] تواصل تداولي مُحفِّز، غير أن بُعد التفاوض بين المتحاورين غائب. وانطلاقا من حقل الكفاءة كما هو محدد سنحلل (في الفصل الثالث) اشتغال التواصل.


[i] -هذا المقال ترجمة للجزء الأول من الفصل الثاني من كتاب:
La communication: processus, formes et applications. Janine BEUDICHON, Armand Colin /HER, Paris 1999. من الصفحة 23 إلى الصفحة 34.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن عزيزة بختة
عضو شرف
عضو شرف
بن عزيزة بختة

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر (سعيدة)

عدد المساهمات :
193

نقاط :
419

تاريخ التسجيل :
17/12/2012

الموقع :
dahmanis18@yahoo.com

المهنة :
طالبة ماستر


نظريات التواصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظريات التواصل   نظريات التواصل I_icon_minitime2013-11-11, 20:05


Dick Lee
Extension and Agricultural Information
Most Americans probably do not appreciate the importance of communication in their personal and work-day lives. Hopefully, those of us in extension work recognize the importance of good, effective communications.

It's been estimated that many Americans spend 70 to 80 percent of their time in communication — writing, reading, talking, listening. This is certainly true of extension faculty. This suggests that communication may well be the key to success for an extension worker.

It seems that almost everyone talks about the need for communication — good, effective communication. University faculty often complain of poor communication between administrators and the faculty; students complain about lack of communication between the faculty and themselves. Parents bemoan the lack of communication between themselves and their children. Young people voice the same thought although from a different viewpoint. Farmers say the farm story needs to be told. Labor union members feel they aren't understood. And, ironic as it may seem, public relations experts fret over the feeling that the public misunderstands the objectives of their profession.

What is communication?

What is communication? It's an interesting exercise to ask members of a group to write, in a short paragraph, their meanings for the term. Two things become apparent: most individuals have difficulty writing out their actual meaning for the term communication, and there is a great variation in meanings.

We can look up the origin of the word. Communication comes from the Latin communis, "common." When we communicate, we are trying to establish a "commonness" with someone. That is, we are trying to share information, an idea or an attitude.

Looking further, you can find this type of definition: "Communications is the mechanism through which human relations exist and develop." This broad definition, found in a book written by a sociologist, takes in about everything.

In contrast, some people limit their definitions of communication rather narrowly, saying "communication is the process whereby one person tells another something through the written or spoken word." This definition, from a book written by a journalist, seems reasonable for those in that field.

Some definitions fall in between these two extremes. Carl Hovland, a well-known psychologist of a few years ago, said communication is "the process by which an individual (the communicator) transmits stimuli (usually verbal symbols) to modify the behavior of the other individuals (communicates)."

This definition describes what many extension workers hope to achieve. You'll be trying to change behavior.

Some object to this definition. Their objections center on the phrase "modify the behavior." They say there are numerous occasions when they communicate, in their family and social lives for example, with no intention of attempting to modify behavior. But, we most likely do modify others' behavior even though that may not be our intention.

We could find many other definitions of communication. However, "meanings are in people and not words" and it's not likely that we could get a group of any size to agree exactly on one meaning. Besides, an exact definition of the word isn't necessary. My goal is to illustrate that it's difficult for many to formulate their own definition and that there is a wide range in meanings.

The communication process

To communicate effectively, we need to be familiar with the factors involved in the communication process. If we are aware of them, these factors will help us plan, analyze situations, solve problems, and in general do better in our work no matter what our job might be.

This leads to a discussion of the communication process. Let's look at it part by part as viewed by several communication theorists. Communication is a concern to many people. So a lot of thought, work and discussion has gone into different communication situations. Today, such people as psychologists, educators, medical doctors, sociologists, engineers and journalists represent only a few of the professional groups whose members have developed ways of looking at and talking about the communication process in their specialized fields.

Several theorists have discussed the communication process in ways that have important implications for those involved in informal education programs such as extension work. Each of the "models" that we review has a point of vital interest.

Communication models come in a variety of forms, ranging from catchy summations to diagrams to mathematical formulas. One model of the communication process reviewed is also one of the oldest.

Aristotle's model

Aristotle, writing 300 years before the birth of Christ, provided an explanation of oral communication that is still worthy of attention. He called the study of communication "rhetoric" and spoke of three elements within the process. He provided us with this insight:

Rhetoric falls into three divisions, determined by the three classes of listeners to speeches. For of the three elements in speech-making — speaker, subject, and person addressed — it is the last one, the hearer, that determines the speech's end and object.1

Here, Aristotle speaks of a communication process composed of a speaker, a message and a listener. Note, he points out that the person at the end of the communication process holds the key to whether or not communication takes place.

Our failure to recognize what Aristotle grasped thousands of years ago is a primary cause, if not the primary one, for communication failure. We fail to recognize the importance of the audience at the end of the communication chain.

We tend to be more concerned about ourselves as the communications source, about our message, and even the channel we are going to use. Too often, the listener, viewer, reader fails to get any consideration at all.

Aristotle's words underscore the long interest in communication. They also indicate that man has had a good grasp of what is involved in communication for a long while. So we might even wonder: If we know so much about the communication process, and if we've known it for so long, why do we still have communications problems?

It's unlikely we will ever achieve perfect communication. The best we can hope for is to provide improved communication. Hopefully, we'll be more aware of the process and work harder to minimize problems with communications.

Lasswell's model

Harold Lasswell, a political scientist, developed a much quoted formulation of the main elements of communication: "Who says what in which channel to whom with what effect."2 This summation of the communications process has been widely quoted since the 1940s.

The point in Lasswell's comment is that there must be an "effect" if communication takes place. If we have communicated, we've "motivated" or produced an effect.

It's also interesting to note that Lasswell's version of the communication process mentions four parts — who, what, channel, whom. Three of the four parallel parts mentioned by Aristotle — speaker (who), subject (what), person addressed (whom). Only channel has been added. Most modern-day theorists discuss the four parts of the communication process, but use different terms to designate them.

The Shannon and Weaver model

Shannon and Weaver modelFigure 1
Shannon and Weaver model.


Back in 1949 Claude Shannon, an electrical engineer with Bell Telephone, and Warren Weaver, of the Rockefeller Foundation, (Figure 1) published their book, The Mathematical Theory of Communication 3.

Shannon and Weaver attempted to do two things:

Reduce the communication process to a set of mathematical formulas
Discuss problems that could be handled with the model.
Shannon and Weaver were not particularly interested in the sociological or psychological aspects of communication. Instead, they wanted to devise a communications system with as close to 100 percent efficiency as possible.

You'll note that the Shannon and Weaver diagram has essentially the same parts as the one formulated by Aristotle. It's true the parts have different names, and a fourth component — in this case the transmitter — is included.

However, this model has an interesting additional element. Shannon and Weaver were concerned with noise in the communications process. Noise, Weaver said, "may be distortions of sound (in telephony, for example) or static (in radio), or distortions in shape or shading of picture (television), or errors in transmission (telegraph or facsimile), etc."

The "noise" concept introduced by Shannon and Weaver can be used to illustrate "semantic noise" that interferes with communication. Semantic noise is the problem connected with differences in meaning that people assign to words, to voice inflections in speech, to gestures and expressions and to other similar "noise" in writing.

Semantic noise is a more serious problem or barrier to developing effective communications than most realize. It is hard to detect that semantic noise has interfered with communication. Too often the person sending a message chooses to use words and phrases that have a certain meaning to him or her. However, they may have an altogether different meaning to individuals receiving the message. In the interest of good communication, we need to work to hold semantic noise to the lowest level possible.

We should be aware that there is a semantic noise in face-to-face verbal communication just as there is static noise, for example, in radio communication.

There are other kinds of noises involved in communication as well. Keep the noise concept in mind.

Schramm's model

Schramm's modelFigure 2
Schramm's model.


Wilbur Schramm, a well-known communications theorist, developed a straightforward communications model (Figure 2) in his book The Process and Effects of Mass Communications4.

In Schramm's model he notes, as did Aristotle, that communication always requires three elements — the source, the message and the destination. Ideally, the source encodes a message and transmits it to its destination via some channel, where the message is received and decoded.

However, taking the sociological aspects involved in communication into consideration, Schramm points out that for understanding to take place between the source and the destination, they must have something in common.

If the source's and destination's fields of experience overlap, communication can take place
If there is no overlap, or only a small area in common, communication is difficult. if not impossible.

For many years cooperative extension service agents developed considerable skill in communicating with the large American middle class. That success is understandable. A large number of extension workers came from this middle class, and there was a large overlap between the extension communicator and the middle-class audience.

However, in the 1960s, a period of growing social awareness, many extension workers were challenged — even mandated — to work with a "disadvantaged" audience. Many of the middle-class extension workers found it difficult to communicate with a disadvantaged audience. In many cases, there was only a small overlap in the fields of experience of the source and the disadvantaged receiver.

Extension met this communications challenge to a degree by employing individuals from the target disadvantaged audience, training them, and in turn allowing them to provide the important communications linkage. Those employees are given such titles as leader aides, nutrition assistants, paraprofessionals and other like names.

The Rileys' model

The Riley's modelFigure 3
The Riley's model,


John W. and Matilda White Riley, a husband and wife team of sociologists, point out the importance of the sociological view in communication in another way. The two sociologists say such a view would fit together the many messages and individual reactions to them within an integrated social structure and process. The Rileys developed a model (Figure 3) to illustrate these sociological implications in communication.5

The model indicates the communicator (C) emerges as part of a larger pattern, sending messages in accordance with the expectations and actions of other persons and groups within the same social structure. This also is true of the receiver (R) in the communications process.

In addition, both the communicator and receiver are part of an overall social system. Within such an all-embracing system, the communication process is seen as a part of a larger social process, both affecting it and being in turn affected by it. The model clearly illustrates that communication is a two-way proposition.

The important point the Rileys' model makes for us is that we send messages as members of certain primary groups and that our receivers receive our messages as members of primary groups. As you likely can visualize, group references may be a positive reinforcement of our messages; at other times they may create a negative force.

Berlo's model

The final communications model that we will consider is the SMCR model, developed by David K. Berlo, a communications theorist and consultant. In his book The Process of Communication,6 Berlo points out the importance of the psychological view in his communications model. The four parts of Berlo's SMCR model are — no surprises here — source, message, channel, receiver.

The first part of this communication model is the source. All communication must come from some source. The source might be one person, a group of people, or a company, organization, or institution such as MU.

Several things determine how a source will operate in the communication process. They include the source's communication skills — abilities to think, write, draw, speak. They also include attitudes toward audience, the subject matter, yourself, or toward any other factor pertinent to the situation. Knowledge of the subject, the audience, the situation and other background also influences the way the source operates. So will social background, education, friends, salary, culture — all sometimes called the sociocultural context in which the source lives.

Message has to do with the package to be sent by the source. The code or language must be chosen. In general, we think of code in terms of the natural languages — English, Spanish, German, Chinese and others. Sometimes we use other languages — music, art, gestures. In all cases, look at the code in terms of ease or difficulty for audience understanding.

Within the message, select content and organize it to meet acceptable treatment for the given audience or specific channel. If the source makes a poor choice, the message will likely fail.

Channel can be thought of as a sense — smelling, tasting, feeling, hearing, seeing. Sometimes it is preferable to think of the channel as the method over which the message will be transmitted: telegraph, newspaper, radio, letter, poster or other media.

Kind and number of channels to use may depend largely on purpose. In general, the more you can use and the more you tailor your message to the people "receiving" each channel, the more effective your message.

Receiver becomes the final link in the communication process. The receiver is the person or persons who make up the audience of your message. All of the factors that determine how a source will operate apply to the receiver. Think of communication skills in terms of how well a receiver can hear, read, or use his or her other senses. Attitudes relate to how a receiver thinks of the source, of himself or herself, of the message, and so on. The receiver may have more or less knowledge than the source. Sociocultural context could be different in many ways from that of the source, but social background, education, friends, salary, culture would still be involved. Each will affect the receiver's understanding of the message.

Messages sometimes fail to accomplish their purpose for many reasons. Frequently the source is unaware of receivers and how they view things. Certain channels may not be as effective under certain circumstances. Treatment of a message may not fit a certain channel. Or some receivers simply may not be aware of, interested in, or capable of using certain available messages.

Summary

Here is a summary of the important thoughts illustrated by each model:

Aristotle: The receiver holds the key to success.

Lasswell: An effect must be achieved if communication takes place.

Shannon and Weaver: Semantic noise can be a major communication barrier.

Schramm: Overlapping experiences makes it easier to communicate successfully.

The Rileys: Membership in primary groups affects how messages are sent and received.

Berlo: Several important factors must be considered relating to source, message, channel, receiver.

These are just a few of the many views of the communication process that have been developed. There are many other communication theorists — McLuhan, MacLean, Westley, Stephenson, Gerbner, Rothstein, Osgood, Johnson, Cherry and others. Those briefly described here are pertinent to many everyday communication situations.

For an ending thought, let's return again to the idea that successful communication depends upon the receiver. As a communications source, we can spend a lot of time preparing messages and in selecting channels, but if the receiver doesn't get the message, we haven't communicated.

It's as Aristotle said 300 years before the birth of Christ: "For of the three elements in speech-making — speaker, subject, and person addressed — it is the last one, the hearer, that determines the speech's end and object."

References

W. Rhys Roberts, "Rhetorica," The Works of Aristotle, volume XI, editor, W. D. Ross (London: Oxford University Press, 1924) p. 1358.
Harold D. Lasswell., "The Structure and Function of Communication in Society," The Communication of Ideas, editor, Lyman Bryson (New York: Institute for Religious and Social Studies, Jewish Theological Seminary of America, 1948) p. 37.
Claude F. Shannon and Warren Weaver, The Mathematical Theory of Communication, (Urbana, Ill.: The University of Illinois Press, 1964) p. 7.
Wilbur Schramm, "How Communication Works," The Process and Effects of Mass Communication, editor, Wilbur Schramm (Urbana, Ill.: The University of Illinois Press, 1961) pp. 5-6.
John W. Riley. Jr., and Matilda White Riley, "Mass Communication and the Social System." Sociology Today, Volume II, Robert K. Merton, Leonard Brown and Leonard D. Cottrell, Jr., editors. (New York: Harper and Row, 1965) pp. 537-578.
David K. Berlo, The Process of Communication, (New York: Holt, Rinehart and Winston, Inc., 1960).
Material in this paper is drawn primarily from a chapter in the author's doctoral dissertation: Lee, Richard L. "The Flow of Information to Disadvantaged Farmers." Unpublished Ph.D. dissertation, University of Iowa, 1967. However, the author has drawn from several sources. Contents also are used in an expanded oral presentation prepared primarily for extension workers and adapted for other groups.
ديك لي
إرشاد والإعلام الزراعي
معظم الأميركيين ربما لا نقدر على أهمية التواصل في حياتهم الشخصية و العمل يومهم . نأمل ، أولئك منا في العمل الإرشادي ندرك أهمية جيدة ، والاتصالات الفعالة .

انها تشير التقديرات إلى أن العديد من الأميركيين تنفق 70 الى 80٪ من وقتهم في التواصل - الكتابة والقراءة و التحدث والاستماع . هذا صحيح من كلية تمديد بالتأكيد . وهذا يشير إلى أن الاتصال قد يكون مفتاح النجاح لل عامل التمديد.

يبدو أن الجميع يتحدث تقريبا عن الحاجة إلى الاتصال - جيدة ، والتواصل الفعال . جامعة كلية غالبا ما يشكون من ضعف التواصل بين الإداريين و أعضاء هيئة التدريس ، والطلبة يشكون من عدم وجود اتصال بين أعضاء هيئة التدريس و أنفسهم . الآباء والأمهات يشكون من غياب التواصل بينهم وبين أبنائهم . الشباب التعبير عن الفكر نفسه على الرغم من وجهة نظر مختلفة . ويقول المزارعون يحتاج قصة المزرعة أن يقال . أعضاء اتحاد العمال يشعرون أنهم غير مفهومة . و ، السخرية كما قد يبدو ، وخبراء العلاقات العامة الحنق على الشعور بأن الجمهور يسيء فهم أهداف مهنتهم .

ما هو التواصل ؟

ما هو التواصل ؟ انها ممارسة للاهتمام أن يسأل أعضاء مجموعة للكتابة، في فقرة قصيرة ، معانيها ل هذا المصطلح. شيئين تصبح واضحة : معظم الأفراد يجدون صعوبة في الكتابة من معناها الفعلي للاتصال الطويل، و هناك تباين كبير في المعاني .

نحن يمكن البحث عن أصل كلمة . الاتصالات يأتي من COMMUNIS اللاتينية ، " المشترك". عندما نتواصل ، ونحن نحاول لإقامة " شيوع " مع شخص ما. وهذا هو، ونحن نحاول تبادل المعلومات ، فكرة أو موقف .

أبحث علاوة على ذلك، يمكنك أن تجد هذا النوع من التعريف: " الاتصالات هي الآلية التي من خلالها توجد العلاقات الإنسانية وتتطور. " هذا التعريف الواسع ، وجدت في كتاب كتبه عالم الاجتماع ، ويأخذ في كل شيء.

في المقابل، بعض الناس لحد تعاريفها الاتصالات بدلا ضيقا، قائلا " الاتصال هو عملية يتم بموجبها شخص واحد يقول شيئا آخر من خلال الكلمة المكتوبة أو المنطوقة. " هذا التعريف ، من كتاب كتبه الصحفي ، يبدو من المعقول بالنسبة لأولئك في هذا المجال .

بعض التعاريف تقع في ما بين هذين النقيضين . وقال كارل هوفلاند ، وهو طبيب نفساني معروفة من قبل بضع سنوات ، والاتصال هو " العملية التي من خلالها يمكن للفرد ( في التواصل ) ينقل المحفزات ( الرموز اللفظية عادة ) لتعديل سلوك الأفراد الآخرين ( التواصل ) . "

يصف هذا التعريف ما يأمل كثير من العاملين في مجال الإرشاد لتحقيق . عليك أن تكون محاولة ل تغيير السلوك.

بعض وجوه لهذا التعريف . مركز اعتراضاتهم على العبارة " تعديل السلوك ". يقولون هناك مناسبات عديدة عندما يتواصلون ، في أسرهم وحياتهم الاجتماعية على سبيل المثال ، مع عدم وجود نية ل محاولة تعديل السلوك. ولكن ، ونحن على الأرجح القيام بتعديل سلوك الآخرين على الرغم من أن قد لا تكون نيتنا .

يمكن أن نجد العديد من التعريفات الأخرى للاتصال. ومع ذلك، " المعاني هي في الناس وليس عبارة" و انه ليس من المرجح أن نتمكن من الحصول على مجموعة من أي حجم ل نتفق تماما على معنى واحد . الى جانب ذلك، و التعريف الدقيق للكلمة ليست ضرورية. هدفي هو توضيح أنه من الصعب بالنسبة للكثيرين لصياغة تعريف خاصة بهم و بأن هناك طائفة واسعة في المعاني .

عملية الاتصال

على التواصل بشكل فعال ، ونحن بحاجة إلى أن يكون على دراية العوامل التي تدخل في عملية الاتصال . إذا كنا على علم بها ، وهذه العوامل تساعدنا على تخطيط و تحليل الأوضاع ، وحل المشاكل ، وبصفة عامة نفعل ما هو أفضل في عملنا بغض النظر عن ما قد يكون مهمتنا .

وهذا يؤدي إلى مناقشة عملية الاتصال . دعونا ننظر في الأمر جزءا جزءا كما يراها العديد من المنظرين الاتصالات. التواصل هو مصدر قلق لكثير من الناس . لذلك الكثير من الفكر و العمل والمناقشة قد ذهب إلى حالات الاتصال المختلفة . اليوم ، أشخاص مثل علماء النفس والمربين والأطباء و علماء الاجتماع ، والمهندسين والصحفيين لا تمثل سوى عدد قليل من الفئات المهنية التي طورت طرق للنظر إلى ويتحدث عن عملية الاتصال في مجالاتهم المتخصصة الأعضاء .

وقد ناقش العديد من المنظرين عملية الاتصال في الطرق التي لها آثار هامة بالنسبة لأولئك المشاركين في برامج التعليم غير الرسمي مثل العمل الإرشادي . كل من " نماذج " أننا استعراض لديه نقطة من مصلحة حيوية .

نماذج الاتصالات تأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال ، بدءا من summations جذاب إلى الرسوم البيانية ل الصيغ الرياضية . نموذج واحد من عملية الاتصال استعرضت هي أيضا واحدة من أقدم .

نموذج أرسطو

قدم أرسطو ، وكتابة 300 سنة قبل ميلاد المسيح ، تفسيرا للاتصال عن طريق الفم التي لا تزال جديرة بالاهتمام . ودعا دراسة الاتصالات " الخطابة " و تحدث عن ثلاثة عناصر داخل العملية. وقدم لنا هذه الرؤية :

الخطاب يقع في ثلاثة أقسام ، والتي تحددها فئات ثلاث من المستمعين إلى خطب . ل من العناصر الثلاثة في صنع خطاب - رئيس المجلس ، والموضوع، و شخص موجهة - هو آخر واحد ، السميع ، الذي يحدد نهاية الخطاب و object.1

هنا ، أرسطو يتحدث عن عملية الاتصال تتكون من اللغة، و رسالة و المستمع . علما ، ويشير إلى أن الشخص في نهاية عملية الاتصال هو مفتاح ما إذا كان أو لم يحدث اتصال .

فشلنا في التعرف على ما أدرك أرسطو منذ آلاف السنين هو السبب الرئيسي ، إن لم يكن واحد أساسي ، لعدم الاتصال. فشلنا في إدراك أهمية الجمهور في نهاية سلسلة الاتصال.

نحن تميل إلى أن تكون أكثر قلقا بشأن أنفسنا كمصدر الاتصالات ، عن رسالتنا ، و حتى القناة نحن ذاهبون للاستخدام. في كثير من الأحيان ، والمستمع ، والمشاهد ، وقارئ فشل في الحصول على أي اعتبار على الإطلاق.

كلمات أرسطو التأكيد على الفائدة طويلة في مجال الاتصالات. كما أشارت إلى أن الرجل كان له فهم جيد لما ينطوي في مجال الاتصالات لفترة طويلة . ولذا فإننا قد نتساءل حتى : إذا كنا نعرف الكثير عن عملية الاتصال، و إذا كنا نعلم أنه لفترة طويلة ، لماذا لا يزال لدينا مشاكل الاتصالات ؟

فمن غير المرجح سنحقق أي وقت مضى اتصال مثالية . أفضل ما يمكن أن نأمله هو لتوفير وتحسين الاتصالات. نأمل ، سنكون أكثر وعيا من هذه العملية، و العمل بجد للحد من مشاكل في الاتصالات .

نموذج Lasswell لل

وضعت هارولد Lasswell ، أستاذ العلوم السياسية ، و صياغة الكثير نقلت من العناصر الرئيسية للاتصال : "من يقول ما في أي قناة الذين مع ما تأثير . " 2 هذا الجمع من عملية الاتصالات وقد نقلت على نطاق واسع منذ 1940s .

هذه النقطة في تعليق Lasswell هو أنه يجب أن يكون هناك " تأثير " إذا يحدث اتصال . وإذا كنا قد أبلغت ، لدينا " دوافع " أو أنتجت الأثر .

كما انها مثيرة للاهتمام أن نلاحظ أن النسخة Lasswell من عملية الاتصال ويذكر أربعة أجزاء - من وماذا و القناة، و منهم . ثلاثة من أربعة أجزاء متوازية التي ذكرها أرسطو - مكبر الصوت ( WHO) ، الموضوع ( ما ) ، الشخص الموجهة ( منهم ) . تمت إضافة قناة فقط . معظم المنظرين في العصر الحديث مناقشة الأجزاء الأربعة ل عملية الاتصال، ولكن استخدام مصطلحات مختلفة للدلالة عليهم .

على شانون و يفر نموذج

شانون و يفر modelFigure 1
شانون و يفر نموذج .
 

العودة في عام 1949 كلود شانون ، وهو مهندس كهربائي مع جرس الهاتف ، و ارن ويفر، من مؤسسة روكفلر ، (الشكل 1) نشرت كتابهما ، النظرية الرياضية لل اتصالات 3 .

حاول شانون و يفر إلى القيام بأمرين :

تقليل عملية الاتصال إلى مجموعة من الصيغ الرياضية
مناقشة المشاكل التي يمكن معالجتها مع النموذج .
كانت شانون و يفر ليست مهتمة بشكل خاص في الجوانب السوسيولوجية أو النفسية للاتصال. بدلا من ذلك، انهم يريدون وضع نظام الاتصالات مع أقرب الى 100 في المئة كفاءة ممكن .

فسوف نلاحظ أن شانون و يفر المخطط له أساسا الأجزاء نفس واحدة وضعت من قبل أرسطو . هذا صحيح الأجزاء لها أسماء مختلفة ، و العنصر الرابع - يتم تضمين - في هذه الحالة المرسل .

ومع ذلك ، وهذا النموذج لديه عنصرا إضافيا للاهتمام . شانون و يفر يشعرون بالقلق مع الضوضاء في عملية الاتصالات. الضوضاء، و قال ويفر ، " قد تكون التشوهات الصوت ( في الاتصالات الهاتفية، على سبيل المثال) أو ثابت ( في الراديو) ، أو تشوهات في شكل أو التظليل من الصورة ( التلفزيون) ، أو الأخطاء في الإرسال ( التلغراف أو الفاكس) ، الخ."

و "الضجيج" مفهوم عرضته شانون و يفر يمكن استخدامها لتوضيح " الضوضاء الدلالي " الذي يتداخل مع الاتصالات. الضوضاء الدلالي هو مشكلة مرتبطة مع وجود اختلافات في وهذا يعني أن الناس ل تعيين الكلمات، للتعبير عن الإلتواءات في الكلام، إلى الإيماءات و التعبيرات و أخرى مماثلة "الضجيج" في الكتابة .

الضوضاء الدلالي هو مشكلة أكثر خطورة أو عائقا أمام تطوير الاتصالات الفعالة من معظم تحقيق . فمن الصعب للكشف عن الضوضاء الدلالي قد تدخلت مع الاتصالات. في كثير من الأحيان الشخص إرسال رسالة يختار لاستخدام الكلمات والعبارات التي لها معنى معين له أو لها . ومع ذلك، فإنها قد يكون لها معنى مختلف تماما للأفراد تلقي الرسالة. في مصلحة من التواصل الجيد ، ونحن بحاجة إلى العمل على عقد الضوضاء الدلالي إلى أدنى مستوى ممكن .

ينبغي أن ندرك أن هناك ضجيج الدلالي في وجها لوجه لفظية فقط كما أن هناك ضجيج ثابت ، على سبيل المثال ، في الاتصالات اللاسلكية .

وهناك أنواع أخرى من الضوضاء تشارك في الاتصالات كذلك. الحفاظ على مفهوم الضوضاء في الاعتبار.

نموذج شرام

modelFigure شرام 2
نموذج شرام .
 

وضعت ويلبر شرام ، منظرا الاتصالات المعروفة ، وهذا نموذج الاتصالات مباشرة (الشكل 2 ) في كتابه العملية و آثار الدمار Communications4 .

في نموذج شرام تلاحظ أنه ، كما فعل أرسطو ، أن التواصل يتطلب دائما ثلاثة عناصر - المصدر ، الرسالة و الوجهة. من الناحية المثالية، المصدر يشفر رسالة ويحيله إلى وجهتها عبر بعض القنوات، حيث يتم تلقي رسالة و فك الشفرة .

ومع ذلك ، مع الأخذ في الجوانب الاجتماعية تشارك في الاتصالات بعين الاعتبار، شرام يشير إلى أن لفهم أن يعقد بين المصدر و المقصد، يجب أن يكون لها شيء مشترك .

إذا كان مصدر وحقول الوجهة من التداخل الخبرة، والاتصالات يمكن أن تأخذ مكان
إذا كان هناك أي تداخل ، أو فقط منطقة صغيرة من القواسم المشتركة ، والتواصل أمر صعب. إن لم يكن مستحيلا .

لسنوات عديدة وضعت وكلاء التعاونية خدمات الإرشاد قدرا كبيرا من المهارة في التواصل مع الطبقة الوسطى الأمريكية الكبيرة. أن النجاح أمر مفهوم. وجاء عدد كبير من العاملين في مجال الإرشاد من هذه الطبقة الوسطى ، وكان هناك تداخل كبير بين التواصل الإرشاد و الجمهور من الطبقة المتوسطة .

ومع ذلك ، في 1960s ، وهي فترة نمو الوعي الاجتماعي ، وقد تم الطعن العديد من العاملين في مجال الإرشاد - حتى تكليف - للعمل مع " المحرومة " جمهور . وجدت العديد من العاملين في مجال الإرشاد من الطبقة المتوسطة صعوبة في التواصل مع جمهور المحرومة . في كثير من الحالات ، لم يكن هناك سوى تداخل الصغيرة في مجالات خبرة من المصدر و المتلقي المحرومة .

التقى تمديد هذا التحدي الاتصالات إلى درجة من خلال توظيف أفراد من الجمهور المستهدف المحرومة ، وتدريب لهم ، وهذا بدوره يتيح لهم توفير الربط الاتصالات الهامة . يتم إعطاء هؤلاء الموظفين عناوين مثل مساعدي زعيم ، ومساعدي والتغذية، و شبه المهنيين و أخرى مثل الأسماء .

نموذج في rileys '

modelFigure و رايلي 3
نموذج رايلي ،
 

جون ووكر و ماتيلدا الأبيض رايلي ، الزوج و الزوجة فريق من علماء الاجتماع ، نشير إلى أهمية وجهة النظر السوسيولوجية في مجال الاتصالات بطريقة أخرى . ويقول علماء الاجتماع ان اثنين مثل هذا الرأي تناسب معا العديد من الرسائل و ردود الفعل الفردية لهم داخل بنية اجتماعية متكاملة و عملية . وضعت في rileys نموذج (الشكل 3 ) لتوضيح هذه الآثار السوسيولوجية في communication.5

نموذج يشير إلى التواصل ( C) كما يظهر جزء من نمط أكبر ، وإرسال الرسائل وفقا ل توقعات و تصرفات الأشخاص والجماعات الأخرى داخل البنية الاجتماعية نفسها. هذا صحيح من المتلقي (R ) في عملية الاتصالات أيضا .

وبالإضافة إلى ذلك ، فإن كلا من التواصل والمتلقي هي جزء من النظام الاجتماعي العام . في مثل هذا النظام شاملة ، ينظر إلى عملية الاتصال كجزء من عملية اجتماعية أكبر ، سواء التي تؤثر فيه ويجري في تحويل تتأثر بها . نموذج يبين بوضوح أن التواصل هو اقتراح اتجاهين .

والنقطة المهمة نموذج في rileys ' يجعل بالنسبة لنا هو أننا نرسل رسائل كأعضاء في جماعات معينة الأولية و التي تتلقى الاستقبال لدينا رسائلنا كأعضاء في جماعات الأولية. كما كنت على الأرجح يمكن تصور ، قد تكون مراجع المجموعة التعزيز الإيجابي من رسائلنا ، وفي أحيان أخرى قد خلق قوة سلبية .

نموذج Berlo لل

نموذج الاتصالات الأخيرة التي سننظر هو النموذج SMCR ، التي وضعها ديفيد K. Berlo ، منظرا الاتصالات ومستشار . في كتابه عملية التواصل ، 6 نقاط Berlo إلى أهمية وجهة النظر النفسية في نموذج رسائله . أربعة أجزاء من نموذج SMCR Berlo هي - لا مفاجآت هنا - المصدر، الرسالة، قناة ، المتلقي .

الجزء الأول من هذا النموذج الاتصالات هي مصدر . جميع الاتصالات يجب أن تأتي من بعض المصادر . المصدر قد يكون شخص واحد، مجموعة من الناس ، أو شركة أو منظمة أو مؤسسة مثل MU .

العديد من الأشياء تحديد كيف يمكن ل مصدر وسوف تعمل في عملية الاتصال . وهي تشمل مهارات الاتصال و المصدر - القدرة على التفكير ، والكتابة ، ورسم ، والتحدث . وهي تشمل أيضا المواقف تجاه الجمهور ، موضوع ، نفسك ، أو نحو أي عامل آخر ذا صلة لهذا الوضع. المعرفة من هذا الموضوع ، والجمهور ، والوضع و خلفية أخرى أيضا تؤثر على الطريقة التي تعمل بها المصدر. لذلك سوف الخلفية الاجتماعية ، والتعليم ، والأصدقاء ، وراتب والثقافة - كل تسمى أحيانا السياق الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه مصدر .

رسالة له علاقة مع الحزمة ليتم إرسالها من قبل المصدر. يجب اختيار رمز أو لغة . بشكل عام ، ونحن نعتقد من التعليمات البرمجية من حيث اللغات الطبيعية - الإنكليزية والإسبانية والألمانية والصينية وغيرها. أحيانا نستخدم لغات أخرى - الموسيقى والفن ، والإيماءات . في جميع الحالات ، والنظر في التعليمات البرمجية من حيث سهولة أو صعوبة ل فهم الجمهور .

داخل الرسالة ، حدد المحتوى و تنظيمه لتلبية معالجة مقبولة للجمهور معين أو قناة معينة . إذا كان مصدر يجعل خيار الفقراء ، ومن المرجح أن تفشل الرسالة.

قناة يمكن التفكير فيه باعتباره المعنى - الرائحة، تذوق ، والشعور ، والسمع ، ورؤية . أحيانا يكون من الأفضل أن نفكر في قناة كأسلوب أكثر من التي سوف تحال الرسالة : التلغراف ، صحيفة ، راديو ، رسالة ، ملصق أو غيرها من وسائل الإعلام .

نوع و عدد من القنوات لاستخدام قد يعتمد إلى حد كبير على الغرض. بشكل عام ، كلما كان من الممكن استخدام و كلما كان تصميم رسالتك للشعب " تلقي " كل قناة ، الرسالة أكثر فعالية الخاص بك.

يصبح المتلقي الحلقة الأخيرة في عملية الاتصال . المتلقي هو الشخص أو الأشخاص الذين يشكلون جمهور من رسالتك. جميع العوامل التي تحدد كيف يمكن ل مصدر وسوف تعمل استثناءات في تطبيق المتلقي . التفكير في مهارات الاتصال من حيث مدى جهاز استقبال تستطيع أن تسمع ، وقراءة ، أو استخدام له أو لها الحواس الأخرى . مواقف تتصل كيف يفكر جهاز استقبال من المصدر، من نفسه أو نفسها ، من الرسالة ، وهلم جرا . المتلقي قد لديهم معرفة أكثر أو أقل من المصدر. السياق الاجتماعي والثقافي يمكن أن تكون مختلفة في نواح كثيرة من هذا المصدر، ولكن الخلفية الاجتماعية ، والتعليم ، والأصدقاء ، وراتب ، لا تزال ثقافة أن تشارك . كل سيؤثر على فهم المتلقي للرسالة .

رسائل تفشل أحيانا لتحقيق الغرض منها لأسباب عديدة. في كثير من الأحيان مصدر يجهل الاستقبال و كيف ينظرون إلى الأمور . قنوات معينة قد لا تكون فعالة كما في ظل ظروف معينة . العلاج من رسالة قد لا تتناسب مع قناة معينة. أو بعض أجهزة الاستقبال ببساطة قد لا تكون على علم، مهتما، أو قادرة على استخدام بعض الرسائل المتاحة.

ملخص

وفيما يلي ملخص لل افكار الهامة يتضح من كل نموذج :

أرسطو : إن المتلقي هو مفتاح النجاح.

Lasswell : يجب تحقيق تأثير إن يحدث اتصال .

شانون و يفر : ضجيج الدلالي يمكن أن يكون حاجزا الاتصالات الرئيسية.

شرام : تداخل الخبرات يجعل من الأسهل على التواصل بنجاح .

في rileys : العضوية في جماعات الأولية يؤثر على كيفية إرسال الرسائل وتلقيها.

Berlo : يجب النظر في عدة عوامل هامة تتعلق المصدر، الرسالة، قناة ، المتلقي .

هذه ليست سوى عدد قليل من العديد من وجهات النظر من عملية الاتصال التي تم وضعها . هناك العديد من المنظرين الاتصال الأخرى - ماكلوهان ، ماكلين ، يستلي ، ستيفنسون ، Gerbner ، روثستاين ، أوسجوود ، جونسون ، الكرز وغيرها. تلك لفترة وجيزة الموصوفة هنا هي ذات الصلة إلى العديد من المواقف الاتصالات اليومية.

ل إنهاء الفكر ، دعونا نعود مرة أخرى إلى فكرة أن التواصل الناجح يعتمد على المتلقي . كمصدر والاتصالات، و يمكن أن ننفق الكثير من الوقت و إعداد رسائل في اختيار القنوات، ولكن إذا كان المتلقي لا تحصل على رسالة ، ونحن لم ترسل .

انها كما قال أرسطو قبل 300 سنة من ميلاد المسيح : "ل من العناصر الثلاثة في صنع خطاب - رئيس المجلس ، والموضوع، و شخص موجهة - هو آخر واحد ، السميع ، الذي يحدد نهاية الخطاب و الكائن. "

المراجع

جورج ريس روبرتس ، " Rhetorica ، " إن أعمال أرسطو ، المجلد الحادي عشر ، محرر ، WD روس (لندن : مطبعة جامعة أكسفورد ، 1924 ) ص . 1358.
هارولد Lasswell D. ، " بنية ووظيفة من الاتصالات في المجتمع، " إن الاتصالات من أفكار ، محرر ، ليمان بريسون (نيويورك : معهد للدراسات الدينية والاجتماعية ، المدرسة اللاهوتية اليهودية الأمريكية ، 1948) ص . 37 .
كلود شانون و ارن F. يفر ، نظرية رياضية من الاتصالات ، ( أوربانا بولاية إلينوي : إن جامعة إلينوي برس، 1964) ص . 7 .
ويلبر شرام ، " كيف يعمل الاتصالات "، في عملية وآثار الإعلام ، ومحرر، ويلبر شرام ( أوربانا بولاية إلينوي : إن جامعة إلينوي برس، 1961) ص 5-6 .
جون دبليو رايلي . الابن، و ماتيلدا الأبيض رايلي ، " الإعلام و النظام الاجتماعي . " علم الاجتماع اليوم ، المجلد الثاني ، روبرت ميرتون K. ، ليونارد براون و يونارد كوتريل D. ، الابن ، والمحررين . (نيويورك : هاربر و الصف ، 1965) ص 537-578 .
ديفيد K. Berlo ، عملية التواصل ، (نيويورك : هولت ، رينيهارت و ينستون ، وشركة، 1960) .
ويوجه المواد في هذه الورقة في المقام الأول من الفصل في أطروحة الدكتوراه للمؤلف : لي ، ريتشارد لام " تدفق المعلومات إلى المزارعين المحرومين . " دكتوراه غير منشورة أطروحة ، جامعة أيوا ، 1967 . ومع ذلك ، وضعت مؤلف من عدة مصادر . محتويات وتستخدم أيضا في عرض شفوي الموسع أعدت في المقام الأول ل موظفي الإرشاد الزراعي و تكييفها ل مجموعات أخرى.
ديك لي
إرشاد والإعلام الزراعي
معظم الأميركيين ربما لا نقدر على أهمية التواصل في حياتهم الشخصية و العمل يومهم . نأمل ، أولئك منا في العمل الإرشادي ندرك أهمية جيدة ، والاتصالات الفعالة .

انها تشير التقديرات إلى أن العديد من الأميركيين تنفق 70 الى 80٪ من وقتهم في التواصل - الكتابة والقراءة و التحدث والاستماع . هذا صحيح من كلية تمديد بالتأكيد . وهذا يشير إلى أن الاتصال قد يكون مفتاح النجاح لل عامل التمديد.

يبدو أن الجميع يتحدث تقريبا عن الحاجة إلى الاتصال - جيدة ، والتواصل الفعال . جامعة كلية غالبا ما يشكون من ضعف التواصل بين الإداريين و أعضاء هيئة التدريس ، والطلبة يشكون من عدم وجود اتصال بين أعضاء هيئة التدريس و أنفسهم . الآباء والأمهات يشكون من غياب التواصل بينهم وبين أبنائهم . الشباب التعبير عن الفكر نفسه على الرغم من وجهة نظر مختلفة . ويقول المزارعون يحتاج قصة المزرعة أن يقال . أعضاء اتحاد العمال يشعرون أنهم غير مفهومة . و ، السخرية كما قد يبدو ، وخبراء العلاقات العامة الحنق على الشعور بأن الجمهور يسيء فهم أهداف مهنتهم .

ما هو التواصل ؟

ما هو التواصل ؟ انها ممارسة للاهتمام أن يسأل أعضاء مجموعة للكتابة، في فقرة قصيرة ، معانيها ل هذا المصطلح. شيئين تصبح واضحة : معظم الأفراد يجدون صعوبة في الكتابة من معناها الفعلي للاتصال الطويل، و هناك تباين كبير في المعاني .

نحن يمكن البحث عن أصل كلمة . الاتصالات يأتي من COMMUNIS اللاتينية ، " المشترك". عندما نتواصل ، ونحن نحاول لإقامة " شيوع " مع شخص ما. وهذا هو، ونحن نحاول تبادل المعلومات ، فكرة أو موقف .

أبحث علاوة على ذلك، يمكنك أن تجد هذا النوع من التعريف: " الاتصالات هي الآلية التي من خلالها توجد العلاقات الإنسانية وتتطور. " هذا التعريف الواسع ، وجدت في كتاب كتبه عالم الاجتماع ، ويأخذ في كل شيء.

في المقابل، بعض الناس لحد تعاريفها الاتصالات بدلا ضيقا، قائلا " الاتصال هو عملية يتم بموجبها شخص واحد يقول شيئا آخر من خلال الكلمة المكتوبة أو المنطوقة. " هذا التعريف ، من كتاب كتبه الصحفي ، يبدو من المعقول بالنسبة لأولئك في هذا المجال .

بعض التعاريف تقع في ما بين هذين النقيضين . وقال كارل هوفلاند ، وهو طبيب نفساني معروفة من قبل بضع سنوات ، والاتصال هو " العملية التي من خلالها يمكن للفرد ( في التواصل ) ينقل المحفزات ( الرموز اللفظية عادة ) لتعديل سلوك الأفراد الآخرين ( التواصل ) . "

يصف هذا التعريف ما يأمل كثير من العاملين في مجال الإرشاد لتحقيق . عليك أن تكون محاولة ل تغيير السلوك.

بعض وجوه لهذا التعريف . مركز اعتراضاتهم على العبارة " تعديل السلوك ". يقولون هناك مناسبات عديدة عندما يتواصلون ، في أسرهم وحياتهم الاجتماعية على سبيل المثال ، مع عدم وجود نية ل محاولة تعديل السلوك. ولكن ، ونحن على الأرجح القيام بتعديل سلوك الآخرين على الرغم من أن قد لا تكون نيتنا .

يمكن أن نجد العديد من التعريفات الأخرى للاتصال. ومع ذلك، " المعاني هي في الناس وليس عبارة" و انه ليس من المرجح أن نتمكن من الحصول على مجموعة من أي حجم ل نتفق تماما على معنى واحد . الى جانب ذلك، و التعريف الدقيق للكلمة ليست ضرورية. هدفي هو توضيح أنه من الصعب بالنسبة للكثيرين لصياغة تعريف خاصة بهم و بأن هناك طائفة واسعة في المعاني .

عملية الاتصال

على التواصل بشكل فعال ، ونحن بحاجة إلى أن يكون على دراية العوامل التي تدخل في عملية الاتصال . إذا كنا على علم بها ، وهذه العوامل تساعدنا على تخطيط و تحليل الأوضاع ، وحل المشاكل ، وبصفة عامة نفعل ما هو أفضل في عملنا بغض النظر عن ما قد يكون مهمتنا .

وهذا يؤدي إلى مناقشة عملية الاتصال . دعونا ننظر في الأمر جزءا جزءا كما يراها العديد من المنظرين الاتصالات. التواصل هو مصدر قلق لكثير من الناس . لذلك الكثير من الفكر و العمل والمناقشة قد ذهب إلى حالات الاتصال المختلفة . اليوم ، أشخاص مثل علماء النفس والمربين والأطباء و علماء الاجتماع ، والمهندسين والصحفيين لا تمثل سوى عدد قليل من الفئات المهنية التي طورت طرق للنظر إلى ويتحدث عن عملية الاتصال في مجالاتهم المتخصصة الأعضاء .

وقد ناقش العديد من المنظرين عملية الاتصال في الطرق التي لها آثار هامة بالنسبة لأولئك المشاركين في برامج التعليم غير الرسمي مثل العمل الإرشادي . كل من " نماذج " أننا استعراض لديه نقطة من مصلحة حيوية .

نماذج الاتصالات تأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال ، بدءا من summations جذاب إلى الرسوم البيانية ل الصيغ الرياضية . نموذج واحد من عملية الاتصال استعرضت هي أيضا واحدة من أقدم .

نموذج أرسطو

قدم أرسطو ، وكتابة 300 سنة قبل ميلاد المسيح ، تفسيرا للاتصال عن طريق الفم التي لا تزال جديرة بالاهتمام . ودعا دراسة الاتصالات " الخطابة " و تحدث عن ثلاثة عناصر داخل العملية. وقدم لنا هذه الرؤية :

الخطاب يقع في ثلاثة أقسام ، والتي تحددها فئات ثلاث من المستمعين إلى خطب . ل من العناصر الثلاثة في صنع خطاب - رئيس المجلس ، والموضوع، و شخص موجهة - هو آخر واحد ، السميع ، الذي يحدد نهاية الخطاب و object.1

هنا ، أرسطو يتحدث عن عملية الاتصال تتكون من اللغة، و رسالة و المستمع . علما ، ويشير إلى أن الشخص في نهاية عملية الاتصال هو مفتاح ما إذا كان أو لم يحدث اتصال .

فشلنا في التعرف على ما أدرك أرسطو منذ آلاف السنين هو السبب الرئيسي ، إن لم يكن واحد أساسي ، لعدم الاتصال. فشلنا في إدراك أهمية الجمهور في نهاية سلسلة الاتصال.

نحن تميل إلى أن تكون أكثر قلقا بشأن أنفسنا كمصدر الاتصالات ، عن رسالتنا ، و حتى القناة نحن ذاهبون للاستخدام. في كثير من الأحيان ، والمستمع ، والمشاهد ، وقارئ فشل في الحصول على أي اعتبار على الإطلاق.

كلمات أرسطو التأكيد على الفائدة طويلة في مجال الاتصالات. كما أشارت إلى أن الرجل كان له فهم جيد لما ينطوي في مجال الاتصالات لفترة طويلة . ولذا فإننا قد نتساءل حتى : إذا كنا نعرف الكثير عن عملية الاتصال، و إذا كنا نعلم أنه لفترة طويلة ، لماذا لا يزال لدينا مشاكل الاتصالات ؟

فمن غير المرجح سنحقق أي وقت مضى اتصال مثالية . أفضل ما يمكن أن نأمله هو لتوفير وتحسين الاتصالات. نأمل ، سنكون أكثر وعيا من هذه العملية، و العمل بجد للحد من مشاكل في الاتصالات .

نموذج Lasswell لل

وضعت هارولد Lasswell ، أستاذ العلوم السياسية ، و صياغة الكثير نقلت من العناصر الرئيسية للاتصال : "من يقول ما في أي قناة الذين مع ما تأثير . " 2 هذا الجمع من عملية الاتصالات وقد نقلت على نطاق واسع منذ 1940s .

هذه النقطة في تعليق Lasswell هو أنه يجب أن يكون هناك " تأثير " إذا يحدث اتصال . وإذا كنا قد أبلغت ، لدينا " دوافع " أو أنتجت الأثر .

كما انها مثيرة للاهتمام أن نلاحظ أن النسخة Lasswell من عملية الاتصال ويذكر أربعة أجزاء - من وماذا و القناة، و منهم . ثلاثة من أربعة أجزاء متوازية التي ذكرها أرسطو - مكبر الصوت ( WHO) ، الموضوع ( ما ) ، الشخص الموجهة ( منهم ) . تمت إضافة قناة فقط . معظم المنظرين في العصر الحديث مناقشة الأجزاء الأربعة ل عملية الاتصال، ولكن استخدام مصطلحات مختلفة للدلالة عليهم .

على شانون و يفر نموذج

شانون و يفر modelFigure 1
شانون و يفر نموذج .
 

العودة في عام 1949 كلود شانون ، وهو مهندس كهربائي مع جرس الهاتف ، و ارن ويفر، من مؤسسة روكفلر ، (الشكل 1) نشرت كتابهما ، النظرية الرياضية لل اتصالات 3 .

حاول شانون و يفر إلى القيام بأمرين :

تقليل عملية الاتصال إلى مجموعة من الصيغ الرياضية
مناقشة المشاكل التي يمكن معالجتها مع النموذج .
كانت شانون و يفر ليست مهتمة بشكل خاص في الجوانب السوسيولوجية أو النفسية للاتصال. بدلا من ذلك، انهم يريدون وضع نظام الاتصالات مع أقرب الى 100 في المئة كفاءة ممكن .

فسوف نلاحظ أن شانون و يفر المخطط له أساسا الأجزاء نفس واحدة وضعت من قبل أرسطو . هذا صحيح الأجزاء لها أسماء مختلفة ، و العنصر الرابع - يتم تضمين - في هذه الحالة المرسل .

ومع ذلك ، وهذا النموذج لديه عنصرا إضافيا للاهتمام . شانون و يفر يشعرون بالقلق مع الضوضاء في عملية الاتصالات. الضوضاء، و قال ويفر ، " قد تكون التشوهات الصوت ( في الاتصالات الهاتفية، على سبيل المثال) أو ثابت ( في الراديو) ، أو تشوهات في شكل أو التظليل من الصورة ( التلفزيون) ، أو الأخطاء في الإرسال ( التلغراف أو الفاكس) ، الخ."

و "الضجيج" مفهوم عرضته شانون و يفر يمكن استخدامها لتوضيح " الضوضاء الدلالي " الذي يتداخل مع الاتصالات. الضوضاء الدلالي هو مشكلة مرتبطة مع وجود اختلافات في وهذا يعني أن الناس ل تعيين الكلمات، للتعبير عن الإلتواءات في الكلام، إلى الإيماءات و التعبيرات و أخرى مماثلة "الضجيج" في الكتابة .

الضوضاء الدلالي هو مشكلة أكثر خطورة أو عائقا أمام تطوير الاتصالات الفعالة من معظم تحقيق . فمن الصعب للكشف عن الضوضاء الدلالي قد تدخلت مع الاتصالات. في كثير من الأحيان الشخص إرسال رسالة يختار لاستخدام الكلمات والعبارات التي لها معنى معين له أو لها . ومع ذلك، فإنها قد يكون لها معنى مختلف تماما للأفراد تلقي الرسالة. في مصلحة من التواصل الجيد ، ونحن بحاجة إلى العمل على عقد الضوضاء الدلالي إلى أدنى مستوى ممكن .

ينبغي أن ندرك أن هناك ضجيج الدلالي في وجها لوجه لفظية فقط كما أن هناك ضجيج ثابت ، على سبيل المثال ، في الاتصالات اللاسلكية .

وهناك أنواع أخرى من الضوضاء تشارك في الاتصالات كذلك. الحفاظ على مفهوم الضوضاء في الاعتبار.

نموذج شرام

modelFigure شرام 2
نموذج شرام .
 

وضعت ويلبر شرام ، منظرا الاتصالات المعروفة ، وهذا نموذج الاتصالات مباشرة (الشكل 2 ) في كتابه العملية و آثار الدمار Communications4 .

في نموذج شرام تلاحظ أنه ، كما فعل أرسطو ، أن التواصل يتطلب دائما ثلاثة عناصر - المصدر ، الرسالة و الوجهة. من الناحية المثالية، المصدر يشفر رسالة ويحيله إلى وجهتها عبر بعض القنوات، حيث يتم تلقي رسالة و فك الشفرة .

ومع ذلك ، مع الأخذ في الجوانب الاجتماعية تشارك في الاتصالات بعين الاعتبار، شرام يشير إلى أن لفهم أن يعقد بين المصدر و المقصد، يجب أن يكون لها شيء مشترك .

إذا كان مصدر وحقول الوجهة من التداخل الخبرة، والاتصالات يمكن أن تأخذ مكان
إذا كان هناك أي تداخل ، أو فقط منطقة صغيرة من القواسم المشتركة ، والتواصل أمر صعب. إن لم يكن مستحيلا .

لسنوات عديدة وضعت وكلاء التعاونية خدمات الإرشاد قدرا كبيرا من المهارة في التواصل مع الطبقة الوسطى الأمريكية الكبيرة. أن النجاح أمر مفهوم. وجاء عدد كبير من العاملين في مجال الإرشاد من هذه الطبقة الوسطى ، وكان هناك تداخل كبير بين التواصل الإرشاد و الجمهور من الطبقة المتوسطة .

ومع ذلك ، في 1960s ، وهي فترة نمو الوعي الاجتماعي ، وقد تم الطعن العديد من العاملين في مجال الإرشاد - حتى تكليف - للعمل مع " المحرومة " جمهور . وجدت العديد من العاملين في مجال الإرشاد من الطبقة المتوسطة صعوبة في التواصل مع جمهور المحرومة . في كثير من الحالات ، لم يكن هناك سوى تداخل الصغيرة في مجالات خبرة من المصدر و المتلقي المحرومة .

التقى تمديد هذا التحدي الاتصالات إلى درجة من خلال توظيف أفراد من الجمهور المستهدف المحرومة ، وتدريب لهم ، وهذا بدوره يتيح لهم توفير الربط الاتصالات الهامة . يتم إعطاء هؤلاء الموظفين عناوين مثل مساعدي زعيم ، ومساعدي والتغذية، و شبه المهنيين و أخرى مثل الأسماء .

نموذج في rileys '

modelFigure و رايلي 3
نموذج رايلي ،
 

جون ووكر و ماتيلدا الأبيض رايلي ، الزوج و الزوجة فريق من علماء الاجتماع ، نشير إلى أهمية وجهة النظر السوسيولوجية في مجال الاتصالات بطريقة أخرى . ويقول علماء الاجتماع ان اثنين مثل هذا الرأي تناسب معا العديد من الرسائل و ردود الفعل الفردية لهم داخل بنية اجتماعية متكاملة و عملية . وضعت في rileys نموذج (الشكل 3 ) لتوضيح هذه الآثار السوسيولوجية في communication.5

نموذج يشير إلى التواصل ( C) كما يظهر جزء من نمط أكبر ، وإرسال الرسائل وفقا ل توقعات و تصرفات الأشخاص والجماعات الأخرى داخل البنية الاجتماعية نفسها. هذا صحيح من المتلقي (R
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاذ عبد المنعم
.عضو مشارك
معاذ عبد المنعم

القيمة الأصلية

البلد :
أدرار - الجزائر

عدد المساهمات :
17

نقاط :
37

تاريخ التسجيل :
04/11/2013


نظريات التواصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظريات التواصل   نظريات التواصل I_icon_minitime2013-11-13, 12:49

شكرا لك أختي على هده المساهمة القيمة حول موضوع التواصل . بارك الله فيك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن عزيزة بختة
عضو شرف
عضو شرف
بن عزيزة بختة

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر (سعيدة)

عدد المساهمات :
193

نقاط :
419

تاريخ التسجيل :
17/12/2012

الموقع :
dahmanis18@yahoo.com

المهنة :
طالبة ماستر


نظريات التواصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظريات التواصل   نظريات التواصل I_icon_minitime2013-11-27, 10:06

ونظريات التواصل 463596 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

نظريات التواصل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نظريات الدلالة: 1- نظرية الإشارة
» نظريات الدلالة: 2- النظرية السلوكية
» نظريات الاتصال
» نظريات الدلالة: 3- النظرية السياقية
» نظريات الدلالة: 4-نظرية أفعال الكلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: علم الدلالة والتخاطب (التداولية)-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


نظريات التواصل 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
كتاب مجلة مدخل النحو اللغة اللسانيات اسماعيل العربية الخطاب الخيام المعاصر النص العربي الحذف محمد على قواعد النقد الأشياء مبادئ بلال ننجز موقاي ظاهرة البخاري التداولية


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع