اليوم يوم العطلة بمناسبة يوم نزول القرآن. أذهب في الصباح الباكر إلى المكتبة التي قريب من بيتي. فيها أنواع من الكتب الذي يرتّبهم على رفوف. يرتب الكتب ترتيبا ومنظّما. أتجوه من رف إلى رف اللآخر. فجأة رأيت الكتاب, لونه أحضر, موضوعها " لماذا أنيت". هذا الموضوع يشد رغبتي على قرائته.
وعندما أقرأ الكتاب, رأيت الحكم فيه غالبا يقال بعض الحكماء " كل بنى آدم خطاء, وخير الخطائين التوابون". ليس الناس اذا لم يخطئ شيئا. فجأة الدّموع يجري في خدي كنزل المطر في السماء. تزكرت الأخطاء الذي أعمل بها. حزين جدا!. يا ربّ, أنا عبد الذي كسب الذنوبا. أنّني هو أذنب العبد من عبادك الأخرين. وأنا عبد يضحك حزينا على زلاته خلقا كريما.
أخاف عذابك.إن عذابك عظيم وشديد. كما أعلم, العاصي مكانه في النار.والنار أسيّئ المكان,وهي حار جدا. يا رب,أخاف! أرجو مغفرة ورحمة من عندك. ذنوبي كالرغوة في الحر. اللهم إنك عفو كريم, تحب العفو, فاعف عني.
بعد أقرئه كمالا,أضعه على رف.أظهر الساعة الآن ساعة الواحدة والنصف. أخرخ من المكتبة وأتوجه إلى المسجد الذي أقرب من المكتبة. أصلّي صلاة الظهر في المسجد وبعد أرجع ال البيت.
[b]

اللهم اغفر لنا ذنوبنا دقها وجلها علانيتها وسرها وأولها وآخرها ما علمنا منها وما لم نعلم يا غافر الذنب يا قابل التوب يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما يا الله ...........