يا نايحة صوني دموعك فَ الغلاسِ لُوجي ع الشيخ حمد مصابحٍ إمّاسي الشيخة موزة منَّا على العين والراسي تكفي الكفيف والمحروم والمقاسي تمسح دموع الثكايل وبجودها تواسي موزة وابو مشعل طيباتٍ صنايعهم رعيان ديرةٍ منِيعةٍ من راسها للساسي ابو مشعل كل المكارم غَرَسْها طاب النَّبع وكرم الطبع والغراسي ويوم الكِريهة تبصر طِيْب عوايِدهم يوم العِصيبة ع الهجن ايذَكرون الناسي هُرّاعٍ ع ظهور الخيل مطاياها دُرَّاعٍ ما غرهم ذهبها ولا ينحسهم نحاسي نِزيلة المثاكيل والأجاويد مضاربهم وما فيها عَ الكِريمة باسي الوفا والكرم معقود بنواصيهم الشدايد تشهد انه طاعمٍ كاسي العَنُودْ من الهجن يِبرِّكْها باللين والمراسِ هيه يا أجاويد أبو مشعل منازلهم مفتوحة البِيْبان للضيفان مراسي جوّاسة بلادٍ ما همهم مخاطرها نِزيلهم امْحِلِّي وخِصيمهم مِنداسي نِزيلهم مَحَفُوظ النفس مرتاحِ وطِنيبهم ما يعاني ولا يقاسي نفوسٍ طيباتٍ ما يلوِّثها زمانٍ ولا تقسِّيها همالة القاسي طول الزمان مرفوعاتٍ بيارقهم سُهّار ضيفانٍ ما يغلبهم نعاسي رُفّاع رايات المجد عَهِدْهُم ايْعَدِّلون العَوْجة وشْرارة الناسي فَ السر والعلن محموداتٍ فعايلهم ياطِيْب شمايلهم فَ المعازي والاعراس كرام النفس عَ الجود مطبوعين نِصيرهم فايزٍ وخِصيمهم خاسي ويانفس قِرّي لا تلومين الاجوادِ طِيْري بذكرهم ما بِقْيِتْ انفاسي واختم قِصيدي بصلاتي والسلام عَ النبيّ الكِريم خيرة البشر والنّاس.