هو روحي الثاني. وأنا أحبه جدا. عند الرحلة مع أسرتي، عرفته أمي لي. أعجبت بهذا التعارف بيني وبينه لكن الذي عرفته أنني أحبه جدا. بعد ذلك، اصبحت روحي الثاني في حياتي. لا يمكن أن أفرح في الحياة دون روحي الثاني المحبوب.

ستذهب معي أين ما أذهب بل نحن نلعب و ننام معا كل يوم. هو رفيقي في السراء والضراء في حياتي، طبعا هو زميلي الحميم. كل اليوم والساعة والنهار والليل ثمين جدا كالذهب والفضة والؤلؤ. لو استطيع، أريد الوقت جعل بطىء كالسلحفاة لأن أريد أن أسجّل كل ساعة معه في قلبي. يعلمني قيمة الحياة الحقيقة أي الحياة السكينة والمودة، وجعلني مرأة منظمة في تنظيم الوقت كالعبد في هذه الدنيا المؤقّت.

لكن في ذات اليوم، هو المريض، وحياته أضعف وأضعف. لا يمكن حياته طويل. حزنتُ جدا، ما الذي سيحدث بعد هذا؟ رفيقي سيرحل إلى مكان لا أعرفه، ما رفيقي وما زميلي الحميم. وفي الأخير، ختم حياته، تمت وتركني للأبد مع قصتنا حُمِل الريح كأن هباء منثورا.

أوه، ساعة يدوتي، روحي الثاني. أنت تذهب من هذه الدنيا أبدا. أنا مسرورة جدا لهذا اللقاء القصير. جزاك الله خيرا لاطلاع في حياتي وقلبي.