منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة |
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى |
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
| |
|
|
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حليمة تفاني .عضو مشارك
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 16 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: ....و كان الوداع 2010-10-18, 14:59 | |
| تجمعت النسوة بسرعة هائلة, و سرعان ما امتلأت الدار بالزغاريد, في هذه القرية الصغيرة سرعان ما تتفشى الأخبر كما يتفشى الداء المعدي, فؤلائك الناس لا يفوتهم شيئ, سمع الجميع بخبر زفافها المفاجئ كانت العروس جالسة تتوسط الدار, و حولها التفت النسوة, ألبسنها فستانا بالون الوردي الفاتح و تركن شعرها الأسود الطويل يتدلى على كتفيها, و أخذن بيديها يضرجنها بالحناء, فلا يجوز في تقاليدهن أن تزف العروس دون حناء و أخذت بعض النساء يفرغن ما بذاكرتهن من أغاني الأعراس, متبركات بالرسول تارة و متمنيات لها السعادة مرة أخرى و يمدحن العروس كما يمدحن العريس, جعلن الأمر يبدو و كأن الأميرة ستزف أخيرا الى أميرها كانت جالسة تتوسط الدار و هي غريبة تماما عن ذلك الجو, تشعر بألم في الحلق لأنها حبست الدموع و لم تفسح لها المجال لتنهمر, كانت تنظر و هي بين واعية و لا واعية الى الواتي يرقصن, تصل القهقهات و الضحكات العالية الى أذنها مستفزة مشاعرها بدا الكل سعيدا و مسرورا يقضي وقتا ممتعا في ذلك الاٍحتفال, بينما هي غارقة في أحزان قلبها, متقوقعة في منفاها الداخلي,تسترجع لحظاتها السعيدة و تأسى على الفرح الضائع, راحت تدفن أحلامها في قلبها و تودع أجمل الحظات التي عاشتها قبل أن تعرف بزواجها مازالت مصدومة من هذا الزواج, لم تفرح به أبدا, و كيف ذلك و هي التي طالما حلمت بفارسها الذي عشا معا طفولتهما و كبرا معا في تلك القرية الصغيرة تتذكر البساتين, شجر الرمان الجميل و الرمات المتعانقةسيقانها, الصخرات المتراكبة بعضها فوق بعض بشكل ابداعي عجيب, شجرة اللوز الصغيرة الي غرساها معا و راحا يترشقان بالتراب, ينبوع الماء العذب الذي طالما شربا منه حتى ارتويا غاصت في ذكرياتها دون أن تطفوا, و كأنها خدرت خرجت من ذلك العالم الذي كأنما لا يعنيها,نسيت الناس حولها في تداعي الذكريات بدأت السهرة تؤول الى الانتهاء, و راحت النسوة ترحل الواحدة تلو الأخرى, ليتركن العروس لتستريح و تستعد ليومها الأسعد, طبعا لم يعرفن أنه يوم هو عندها مأتم زهرة, التي لم ترسم في خيالها سوى النهاية الأجمل بين كل الحكايا, كانت واقفة تشهد نزيف قلبها و غور جرحها و ضياع حبها, كانت واقفة تشهد نهايتهما الأصعب تلاكت لحالها في غرفتها التي يذكرها كل شيئ فيها بوجهه, بعينيه و ابتساماته, نافذتها المطلة على الحقل, عقد الزهر الجاف المعلق على الحائط,طلاء حدرانها لونه المفضل, علبة الخشب الصغيرة التي صنعها من أجلها, المنديل الذي طرزته باسمه, كانت غرفتها امتدادا لقلبها و المسرح الذي تمارس فيهبوحها المحتشم الحناء ماتزال رطبة و لماذا تتركها حتى تجف, فكما يلزم حضورها في الأفراح يجب غيابها في المآتم, ازالتها بسرعة من لا يطيق شيئا و كأنها اذا أزالتها أزالت عبئا ثقيلا عن كتفيها كانت تتنهد أنفاسا عميقة حارة, لم تعد تطيقها الحياة و لا الحياة تطيقها, ليست ليلة لتنام فيها, هي وقت فاصل بين ماضيها و مستقبلها, فبعد هذه اليلة لا يجوز لها حتى أن تتذكر, راحت تدور في غرفتها و خطها مثقلة و في كل خطوة تعرض لها ذكرى لتودعها وقفت عند نافذتها المفتوحة, أطلت منها بوجه شاحب بعيد عن السعادة, حتى السماء بدت لها حزينة فلا نجوم فيها و لا قمر, كانت سارحة تماما, شاردة الذهن تماما, عيناها تبحثان عن وجه أدمنتا النظر فيه لم تصدق ما رأت, انه ذلك الوجه بابتسامته التي تضفي دائما على حياتها لونها المفقود, لكن هذه المرة ابتسامة تتألم في صمت, تخفي نهرا من الحزن يجري, نفسا صرعى و جسدا كاد يهوي و لكنه واقف بكبرياء محب تكمل القصة |
| | | بر الايمان عضو نشيط
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 24 نقاط : 42 تاريخ التسجيل : 26/11/2010
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2010-11-27, 18:28 | |
| السلام ع ليكم حبيبتي حليمة مشكورة على هذه النسمة نود لو تكمليها حتى نكمل استنشاقها |
| | | حليمة تفاني .عضو مشارك
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 16 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 الموقع : الجزائر
| | | | هنـــد .عضو مميّز
البلد : الهند عدد المساهمات : 43 نقاط : 85 تاريخ التسجيل : 07/10/2010 الموقع : عجمان المهنة : طالبة
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2010-12-05, 20:39 | |
| عزيزتي حليمة تفاني...قصّتك حقّا شيّقة وبدون مجاملة :-) قاجأتني حين كتبت: تكمل القصة، لأنني اعتقدت بأنّها انتهت ولم أتوقع أن لها تكملة كانت النّهاية رائعة، وأسلوبك جميل لكن أرجو ألا تنزعجي إن قلت أن لديك الكثير من الأخطاء الإملائية وفي الطّباعة يبدو أنك سريعة في الطباعة لدرجة لم تنتبهي إلى أخطائك، لا تتعجّلي صديقتي واكتبي على مهل سننتظر تكملتك ولن نطالبك بالعجلة فخذي وقتك واكتبي بكل راحتك لأنني من عشاق اللغة العربية لا أرضى لها بالأخطاء ولو كانت سهوا لأنها تشوّه جمالها، ولأن أكثر المنتديات لا تراعي هذا الجانب، وتخطئ كثيرا، وكوننا أعضاء منتدى تخاطب في اللغة والأدب والثقافة يجب أن نكون أول من يحرص على تصحيح أخطائنا ونعرض مساهمتنا سليمة من كل الأخطاء لنكون بذلك أول منتدى يحبّ لغته قولا وفعلا فنكون بذلك قدوة لغيرنا أليس كذلك عزيزتي؟ لك مني كل التقدير والمودّة، وبالتوفيق أختك المحبة: هند |
| | | حليمة تفاني .عضو مشارك
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 16 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2010-12-18, 10:21 | |
| حبيبتي هند أشكر لك مرورك سأعيد نشرها كاملة لأصوب الأخطاء أتمنى قراءة رأيك و نقدك لأن هذا سيسعدني |
| | | حليمة تفاني .عضو مشارك
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 16 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2010-12-18, 10:28 | |
| تجمعت النسوة بسرعة هائلة,وسرعان ما امتلأت الدار بالزغاريد ,في هذه القرية الصغيرة سرعان ما تتفشى الأخبار كما يتفشى الداء المعدي , سمع الجميع بخبر زفافها المفاجئ كانت العروس جالسة تتوسط الدار, وحولها التفت النسوة, ألبسنها فستانا بالون الوردي الفاتح, وتركن شعرها الأسود الطويل يتدلى على كتفيها, وأخذن بيديها يضر جنها بالحناء, فلا يجوز في تقاليدهن أن تزف العروس دون حناء وأخذت بعض النساء يفرغ ما بذاكرتهن من أغاني الأعراس, متبركات بالرسول تارة ومتمنيات لها السعادة تارة أخرى, ويمدحن العروس كما يمدحن العريس.
كانت جالسة وهي غريبة تماما عن ذلك الجو , تشعر بألم في الحلق لأنها حبست الدموع ولم تفسح لها المجال لتنهمر, كانت تنظر وهي بين واعية و لا واعية إلى اللواتي يرقصن , تصل القهقهات و الضحكات العالية إلى أذنها مستفزة مشاعرها,بدا الكل سعيدا ومسرورا يقضي وقتا ممتعا في ذلك الاحتفال , بينما هي غارقة في أحزان قلبها , متقوقعة في منفاها الداخلي , تسترجع لحظاتها السعيدة و تأسى على الفرح الضائع . راحت تدفن أحلامها في قلبها واحدا واحدا وتودع أجمل اللحظات التي عاشتها قبل أن تعرف بزواجها, هي التي ما تزال مصدومة به, لم تفرح به أبدا, وكيف ذلك؟ وهي التي طالما حلمت بفارسها الذي عاشا طفولتهما معا و كبرا معا في تلك القرية الصغيرة. تتذكر البساتين, شجر الرمان الجميل, والكرمات المتعانقة سيقانها, الصخرات المتراكبة بعضها فوق بعض بشكل إبداعي عجيب, شجرة اللوز الصغيرة التي غرساها معا و راحا يتراشقان بالتراب, ينبوع الماء العذب الذي طالما شربا منه حتى ارتويا. غاصت في ذكرياتها دون أن تطفو, وكأنها خدرت, خرجت من ذلك العالم الذي كأنما لا يعنيها, نسيت الناس حولها في تداعي الذكريات. بدأت السهرة تؤول إلى الانتهاء, و راحت النسوة ترحل الواحدة تلو الأخرى ليتركن العروس لتستريح وتستعد ليومها الأسعد, طبعا لم يعرفن أنه يوم هو عندها مأتم, فقلبها في قلبها يدفن . زهرة, التي لم ترسم في خيالها سوى النهاية الأجمل بين كل الحكايا ,كانت واقفة تشهد نزيف قلبها و غور جرحها و ضياع حبها,كانت واقفة تشهد نهايتهما الأصعب تركت لحالها لتنام في غرفتها التي يذكرها كل شيء فيها بوجهه, بعينيه و ابتساماته, نافذتها المطلة على الحقل, عقد الزهر الجاف المعلق على الحائط, طلاء جدرانها, لونه المفضل, علبة الخشب الصغيرة التي صنعها من أجلها, المنديل الذي طرزته باسمه كانت غرفتها امتدادا لقلبها و المسرح الذي تمارس فيه بوحها المحتشم الحناء ما نزال رطبة, ولماذا تتركها حتى تجف؟ فكما يلزم حضورها في الأفراح يجب غيابها في المآتم, أزالتها بسرعة من لا يطيق شيئا و كأنها إذا أزالتها أزالت عبئا ثقيلا على كتفيها. كانت تتنهد أنفاسا عميقة حارة, لم تعد تطيق الحياة و لا الحياة تطيقها, ليست ليلة لتنام فيها, هي وقت قصير فاصل بين ماضيها و مستقبلها, فبعد هذه الليلة لايجوز لها حتى أن تتذكر, راحت تدور في غرفتها و خطاها مثقلة, و في كل خطوة تعرض لها ذكرى أمام عينيها لتودعها وقفت عند نافذتها المفتوحة, أطلت منها بوجه شاحب بعيد عن السعادة, حتى السماء بدت لها حزينة, فلا نجوم فيها و لا قمر, كانت سارحة تماما,شاردة الذهن تماما, عيناها تبحثان عن وجه أدمنتا النظر فيه, كانت من المحال أن تقعا عليه في هذه الليلة . لم تصدق ما رأت, أية صدفة هذه و أية دهشة, انه ذلك الوجه بابتسامته التي تضفي دائما على حياتها لونها المفقود,لكن هذه المرة ابتسامة تتألم في صمت, تخفي نهرا من الحزن يجري, نفسا صرعى و جسدا كاد يهوي, ولكنه واقف بكبرياء محب. كانت لحظة رهيبة فعلا, لحظة سعيدة أليمة في الآن نفسه, سرعان ما التقى قلباهما في عناق عنيف أخير. القمر, ذلك السيد الذي طالما ضبط لهما المواعيد, كان غائبا في الموعد الأخير, طبعا لم يكن قادرا على رؤية انكسار قلبان تفتقا من برعم واحد, لم يكن قادرا على مشاهدة ذلك الوداع الحزين, غاب دون اعتذار لأنه لن يجد ما يقول. _ كوني جميلة كما عهدته يا زهرة كلمات قالها في صوت ضعيف لم يقوى على الاٍرتفاع, كلمات حولت عيناها ينابيع دموع _ لا تبك,فطالما تخيلتك العروس الأجمل, وستكونين كذلك, أعرف أنه لم يكن بوسعك أن تعارضي,فقد اتخذ القرار وانتهى الأمر, يكفيني أنك أحببتني وكنت الزهرة التي زينت أيامي, وبعدك أنت سأكون رجلا بلا قلب, لأنك أخذته و لا أريد استرجاعه, أما أنت فاستردي قلبك مني وكوني سعيدة في بعدك عني,و سأكتفي بشذاك في ذاكرتي. سأهجر هذه القرية حتى لا يصعب علينا الفراق, وسآخذ ابتسامتك معي زادا للسفر, فابتسمي يا أحلى زهرة. كان شجاعا في وقوفه تحت نافذتها, شجاعا في كلمات الوداع الأخيرة و في الدموع كان يخفيها, كان يتحدث إليها و قلبه يعتصره الألم و كان لهيب الشوق يحرقه حتى قبل الاٍبتعاد, واستدار ليرحل, كان حزينا, بل كان هو الحزن يمشي, ثم كأنه تذكر شيئا لم يقله فعاد أدراجه إليها : _ شجرتنا كبرت و أزهرت, إنها جميلة جدا, تحاول أن تضاهيك جمالا, اعتني بها ..... و رحل. بقيت في مكانها واقفة تشاهد اختفاءه في الظلام, تمنت لو ترحل معه لكنها لا تستطيع, ستلحق به الأذى و سيصلون إليهما حتما لو ذهبت معه, لم تقل له شيئا بل اكتفت بابتسامة رسمتها على شفتيها عن وجع. جاء ضوء الصباح لينير غرفتها و يعلن ابتداء يوم الزفاف, وكانت قد غفت قبله بقليل بعد أن أعياها البكاء.التفت بها قريباتها البارعات في تجهيز العروس, سرحن شعرها و وضعن المساحيق على وجهها المصفر, ألبسنها فستانا أبيضا و حذاءا أبيضا و طرحة بيضاء, كل شيء أبيض, لو كان باستطاعتها أن تلبس فستانا أسود لربما وجدت فيه بعض العزاء. أخرجنها إلى غرفة الضيوف حيث النساء بانتظارها هناك , و ارتفع صوت البندير و الزغاريد, لم تكن تحس بقلبها لا يدق و لا ينبض فقد كان تائها يجهل كل الذي يحدث. وصل موكب العروس, الزغاريد و الأغاني ترتفع و ترتفع, لم تستوعب شيئا حتى أحست بيد تمسكها من ذراعها و تقودها حتما إلى الخارج. خرجت من الدار و هي تطأ على قلبها برجل و تدوس بالرجل الأخرى على عهدها الذي قطعته ذات يوم قرب نبع الماء _ لن أكون إلا لك ولن أحب غيرك ولكنها تفعل رغما عنها, خرجت من الدار جميلة جدا و رحلت حزينة جدا, رغم البياض الذي كان يلبسها. النهاية.
|
| | | هنـــد .عضو مميّز
البلد : الهند عدد المساهمات : 43 نقاط : 85 تاريخ التسجيل : 07/10/2010 الموقع : عجمان المهنة : طالبة
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2010-12-18, 11:54 | |
| عزيزتي حليمة... ما أجمل قصتك وما أروعها... حقا رااااائعة وأشكرك جدا على تقبلك لانتقادي لها عزيزتي وتُشكرين على جهدك في إعادة كتابتها، ولكن لاتزال بعض الأخطاء موجودة لكنها أقل عن ذي قبل، محاولة جيدة أخت حليمة بورك جهدك مع دعواتي لك بالتوفيق أرجو أن نقرأ لك مزيدا من القصص المشوقة بشرط أن تكون نهايتها سعيدة :-) |
| | | حليمة تفاني .عضو مشارك
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 16 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2010-12-18, 15:04 | |
| يا هند ما عساني أقول النهايات السعيدة قليلا ما تحدث, و لما يكون المرئ سعيدا قليلا ما يفكر في الكتابة , لكن الحزن من أعماقه تنبعث المشاعر الآسرة , فيفيض حبرنا على الورق و تكون كتاباتنا مزيح من أوجاع و دموع أو ربما هذا النوع من الناس مازوشي الطبع(أمزح) مرة ثانية شكرا |
| | | إم إبراهيم عضو شرف
وسام النشاط : عدد المساهمات : 169 نقاط : 184 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2010-12-18, 16:11 | |
|
لم تصدق ما رأت, أية صدفة هذه و أية دهشة, انه ذلك الوجه بابتسامته التي تضفي دائما على حياتها لونها المفقود,لكن هذه المرة ابتسامة تتألم في صمت, تخفي نهرا من الحزن يجري, نفسا صرعى و جسدا كاد يهوي, ولكنه واقف بكبرياء محب. كانت لحظة رهيبة فعلا, لحظة سعيدة أليمة في الآن نفسه, سرعان ما التقى قلباهما في عناق عنيف أخير.
ما أصعبه من موقف تتجمد الدموع ويبكي القلب ويصبح جسد بلا رووح
قصة حزينة جميل ما كتبتي أختي حليمة دام قلمك المبدع تميزاً استمري
أنتظر المزيد من كتاباتك ..
|
| | | حليمة تفاني .عضو مشارك
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 16 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: ....و كان الوداع 2011-01-11, 14:07 | |
| أم ابراهيم قد أكون متأخرة لكن أود شكرك اقرئيني في( انكسار آخر) , و أتمنى أن أقرأ رأيك و نقدك فذلك يشجعني و يحفزني |
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
فانضموا إليها
|
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
|
حقوق النشر محفوظة
لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها
Powered by
phpBB© 2010 |