عبدالحكيم ال سنبل عضو شرف
البلد : عراقي / مهاجر في ارض الله عدد المساهمات : 200 نقاط : 548 تاريخ التسجيل : 06/01/2013 المهنة : طبيب قطاع خاص
| موضوع: الشجرة الملعونة 2013-02-19, 22:30 | |
| الشجرة الملعونة ( الذين يلبسون لباس الدين ثم يستغلونه أشد خطرا على الدين ممن يكشفون وجوههم فيحاربونه) د. مصطفى السباعي - كتاب هكذا علمتني الحياة كتب أحدهم ماسيأتي فاتهم بالطائفية و اثارة الاحقاد :: كيف و الاحقاد والاذى قد ناله ونال اهله واقاربه واصدقائه بل يهدد معتقده ودينه وهو اغلى رصيد لانسان سوف يلاقي ربه ,هل الدفاع عن الحق وكشف حقيقة الوجوه الشائهة المتخفية وراء استار ما يحسبونه دينا وهم ليسوا على شئ وهم يحسبون انهم يحسبون صنعا ,لا بل عرفوا الباطل و ركبوا مطيته وساروا خلف شياطين الأنس والجن , فهل صاحبنا الكاتب محقا أفرأ وأحكم بنفسك . كتب صاحبنا : كان الوحي نديا, وآيات الله ترتل طريا, تؤخذ مشافهة بلا شروح او متون بلا كهنوت او لاهوت, كان الدين جليا, ليس عصيا عى الافهام , وكان الإسلام غير محتكر , ولا يُحكم بشأنه حواري كسرى او قيصر, لم يكن ثمه ارهاب او تكفير بلا نص او تقرير, كان الحلال بينا والحرام , وكان عمر أمير كل المؤمنين وعلي رضى ان يكون وزيرا بلا قصر سلب من ابي جهل او مرسوم سلطاني, وكانت عائشة أمَََ كل المؤمنين مبرأة بنص من قرآن يتلى آناء الليل واطراف النهار,ولم يكن ثمه من يسب امه على المنابر أو في قنوات الاثير. لم تكن ثمة تكايا أو زوايا أو دهاليز, أو قباب في المقابر, فالنور يملئ الامكنه والدروب والافنيه والقلوب والعقول, لم يكن ثمة صم أو بكم او عمي او غوغاء على قارعة الطريق , لم يكن ثمة غلواء جبرية او مرجئة . ولا نواصب ولا رافضة , كان الزهد بلا جلباب صوف او خرق او طلاسم كان كل شيء غير متكلف وعلى السجية. كان ماء الينبوع يتدفق زلالا., وماء السحابة يهطل ثجاجا يزيد ويفتر بالدعاء, وكان الماء بلا عسره أو كدرة, يغسل كل الارجاس والذنوب والخطايا.. وكانت القلوب والالباب تستحم خمسا في بحر الانوار .. وكان للشيطان وجه واحد يعرفه الجميع مهما لبس من أقنعة .. وكان النهار صافيا والليل تطرز ثيابه النجوم. لم يكن يومئذ فقهاء ادعياء يختبئون كالخفافيش في دهاليز العتمة يأكلون أموال الناس بالباطل, يقتسمون غنائم السحت, وخمسا بلا حروب وفيء الظلالة واثمان صكوك الغفران. لم يكن يومئذ صناديق أقتراع أو تزوير.. وحين وفاه الرسول كان هناك حفنة من رجال تحت سقيفة يتداولون , ولم تزغ الشمس عن كبد السماء حتى كان الامر قد سوي. لم تكن ثمة دساتير أو قوانين بألآف الصفحات.. لأن السريرة يومئذ سليمة والحق هو الفيصل ورضا الله هو المقصود. وكان الأمراء والفقهاء بلا ستر واقية بين الرعيه يتجولون.. وأمير المؤمنين تحت شجرة يقيل بعد ان أعياه تفقد احوال الرعيه في الهجير , والشعب يمر به وما من احد يفكر في أغتيال أو تفخيخ أو تفجير.. كانوا شيعه للحق وليس أشياعا للفرقه والخصام... ولم تكن حينئذ أذانهم تصيخ لمزامير الفرس ولا لأغاني قينات الروم الخليعة .. ولم تكن حينئذ على شغاف القلوب لوثه غل. حيث لم يكن يومئذ دولار أو نفط وكانت الكلمات لها معنى واحد يفهمه الجميع, ولم يكن الدين أربع اخماسه تقيه او تدليس ولم يكن الخنا يدعى متعة يثاب فاعله ويدخل جنات الرب.. ولم تكن الأضرحة كعبات يطاف بها وكان الله يسأل بلا وساطه الاموات أو زلفى اوثان مقربــة . كان الروم روما والفرس فرسا.. وما من احد يقرئ لهم ليلا أو يستنبح لهم كلبا أوليدعهم يجوسوا خلال الديار ويدعوهم ضيوفا متعددي الجنسية .. ولم يكن هناك على دروب القوافل من يقتل على السحنه والهوية. كان الحسين يجاهد ظلمته بلا خناجر الفرس او رماح الروم وحين خر شهيدا, كان جيوب ثوبه خالية من تومانات الفرس ودولارات الروم.. ولم يكن اتباعه يختطفون الناس خلسة وما قتلوا احدا غيله أومثلوا بأجساد المغدورين. وما كان أولاده ولا مواليه يتصارعون على انابيب النفط في الابلة .. ولم يكن يملك قنوات أثير تنفث سموما ولا صحفا توقد نيران الحقد والضغينة.. لم يكن وجه الحسين كالحا وابتسامته لم تكن صفراء , وما له من صورة بعيون زرق أوسحنه شقراء, تعلق على جدران المعابد او فوق أسرة المخادع أو ترفع في مسيرات الغل والثأر من الابرياء , وما أمرأحدا أن يحرق مساجد الله حاشاه وان صلى بها بنو أمية. وما مزق أو حرق قرآن الله حاشاه وما تلا يوما في صلاته من قرآن فاطمة المزعوم سورة النورين أوسورة الولاية وما بشر بمهدي يذبح تسعة أعشار العرب ويملؤها سفكا ودما ويحط شريعه محمد ويعمل بشريعه داود زورا وبهتانا , ليس هذا منتظرنا بل منتظر فارس و يهود. لم يكن آل البيت لئاما بل كراما يبشون بلا تصنع أو رياء في وجه كل عابرسبيل, وكان بيت الآل مشرع النوافذ والابواب , تلعب فيه الريح ندية طرية زكية.. ولم يكن بيت الآل ضيقا مظلما بل رحبا يسع الجميع, ولم يكن بالباب حرس أو حجاب وما كان من أحد مدفوعا عند الابواب. هذا ما كان من أمر الشجرة الملعونة حيث لم تكن قد زرعت بعد, ولم تكن قد نمت أو مدت عروقا أو اغصانا بعد ولم تكن قد اثمرت بثمر كرؤوس الشياطين بعد.. ولم تكن تجرؤ على مزاحمة باسقات النخيل . فهل من مجتث لها من فوق الارض وتاركها بلا قرار , ولله الأمر من قبل ومن بعد .
2006
[/center]
عدل سابقا من قبل عبدالحكيم ال سنبل في 2013-04-20, 15:24 عدل 3 مرات |
|
سفير أخلاق .عضو فعّال
البلد : الجزائر_تيارت_ عدد المساهمات : 31 نقاط : 33 تاريخ التسجيل : 05/12/2012
| موضوع: بسم الله 2013-02-20, 15:56 | |
| قطع الله تلك الشجرة الحاقدة وأباد غارسها و ساقيها والآكل من ثمرها ....اللهم أحصهم عددا وأهلكهم بددا ولا تبقي منهم أحدا .....
|
|
عبدالحكيم ال سنبل عضو شرف
البلد : عراقي / مهاجر في ارض الله عدد المساهمات : 200 نقاط : 548 تاريخ التسجيل : 06/01/2013 المهنة : طبيب قطاع خاص
| موضوع: رد: الشجرة الملعونة 2013-03-12, 09:46 | |
| - سفير أخلاق كتب:
- قطع الله تلك الشجرة الحاقدة وأباد غارسها و ساقيها والآكل من ثمرها ....اللهم أحصهم عددا وأهلكهم بددا ولا تبقي منهم أحدا .....
|
|
عبدالحكيم ال سنبل عضو شرف
البلد : عراقي / مهاجر في ارض الله عدد المساهمات : 200 نقاط : 548 تاريخ التسجيل : 06/01/2013 المهنة : طبيب قطاع خاص
| |