اقدم لكم كتاب رائع اتمنى يعجبكم وهو منقول للافادة
ما هو الجهاز العقائدي وكيف يتشكل؟ ما مدى قوة تأثيره على حياة الإنسان؟ لماذا ليس سهلاً أن نتخلى عن عقائدنا؟ كيف نستطيع أن نُحسن عقائدنا، أو نستبدلها بأفضل منها؟
• لماذا تعمم تجاربك لمجرد أنها نجحت معك ذات مرة؟ أو ربما أنك ظننت ذلك، ولم تدرك مكونات التجربة فعممتها على تجارب كنت تظن انها هي نفس التجربة!!
• التعميم بحد ذاته جيد، لكنه عندما يُساء إستعماله يصبح غير ذلك.
• عندما نقول فلان من الناس مبرمج (مغسول) الدماغ، يحمل ذلك التعبير دلالات عضويّة تشريحية وكيميائية وليس فقط دلالات عقائديّة فكريّة.
• لا نستطيع أن نغير قناعة ما إلا إذا دخلنا في تجربة معاكسة للتجربة التي أدت إلى تلك القناعة.
• هناك حاجز يمنع تسرب أية فكرة من الوعي إلى اللاوعي مالم تتوافق تلك الفكرة مع مثيلاتها الموجودة سلفا في اللاوعي.
• تبرز العقائد الدينية كمثال على تبني الناس لخلاصات الآخرين، دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء التأكد من صحة تلك العقائد.
• القسوة التي يتعامل بها هؤلاء الأطفال هي نتيجة حتمية لذلك الإعتقاد الذي يتحكم بسلوك معتنقيه دون وعيهم.
• لا يوجد دين على سطح الأرض إلاّ وساهم في برمجة اللاوعي عند أتباعه.
• المشكلة في أن معظم عمليات البرمجة ـ وخصوصا البرمجة الدينية ـ تتمّ في السنوات الأولى من عمر الإنسان، والتي يكون الإنسان خلالها هشّا ضعيفا ولا يملك خيارا سوى أن يقبل خُلاصة الآخرين دون برهان.
• الخوف هو أكثر المشاعر البشرية قدرة على التحكم بالعقل وبرمجته بطريقة تخدم الغاية التي من أجلها مورس التخويف.
• كل عقيدة تدّعي خلوها من الريب، وبالتالي ترفض الشك والسؤال!
• الدين، كلعبة الدمينو، عندما تسقط أية فكرة فيه ينهار برمّته.
• كلانا- أنا والمسلمون- ننتقي من صندوق الإسلام. إنتقاؤهم للكزر الجيد لا يستطيع وحده أن يٌثبت مصدره الإلهي، أما إنتقائي للمعطوب منه فيستطيع أن ينفي ذلك المصدر.
• معظم العقائد الدينية تتبنى عامل الخوف لفرض ذاتها، أما الإسلام فلقد استبدل الخوف بالإرهاب!
• عندما يُجبر الإنسان على أن يجيب على سؤال لايريد أن يواجهه، يتخبط في جوابه محاولا أن يستهزأ بعقل من طرح السؤال.
• We first make our habits, and then our habits make us. (John Dryden)
• لماذا يتجنب الناس التركيز على نقاط قد تصل بهم إلى خلاصات تتعارض مع البرمجة الأولية للـ اللاوعي عندهم؟
• طالما كانت وظيفة الدماغ هي الحفاظ على الحياة بأي ثمن، إذاًً يحتاج ذلك الدماغ أن يتبنى ليس فقط ما تثبته الحواس، بل كل العقائد التي تساهم في الحفاظ على الحياة سواء انسجمت مع ما تثبته الحواس أم تناقضت!
• الدماغ لا يهمه أن تتوافق العقائد مع معطيات الحواس، بل كل ما يهمه أن تساهم العقائد في الحفاظ على الحياة.
• يعتقد علماء النفس والسلوك بأن العقائد، وطالما تلعب دورا مهما في الحفاظ على الحياة، لن يكون من السهل تغييرها حتى ولو أثبتت الحواس والدراسات العلمية بطلانها.
• يجب أن تناقش العقائد بطريقة أخلاقية بعيدة عن الإستهزاء والسخرية، وإلاّ فإنها تثير لدى الآخر ردة فعل ضد محاولة التغيير. الإستهزاء والسخرية بعقائد الآخرين تعطيهم الحق بأن يدافعوا عن عقائدهم، وبالتالي تجعل مهمة التغيير أصعب بل أكثر استحالة!
• الإنحياز يقتل الحقيقة، وتضارب السلوك مع القول يدفن تلك الحقيقة. فالهادف إلى التغيير يجب أن يكون عادلا وغير منحاز، ويجب أن يتوافق سلوكه مع ما يدافع عنه!
• إن صُلحت العقائد تصلح الحياة، وإن فسدت تفسد الحياة. الحياة في تغيّر مستمر ولذلك تتطلب أن تخضع العقائد لمعدل التغيير نفسه.
• عقائدك هي البوصلة التي تقودك من يوم إلى يوم. قادتك إلى حيث أنت اليوم، وستقودك إلى المستقبل الذي تنتظره.
• اللاوعي لا يستطيع أن يميّز بين الحقيقة والوهم فيصدق كل ما يتسرب إليه.
• كم من الأحاديث والآيات التي لا تحمل أيّة قيمة أخلاقية تسللت خلسة إلى اللاوعي عند الإنسان المسلم ورقدت هناك كي تحركه وتتحكم بعواطفه وتصرفاته دون علمه.
• أنا سعيدة اليوم لأنني لم أساهم في خلق انسان مبرمج على أن يكره أو يحقد أو أن يقيّم الناس بناء على عقائدهم الدينية.
• اللغة هي الأداة التي تُستخدم عادة لبرمجة اللاوعي، وبالتالي للهيمنة على العقل.
• لا يستطيع الإنسان أن يرفع مستوى وعيه إلاّ باكتساب القدرة على الإصغاء.
• لو استطاع المسلم أن يتجاوز الهوس الجنسي الذي ابتلى به من جرّاء قراءة كتبه وأحاديثه لما انحدرت حياته في كل جوانبها الى هذا المستوى المتدني.
• وعقل المسلم سقط رهينة المسافة الممتدة من ركبة المرأة الى سرّتها!
• لم يذكر الإسلام المرأة في آية أو حديث إلاّ وتناول فرجها دون رأسها.
• اللغة هي الأداة التي تُستخدم من أجل برمجة الإنسان والهيمنة العقلية عليه، ويعتبر "التكرار" من أقوى الأساليب التي تُضمن نجاح تلك البرمجة.
• كيف إنتشرت الشيوعية في الصين؟ وكيف لها أن تتسلل إلى لا وعي نصف بليون صيني؟ هل يُمكن لنا أن نقول بأن هذا (غسيل دماغ) ؟
• الأمّة الإسلامية أمّة مفلسة على جميع الأصعدة إفلاسا أخلاقيا وفكريا وعقليّا ونفسيّا وتربويّا وحضاريّا، والأهم من كل هذا وذاك إفلاسا لغويّا!
• الإنسان هو ناتج بيئته ولذلك من الطبيعي جدا أن يكون المسيحي العربي مسلما في تصرفاته ربّما أكثر من المسلم غير العربي.
• لا أحد يستطيع أن يتصور قوة الكلمة وتأثيرها على برمجة العقول والتحكم بالسلوك!
• يتباهى المسلمون اليوم، وخصوصا هنا في الغرب، بعددهم ولا يكترثون لنوعيتهم. يذكّرني ذلك التباهي بقول انشتاين: ليس كل شيء قابل للعد يجب أن نعدّه، وليس كل شيء نعدّه ذي قيمة!
• يقول مثل صيني: عندما تسأل سؤالا تبدو غبيا لبضع ثوان، وعندما لا تسأل تظلّ غبيا مدى الحياة.
• القناعة، أيّة قناعة، تموت مالم نطعمها ونسقيها. القناعة التي تسللت إلى عقل المسلم بأن المرأة عورة، لا تستطيع أن تبقى هناك وتتحكم بسلوكه مالم يرحّب بها ويدغدغها!
• يحذر علماء السلوك واللغة الآباء والمربين من استخدام عبارات لغوية تحتمل تفسيرات سلبيّة لدى الطفل قد تسيء إلى شخصيته لاحقا.
• يقول فيكتور هيجو: بإمكانك أن تقاوم جيشاً من الغُزاة، لكنك لا تستطيع أن تقاوم فكرة وُلدت في اللحظة المناسبة.
• لقد برمج الإسلام أتباعه بطريقة قتلت لديهم القدرة على الإبداع، وذلك باحتكاره للحقيقة المطلقة تحت حدّ السيف وتحريمه للسؤال.
• من يدّعي أنه يحتكر الحقيقة المطلقة يُسيء إليها، ولذلك أساءت الأديان إلى مفهوم االله أكثر مما أحسنت!
• إحتكر الإسلام الحقيقة المطلقة ففوت على أتباعه البحث عنها، وأضاع عليهم كل فرصة للإبداع في سياق ذلك البحث.
• يستحيل أن يكتسب الإنسان الحكمة وهو خائف، ولذلك فشل المسلمون في أن يكونوا حكماء!
• الإسلام ليس دينا صرفا، بل هو جهاز عقائدي معقد ومبهم قَولب أتباعه منذ لحظة ولادته وحتى تاريخ اللحظة، ولم يسمح لهم أن يمارسوا أبسط أشكال حرياتهم.
• إننا لسنا ضدّ الأديان ونحترم حق كل إنسان في أي يتبنى دينا، ولكن عندما يتجاوز أي دين حدود معبده يتحول إلى سلطة ديكتاتورية، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا.
• لا يجوز وطء المرأة قبل إكمال تسع سنين، دواما كان النكاح أو منقطعا، وأما سائر الإستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة! (آية الله الخُميني، في كتابه تحريم الوسيلة)
• لا تتبجح بجمال دينك قبل أن تُسقط منه قبيحه.
• البيئة هي رحم الفكر، والصحراء هي رحم الإسلام. لانستطيع فهم الإسلام مالم نفهم الرحم الذي تشكل فيه وولد منه.
• إستنتج علماء النفس والسلوك، ومن خلال تجارب عدة ومختلفة، على أن الإنسان لا يولد إنساناً وإنما مخلوق قابل للتأنيس.
• منذ آلاف السنين أكد أرسطو على أنّ الإنسان يتعلم الأخلاق عن طريق التقليد، فهو يقلد ما يفعله غيره، ومع الزمن يتحول السلوك عن طريق التكرار إلى عادة متأصلة.
• يستطيع الإنسان الخروج من مصيدته العقائدية مالم يتحرر أولا من مخاوفه، تلك المخاوف التي تمنعه من سبر أغوار العالم المتاح له خارج حدود تلك المصيدة .. الخروج ليس سهلاً لكنه ليس مستحيلاً، والخطوة الأولى تقتضي أن نحرر عقولنا من مخاوفنا، ثم نبدأ السؤال.
• لا شيء أخطر على الحقيقة من أن نجرّد الناس من قدرتهم على طرح السؤال.
• توماس جيفيرسون يقول: "اطرح سؤالك بحرية حتى ولو شكّك بوجود الله، فإن كان الله موجودا يجب عليه أن يدعو لإحترام العقل وليس للإستكانة للخوف".
• يقول فولتير: قيّم الناس من خلال أسئلتهم ولا تقيمهم من خلال أجوبتهم.
• Seek first to understand then to be understood. (Stephen Covey)
• المسلمون لا يقرأون القرآن وإنما يتلونه.
• الإصغاء لا يقتصر على فهم ما نسمع وإنما على استيعاب ما نُقرأ أيضا.
• الجهاز العقائدي كالمبيوتر نستفيد دائما من برمجته، لكننا يجب أن نظلّ أسياده فنغير برمجته، كما نغير برمجة الكمبيوتر، عندما لم تعد تلك البرمجة ملائمة لتلبية حاجاتنا.
• الإصغاء بوعي إلى ما نسمع وما نقرأ هو الطريقة المُثلى التي نغربل بها الأفكار، فتبقى على ثمينها ونطرح غثها، ونضمن بالتالي برمجة عقائدية نظيفة تصلح لزماننا ومكاننا.
• عندما يكتسب المسلمون القدرة على الإصغاء سواء لما يسمعوه أو يقرأوه سيكونون قادرين على فهم البرمجة العقائدية التي تتحكم بحياتهم.
• أغلب عمليات البرمجة الفكرية تتم عن طريق الهيمنة العقلية، والهيمنة، تعريفاً، هي السيطرة على العقل بدون إرادته.
• أقوى عمليات الهيمنة العقلية تتم عن طريق زرع الخوف، ولذلك يبقى الدين بالإضافة إلى العقائد السياسية الشمولية من أقدر المؤسسات الإجتماعية على أن تتبنى الهيمنة العقلية كوسيلة للسيطرة على الناس.
• في عالمنا الإسلامي ليست الأزمة أزمة حاكم أو أزمة مال، إنها أزمة ثقافة وتربية وأخلاق!
• لقد عيّرت التعاليم الإسلامية المرأة بأفضل ما خصتها به الطبيعة، ألا وهو الدفق العاطفي الذي يتطلبه النجاح في الحياة.
الأخلاق لديها هي : الإلتزام بحدود ما بُغية حماية الحياة والعمل على تحسين نوعيتها.
• لم يعط الإسلام للطفل أية قيمة، اعتبره ملكية ولم يعتبره مسؤولية.
• متى يعي الإنسان المسلم أهمية أن يشعر طفله بالأمان، فالخوف من الغد يقتل لدى الطفل رغبته في أن يحيا كي يرى الغد؟!!
http://www.4shared.com/office/qnuYiJPU/______.htm