مسامرات الوجع !
تمد’ الأساطير أسمارها لليالى
فتغفو المدائن
تسهر بعض القناديل
توحى بها الشرفات
وبعض القناديل يخبو
فيخدع أحلامنا العاشقات
مدائن مدت بأسرارها
للحكايات
عادت اليها حكاياتها
والتنكر فى الكلمات
وأسوارها ، والقلاع ، وأبراجها
هدهدتها
غفت عن حواصب ، عن غاشيات
وأنباؤها فى المخابىء
توحى :
بأن السموات تمطر بالموت
لا بالنبات
وأعياد ميلاد أطفالها
قد تعود
وقد لا تعود
سوى أمنيات
يموتون .. يا لانطفاء الشموع
ويا للعصافير
قبل الجناحين والأغنيات
طرابلس بغداد
قانا
ومن بعدها أم درمان من هو آت ؟
# # # # # # # # # # # #
تقول الأساطير :
جاء المخاض لبعض الأنابيب
لم تدر ماذا التوجع’
’كل الأجنة لا منتمون
وآباؤهم فى القوارير
شقر الخلايا ..
و" بابا نويل "
يحرك أحلامها
والدمى والهدايا
فحرب الكواكب قد أوشكت
والقضية أن قد تكون
وقد لا تكون
غدا يتحقق من هو أقوى
على القتل
من هو دون
# # # # # # # # # # # #
أنا قصة
فى المدائن
أشبه غيرى
فتى لم تصادقه أيامه
وانتباه العيون
إذا هبت الرياح يأسى
ويحزن إذ يلتقى بالسكون
وعنوانه حيث تلقاه
فالوقت أن يبتدى العاشقون
وأن ينتهى العاشقون
ألا أيها الدار
ما أيسر الهدم
فى شرع نيرون
فى شرع صهيون
قالت أساطيرهم لاجئون ..
غطاء هو السقف
يا دار ..
لكنه قد تعرى ..
تعرى ..
وهم نائمون .
# # # # # # # # # # # #
تعجل قرن التدنى نهايته
أو عساه انتهى قبلها
لا جناح ..
مجاز التواريخ بين الفنا
والتواجد
وهم’’
وقبض’ الرياح
" عرضنا الأمانة "
كل الخلائق أشفقن منها
وخفن الهزيمة
خفن النجاح
فذلك تاريخ محنة حاملها
وابتداء الجراح
أ عنى على ما ألاقى ..
فإنى أدركت’
ماذا هو الإرتياح .
# # # # شعر..للراحل-لطفى عبداللطيف..# # # #
@ " خالد " @