من مقال
(في البناء اللغوي للمتكلم العربي)
بقلم
محمود عبد الصمد الجيار

بسم الله الرحمن الرحيم
...، للتذوق اللغوي؛ أو لبناء الشخصية لغويا.. يبدأ الشخص  بكتاب الله المجيد:
1- القرآن الكريم.  [بقراءاته كلها المتواترة والشاذة؛ ففيها علم وأدب ومعاني وفيرة جدا جدا ومستويات بلاغية رفيعة. وإن كانت القراءات الشاذة قد حرم الصلاة والتعبد بها على ما ذهب إليه العلماء؛ فقد قرروا أنها تفيد في اللغة وفي التفسير على ما قرر ابن جني وجمهرتهم...].
2- كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم.   [صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن أبي داود، سنن الترمذي، سنن النسائي، سنن ابن ماجة، سنن الدارمي، مسند أحمد، موطأ مالك؛ وكذلك: جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد للمغربي...].
3- مقالات الأدباء المعتمدين وكتبهم؛ القدماء منهم والمحدثين.  [من أمثال: المبرد - الجاحظ  - الحريري - الهمذاني - الجرجاني - ابن المقفع  - الثعالبي – ابن قتيبة - الرافعي - المنفلوطي - محمود شاكر، ... وغيرهم...،  ومن يركن إلى الشعر.. فعليه بالمعلقات وما هو في مستواها...
• ويستحسن للمبتدئ أن يرفع صوته مجوَّدا في القراءة والرياضة اللغوية والتدريب على تذوق الألفاظ وتحسُّس المعاني؛ فرفع الصوت يفيد جدا في إصلاح النطق وليونة الفكّ مما يضفي على الكلام رونقا جميلا، كما يفيد في تعزيز الثقة وبناء الذات اللغوية المتمكنة، ثم إن الحوآس جميعا تتفاعل وتعمل على التحصيل؛ مما يجعل السلاسة والجودة طبعا، والدقة والإتقان سجية... إلخ.

الحمد لله رب العالمين