قال سبحانه في سورة الكهف( سيقولون تلثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم _ بقول بعض العلماء ان هذه الواو هى واو الثمانية لان بعدها باتي رقم ثمانية ---
لقد تدبرت كثيرا هذه الاية وانا لا اعتقد ان هناك واو الثمانية ولقد درست الواوات في القرءان الكريم المختلف فيها وانني ارى ان هذه الواو في هذه الاية هى واو التدبر والتمهل والتي تفيد بان من ذكروا ان عددهم سبعة وثامنهم كلبهم هم الاصح -- ونبدأ في الشرح مع تطبيق احكام التلاوة -- سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم (هناك تنوين تلاثة وبعدها حرف ر اذن هناك ادغام كامل يفيد سرعة البت )--- ويقولون خمسة سادسهم كلبهم -- هنا نتوين خمسة يتبعها حرف س اي اخفاء بغنة اي حركتين -- اي اته مازال البت سريعا في عددهم لذلك قال تعالى رجما بالغيب بدون تفكر وتدبر -- اما حين جاء قوله تغالى ( ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) فحاء هنا حرف و ليزيد من التمهل والتروي والتدبر -- لذا فانني اعتبر ان حرف و هو حرف للتمهل والتفكر ---- ويؤيد ذلك قوله تعالى في بعض الايات التي تتكلم عن قضية الخلق حيث تاتي اضافة حرف و لتفيد ضرورة التمهل والتدبر في الخلق( أ و لو ير الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين ) --- ( أ و ليس الذي خلق السموات والارض بقادر على ان يخلق )---- ( أ و لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما ) سورة يس -- اذن هى واو للتدبر والتمهل حيث يزاد حرف لتوسيع الجملة ووجعلها ممتدة ومتمهلة --- والله اعلم
محمد شملول

جميل

بعد التأمل والبحث والتأني سأقدم لك بحثا مقتضبا في حكمها ومكانها إن شاء الله ، تحياتي