سعت هذه الدراسة الى دراسة مستويات الخطاب الإعلامي المسموع في مدينتي بيت لحم والخليل، وقد استخدمت الباحثة خلالها المنهج الوصفي التحليلي في دراسة تحليلية لبرنامجين، الأول من إذاعة موال في بيت لحم، والآخر من إذاعة علم في الخليل، مع العلم أنّ البرنامجين يتناولان موضوعات تتعلق بالمرأة. كما تم استخدام الأسلوب الكمّي تحليل الاستبيان بعد توزيعه على عينة عشوائيّة من المستمعين إلى الإذاعة في كلّ من مدينة بيت لحم ومدينة الخليل بواقع (50) فرداً لكلّ مدينة.
توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
- أقرّ الخطاب الإعلامي في مدينة بيت لحم بحقّ المرأة في التعليم ، وساندها في قضيتها،أمّا الخطاب الإعلامي في الخليل فلم يحدد موقفه من تعليم المرأة وعملها في الوقت نفسه، بل كان متردداً في خطابه وموقفه.
- عكس الخطاب الإعلامي في بيت لحم صورة إيجابية للمرأة ،بعيّدة كلّ البعد عن الصورة التقليدية التي وجدت في الخطاب الإعلامي في مدينة الخليل.
- يرى المستمعون أن برامج المرأة في الاعلام المسموع تعاني من القصور والضعف في تقديم صورة حقيقية للمرأة الفلسطينية، والتركيز على قصص نجاحات المرأة، واتّسام مقدمي البرامج بالثقافة اللازمة لتأديتها بالصورة المطلوبة.
- يضع الاعلام المسموع المرأة في قوالب اجتماعية وتقليدية جامدة تحدّ من الأفق التي يطرحها هذا البرنامج كما يرى المبحوثون.
وبناء على تلك النتائج فقد أوصت الباحثتان بمجموعة من التوصيات كان أهمها ما يلي:
- عقد ورش عمل لمقدمي البرامج التي تتعلق بالمرأة من أجل إكسابهم الأدوات والثقافة اللازمة لمثل هذه البرامج.
- العناية على أكبر مستوى ممكن بطبيعة الشخصيات التي تتم استضافتها في البرامج المتعلقة بالمرأة.
- التركيز على قضايا طارئة في المجتمع الفلسطيني والابتعاد عن الموضوعات التقليدية المستهلكة.
- عقد المزيد من الدراسات وباستمرار عن اتجاهات المستمعين نحو برامج المرأة.

قال الله تعالى { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم } تحية مغربية للمرأة الفلسطينة المناضلة المجاهدة وبارك الله فيها ولها وعليها ، تعلمت أم لم تتعلم شيء آخر المهم أنها تقدم دروسا في التضحية والكفاح والعزة والكرامة من أجل النصر والتمكين ، وهذا يكفيها فخرا وعزا ، أدادم الله لها العز وللمرأة المسلمة ، والنصر قادم بإذن الله