يا أيها الحب’ الذى مازال ’سنبله كتابا
والسطور’ هى الحصاد’ ,
والماء’ فى غيماته مازال ’منتظرا
وفى المطر اتئا’د ,
والطين’ ينقصه’ التجدد والسماد’
من حبة قد أنبتت سبعا ترى ؟
أم أنت من حب يريد’ ولا يراد’ ؟
سل فى الرغيف كتابك الثانى
أثالثك التمرد’
أم هو النقع’ الرماد’ ؟
@@@@@
يا أيها الحب’ الذى
حمل السنابل والحقول
ولحظة الميلاد
فى لغة تطالعها الغمائم والنسائم’
والجماد’
فى السنبلات الخضر ,أم فى حلمها
خصب’ السنين السبع هل وافى
وهل أذنت له السبع الشداد’
@@@@@
تحتاج’ هذا الزهر عينى أم يدى
أم من يهيم به الفؤاد’
ضاقت به ألوانه وأريجه’
فالنحل خالطه الجراد’
لافرق فى ثمن الورود ,
العرس يصلح’ والحداد’
@@@@@
يا أيها الزمن الذى أحتاجه’
لحقائقى ,للوهم للألغاز , للماضى
ولا , لا يستعاد’
ما للتذكر يستفز
وللتناسى , شوكه’ ابدا قتاد
صور’ أنا فيها السمات’
معالم’ رسخت تقول :
أنا المنازل’ والبلاد’
هذى انتماءاتى ,
وذا شوقى ,
فأين هى القصيدة’ ؟
علها سأمت محابسها
وما بانت سعاد’
صبرا تقول لى الأساليب’ التى اكتظت
ومحرجة هى الكلمات’ ترفض’ أو تكاد’
زلق’ على الورق الصقيل يريد’ها أمة تزل’
وللنخاسة قد يجملها المداد’
@@@@@
وأنا أفتش’ عن عيون اللفظ
أفتحها على صور تفاجىء ,
لا تعاد’ ,
عينان من حلم ,
وعينان الهوى بهما تفاؤله’ السواد’
عينان حرمتا المباح
وخافتا حرق الجراح
وقالتا لليل لاترحل ,
سترجع’ شهرزاد’
فالسندبادة’ ...
آخر’ القصص التى خفيت ,
لتكتب إن تحرر سندباد’ ...
عينان ملحمتان , تنتظران
واللغة افتقاد’
@@"خالد"@@