إعلان
ذاتي المسكنونة بي
في إطراقي:
انكسر موج الخرافة,
فراشات بقرن واحد
يميل صرحنا.
ذات صباح ليلي,
عدنا..
والعود...!
آه ...
(أبا) يا رؤيا تندام من سرتي
مدينة للوجد الكبير,
تجذب دمي مسارب أبوابها المشرعة,
حيث يفني عشقي.
عيناك يا مدينة العشق,
تصرع صبوتي سجدة.
لم تعد صلاتي مكاءاً
مغتسلي برد حضنك (الجاسر)
يصعد دفء البوح ضراعة النوافذ.
رحيل..
في انتظار عينيك
يشد ذاتي المسكونة بك.
فأل حسن,
يمتد,
مسرباً يخيط ضحكتي,
لعبة للعرائس
دربك تنيره الشواطئ,
تصفق بأجنحة الرهو,
النار ما عاد مزبلة للمدينة.
(خمرة) حمراء
تفوح رائحة ليلي,
مثل الهلال يطاول الشخير
أسرار المغازل.
أمنيتي حصان علاء الدين,
أحتضن جميع النساء:
واحدة,
واحدة,
تسيل عصارة جوعي قامة
تطمر قداستي المشوهة,
تغرق معنى الاشتهاء.
مثل عروة يرضع السابلة
رحيق الورد,
مثل النيل يطفح بأحلامنا المزمنة,
يجمح بنا.