في الشهر الماضي، قد انتقلت زوجتي المحبوبة إلى جوار ربها. هي المرأة الصالحة مثل الغرابة البيضاء في الغربان السوداء. قد أصابتها سرطان المخ منذ الصغار. و لكنها، تربّي قلبها لاستلام الخبرهذا بالرّضا لكي تكون معيشتها مثل الآخرين. هي تاجرة غنيّة في ماليزيا. تصدّقت كثيرا من أموالها في سبيل الله.
نتزوج تحت موافقة بين والديّ ووالديها. أنا أفضّل اختيارها وإمامها في تربي وتعليم العلوم الدّينية لتكون امرأة مؤمنة صالحة. تكليف وليمة عرسنا كلّه تحت دعم أباها. أسرتها هي من الأغنياء وأموالها مثل الرّمل في شاطئ البحر.
وبعد الزّواج، نحن عشنا بفرح شديد تحت السّطح حافل بالمحبّة.غالبا، تساعدني عند الذّهاب إلى العمل وتستقبلني عند رجوعي. وهي أيضا تلعب دورا عظيما لإرشاد وتربيّة أولادنا بالعلوم النّافعة. وتكون الضّوء والنّور في حياتي.
ذات اليوم، بعد الرّجوع من العمل، وجدت زوجتي تغمي على الأرضيّة وحملتها إلى المستشفى متأجّل. وأخبرني الطّبيب عن عمرها القصيرة، ربّما تعيش حولي شهرا فقط. قفز قلبي من بدني عندما سمعت هذا الخبر. في الليل الأخير، وصيت لي عن المحافظة على قرّة عيننا بمحافظة جيّدة حتّى يكون مؤمنا صالحا. وكلامها الأخير هي، لا تنساني أبدا.