| رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
آمال بن غزي مدير المنتدى
وسام النشاط : وسام المبدع : البلد : ليبيا عدد المساهمات : 1570 نقاط : 2344 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 الموقع : بنغازي المهنة : أستاذ جامعي
| موضوع: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-15, 11:21 | |
| رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي
يقارب الرضي مفهوم الفعل الكلامي، ويعرّف الفعل الإنشائي [الذي هو جملة كاملة مكونة من فعل وفاعل] بأنه: «يحصل في الحال بهذا اللفظ، وهذا اللفظ موجد له»([1]) ، ومثَّل بلفظ (بِعْتُ) فجعل البيع حاصلاً بمجرد التلفظ، يقول: «البيع يحصل في الحال بهذا اللفظ»([2]) ، يقول أوستين: «وعندما أقول في الكنيسة أو عند من يكتبون العقد: (نعم، أقبل الزواج بها) فأنا في هذا المقام لا أذيع خبراً ولا أنشره: بل إن لسان حالي يقول: (رضيت بالزواج)»([3]).
وقسَّم الرَّضي الكلام بصفة عامة إلى إخباري، وطلبي، وإيقاعي، وضمَّ النوعين الأخيرين (الطلبي والإيقاعي) في مجموعة واحدة هي الإنشائيات، وعرّف هذه المفاهيم تعريفات تداولية، فقارب بذلك المفهوم العام لنظرية الفعل الكلامي في وجهها الحديث، وانتبه إلى أن الخبر محتوٍ على فعل كلامي عدا عما يحمله من محتوى قضوي يحتمل الصدق والكذب، فعرَّف الفعل الكلامي الإخباري بما يلي: هو اللفظ المقصود منه الإخبار، فنراه يقول: «أنك أوجدت بهذا اللفظ الإخبار»([4])، في تفصيل يشبه ما أورده العلماء الغربيون في تفسير الفعل الكلامي (الإخباريات): ويجعله «يطّرد ذلك في جميع الأخبار»([5])، ومجموعة الإنشائيات -وهي تقابل مجموعة الإنجازيات عند أوستين- هي: التي يُنشئ المتكلم بها مضمون القول ويحدثه، ولم يكن موجوداً قبل تلفظه، فهو يقوم بفعل قول: «إذا قلت: نِعم الرجل زيد، فإنما تُنْشئ المدح وتحدثه بهذا اللفظ، وليس المدح موجوداً في الخارج في أحد الأزمنة»([6])، يقول أوستين:«العبارة المتلفظ بها (نعم) [إني أقبل أن تكون هذه المرأة زوجتي الشرعية]، كما ننطق بها أثناء مراسيم حفلة الزواج. ويجب أن نقول هنا، أننا عندما نتحدث بهذا الكلام، فنحن في حال إنجاز شيء ما، وبعبارة أوضح في حال إنشاء الزواج أكثر مما نحن في حال الإخبار بالشيء»([7]) .
ويعرّف الفعل الطلبي بأنه: ما أراد المتكلم حصوله على غير يقين منه بحصوله([8])؛ كالدعاء، والأمر([9])، والاستفهام([10])، والتمني، والترجي([11])، يذكر الرضي أنَّ الطّلب ستة أشياء تارة([12]) وثمانية تارة أخرى([13])، هي: «الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني، والعرض، والتحضيض، والدعاء، والنداء»([14])، وميّزه بتمحضه للاستقبال([15]) عن الإنشائي الذي وصفه بتجرده من الزمان([16])، والطلبي قسم من الإنشائي بدليل جعله صفة للإنشائي أحياناً فيقول الطلبي. والقسم الآخر من الإنشائي، الذي يقابل الطلبي هو الإيقاعي. فيقسم مجموعة الإنشائيات إلى نوعين مختلفين حسب قصد المتكلم (طلبي وإيقاعي)([17]) .
والإيقاعي هو ما قصد المتكلم إيقاع مضمونه بالتلّفظ وقت التلّفظ([18])، ويشمل ألفاظ تحقيق البيع والطلاق([19]) والعِتق([20]) ... وغيرها مما يقع ويتحقق بالتلفظ.
ويزيده تفصيلاً من حيث مقصود المتكلم، والإفادة الحاصلة للمتلقي، فيقول: «كل كلام لا بدَّ فيه من حامل للمتكلم به عليه وحامله على الكلام الخبري: إفادة المخاطب بمضمونه ... وأمّا الحامل على الكلام الطلبي، فكون المطلوب مقصوداً للمتكلم إما لذاته أو لغيره،...وأما الخبر، فإنه إذا ورد، حمله المخاطب على أنه إنما تكلم به المتكلم لإفادة المخاطب مضمونه»([21]).
([1])- المرجع نفسه، 4/12
([2])- المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
([3])- نظرية أفعال الكلام العامة، كيف ننجز الأشياء بالكلام، أوستين، تج: عبد القادر قنيني، ص 17.
([4])- شرح الرضي على الكافية 4/238.
([5])- المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
([6])- المرجع نفسه، 2/40
([7])- نظرية أفعال الكلام، أوستين، ص26.
([8])- شرح الرضي على الكافية، 2/40
([9])- المرجع نفسه، 4/11
([10])- المرجع نفسه، 1/ 185.
([11])- المرجع نفسه، 1/32
([12])- المرجع نفسه، 4/43
([13])- المرجع نفسه، 4/118
([14])- المرجع نفسه، 4/110
([15])- المرجع نفسه، 4/114
([16])- المرجع نفسه، الصفحة نفسها
([17])- المرجع نفسه، 4/238
([18])- المرجع نفسه، 2/40
([19])- المرجع نفسه، الصفحة نفسها
([20])- المرجع نفسه، 1/ 32
([21])- المرجع نفسه، 4/117. |
|
| |
آمال بن غزي مدير المنتدى
وسام النشاط : وسام المبدع : البلد : ليبيا عدد المساهمات : 1570 نقاط : 2344 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 الموقع : بنغازي المهنة : أستاذ جامعي
| موضوع: رد: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-15, 11:30 | |
|
بل يحدّد خصائص الفعل النحوي الذي يتضمنه الفعل الكلامي الإيقاعي، فيقول: «وأكثر ما يستعمل في الإنشاء الإيقاعي من أمثلة الفعل، هو الماضي، نحو: بعت،/واشتريت»([1])، بعكس تحديد النظرية التداولية الحديثة التي خصّت الفعل المضارع المسند لضمير المتكلم لهذا الفعل الكلامي([2])، ويبدو أنها خصيصة من خصائص اللغة الإنجليزية، أما في اللغة العربية فإن الفعل الماضي يغلب على الفعل الكلامي الإيقاعي كما حدّده الرَّضي في أمثلته السابقة، وإن كان يقع بغيره.
استعمل الرضي مصطلحاً محدداً للدلالة على الفعل الكلامي المتضمن في القول، ولم يَحِدْ عنه، بل كان حريصاً على توضيحه كلما سنحت له الفرصة من تلك المواضع، قوله: «وأن معنى: ما دل على معنى في نفسه، أي لا باعتبار غيره، كقولهم: الدار قيمتها في نفسها كذا، أي باعتبار نفسها لا باعتبار كونها في وسط البلد أو غير ذلك. ... وقد يكون اللفظ الذي فيه معنى الحرف مفرداً، ... وقد يكون جملة، كما في: هل زيد قائم، لأن الاستفهام معنى في الجملة، إذ قيام زيد مستفهم عنه، وكذا النفي في: ما قام زيد، إذ قيام زيد منفي، فالحرف موجد لمعناه في لفظ غيره»([3])
ويقول: «ولا شك أن التّخصيص والعرض والاستفهام والنّفي/ والشّرط والنّهي معانٍ تليق بالفعل»([4])،ويعضد هذا الرأي ما أثبته محمد الشاوشإذ يقول: «المعاني -وهي تلك التي أصبحت تسمّى أعمالاً لغويّة- كالأمر والنّهي والنّداء والمدح والذّم والتّخصيص»([5]) .
([1])- المرجع نفسه، 4/11-12.
([2])- يُنظر: نعمان بوقرّة، المدارس اللسانية المعاصرة، ص191.
([3])- شرح الرضي على الكافية 1/36
([4])- المرجع نفسه 1/470.
([5])-محمّد الشّاوش، أصول تحليل الخطاب في النّظريّة النّحويّة العربيّة "تأسيس نحو النص"، ص842-843
|
|
| |
آمال بن غزي مدير المنتدى
وسام النشاط : وسام المبدع : البلد : ليبيا عدد المساهمات : 1570 نقاط : 2344 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 الموقع : بنغازي المهنة : أستاذ جامعي
| موضوع: رد: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-15, 11:56 | |
| وتلفت نظرنا ظاهرة لم تتخلف في النظرية النحوية العربية، وهي تسمية النحاة للحروف التي تضيف معنى للجملة أو تغيّره "حروفَ المعاني" وهذا دليل على أنهم جعلوا للكلام معنى مفرداً، هو ما يتطابق مع تعريف مصطلح "الفعل الكلامي" في النّظرية التداولية الحديثة، وجعل نحاتنا تلك المعاني التي تؤديها الحروف، بمعنى الفعل أو فيها رائحة الفعل، بل إنهم اشترطوا ذلك لعملها الشكلي في الجملة. يقول مسعود صحراوي في ذلك: «وأما المعاني والإفادات التي تُستفاد من تلك الحروف أو الأدوات،... فنراها ممثلة بصدق ودقة لنظرية الأفعال الكلامية كما يتصورها الفكر المعاصر، ولذلك صحّ في تصورنا أن تُعدّ تلك المعاني والإفادات والمقاصد (أفعالاً كلامية) باعتبارنا نتعاطاها عبر الرؤية التداولية، ومن ثَمَّ فنحن لا ننظر إليها على أنها مجرد دلالات ومضامين لغوية، وإنما هي، فوق ذلك، أفعال كلامية ترمي إلى صناعة أفعال ومواقف اجتماعية أو ذاتية بالكلمات»([1]) .
([1])- مسعود صحراوي، التداولية عند العلماء العرب، ص 217، وينظر المبحث (الأفعال الكلامية في حروف المعاني) ص ص 215-219. |
|
| |
د محمد محمد يونس علي عضو شرف
البلد : ليبيا وبلاد العرب: أوطاني عدد المساهمات : 801 نقاط : 1529 تاريخ التسجيل : 25/12/2009 المهنة : أستاذ اللسانيات المشارك
| موضوع: رد: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-15, 19:28 | |
| "وإنما هي، فوق ذلك، أفعال كلامية ترمي إلى صناعة أفعال ومواقف اجتماعية أو ذاتية بالكلمات»
نعم هي كذلك وبالمناسبة فإن النظر إلى المنجز اللفظي أو الكلامي على أنه فعل أمر شائع عند علماء أصول الفقه والمتكلمين وبعض الفقهاء
أشكرك أستاذة آمال على هذا الموضوع الرائع
|
|
| |
آمال بن غزي مدير المنتدى
وسام النشاط : وسام المبدع : البلد : ليبيا عدد المساهمات : 1570 نقاط : 2344 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 الموقع : بنغازي المهنة : أستاذ جامعي
| موضوع: رد: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-15, 19:57 | |
| نعم معك حق دكتور محمد .. وهذا ا وجدته في كتابك : علم التخاطب الإسلامي وكتاب الدكتور صحراوي : الأفعال الكلامية عند العلماء العرب.ولكن أن أجد رؤية تكاد تكون متكاملة عند النحويين .. فهذا م أثار استغرابي وإعجابي .. ويبدو أن تمكن الرضي الأستراباذي من الفقه وأصوله هو مامكنه من هذا التحليل الفريد في التراث النحوي أسعدني جدا مرورك وتشجيعك دكتور تقبل تحياتي |
|
| |
آمال بن غزي مدير المنتدى
وسام النشاط : وسام المبدع : البلد : ليبيا عدد المساهمات : 1570 نقاط : 2344 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 الموقع : بنغازي المهنة : أستاذ جامعي
| موضوع: رد: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-15, 20:01 | |
| ولنتخذ مثالاً لذلك: في حرف (ما) في معنيين اثنين فقط، هما: الاستفهام والتنكير، لضيق المقام لتفسير معانيها جميعاً، بله تفسير حروف المعاني كلها. 1- ما الاستفهاميةيقول الرضي عن أنواع ما «... والاستفهامية نحو: ما صناعتك؟ وما صنعت؟ ويدخلها معنى التحقير، كقوله: يا زبرقان أخابني خَلَف ما أنت وَيْبَ أبيك والفخر؟ ومعنى التعظيم، كقوله: يا سيداً ما أنت من سيِّد موطَّأ الأكناف رحب الذراع؟و: (الحاقة، ما الحاقة)، ومعنى الإنكار نحو: «فيم أنت من ذكراها»، أي: لا تذكرها، على أحد التأويلات»([1]). يجعل الرضي هنا لما الاستفهامية ثلاثة أفعال كلامية غير مباشرة، هي: التحقير، والتعظيم، والإنكار، على الرغم من أن الجمل التي وقعت فيها (ما) لم تختلف نحوياً أو دلالياً؛ فإن حاول متعلم اللغة العربية من غير ناطقيها أن يعرف الفرق ما استطاع، لأن هذه المعاني إنما تُعْرَفُ بعناصرَ أُخَر غير لغوية، هي السياقُ الاجتماعي والثقافي، مثلاً: البيت الأول لمعرفة سياق القصة وشخصية الزبرقان وموقف الشاعر من المذكور وموضوع القصيدة هجاء، لذا كان التحقير أقرب إلى ذهن المتلقي المتوافق والمتكلم في المرجعية الثقافية وموضوع القصيدة والعلاقة بين الشاعر والمقولة فيه... فإذا ما نظرنا في البيت الثاني: (يا سيدا، ما أنت من سيد...) يمكن أن تكون تحقيراً لولا أنها قيلت في الرثاء الذي يعني مدح الميت، وبذلك ينتفي الفعل الكلامي التحقيرُ ليكون مدحاً وتعظيماً... وفي الآية لأننا نعلم أن الحاقة هي القيامة ونعلم أهوالها من خبر النبي -صلى الله عليه وسلم- والقرآن لنا، فعلمنا أن الفعل الكلامي المقصود هو التعظيم وربما الترهيب، ففي قولنا مثلاً لمن يخبرنا بأن قطّاً أمام الباب: القط ما القط؟ نجد أن الفعل الكلامي الذي حصل هنا هو التحقير، فكيف تحقق هذا على الرغم من التركيب النحوي المشابه للآية؟ ويشرح الرضي ذلك ويفصل فيه على الرغم من عدم علاقته المباشرة بالتركيب والإعراب. ([1])- شرح الرضي على الكافية، 3/ 49-50. |
|
| |
د.جميل عبدالمجيد *
البلد : مصر عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 15/07/2010
| موضوع: رد: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-15, 21:04 | |
| د. آمال
أولا أحييك على جهدك وحسن التقاطك لما يتقاطع عند الرضى بالتداولية، ولكن هل تشكل مثل هذه الالتفاتات أو اللمع الذكية رؤية متكاملة تجعلنا نقول بالتطابق أو التقارب ؟
أما بخصوص تفسيرات الرضي لبعض الحروف ( أقصد تنوع الاستخدام وتنوع الدلالة )، فهذا أمر شائع فى البلاغة العربية ( علم المعانى تحديدًا ). وفى هذا الشيوع تحول الأمر إلى ما يشبه القواعد ؛ بمعنى أنه إذا كان الحرف كذا فى سياق كذا فالمقصود كذا ، بحيث فى نهاية الأمر تنحصر أنواع استخدام هذه الأداة أو تلك فى وجوه بعينها ودلالات بعينها ، وفى هذا السياق أهمل ضمن ما أهمل خصوصية المتلقى وما يحيا فيه من سياق وما يعتريه من أحوال نفسية واجتماعية .. إلخ ، تتبدل لدى المتلقى الواحد من وقت لآخر ومن مكان لآخر.
جميل عبد المجيد |
|
| |
آمال بن غزي مدير المنتدى
وسام النشاط : وسام المبدع : البلد : ليبيا عدد المساهمات : 1570 نقاط : 2344 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 الموقع : بنغازي المهنة : أستاذ جامعي
| موضوع: رد: رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي 2010-07-18, 19:59 | |
| دكتور جميل أسعدني جدا مرورك على صفحتي هذه كما أسعدتني بتعليقك المشجع والمرشد في الآن نفسهولا أنسى أن أرحب بك ترحيبا حارا في منتيات تخاطب التي ولاشك ازدانت بانضمامك إليها ونحن - أسرة هذا المنتدى- فخورون جدا بوجودك فيهبالنسبة للتعليق أنا معك من دون شك .. ولكن اختياري لشخصية الرضي الأستراباذي كان له مغزاه .. وهو أن النحو العربي لم يكن درسا شكلياً جافا يبحث في الأشكال والتراكيب دون الاعتداد بالمعنى والمؤثرات فيه .. وقد تعجب أن المتلقي قد حاز على جانب من اهتمام هذا الدرس ..أنا لا أقول أن الرؤية العربية التراثية كانت تداولية متكاملة .. لا .. لا يمكن أن أكون بهذا الجهل .. ولكن كانت لنحاتنا رؤى اقتربت من المفاهيم التداولية ، لأنهم ببساطة كانوا على وعي بأهمية المعنى ، والمعنى كان هاجسهم، ألم يكن الإعراب إبانة للمعاني ؟ ألم يصنفوا الوظائف النحوية حسب معانيها الفعلية في الكلام ؟ بل إننا نجد مصطلحاتهم وتعليلاتهم مأخوذة من الواقع الاجتماعي .. جاء عبد القاهر الجرجاني ووضع أسس علم المعاني ليصحح مسار الدرس النحوي الذي طغى عليه المنطق الأرسطي في مرحلة متأخرة من وضعه .. هذه وجهة نظري .. فإن كنت مخطئة فحسبي أجر المجتهدوشكرا لك ومرحبا بك مرة أخرى دكتور جميل .. .. |
|
| |
| رؤية عربية لمفهوم الفعل الكلامي عند الرضي الأستراباذي | |
|