منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارتدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أماني القرشي
.عضو فعّال
أماني القرشي

القيمة الأصلية

البلد :
المملكة العربية السعودية

عدد المساهمات :
33

نقاط :
95

تاريخ التسجيل :
29/09/2013


تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين Empty
مُساهمةموضوع: تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين   تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين I_icon_minitime2013-11-02, 08:39

تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين.

تمهيد:
عرف العرب الكتابة منذ أقدم العصور، وما تزال الآثار العربية القديمة تقدم لنا كل يوم العديد من الأدلة والبراهين على الكتابة العربية واستخدامها، كما عرفتها العديد من الشعوب، والتي يعود فيها الفضل الأول والكبير لهم، لإسدائهم تلك المنة العظيمة للإنسانية والمجتمعات البشرية من خلال الأبجدية التي أوجدها أسلافنا السابقون، ومنها أخذت تتطور عبر العصور، حتى وصلت إلى الأبجدية الحالية التي نستخدمها في أيامنا هذه.


كذلك عرف العرب الحرب، وخاضوا غمارها وبرعوا فيها، ونقلت لنا روايات كثيرة عنها عبر الشعر والخطابة لفترة ما قبل الإسلام إضافة لبعض المنحوتات التي وجدت في المقابر والآثار القديمة، وعبر المدونات الدينية والتاريخية والشعر وغيرها من فنون الكتابة التي عرفها العرب في الفترة التالية لظهور وانتشار الإسلام.

*الفترة الجاهلية:
انتشرت القبائل العربية فوق رقعة من الأرض لها خصائص معينة جغرافياً وبشرياً وعمرانياً، وكل واحدة من تلك أثرت بشتى الصور والأشكال مع غيرها في السياق الحياتي لعملية الوجود العربي في جزيرة العرب أولاً وغيرها من الأصقاع الأخرى، ومن ثم فرضت من خلال طابعها الجغرافي الاقتصادي ظروفاً قاسية على ساكنيها أو مرتاديها، وتطلبت شروطاً معينة للتأقلم مع هذه البيئة الأصلية أو الجديدة على تلك القبائل، التي هاجر الكثيرون منها وانساحوا فوق العديد من البقاع لتأمين أبسط المتطلبات الحياتية الضرورية لهم ولأنعامهم، والتي كان يقف على رأسها الماء والكلأ..


أضحت تلك المناطق الوفيرة الماء ومن ثم الكلأ موئلاً يقصده كل طالب لهما، ونظراً لقلة أعدادها قياساً إلى تلك المساحات الشاسعة والمترامية الأطراف الممتدة من أقصى حدود اليمن إلى خليج عُمان، ومن أعالي الجزيرة السورية حتى أواسط الصحراء الأفريقية، فقد غدت هذه الواحات المخضوضرة في وسط ذلك الامتداد الصحراوي الكبير مطمحاً لشيوخ القبائل، كلٌ يروم الحصول على واحدة منها أو قسم منها، وعلى الأقل المشاركة في الاستفادة من خيراتها لصالح قبيلته، ومن هنا ازدادت عوامل التنافس والتي كانت في الكثير من الأعم تنقلب إلى قتال داهم، تطول فصوله بمأساوية لا حدود لها. وهكذا كانت تلك واحدة من بواعث ودواعي نشوب الحروب والقتال بين القبائل العربية أنى كانت ديارهم ومواطنهم سعياً وراء تحقيق أكبر قدر من الموارد المعاشية لهم ولعشائرهم وذراريها وأنعامها. كما أسهمت هذه البؤر الحياتية بدور حياتي كبير على صعيد القبائل العربية، كذلك فقد نجم عن هذا التجميع قيام تجمعات حضارية رائدة قامت حول هذه الغدران المائية أو الدلتات النهرية التي وفرت لمرتاديها أبسط متطلبات الحياة، فقامت هنا وهناك العديد من كبريات الحضارات والدول التي عرفتها الأمم عبر تاريخ البشرية الطويل، فعلى أراضي ما بين النهرين قامت الامبراطوريات والحضارات الكلدانية والبابلية والآشورية، وعلى دلتا النيل قامت الامبراطورية والحضارة الفرعونية، وفي الحيرة أقام المناذرة دولتهم، وتدمر عروس الصحراء عرفت واحدة من كبريات الدول، وذات الشيء في منطقة البتراء حيث أسس الأنباط دولة وحضارة، كما سبق أن ظهرت في دمشق وحماة وحمص وحلب وصيدا وصور وجبيل والقدس واللاذقية وماري وإيبلا وقرطاجة وغيرها العديد من الممالك والامبراطوريات التي تركت بصمات واضحة وهامة على صفحات التاريخ البشري والحضارة الإنسانية ومازالت الكثير من شواهدها المادية العمرانية منها والمكتوبة تشير إليها وإلى عراقتها ودورها في المسيرة الإنسانية وإسهاماتها الكبيرة في هذا الميدان.


*تدوين الحرب العربية:
كما سبق الإشارة إليه أعلاه، فإن قسماً كبيراً من الحروب القبلية التي دارت رحاها بين العرب أنفسهم أو مجاوريهم، كان الباعث إليها على وجه العموم هو العامل الاقتصادي، من أجل الماء والطعام، لذا كان طبيعياً أن يتمرس أبناء القبائل في بيئاتهم المختلفة والشديدة القسوة، على تحمل الظروف والتأقلم معها، وفي ذات الوقت الاستعداد للذود عن حمى الظعينة ورد غارات الطامعين في مواردها الحياتية، لهذا، كانت القبائل تعمل على تنشئة أولادها ومنذ سنوات مبكرة على ركوب الخيل واستخدام الأسلحة الفردية المعروفة وإتقان استعمالها، وكان يشرف على تلك التدريبات بعض من فرسان القبيلة المعدودين، أو كان الآباء يقومون بتعليم أولادهم فنون القتال وأساليب الطعن والطراد


في ميادين التدريب المجاورة لحمى قبائلهم. تبارت القبائل في الإشادة بمآثر رجالها الشجعان من خلال وسائل الإعلام المتوفرة وقتذاك، والتي كان الشعراء والخطباء هم أبرز أدواتها، فعن طريقهم كانت تنقل أخبار القبائل عبر الفيافي والقفار، أو من خلال الأسواق التي كانت تعقد في أيام معلومة كسوق عكاظ وغيره حيث يتولى الشعراء والخطباء نقل تلك الأخبار عبر قصائد أو خطب تقال في هذه المناسبة أو تشيد بمناقب أحد رجالات القبيلة وبطولاته والأعمال التي قام بها في لقاء مع عدو ودوره في الذود عن حمى القبيلة ورد غارات المعتدين، ويُعرّج الشعراء أو الخطباء على الحديث عن وسائط القتال المستخدمة سواء كانت سيوفاً أم رماحاً ونبالاً وغيرها، وكذلك بالحديث عن الخيول وصفاتها وأسمائها وغير ذلك. ومن هنا، ولأهمية الشعراء وقتذاك، كانت القبائل تفخر وتتباهى عندما يبرز من بين أبنائها شاعر كبير يلقى شعره الذيوع والانتشار، حيث يمثل في حينه واحدة من أقوى وسائل الإعلام والنشر السريعة الانتشار والذائعة الشيوع والاستعمال. بل وأكثر من ذلك فكلما زاد عدد الشعراء في قبيلة من القبائل ازدادت تيهاً وتفاخراً بهم بين أقرانها من القبائل الأخرى. لذا فقد كان الشعر والخطابة، هما الوعاءان اللذان بهما ومن خلالهما وصلتنا الكثير من الأخبار والمعلومات عن أهم المعارك ونتائجها التي جرت في العصر الجاهلي وأماكن تلك المعارك وأبرز أبطالها، وفي ذات الوقت الحديث عن الأسلحة المستخدمة وأنواعها وأسمائها. لكن على وجه العموم، كان الشعر الوعاء الأكثر شيوعاً والذي ضم في قصائده تلك الأخبار، ونقلت إلينا كابراً عن كابر، ومازلنا نرددها حتى أيامنا هذه بل وحتى يرث الله الأرض ومن عليها. ومن هنا، لم تكن مقولة: الشعر ديوان العرب. مقولة هامشية وإنما هي حقيقة تدل على أهمية وضخامة المعلومات التي وصلت إلينا عبر القرون بالشعر ومن خلاله عن حياة وأيام وأخبار تلك القبائل والدول، بما يوفر قسطاً كبيراً من الدقة، وتغطية شبه شاملة لمعظم المعارك التي كانت تدور فيما بين تلك القبائل أو الدول.


فالشعر هو المصدر الأول والرئيسي الذي حفظ به العرب الكثير من المعلومات المختزنة ضمن قصائده. ونقلت إلينا خلال هذه القرون الطويلة، هذا ولن ندخل هنا في مجالات سبق أن ولجها الكثير من الدارسين ذوي الاختصاص بالأدب الجاهلي، وناقشوا مدى أصالته وصدقه وغير ذلك من الأمور التي هي خارج بحثنا هذا. والمهم بالنسبة لنا، أن الشعر الجاهلي موجود ولا يمكن أن يأتي من عدم، وعالج العديد من الموضوعات الحياتية التي كان يألفها الإنسان العربي، فتطرق الشعراء لوصف مظاهر الطبيعة: المطر والنخيل والسحب، ومشاهد من فصول الشتاء، والغدران ومواضع المياه والسيول والنحل والعسل وبعض الصخور الغريبة والطيور ووصف بعض الحيوانات، فقد اشتهر البعض منهم بوصف الخيل مثل النابغة الجعدي، وأوس بن حجر بوصف الحُمر، وعلقمة بن عبدة بوصف النعامة وغيرهم، وعنوا بالمديح واستعاروا لذلك تشابيه مألوفة في حياتهم، وتفننوا في الغزل والهجاء والحكمة، ولم يَقِلَّ أثر الشاعر في السلم والحرب عن أثر الفارس، الشاعر يدافع عن قومه بلسانه يهاجم خصومهم ويهجو سادتهم، ويحث المحاربين على الاستماتة في القتال، ويبعث فيهم الشهامة والنخوة للإقدام على الموت حتى النصر، في حين كان الفارس يدافع عن قومه بسيفه، وكلاهما ذابٌّ عنهم محارب في النتيجة، بل قد يقدم الشاعر على الفارس، لما يتركه الشعر من أثر دائم في نفوس العرب، يبقى محفوظاً في الذاكرة ومتناقلاً على الألسنة، يرويه الخلف عن السلف بينما يذهب أثر السيف بذهاب فعله في المعركة. والشعر هو الذي حفظ لنا تلك المعارك والقصص والأخبار حلوها ومرها التي ما تزال تتردد أحداثها وحوادثها بين أسماعنا ونشنف آذاننا بسماع أخبارها وترداد قصصها كل حين، إضافة لوجود عدد كبير من الشعراء الفرسان.


*الحرب والشعر:
أفاد الشعر الجاهلي المؤرخين والباحثين في تأريخ الفترة الجاهلية، فائدة جلى لا تقدر بثمن.
وربما زادت فائدة هذا الشعر من الوجهة التأريخية على فائدته من الوجهة الأدبية، لأنه حوى أموراً مهمة من أحداث العرب الجاهليين، لم يكن في وسعنا الحصول عليها لولا هذا الشعر. وكانت القبائل العربية تعتز وتتباهى كلما نبه فيها شاعر واشتهر وذاع صيته، لأنها بذلك تضمن المنافح عنها والكفيل بالتصدي لهجمات المعتدين وأقوال المغرضين.


زخرت دواوين الشعراء الجاهليين بالعديد من القصائد أو الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الحرب وويلاتها وآثارها وأخطارها، والتي تدل على خبرة عظيمة ومعرفة متعمقة بالحرب وفنونها وأشكالها التي كانت تجري في تلك الأيام، يقدم لنا الشعراء خبراتهم وتجاربهم من خلال الدروس المستفادة من تلك الحروب، إذ تشكل تلك القصائد نواقيس خطر تدق لمن يملك قليلاً من عقل ليتجنب خوض الحروب ويتحاشى ويلاتها ومخاطرها التي ذاقوا بعضاً منها أو تعرفوا على البعض الآخر خلال حياتهم الطويلة...


من تلك النماذج والشواهد نسوق بعضاً من هاتيك الأبيات الشعرية التي تطرقت للحرب وتحدثت عنها وحذرت من مغبة إشعال فتيلها تناولها الكثير من الشعراء في أشعارهم، ولعل زهير بن أبي سلمى يعد واحداً من أبرز هؤلاء الذين ضرستهم التجارب والأعوام الطوال التي عاشها حيث نيف على الثمانين عاماً، فحفلت أيامه وأعوامه بالعديد من الخبرات والأخبار، نقل إلينا بعضاً منها عبر شعره الرائع، المليء بالحكم التي ما زالت وستبقى صالحة لكل عصر وأوان.


يقول زهير في حديثه عن الحرب عبر معلقته الشهيرة:


وما الحرب إلا ما علمتم وذقتهموما هو عنها بالحديث المرجم


متى تبعثوها تبعثوها ذميمةوتضرَ إذ ضريتموها فتضرم


فتعرككُمْ عَرْكَ الرَّحى بثفالهاوتلقح كِشافاً ثم تُنْتجْ فَتُتئِم


إن حديثه عن الحرب ليس بالحديث الغفل أو الجديد، وإنما هو حديث عن أمر معاش، يعرفه الجميع، وخبروا نتائجه وذاقوا مرارته وويلاته، فليس الحديث إذن رجماً بالغيب، فهو ينقل في آلته التصويرية الدقيقة الرائعة مشهداً وصورة أكثر حيوية عندما يرسم صورة الحرب الذميمة، وآلية نشوبها ومن ثم تأجج سعيرها عندما تحتدم في ساحات القتال المعارك الطاحنة الضروس التي لا تبقي ولا تذر والتي إن هي إلا أشبه بالنار تبدأ صغيرة ثم ما تلبث بعد أن تضطرم نيرانها فتصبح كتلة هائلة مخيفة تأكل كل شيء حتى باعثوها ومنشبوها..


إن هذه الصورة الرائعة والدقيقة للحرب وتحولاتها وأخطارها، ما كان لها أن تتأتى من خلال قريحة شاعر رومانسي عادي، لا خبرة له بالحروب ومضارها، وكيف لا؟ وزهير قد أربى على الثمانين عاماً وقد شهد وعاصر العديد منها طيلة هذه السنوات المديدة الزاخرة بالأيام والحروب وخاصة حرب داحس والغبراء التي دامت زمناً طويلاً، ابتلي الكثيرون بويلاتها وحاق بعدد أكبر الشيء ذاته من الخراب والدمار، ناهيك عن النفوس التي أزهقت والأموال التي أنفقت والبلايا التي حلت بالقبائل المتقاتلة طيلة هذه الحرب –المجزرة- المدمرة، والتي كان شاعرنا واحداً من معاصريها وشهودها. فنقل لنا بريشة الرسام المرهف تلك الصور الحسية الرقيقة، والمشاهد الواقعية الرائعة وعن ذات الموضوع يقول أحيحة بن الجُلاح الأوسي.


أعصيم لا تجزع فإن الحرب ليست بالدُّعابة


وأبو قيس بن الأسلت يذكر الحرب بقوله:


قالت –ولم تقْصِد لقيل الخنامهلاً فقد أبلغت أسماعي


أنكرتِه حين توسمتهوالحرب غول ذات أوجاع


من يذق الحرب يجد طعمهامراً وتحبسه بجعجاع


في حين يصف جاس بن مرة الحرب (ت 534م).


تأهب مثل أهبة ذي كِفَاحفان الأمر جلَّ عن التلاحي


وإني قد جنيت عليك حرباًتُغِصُّ الشيخَ بالماء القَراح


مُذَكَّرةً متى ما يَصْح منهافتى نشبَتْ بآخر غير صاح


وفي شعر مالك البكري نجد وصفاً للحرب:


يا بؤس للحرب التيوضعت أراهط فاستراحوا


والحرب لا يبقى لجاحمها التخيُّل والمراح


إلا الفتى الصبّار في النّجداتوالفرسُ الوَقَاح


وقيس بن زهير يقول:


وإن سبيل الحرب وعر مضلةوإن سبيل السلم آمنة سهل


وفي هذا المجال يقول حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج المعروف بالطائي، الذي اشتهر بجوده حتى قال عنه أبو عبيدة أجواد العرب ثلاثة: كعب بن مامة وحاتم طي وهرم بن سنان صاحب زهير بن أبي سلمى.


وإني كأشلاء اللجام ولن ترىأخا الحرب إلا ساهم الوجه أغبرا


أخو الحرب إن عضت به الحرب عضهاوإن شمرت يوماً به الحرب شمرا


لعل في هذه الشواهد ما يكفي للدلالة على معرفة العرب الجاهليين للحرب ومخاطرها، وقد نقلت إلينا هذه الصور من عصور قديمة من خلال الشعر وبه، فحفظها ونقلها إلينا سالمة وستبقى كذلك لآماد طويلة ما دام الشعر موجوداً تحفظه الدواوين وتتناقله الأجيال بعد الأجيال طيلة مسيرة الحياة.


*أيام العرب:
عرفت الحرب التي دارت بين القبائل العربية نفسها أو بين بعضها والدول المجاورة كالفرس بالأيام. رغم أن الكثير منها كان يدوم لأكثر من يوم بل وأكثر من أعوام كما هو الحال في حرب البسوس التي دامت قرابة أربعة عقود كاملة من السنين، وفنيت جراءها أعداد كبيرة من طرفي الصراع، والتي شملت عدداً من الأيام منها: يوم النهى، يوم الذنائب يوم واردات، يوم عنيزة، يوم القصيبات، يوم تحلاق اللمم ولقد كانت هذه الأيام مورد أقاصيصهم، وساحة بطولتهم، ومسرد حوادثهم ساهم بها زعماء القبائل، ورؤساء العشائر، والعديد من القرون الفرسان الذين ذاع صيتهم من خلال أفاعيلهم وبطولاتهم، التي كانت تتناقلها الركبان ويتفاخر بذكرها وترداد أخبارها أفراد العشائر كبيرهم وصغيرهم، نسائهم ورجالهم وغير ذلك. وكانت هذه الأيام من الكثرة والعدد لدرجة كبيرة، فقد جمع أبو عبيدة كتاباً صغيراً حوى خمسة وسبعين يوماً وآخر كبيراً جمع فيه في حين جمع محمد أحمد جاد المولى ورفيقيه كتاباً أسموه أيام العرب في الجاهلية، اقتصروا فيه على الأيام المشهورة التي وصل إليهم تفصيل حوادثها وذكر أسبابها ورواية أشعارها وقصائدها، أما الأيام التي لم يقع في الكتب إلا ذكر عنواناتها مجردة من الحوادث وذكر الأسباب فقد جاوزها اختيارنا، كما يقول المؤلفون في مقدمة الكتابة.


أهمية هذه الأيام تتأتى من كونها واحداً من أهم المصادر عن الحروب والتي وصلت إلينا من خلال الأشعار التي قيلت فيها سواء من حيث الفخر والاعتزاز بانتصارات أحرزتها هذه القبيلة أو تلك، أو وصف لمجريات وقائعها نقلت إلينا بريشة الرسامين والمصورين البارعين في هاتيك الأيام وهم الشعراء.


كان من أبرز هذه الأيام هو:


1-أيام القحطانية فيما بينهم عشرة أيام.


2-أيام القحطانيين والعدنانيين تسعة أيام.


3-أيام العرب والفرس منها يوما الصفقة وذي قار.


4-أيام ربيعة فيما بينها حرب البسوس والتي اشتملت على ستة أيام.


5-أيام ربيعة وتميم خمسة عشر يوماً.


6-أيام قيس أحد عشر يوماً.


7-أيام قيس وكندة عشرة أيام.


8-أيام قيس وتميم سبعة أيام.


9-أيام ضبة خمسة أيام.


10-أيام متفرقة ثلاثة أيام.


وهذه تشكل كماً كبيراً حوى من المعلومات الشيء الكثير عن أماكن وأوقات نشوب هذه الصراعات القبلية المسلحة، والمشتركين في القتال من كلا الطرفين، وأبرز الفرسان ونتائج الحروب وأهم الأسلحة المستخدمة في هذه الحروب، وهي التي تشكل كماً لا بأس به من المعلومات المفيدة في مجال التأريخ العسكري. وهكذا من خلال الشعر العربي القديم نقلت إلينا العديد من الصور حيال تلك الحروب، فكان الشعر سجلاً حفظ لنا وبأمانة تلك القصائد الشعرية الرائعة التي قالها الشعراء سواء كانوا من الفرسان الذين ساهموا وبشكل فعال، أو قالها شعراء القبائل المشاركة في هذه الحروب.


آ-الشعر وأماكن الحروب:


إن مطالعة العديد من القصائد الشعرية الزاخرة بها دواوين الشعراء نجدها ملأى بالمعلومات المفيدة من الناحية العسكرية والتي يمكننا أن نخلص منها ما يلي:


-أسماء وأماكن الحروب التي جرت بين القبائل... فمن خلال القصائد نجد العديد من الإشارات للأماكن التي كانت تدور فوقها تلك الحروب ومنها تم استخلاص أسماء الحروب والتي عرفت بالأيام أو الغارات والغزوات وغيرها، ومن ذلك نسوق بعض الشواهد.


فعن يوم الصفقة يقول الأعشى يمدح هوذة بن علي الحنفي الذي كان مكلفاً بخفارة عير كسرى أنوشروان التي كان يرسلها لليمن وهي محملة بالنبع، وقد دارت الحرب بين قبيلة تميم والفرس ودارت الدائرة على تميم وعرف بالصفقة، لأن كسرى أصفق الباب على بني تميم في حصن المشقر، ويعرف هذا اليوم أيضاً بيوم المشقر، وهو حصن بالبحرين، ففي هذا يقول الأعشى:


سائل تميماً به أيام صفقتهملما رآهم أسارى كلهم ضرعا


وسط المشقر في غبراء مظلمةلا يستطيعون بعد الضر منتفعا


وفي يوم ذي قار، وهو اليوم الذي تمكنت فيه العديد من القبائل العربية المتضامنة المتضافرة من إيقاع أكبر هزيمة تحيق بالفرس، وقد جرت أحداث هذا اليوم بعد بعث الرسول العربي الكريم محمد بن عبد الله () وأخبر بها أصحابه حيث قال: اليوم أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وبي نصروا. وذو قار ماء لبكر قريب من الكوفة، ويعد هذا اليوم من أكثر أيام العرب فخراً وأكثرها ذكراً لدى الشعراء الذين تغنوا بالانتصار العربي الذي تحقق ولأول مرة على الطغيان الفارسي الذي كان مسيطراً على معظم المناطق الشرقية من بلاد العرب والتي تعرف اليوم بالكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان وحتى اليمن. فقال أعشى قيس مفتخراً بهذا اليوم قصيدة رائعة منها:


لو أن كل معد كان شاركنافي يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف


لما أتونا كأن الليل يقدمهممطبَّق الأرض تغشاها بهم سدف


بطارق وبنو ملك مرازبةمن الأعاجم في آذانها النطف


وفي قصيدة أخرى يمدح نفس الشاعر بني شيبان مشيراً لليوم ذاته:


فصبَّحهم بالحنو حنو قراقروذي قارها منها الجنود فقلَّت


وأما العديل بن الفرج العجلي فقال:


ما أوقد الناس من نار لمكرمةإلا اصطلينا وكنا موقدي النار


وما يعدون من يوم سمعت بهللناس أفضل من يوم بذي قار


جئنا بأسلابهم والخيل عابسةلما استلبنا لكسرى كل أسوار


وقال أبو كلبة التيمي:


لولا فوارس لا ميل ولا عزلمن اللهازم ما فظتم بذي قار


إن الفوارس من عجل هم أنفوامن أن يخلوا لكسرى عرصة الدار


لاقوا فوارس من عجل بشكتهاليسوا إذا قلصت حرب بأغمار


قد أحسنت ذهل بن شيبان وما عدلتفي يوم ذي قار فرسان ابن سيار


وقد أشاد الكثير من الشعراء بهذا اليوم والنصر الذي أحرزه العرب ممثلين ببعض قبائلهم وأفاضوا في كيل المديح لفرسان العرب وقادة القبائل المشاركة في القتال بل وأكثر من ذلك، وجه البعض منهم اللوم والتقريع لعدد من القبائل وقادتها الذين لم يشاركوا في صنع هذا النصر العربي الكبير، والذي لولا قصائد أولئك النفر من الشعراء لما وصلتنا أخبار هذا اليوم ووقائعه وتفاصيل أحداثه.


وخلال تجوالنا عبر صفحات الدواوين الشعرية يمكننا الوقوف على عدد من أسماء الأيام الكثيرة منها: قال ابن الرعلاء الضبابي عن يوم عين أباغ:


كم تركنا بالعين عين أباغمن ملوك وسوقة أكفاء


أمطرتهم سحائب الموت تترىإن في الموت راحة الأشقياء


ليس من مات فاستراح بميتإنما الميت ميت الأحياء


وعين أباغ واد وراء الأنبار على طريق الفرات إلى الشام وكان هذا اليوم للحارث الأعرج بن جبلة ملك العرب بالشام (ت 556م) على المنذر بن ماء السماء ملك العرب بالحيرة والذي يعرف بالمنذر الثالث بن امرئ القيس، وماء السماء اسم أمه وهو من أشهر ملوك الحيرة وأكثرهم غزواً وفتحاً. وقال عمرو بن حوط بن سلمى بن هرمى بن رباح عن يوم طخفة، وهو لبني يربوع من تميم على المنذر بن ماء السماء وهو موضع في طريق البصرة إلى مكة، حيث يقول:


قسطنا يوم طخفة غير شكعلى قابوس إذ كره الصباح


ونجد لدى الأعشى إشارة ليوم أوارة جبل لبني تميم، وهو للمنذر بن ماء السماء على قبيلة بكر، حيث يقول:


ومنا الذي أعطاه بالجمع ربهعلى فاقة وللملوك هباتها


سبايا بني شيبان يوم أوارةعلى النار إذ تجلى به فتيانها


وغير ذلك كثير، وهي أكثر من أن يطالها حصر في دراسة كهذه، تروم تسليط الأضواء على بعض الجوانب الدالة على الدور الذي أسهم به الشعر العربي من حيث التأريخ العسكري للحروب، إذ من النادر أن نجد شاعراً أو ديواناً شعرياً لأي من شعراء العرب الجاهليين يكاد يخلو من مجمله أو في قصائده، من ذكر لأيام العرب، سواء شارك بها هذا الشاعر أو عاصرها، أو شاركت به قبيلته.


ب-نتائج الحروب:
لم يكتف الشعراء بإيراد أيام وأسماء الحروب التي دارت بين القبائل العربية في العصر الجاهلي وإنما كانوا يتطرقون أيضاً للحديث عن نتائج هذه الحروب، والإشادة بالانتصارات التي تحرزها هذه القبيلة أو تلك، وأحياناً ومن خلال نفس القصائد نجد العديد من الأبيات الشعرية التي يحاول الشعراء فيها الاستهزاء بخصومهم أو ترداد وذكر بعض العيوب وخاصة هزيمتهم أو فرارهم من المعارك، أو اتخاذ موقف متخاذل إزاء بعض الحروب، والشواهد في الشعر العربي القديم كثيرة، نقدم بعضاً منها، للدلالة على مدى الإسهام الذي قام به الشعر والشعراء في التدوين والتأريخ العسكري للعرب قبل الإسلام، بشكل غير مباشر، لأنهم عندما نظموا تلك القصائد لم يكن يدور في خلدهم أنهم يؤرخون لمعركة أو واقعة معينة، بل كانت القصائد تنظم أو تقال وفقاً لهذه المناسبة أو تلك ومدى تأثيرها في أعماق الشاعر، ومن ثم إفلات عفاريت الشعر من عقالها حيث تخرج تلك القصائد، وفي هذا السياق نجد بعضاً من المؤشرات والشواهد المفيدة، منها قول قيس بن زهير عندما وقف على جثة حذيفة بن بدر قتيل داحس والغبراء:


شفيت النفس من حمل بن بدروسيفي من حذيفة قد شفاني


شفيت بقتلهم لغليل صدريولكني قطعت بهم بناني


فلا كانت الغبرا ولا كان داحسولا كان ذاك اليوم يوم دهاني


وقيس هو سيد بني عبس وكان يلقب بقيس الرأي لجودة رأيه وكان أيضاً مجرباً، من أقواله "إن مع الثروة والنعمة التحاسد والتباغض والتخاذل، وأن مع القلة التعاضد والتوازر والتناصر" وله أيضاً: "أربعة لا يطاقون: عبد ملك، ونذل شبع، وأمة ورثت، وقبيحة تزوجت".


أما عروة بن الورد فيذكر فرار الحكم بن الطفيل في نفر من أصحابه حتى قطع العطش أعناقهم فماتوا، في حين وضع الحكم حبلاً في عنقه وتدلى من إحدى الأشجار فاختنق مخافة أن يقع في الأسر، وكان ذلك في يوم الرقم الذي جرت وقائعه فيما بين غطفان وبني عامر، والرقم جبال دون مكة بديار غطفان وفي هذا يقول عروة:


ونحن صبَّحنا عامراً في ديارهاعلالة أرماح وضرباً مذكرا


بكل رقاق الشفرتين مهندولدن من الخطي قد طرّ أسمرا


عجبت لهم إذ يخنقون نفوسهمومقتلهم تحت الوغى كان أجدرا


وهنا نجد نوعاً من التهكم والسخرية اللذين يبديهما الشاعر حيال الهاربين، يصل في النهاية إلى القول أنه كان أجدر وأفضل لهم أن يموتوا ميتة الأبطال بين طعن القنا وخفق البنود، بدلاً من أن يموتوا خنقاً مخافة الأسر. أما خداش بن زهير فيقول عن يوم العبلاء وهو ذلك اليوم الذي كان لصالح قيس على كنانة وقريش، والعبلاء علم على صخرة بيضاء إلى جانب عكاظ:


ألم يبلغك بالعبلاء أنَّا ضربنا خندقاً حتى استفادوا


نبني بالمنازل عز قيسوودوا لو تسيخ بنا البلاد


ويقول:


ألم يبلغك ما قالت قريش وحتى بني كنانة إذ أثيروا


وهمناهم بأرعن مكفهر فظل لنا بعقونهم زئير


نقوِّم مارن الخطي فيهميجيء على أسنتنا الخرير


لعل خير ما ننهي به هذا الجانب عن الدور الهام للشعر العربي في تأريخ وتدوين الحروب والوقائع، أن نذكر بعضاً من أبيات أعشى قيس التي قالها مفتخراً بيوم ذي قار ونتائجه المشرقة للعرب كافة، فهو يقول:


وجند كسرى غداة الحنو صبحهم منا غطاريف ترجو الموت وانصرفوا


لقوا ململمة شهباء يقدمها للموت لا عاجز فيها ولا خرف


فيها فوارس محمود لقاؤه ممثل الأسنة لا ميل ولا كشف


بيض الوجوه غداة الروع تحسبهمجنان عين عليها البيض والزعف


لما رأونا كشفنا عن جماجمنا ليعلموا أننا بكر فينصرفوا


قالوا: البقية والهندي يحصدهم ولا بقية إلا السيف فانكشفوا


لو أن كل معد كان شاركنا في يوم ذي قار ما أخطاهمُ الشرف


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الثأر في الشعر الجاهلي
» كتاب الشعر الجاهلي منهج في دراسته وتقويمه لمحمد النويهي
» كتاب لإنسان في الشعر الجاهلي
» طلب مساعدة
» بيت لم يفهمه الناس وعدَوه أحسن الأبيات في الشعر الجاهلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللغة والنحو والبلاغة والأدب :: الأدب العربي-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


تدوين الحروب في الشعر الجاهلي - د.عبد الله محمود حسين 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
قواعد ظاهرة النقد محمد اسماعيل كتاب المعاصر مبادئ مجلة الحذف اللسانيات على الخطاب العربية مدخل ننجز بلال النص الأشياء موقاي النحو الخيام العربي البخاري التداولية اللغة


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع