-"ذاكرة الجسد" لاحلام مستغانمي ألهمتني ارسال تحية اكبار لكل من ناضل لتحرير و طنه من براثن الاستعمار-


أحييكم شهدائنا الابرار
أحيي بسالتكم..أحيي خوضكم غمار الاخطار
خلّفتم ورائكم الاهل و البنين و الديار
و ركبتم أمواج الكفاح.. قطعتم السهول و الانهار
بين كر و فر..تنغّصون على أعدائكم و تضيّقون عليهم الاسوار
فباتوا مهووسين جزعين..يقتفون ورائكم الاثار
الموت امامكم و العدو ورائكم..الكل يتربّص بكم
لكنكم بالتوكل على الله و التوق الى الظفر أو الشهادة..أحرار
لا شيئ ينزع من فؤادكم حب الوطن
و لا تساوي خزائن الدنيا شبرا فيه و لا بضع امتار
يحزنكم فقد العزيز من صحب و أخيار
تصمدون حتى أخر رمق
تموتون في ساحة الوغى لا شيئ تحملونه غير السلاح
و لا وسام على صدوركم غير الشهادة..
طوبى لكم نعم المصير
و أقوام غيركم -من أبناء بلدكم
ركعوا فتنعّموا بالعطايا و الاوسمة و الشهادات
لا سلاح حملوا و لا جبال عبروا و لا عرفت ثيابهم الغبار
و لم يعرفوا كنه ساحة الوغى و لا لقيا العدو
و لم يذوقوا لطعم التضحية.. أسرار
كل من لم يختر عن وطنه بديلا
يقول..اما الشهادة او الانتصار.

عش عزيزا أو مت شهيدا *** بين طعن القنا وخفق البنود

تحية إجلال وإكبار إلى شهداء الحرية في كل مكان.
للحرية الحمراء باب******** بكل يد مضرجة يدق.