ما هو الامر الذي لا ريب فيه ؟
.
يتفق القرآن مع جمهور العلم على امران مؤكدان و بعيدان عن الشك تماماً , هما (الكتاب و الساعة) اذ تذكر الايات ذلك في قوله تعالى :
1- (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ)
2- (إِنَّ السَّاعَة لَآتِيَة لَا رَيْب فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس لَا يُؤْمِنُونَ)
.
ان محاولة استنباط الادلة لاثبات امر الكتاب و الساعة يأتي من العلم الحديث المعاصر الذي سخره الله عز و جل لاجل اثبات امر القرآن الكريم و امر الاخرة لعل الناس تؤمن كما يقول تعالى :
(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) , ان ملاحظة حكمة ايتائنا قليل من العلم يرجع الى ان الكتاب و الساعة لا يحتاجون الى علماً كبيراً , اذ يكفي اشارات علمية هنا و هناك لاثبات ما هو لا ريب فيه ..
.
ان امر الساعة كما توصف في سورة التكوير من الايات : (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ) قد اثبته علماء الفيزياء في عدة نظريات تقول ان الكون بعد تمدده الواسع بعد الانفجار الكبير Big Bang سوف ينتهي بألانفجار ايضاً , فتتناثر النجوم و تنفجر مع ما يرافقها من احداث اخرى سواء على المجال الارضي او المجال الكوني بصورة عامة ..
.
على كل حال ان كانت الاشارات العلمية حول نهاية الكون متضمنة بشكل جزئي في الكتاب و هي صحيحة فهذا يدل بالضرورة على صحة الكتاب بصورة كلية , اما لمزيد من التوكيد وجب مراجعة بقية ايات الكتاب عن الاعجاز العلمي في مجالات علمية اخرى ..
.
مصدر / http://listverse.com/2014/04/11/10-theories-on-how-the-universe-will-end/

هل معنى أن القرآن ذكر شيئا أو شيئين أنه لا يشاركهما غيرهما فيه؟
بعبارة أخرى: هل معنى حصر القرآن الكريم عدم حصول الريب في الكتاب والساعة أن الريب، لا ريب، واقعٌ في غيرهما؟؟
ماذا عن الجنة، والنار، والبعث، والنبوة، والنصر، وغير ذلك مما ثبت بنص قطعي الثبوت قطعي الدلالة، هل في ذلك ريب؟

نقاش رائع .. أرجو أن يستمر في صالح القضية العلمية والإيمانية

وفقما الله