يالهذه النفس الطفلة ، رغم مرور الدهور المتعاقبة

لم تشاء النضوج ولا تريد ان تكبر .

تجري خلف الفراشات اليانعة الجميلة

وتبتسم لكل العابرين

بعثرت الرزانة علي الشرفات

ورقصت في كل عيد

كل ليلة احكي لها حكايات طويلة

عن العقلاء والناضجين والامراء الفاتحين

عن سلاطين المدينة المتعاقبين

عن المحبين عن العمال الكادحين ، عن العتاة القاسيين

علها تنمو وتكبر عن تفاهات الطفولة

عبثا

اجابتني : لمن اترك الفراشات اليانعة واليراع

والجداول المترقرقة والسهول البراح .

لكم الكبرياء والعنفوان

ولي ترانيم الطفولة ..

جميلة هذه الكلمات المشاكسة التي تعيدنا إلى ذواتنا الرافضة لعالم الكبار..المرتدة دائماً إلى ذاتها الطفولية البريئة الحالمة...فشكراً جزيلاً لمشاركتنا بهذه الرقة..وهذه الدفقة الشعورية العالية!

شكرا لك على الموضوع و الله موضوع شيق فالطفولة علامة البراءة والإنعتاق من سر التكلف أو الإتزان الذي يتسم به عادة من تجاوزوا هذه المرحلة الرائعة و التي ستبقى راسخة في اذهاننا مهما طال الزمن وكبرنا و الشاعر السوري بدوي الجبل يتحدث و بإطناب عن الطفولة وحياتها وبرائتها في قصيدته البلبل الغريب و هي من روائع القصائد في الطفولة. بارك الله فيك أخي.