حين تسود العتمة وينجلى الصبح في عز الفجر.
وتنكفئ القلوب على الشرايين تسحبها نحو الفاه.
كي تمدها حبالا لسفن الأمل والرجاء لعروس البحر.
عندما تستحيل خطى النمل على سطح الماء لعبة أولمبية.
تستهوي السباع فتركن إلى خلدها تتعلم المواء.
حين ذاك تسقط ورقة التوت عن حجر الشعب الأمير.
فينفلت من عقاله يعزف البهلوانية.
ويمتطي صهوة عروس بحر جاف.
يحتسي ماءا جامدا من كوب و في عز الشتاء.
وفي الصائفة يفر إلى الكانون يفترش الدفء.
ويتضرع إلى السماء مطرا ليغتسل من جنب السياحة الليلية.
يكثر العويل في مأتم الأفراح وتتعالى همسات الصياح.
ويستعد الجمعان لعرس الطلاق.
فيحضر الشيخ القروي بعباءته مكرفتا .
ليتلو عقيدة الدين الجديد، ويذبح العروس قربانا للشغب.
يقبل الشعب على العروس الذبيحة يقطع أوصالها.
لينسج منها صدارا واقيا للعتمة وعصيرا ضد التسوس.
يصطف حجيج الشغب الغبر تحت المطر.
يرتجف دفئا، وهو يؤدي طقوس النحر المتنوعة ................................... وللقصة بقية