منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارالفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 الفرق بين النص و الخطاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب جعفر
.عضو مشارك
طالب جعفر

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
11

نقاط :
25

تاريخ التسجيل :
03/11/2012


الفرق بين النص و الخطاب  Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين النص و الخطاب    الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2013-01-20, 10:51

السلام عليكم ورحمة الله وبركات
طلب مساعدة من اصحاب العلم والمعرفة
يختلف الكثيرمن الاساتذة في تحديد مفاهيم  الخطاب و النص
ارجوا منكم التعاريف المحدد لكل من النص و الخطاب  و اوجه التداخل و الاختلاف بين المصطلحين
على العلم بان لكل واحد منهم تعريف حسب نظرتة الفلسفية و اللسانية

الفرق بين النص و الخطاب  9k=


عدل سابقا من قبل طالب جعفر في 2015-05-08, 23:28 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال فتحى سيد
عضو شرف
عضو شرف
جلال فتحى سيد

القيمة الأصلية

البلد :
مصر

عدد المساهمات :
465

نقاط :
649

تاريخ التسجيل :
24/01/2011


الفرق بين النص و الخطاب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين النص و الخطاب    الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2013-01-21, 07:42

أخى الكريم ؛ هذا جزء من رسالتى للماجستير

لك التحية



ثـلاثـيــة الخــلاف فــــــــــي

عـلـم الـنــص



(أ)إشكالية النص فى ذاتـــــــــه .



(ب)إشكالية النص والجملـــــة .



(جـ)إشكالية النص والخطاب .





(أ) إشكالية النص في ذاته :
النص لغة : تأتي مادة "نص" في المعاجم العربية لمعان عديدة أهمها الشهرة والوضوح والتسلسل والسيادة والاستقامة والاستواء وهو معنى الاكتمال( ) ، فالماشطة تنص العروس أي تقعدها علي المنصة وانتص السنام أي ارتفع وانتصب ، ونصصت الرجل إذا أحفيته في المسألة ورفعته إلى حد ما عنده من العلم حتي استخرجته ، وبلغ الشيء نصه أي منتهاه "( ) .
النص فى الاصطلاح : لقد تعددت تعريفات النص وتنوعت بل وتداخلت إلى حد الغموض أحيانا والتعقيد أحيانا أخري ، فبعض تعريفات النص تعتمد على مكوناته الجميلة وتتابعها وبعضها يضيف إلى تلك الجمل الترابط وبعض ثالث يعتمد على التواصل النصى والسياق وبعض رابع يعتمد علي الإنتاجية الأدبية أو فعل الكتابة وبعض خامس يعتمد على جملة المقاربات المختلفة والمواصفات التى تجعل الملفوظ نصاً ( ) ، فيكون لدينا مجموعة من التعريفات قادرة بالفعل على تشويش القارئ .
لقد أدي هذا الخلط السابق في تعريف النص إلى اضطراب واضح في تعريفه مما دفع بعض الباحثين إلى العزوف عن هذه المسألة تجنباً للجدل الدائر حولها وحرصاً علي قضايا أكثر عمقاً تتعلق بصلب النص ( ) ، لكن وجدنا أن البحث في علم النص دون الوقوف علي تعريفه أمر فيه نقص فترك القصيدة بلا عنوان إنما يرجع لعجز الشاعر عن عنونتها أو لشغل ذهن المتلقى فى إيجاد عنوان لها فيبحر فى قراءتها ، وأحسب أن الإبحار فى قراءة قصيدة بدون عنوان أمر سهل أما الإبحار فى النظر فى علم من العلوم دون الوقوف على عنوان له فى البداية أمر من الصعوبة بمكان .
وبالتالي فإن النص هو نظام متعدد الأبعاد يجب النظر إليه من زوايا ثلاث هي( ) :ـ
1) زاوية المكونات النحوية وهى ما تتعلق بالربط النحوي .
2) زاوية المكونات الدلالية وهي ما تتعلق بالترابط الفكري.
3) زاوية القواعد التداولية* وهو ما يتعلق بالخطط والأهداف
والأفعال التى يسلكها النص من أجل تحقيق أهدافه.
أود أن أشير قبل الولوج في عرض التعريفات إلى نقطة غاية في الأهمية وهي أنه يجب علينا أن نكون علي وعي تام بهذه التعريفات ؛ لأن اختيار تعريف واحد من بين هذا الخضم الهائل من التعريفات هو أمر غاية في الصعوبة ، وبناء عليه سأقدم تعريفاً للنص يتفق مع مقتضيات التحليل اللغوي لديوان أحمد رامي ، حيث إن كل تعريف من التعريفات التي سنعرض لها ناتج عن تحليل معين لنص معين واتجاه معين ، فنوع النص هو الذي يوجه الباحث إلى الاختيار الدقيق من عدد أشكال التحليل المختلفة.
وسوف أقوم الآن بعرض بعض تعريفات النص بناء علي الاتجاهات التي سلكها الباحثون في تناولهم له :
(1) مفهوم النص باعتبار التواصل :
يمثل هذا الاتجاه البعد الثالث من الأبعاد الثلاثة التي أشرنا إليها – التداولية – ذلك لأن أصحابه تناولوا تعريف النص بناء علي فكرة التواصل اللغوي بين الأفراد ، ومن أهم التعريفات التي وردت في هذا المضمار تعريف النص على أنه " كل وحدة تواصلية تعدت الجملة الواحدة سواء أكانت الجملة بسيطة أو معقدة"( ) وأيضاً " النص هو وسيلة لنقل الأفكار إلى الآخرين فهو ينقل شيئاً ما إلي المخاطب ، وهو ليس هدفاً في ذاته إنما هو وسيلة إلى الخطاب " ( ) .
فالبعد الأول في هذه التعريفات هو البعد التواصلى نافياً كون أية علاقة للبعدين النحوي والدلالي في نصية النص ، ويعرفه آخر بناء علي هذا البعد أيضاً بأنه " شكل من أشكال الإنجاز اللغوي يقيمه نظامه الخاص " ( ) أما "شميث" فيعرف النص على أنه" جزء حدد موضوعياً / محورياً من خلال هدف اتصالى ذى وظيفة اتصالية إنجازية "( ) ، ففعل الإنجاز في البعد التداولى وهو أهم ثلاثتهم ـ ( فعل القول ، فعل الإنجاز ، وفعل التأثر بالقول ) ـ هو المتصل بالقيمة الملفوظية للنص .
فالنص في هذا الاتجاه هو " واقعة اتصال تلبى سبعة معايير للنصية" ( ) أو هو عبارة عن "حدث تواصلى يلزم لكونه نصاً أن تتوفر له سبعة معايير مجتمعه ويزول عنه هذا الوصف إذا تخلف واحد عنها ( ) " .
فالتعريفان السابقان أوردا تعريف النص تابعاً للبعد التواصلى ولكن اشترطا لكونه نصاً أن يلزم سبعة معايير* هذه المعايير قسمت كالتالي ( ) :ـ
أ) ما يتصل بالنص في ذاته وهما :
1 - السبك cohesion وهو عبارة عن التبعيات النحوية في ظاهر النص.
2- الحبك coherence " وهو عبارة عن تبعيات المفاهيم في عالم النص.
ب) ما يتصل بمستعملي النص سواء أكان المستعمل منتجاً أم متلقياً وهما :
1- القصد Intentionality " وهو يعبر عن هدف النص " .
2- القبول Acceptability وهو يعبر عن موقف المتلقي من النص .
جـ) ما يتصل بالسياق المادي والثقافي المحيط بالنص وهمــا:
1- الإعلامية informativity وهو يعبر عن مدي توقع القارئ للمعلومات الواردة في النص .
2- المقاميةsituationality ويقصد بها مدي مناسبة النص للسياق الوارد فيه.
3- التناص intersexuality وهو عبارة عن قيام صلة متبادلة بين النصوص وبعضها.

(2) مفهوم النص باعتبار المضمون / التتابع لمفهومي :
النص بناء علي هذا البعد هو عبارة عن " بنية دلالية تنتجها ذات فردية أو جماعية ضمن بنية نصية منتجة وفي إطار بنيات ثقافية واجتماعية محدودة ( )، فالتعريف السابق للنص إنما يتضمن ثلاث بنيات هي ( ) :
1) بنية دلالية :ـ ومعناه أن النص دليل يستوعب دالا ومدلولا ومن خلالهما معا يتضمن بنية صرفية وأخري نحوية ، وكل بنية من هذه البنيات الثلاث يمكن تفسيرها في تعالقها بالبنيات الأخرى .
2) بنية نصية : فالنص بنية دلالية هي جماع بنيات داخلية يتكون منها هي ( صرفية ونحوية ) ، ويتم إنتاجه ضمن بنية نصية كبري تتعدد فيها النصوص وتتداخل وتتقاطع وتتعارض.
3) بنية ثقافية واجتماعية : فإذا كانت البنية النصية الكبري هي من ذات طبيعة النص وزمانياً سابقة عليه فإن البنية الثقافية والاجتماعية التي ينتج النص في إطارها متزامنة مع النص زمنياً وهي التي تحدد بالمعني الجدلي للكلمة .
إن التعريف السابق وإن أشار إلى البعدين – النحوي والتداولي – فإنه يشير إليهما من خلال البعد الدلالي ويفسرهما من خلاله فهو يعطي أولوية لهذا البعد في تعريف النص ، وكذلك فإنه أشار إلى البعد الدلالي إشارة واضحة في قوله النص بنية دلالية وحينما أراد الإشارة إلى البعدين النحوي والتداولي فانه أيضاً أضاف إليهما البعد الدلالي في قوله ضمن " بنية نصية " فالبنية النصية إنما هى جماع البنيات الثلاثة .
(3) مفهوم النص باعتبار الظاهر / التتابع الخطي :
بعض الباحثين اقتصرت نظرتهم إلي النص على الجانب التركيبي دون النظر إلى البعدين الآخرين وكان من بين هذه التعريفات تعريف البعض للنص بأنه " ليس إلا سلسة من الجمل كل منهما يفيد السامع فائدة يحسن السكوت عليها ، وهو مجرد حاصل جمع للجمل الداخلة في تشكيلة ( ) ، فهذا التعريف يركز علي فكرة التتابع الرصفي أو التركيب ، وبالتالي فإنه يؤدي إلي تفكيك النص وعدم ترابطه نظراً لإهماله الجانبين الدلالي والتداولي ، وأعتقد أن تعريف النص بناء على هذا البعد هو الأمر السائد والمتعارف عليه لدى المهتمين بعلم النص لذلك فلن أطيل فى عرض تعريفاته.

(د) مفهوم النص باعتبار الجمع بين أبعاده :
تعتبر التعريفات التي سنوردها في هذا المقام هي من أقرب التعريفات للصحة نظراً لكونها حاولت الجمع بين أبعاد النص الثلاثة ( التركيبى ـ الدلالي – التداولي ) ، وكان ممن قدم طرحاً كهذا الدكتور سعيد بحيري في تعريفه للنص بأنه " بنية مركبة متماسكة ذات وحدة كلية شاملة يستلزم وصفها تعقب تلك العلامات الممتدة أفقياً والبحث عن وسائل الربط النحوي ، وتتابع القضايا والمعلومات والتماسك الدلالي ووسائله وإمكانات الربط الداخلي وتحديد المدى الذي يحتاجه النص من العناصر غير اللغوية التي حققت له الوحدة والانسجام والاستقرار"( ).
وبناء عليه فإن النص عنده " يتألف من عدد من العناصر تقيم فيما بينها شبكة من العلاقات الداخلية التي تعمل على إيجاد نوع من الانسجام والتماسك بين تلك العناصر وتسهم الروابط التركيبية والروابط الزمانية والروابط الإحالية في تحقيقها( ) .
ولكن هذه المحاولة من بحيري في الجمع بين أبعاد النص الثلاثة لم تكتمل ، إذ إنه اقتصر في هذا التعريف على البعدين الدلالي والتركيبي وأهمل البعد التداولي الذي يمثل مع الجانبين الآخرين صلب البحث النصي .
أما التعريف الثاني الذي جاء كمحاولة للنظر إلي النص في أبعاده الثلاثة هو تعريف جوليا كريستيفا "ولعل هذا التعريف يكون أكثر تمثلاً لهذه المقارنات فهي تشير إلى أنه جهاز عبر لغوي يعيد توزيع نظام اللغة ، وذلك بكشف العلاقات بين الكلمات التواصلية مشيراً إلى بيانات مباشرة تربطها أنماط مختلفة من الأقوال السابقة عليها والمتزامنة معها ( )، والنص بناء على هذا التعريف هو عملية إنتاجية تعنى أمرين ( ) :-
الأول : علاقته باللغة التي يتموقع فيها إذ تصبح من قبيل إعادة التوزيع عن طريق التفكيك وإعادة البناء ، مما يجعله صالحاً لأن يعالج بمقولات منطقية ورياضية أكثر من صلاحية المقولات اللغوية له .
الثاني : يمثل النص عمليه استبدال من نصوص أخري أي عمليه تناص ، ففي فضاء النص تتقاطع أقوال عديدة مأخوذة من نصوص أخري مما يجعل بعضها يقوم بتحييد البعض الآخر ونقضه.
يتضح لنا مما سبق أن النص ليس مجرد كتابة كما أنه ليس مجرد تتابعاً لجمل مترابطة، فالنص أشمل من ذلك فلابد أن يكون النص مكتفياً بذاته ، تتضح معالمة لدي المتلقي دون خلل ، وبناء عليه فإن الكلمة الواحدة من الممكن أن تشكل نصاً مستقلاً إذا دلت على دلالة معينة في ظل ورودها في سياق معين.
وعلي الرغم من التعدد والتباين في تعريف النص عند علماء لغة النص تبعاً للتعدد والتباين في المدارس اللغوية التي ينتمون إليها إلا أن هناك قاسماً مشتركاً بين جل هذه التعريفات إن لم يكن بين جميعها هذا القاسم المشترك هو التأكيد على خاصية ترابط النص( ) .
أما التعريف الوحيد الذي تري الدراسة أنه قد ألم بجميع أبعاد النص فهو تعريف "دى بوجراند" للنص فقد عرفه بأنه " تشكيلة لغوية ذات معني تستهدف الاتصال تصدر عن مشارك واحد في حدود زمنية معينة ( ) . فالتشكيلة اللغوية لا يمكننا أن نطلق عليها تشكيلة إلا إذا كان هناك ترابطا بين ظاهرها ولا تكون ذات معني إلا إذا كانت المفاهيم بداخلها محبوكة يؤدي كل منها إلي الآخر هذا من جانب البعدين الأول والثاني أما البعد الثالث فقد ألم به في قوله "تستهدف الاتصال" ، وهذا هو الغرض من النص بجملته .

(2) إشكالية النص والجملة .
يحاول الباحث فى هذه الإشكالية أن يجيب عن تساؤلين الأول:هو هل هناك فرق بين نحو النص ونحو الجملة ؟ والثانى هو إن لم يكن هناك فرق بينهما فما طبيعة تلك العلاقة التى تكمن بين الاثنين ؟ .
الجملة هى عبارة عن "تتابع من عناصر القول ينتهى بسكتة"( ) ، أو هى "نمط تركييبى ذو مكونات شكلية"( ) ، أو هى "بناء لغوى يكتفى بذاته وترتبط عناصره المكتوبه ترابطاً مباشراً أو غير مباشر بالنسبة لمسند إليه واحد أو متعدد "( ) ، أما النص فهو" تتابع متماسك من الجمل" ( ) .
يتضح من التعريفات السابقة أن هناك فرقاً بين الجملة والنص من الجانب الكمى ذلك لأن الجملة هى " تتابع من عناصر القول أو الوحدات المعجمية أما النص فهو تتابع من الجمل ، وبالتالى فإن النص أوسع وأشمل من الجملة إذ إن الجملة بوصفها جزءاً صغيراً ترمز إلى النص"( ) .
وتكملة لذلك الفرق بين النص والجملة فقد وضع بعض علماء النص فروقا أولية حاولوا بها إيضاح خصوصية كلا من النص والجملة كان منها :ـ
(1) النص ليس مجرد صورة مكونة من الوحدات الصرفية أو الرموز بل هو تجل لعمل أدبى ينوى به شخص أن ينتج نصاً ويوجه المتلقين إلى أن يبنوا عليه علاقات من أنواع مختلفة ، وهكذا يبدو التوجيه مسببا لأعمال إجرائية ، والنصوص تراقب المواقف وتوجهها وتغيرها وليست الجمل عملا ، ولهذا السبب كانت ذات أثر محدود فى المواقف الإنسانية لأنها تستعمل لتعريف الناس كيفية بناء العلاقات النحوية فحسب( ) .
(2) يستند استغلال الجمل إلى المعرفة القواعدية التابعة لنظام افتراضى له صفة العمومية أما استغلال النصوص فيستند إلى معرفة خبرات بوقائع فعلية خاصة ( ) .
(3) النص نظام فعال تكون من خلال الانتخابات من بين مختلف خيارات الأنظمة الافتراضية فى حين نجد الجمل هى عناصر من نظام افتراضى هو النحو( ) .
(4) تكون الجمل قواعدية أو لاتكون جملة البتة أما النص فلا تنطبق عليه معايير النصية بمثل هذه الحدة فقد تتوافر بعض المعايير وتغيب أخرى حسب نوع النص ومع ذلك فإنه يعد نصاً ( ).
(5) يتأثر النص بالأعراف الاجتماعية والعوامل النفسية وبموقف وقوع النص بوجه خاص فى حين يضعف تأثر الجملة بمثل هذه المؤثرات( ).
(6) الجملة كيان قواعدى خالص يتحدد على مستوى النحو فحسب ، أما النص فحقه أن يعرّف تبعاً للمعايير الكاملة للنصية وهى من مختلف الأنظمة المعرفية ( ).
بناء على هذه الفروق بين النص والجملة ظهر لدينا اتجاهان أحدهما نحو النص والآخر نحو الجملة ، ويعرف نحو الجملة بأنه " نمط من التحليل النحوى يقف فى معالجته عند حدود الجملة ويرى أن الجملة هى الوحدة اللغوية الكبرى التى لايجب أن يتعداها إلا فى القليل النادر"( ) أما نحو النص فهو فرع من فروع علم النص ومرتبط به" وقد أضيفت له كلمة نص تمييزاً له عن نحو الجملة "( ) ، وهوعبارة عن " نمط من التحليل ذو وسائل بحثية مركبة تمتد قدرتها التشخيصية إلى ما وراء الجملة بالإضافة إلى فحصها لعلاقات المكونات التركيبية داخل الجملة، وتشمل علاقات ماوراء الجملة مستويات ذات طابع تدريجى يبدأ من علاقات مابين الجمل ثم الفقرة ثم النص ثم الخطاب بتمامه "( )
وبما أن النص والجملة ظهر لكل منهما خصائص ومميزات تختلف عن الآخر فإن المتجهين فى هذا الاتجاه أصبحوا فئتين فئة تعتقد أن لنحو النص خصائص تخالف نحو الجملة وفئة تقول بتماثل بنيتى النص والجملة تماثلا يحعل من الممكن أن يوسع نحو الجملة ليشمل فى إطار نحو النص ( )، وبناء على هذه الفروق التى قامت بين النص والجملة فقد وضعت أيضاً فروق بين نحو النص ونحو الجملة كان منها :ـ
(1) يمكن تحديد الفارق الجوهرى بين نحو النص ونحو الجملة فى طبيعة القواعد المستخدمة عند كليهما ، فالقواعد فى تركيب الجمله هى قواعد تركيبية دلالية تتسم بالثبوت والإطراد ، أما القواعد فى تحليل النص فهى قواعد دلالية تداولية فى المقام الأول تعضدها القواعد التركيبية التى تمثل الثوابت الأولية ولذا فهى لاتتسم فى الغالب بالثبوت والإطراد( ).
(2) يمثل نحو النص فى الوقت الحاضر ضرورة فى إمكانية الاعتماد عليه فى تفسير الظواهر التى تتصف بالشذوذ ، كما أنه يمكن أن يعالج كثيراً من الظواهر التى تستعصى على الوصف فى اللسانيات المعاصرة وذلك بوصف العلاقات القائمة بين الجمل فى تشكيل نصى ( ).
(3) يعد نحو النص أكثر شمولاً من نحو الجملة حيث يهتم بدراسة الظواهر النحوية والمعجمية داخل التتابعات النصية المتدرجة تدرجاً هرمياً من الجملة إلى ما وراء الجملة ثم ما بين الفقرات ثم فى النص بأكمله ( ).
(4) لم يغفل نحو النص فى وصفه وتحليله للأبنية اللغوية الجوانب الدلالية والتداولية ، وهذه أمور لم يتطرق إليها نحو الجملة .
(5) نحو النص يؤدى إلى فهم اللغة ذلك أن "الفهم الحق لنظرية اللغة لايمكن أن يتحقق بإجتزاء الجمل من السلوك القولى فى شموله وتكامله والتزام حدود نحو الجملة لأن اللغة ليست مجرد نماذج وأنماط للجمل ولكنها مرآة وأداة "( ).
(6) لا يستطيع نحو الجملة أن يقدم تعليلاً واضحاً لقوانين التناسق فى الجمل والمسائل التى تتعلق بالقضايا وجواباتها ، فى حين تضمن نحو النص ذلك ( ) .
هذا عن الفروق التى أوضحها علماء النص بين نحو النص ونحو الجملة ، والناظر لهذه الفروق يشعر فى البداية أن هناك فرق شاسع بين العلمين ولكن إن أمعن النظر فيهما يجد أن هناك نقاط التقاء بين العلمين حيث أن كلاهما يبحث فى منظومة واحدة هى اللغة ،وبالتالى كان لابد أن يكون هناك نقاط التقاء لتجمع بينهما علاقة وثيقة هى التكامل .
تلك الفروق السابقة التى طرحناها " لاتجعلنا نطرح نحو الجملة خلفنا بل العكس هو الصحيح لأنه كما يمثل الحرف نواة الكلمة والكلمة نواة الجملة فإن الجملة هى نواة النص"( ) ، وبالتالى فإنه "وجب علينا ألا نذهب مذهب من رأى أن النحو التقليدى ـ نحو الجملة ـ قد نضج حتى احترق وأن علينا أن نتجاوزه إلى واقع علمى جديد ، ومن هنا كان من المنطق أن نبحث عن شرعية وجود نحو النص إلى جانب نحو الجملة لا أن نقوم بتشييع جثمان النحاة كما فعل البعض"( ).
فلقد كانت الجملة هى المدى الأفقى الذى وقف عنده النحاة ولم يتناولوا وحدة أكبر منها( )، ولم يكن هذا الاتجاه سائدا لدى النحويين العرب فقط بل كان محور اهتمام المدارس الوصفية والتحويلية التوليدية حتى قبل ثلاثين عاماً من الآن( )، ولربما يرجع " السبب فى هيمنة نحو الجملة فى هذه الفترة إلى خلو الساحة اللغوية من أية بدائل ( ) فما إن ظهر نحو النص فى الستينيات من القرن الماضى حتى أصبح بمثابة تطوير لمعطيات نحو الجملة ( ) ذلك أن النص يرتكز على الجملة ارتكازا شديدا( ) فنحو النص يرتكز فى أغلب المصطلحات والمفاهيم على نحو الجملة إلى الحد الذى لايستطيع معه الفصل بينهما غير أن تجاوز نحو النص حدود الجملة فى التحليل يسمح بطرح إمكانات متعددة للفهم وفضاءات أرحب للتفسير ( ) ، فإذا ما كانت الجملة هى نواة النص فإن نحو النص لا يرفض نحو الجملة مطلقاً إنما يقف به عند هذا الحد تاركاً له العلاقات داخل الجملة الواحدة ومتجاوزاً ذلك إلى مسرح النص على اتساعه( ).

*تعقيب*
العرض السابق يؤكد "عدم استغناء الجملة عن النص والنص عن الجملة ، فالنص قائم على الجملة بيد أن النحو على مستوى الجملة لايقدم العلاقات بين الجمل بصورة كافية كما يقدمها علم النص وكذلك الجملة تقدم الدلالة الجزئية لا الكلية إضافة إلى أن الجملة المجردة عن السياق لاتقدم شيئا سوى المعانى المعجمية للكلمات الموجودة فى الجملة على حين أن الوحدة النصية فى الغالب فى وجود السياق تقدم الدلالة الكاملة ( ).
نخلص مما سبق إلى أن العلاقة بين نحو الجملة ونحو النص هى علاقة تداخل وتكامل فهى علاقة تداخل "لأن نحو الجملة جزء من نحو النص بناء على أن الجملة هى أحد لبناته "( ) أما كونها علاقة تكامل فترجع إلى أن نحو الجملة يقدم القواعد النحوية المعيارية التى تشكل أسس التحليل فى المستوى الأول ونحو النص يضيف إليها القواعد الدلالية والتداولية فتكتمل بذلك أبعاد التحليل إذ إن نحو الجملة نمط من التحليل يقف عند حدود الجملة ولايتعداها ، أما نحو النص فهو "يبحث فيما فوق الجملة ولا ينكر الآراء والتصورات فى الأنحاء التقليدية وإنما يتجاوزها إلى أفكار كلية تتمثل فى عدد من العناصر المكونة له فى ظاهر النص ليشمل بذلك العلاقات داخل الجمل والعلاقات فيما بينها وبين الفقرات وعلى مستوى مجمل النص "( ).


(3)إشكالية النص والخطاب
نتناول فى هذه الإشكالية قضية يكاد لايخلو بحث لسانى نصى من الوقوف عندها ألا وهى إشكالية النص والخطاب ، ونحاول فى هذه القضية أن نجيب عن سؤالين الأول هو هل هناك فرق بين النص والخطاب ؟ والثانى هو إن كان هناك فرق بينهما فهل هذا الفرق من الأهمية بمكان حتى يجعل كلاً منهما علم مستقل بذاته عن الآخر كل له أهدافه ومميزاته المستقلة ؟ .
المصطلحان فى المعجم
يعتبر ابن منظور الخطاب مرادفاً للكلام ، ويجعل له بداية ونهاية دون أن يغفل خاصية التفاعل فيه إذ يقول " الخطب هو الأمر الذى تقع فيه المخاطبة ، وقد خاطبه بالكلام مخاطبة وخطاب فهما يتخاطبان ، والخطبة هى اسم للكلام الذى يتكلم به الخطيب وهى مثل الرسالة التى لها أول ولها آخر ، والمخاطبة مفاعلة من الخطاب وكذلك المشاورة"( ) ، ومن ثم فالخطاب فى لسان العرب هو كلام عادى أو مزخرف له أول وله آخر وهو يتم بين متخاطبين أو أكثر يدخلان فى تفاعل بينهما .
أما المعجم الوجيز فيشير إلى ما أشار إليه ابن منظور ولكنه كان أكثر تفصيلا منه إذ يقول " الخطاب الكلام والرسالة ، والخطاب المفتوح هو خطاب يوجه إلى بعض أولى الأمر علانية ، والخطبة هى الكلام المنثور يخاطب به متكلم فصيح جمعا من الناس لإقناعهم ، والخطيب هو المتحدث عن القوم "( ) ، فقد زاد عن اللسان فى جعل الخطاب موجه إلى أشخاص محددين وجعل هدفه الأساسى الإقناع .
ترجمت كلمةtext فى الإنجليزية بمعنى النص وهى مأخوذة عن اللاتينيةtextual وهى بمعنى النسيج ( ) ، أما مصطلح discourse فقد ترجم فى العربية إلى مصطلح الخطاب والخطاب فى المعجم يشير إلى الكلام وخاطبته مخاطبة إذا كلمته( ).
يتضح مما سبق أن كلمة نص تعود إلى أصل مختلف عما تعود إليه كلمة خطاب ولكن بدأ الخلط بين المصطلحين " فقد استخدم عدد من علماء اللغة المحدثين مثل (هاليداى ورقيه حسن) كلمة نص text لتدل على أي فقرة أو مقطع ما منطوق أو مكتوب مهما كان طوله ومادام يكوّن وحدة تامة وكذلك استخدمت كلمة خطاب discourse بمعنى نص "( ).
أهم الأسس التى فرق بها بين النص والخطاب
اتخد بعض النصيين اتجاهاً ساد فى الآونة الأخيرة للتفريق بين النص والخطاب فقد حاولوا التفريق بينهما من جانبين (جانب الكم وجانب الصيغة) ولنتناول كلا منهما بشئ من الإيضاح :ـ
(أ)الكم/الجانب الكمى
يميز بعض النصيين عادة بين النص والخطاب بالطول والقصر ، فيذهبون إلى أن "الخطاب يتميز عادة بالطول وذلك أنه فى جوهرة حوار أو مبادلة كلامية أما النص فيقصر حتى يكون كلمة مفردة مثل (سكوت!!)ويطول حتى يصبح مدونة كاملة مثل (رسالة الغفران)"( ) فهم يقيمون هذا الفرق على أساس أن النص وحدة أصغر من الخطاب بمعنى أن "الخطاب يميل عادة إلى الامتداد والحوارية لقدرته على التعبير عن وجهات النظر المختلفة"( ).
ولكن إذا أردنا إبطال هذا الفرق فإن هدمه أمر سهل إذ إننا نجد أن علماء النصية ينقسمون على أنفسهم فى مسألة الكم أىُّ منهما أوسع وأىُّ منهما يشمل الآخر ، فالبعض يذهب إلى أن الخطاب أوسع من النص ويجعلون النص وحدة من وحدات الخطاب ، فالخطاب عندهم هو " كل تعبير لغوى أيّاً كان حجمه أنتج فى مقام معين قصد القيام بغرض تواصلى معين "( ) ، فمن الممكن للخطاب أن يكون :ـ


(1)جملة بسيطة مثل ناولنى ذلك الكتاب
(2)جملة مركبة مثل ناولنى الكتاب الذى جاء به خالد أمس
(3)جملة كبرى مثل ياخالد ناولنى الكتاب
خالد: أعطوه مايريد
(4)مركباً اسمياً مثل الأسد!!
(5) اسم فعل مثل صــه!
إلا أن النص لا يمكن أن يكون إلا مجموعة من الجمل البسيطة أو المعقدة أو من الفئتين معا ( )، فهو هنا يجعل الخطاب يطول حتى يصبح أعلى مقاماً فى سلمية الترتيب الكمى ويقتصر حتى يصبح أدناها ، فالكلمة المفردة عنده تكون خطابا والمدونة كذلك هى خطاباً ، أما النص عنده فيقتصر على الأمر الوسط إذ يتأرجح ما بين الجمل البسيطة والمعقدة أو كليهما معا .
وهناك رأى آخر يذهب إلى أن النص أعم وأشمل من الخطاب إذ يرون أن "النص وحدة كبرى شاملة لاتضمها وحدة أكبر منها تتشكل من أجزاء مختلفة ( )، فالتعريف السابق يوحى بأن النص هو أعلى مقاما فى سلمية الترتيب الكمى.
أما المتوكل الذى رأيناه فيما سبق يؤيد شمولية الخطاب للنص وجعل النص وحدة من وحداته يشير فى موضع آخر إلى أن النص أعم من الخطاب إذ يقول "لا تشكل مجموعة من الجمل نصا إلا إذا كانت تكون خطاباً "( ) ، فما يفهم مما سبق هو أن كل خطاب نص وليس كل نص خطاب ، فالنص أوسع فى مفهومه من الخطاب .
ذلك الانقسام الذى أوردناه سالفا بين علماء النصية حول الجانب الكمى ينفى أن يكون هذا الفرق ذا أهمية كبرى ، إذ إن الطول أو القصر أمر نسبى لايعتد به فمن الممكن للخطاب أن يكون طويلا أو قصيرا وكذلك النص ، لذلك فإن الدراسة تذهب إلى بطلان هذا الفرق.
(ب)الصيغة* /الجانب الصياغى
يعتبر الجانب الأهم الذى اعتمد عليه النصيون فى التفريق بين النص والخطاب إذ نراهم دائما يذهبون إلى أن النص يشير إلى المكتوب والخطاب يشير إلى المنطوق "فالنص فى الأصل هو المكتوب والخطاب هو المنطوق "( ).
فهم يذهبون إلى أن الخطاب هو "ملفوظ *طويل أو متتالية من الجمل تكون مجموعة منغلقة يمكن من خلالها معاينة بنية سلسلة من العناصر بواسطة المنهجية التوزيعية وبشكل يجعلنا فى مجال لسانى محض "( ) ،التعريف السابق يوحى بأن الخطاب لايكون إلا للملفوظ ، وكما أشرنا أن مصطلح الخطاب فى المعجم يشير إلى معنى الكلام فإن "الكلام ذات ناطقة تتعلق بمتخاطبين عاقلين ، لأن المخاطبة مفاعلة ولا تستعمل إلا مع نفسين يصح مع كل واحد منهما أن يخاطب الآخر ابتداء"( ).
أما النص عندهم فلا يشير إلا إلى المكتوب ولذلك فإننا إذا أردنا إبطال هذا الفرق وجب علينا أن نورد بعض التعريفات التى تشير إلى أن النص إنما هو للمنطوق والمكتوب معا ، وكان من أهمها وأقربها ملامسة للموضوع تعريف هاليداى ورقية حسن للنص بأنه "أية فقرة منطوقة أو مكتوبة مهما كان طولها شريطة أن تكون وحدة متكاملة"( ) ،وأيضا تعريف هارتمان بأنه"أية قطعة ذات دلالة وذات وظيفة وبالتالى فهى قطعة مثمرة من الكلام"( ).
إضافة إلى مستوى تعريف النص فى إبطال هذا الفرق فإن هذا الفرق يزول إذا ماعلمنا أنه يتلبس بالمصطلحين على الآخر ؛ فنقول النص المنطوق والخطاب المكتوب ، وكذلك نقول نصية الخطاب والخطاب بنية نصية ، فهذا التلاحم بين المصطلحين يؤدى إلى هدم الفرق القائم سلفاً ، إذ إن "النص الواحد يتنوع فيه الكلام بين السرد والحوار وبين توجيه الخطاب والحديث عن الغائب كما أن الخطاب المنطوق يصير نصا مكتوبا كما أن النص المكتوب يمكن أن يعاد تحويله إلى خطاب منطوق"( ).

*تعقيب*
إن الفروق التى أوردناها سلفاً لاتمثل فارقاً كبيراً بين النص والخطاب ، إذ يعترف "ميخائيل أستوبس" بما يعترى النص والخطاب من غموض وخلط ولكنه يرى أن الاختلاف بينهما ضئيل لايجعله يأمل فى تأسيس فارق نظرى بينهما ( ).
إن الفرق الذى يشير إليه "ميخائيل أستوبس" فى إشكالية النص والخطاب أظن أنه الفرق نفسه الذى تمثل فى الإشكالية اللغوية عند القدماء " إشكالية الحرف والصوت " فالحرف يطلق على المنطوق والصوت يشير إلى المنطوق فنقول حرف "الظاء" فى مقابل صوت "الظاء" ولكن "الظاء" هو ذاته إن نطق أو كتب لاتتغير ملامحه ، فبناء على هذا فإن الفرق بينهما يكمن فى كون "النص منتجا فيزيائيا ورؤيتة الخطاب عملية ديناميكية فى التعبير والتفسير"( ).
ذلك الفرق الوارد هو فرق شكلى لايتصل بالذات الجوهرية أو بمكنون العلم الذى اتخذ كلا المصطلحين عنوانا له "فالنص والخطاب هما مصطلحان متعاقبان على نفس المفهوم " ( ) ، وهذا "الوضع نفسه ـ التعاقب ـ نجده فى أدبيات النحو الوظيفى " ( ) فقد استخدم مصطلح النص فى التقليد الأوربى واستخدم مصطلح الخطاب فى التقليد الأمريكى( ).
كذلك فإن هناك دليل عقلى على أنه لايوجد فرق بين المصطلحين وهو أنه إذا كان مصطلح النص أطلق فى التقليد الأوربى على مفهوم يختلف فى مادته ومحتواه عن مصطلح الخطاب فى التقليد الأمريكى ، فمن منطلق تبادل الثقافات كان لابد أن يظهر مصطلح آخر بجانب مصطلح النص فى أوربا هو مصطلح الخطاب وأيضا يظهر مصطلح النص جنبا إلى جنب لمصطلح الخطاب فى أمريكا ولكن هذا لم يحدث .
ونخلص من هذا إلى أن هناك فارق ضئيل بين النص والخطاب لايرقى إلى درجة كبيرة بحيث نستطيع من خلاله أن نستخدم الخطاب دالاً على مفهوم والنص دالاً على مفهوم آخر ، لذلك فقد استخدمت المصطلحين فى البحث كمترادفين

المراجع
) حسن عبد المقصود ـ النص ومعايير جودته ـ مبحث بكتاب العربية بين قراءة التراث وتطبيق النظريات المعاصرة ـ ضمن أعمال المؤتمر الدولى الخامس لقسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة ـ جـ 2 ـ صـ 863
) الزمخشرى ـ أساس البلاغة ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة ـ الطبعة الثالثة ـ جـ 1 ـ مادة نصّ .
) أحمد عفيفى ـ نحو النص ـ صـ 21
) سعيد بحيرى ـ علم لغة النص ( المفاهيم والإتجاهات) ـ صـ 99
) زتسلاف واورزنياك ـ مدخل إلى علم النص ومشكلات بنائه ـ ترجمة سعيد حسن بحيرى ـ مؤسسة المختارـ القاهرة ـ ط أولى ـ2003م ـ صـ53 وانظر أيضا:ــ فريد عوض حيدر ـ اتساق النص فى سورة الكهف ـ صـ6
* هى عبارة عن علم جديد للتواصل الإنسانى يدرس الظواهر اللغوية فى مجال الاستعمال اللغوى ويتعرف على القدرات الإنسانية فى التواصل ـــــــ ينظر فى ذلك مسعود صحراوى ـ التداولية عند العلماء العرب "دراسة تداولية لظاهرة الأفعال الكلامية فى التراث اللسانى العربى" ـ دار الطليعة للطباعة والنشر ـ بيروت ـ ط أولى ـ 2005م ـ صـ3
) أحمد المتوكل ـ قضايا اللغة العربية فى اللسانيات الوظيفية ـ دار الأمان ـ الرباط ـ ط أولى ـ صـ226
) أحمد عفيفى ـ نحو النص ـ صـ27
) منذر عياشى ـ الأسلوبية وتحليل الخطاب ـ مركز الإنماء الحضارى ـ بيروت ـ ط أولى ـ 2002م ـ صـ121
) سعيد حسن بحيرى ـ علم لغة النص ـ صـ 106
) إلهام أبو غزالة ـ مدخل إلى علم لغة النص ـ صـ 25
) سعد مصلوح ـ نحو أجرومية للنص الشعرى ـ صـ 154
* معايير النصية هى التى تجعل النص كلاً موحداً متماسكاً دالاً ، لامحض سلسلة من الكلمات والجمل غير المترابطة ـــــ ينظر فى ذلك ـ محمد العبد ـ النص والخطاب والاتصال ـ صـ 39
) أحمد عبد الراضى ـ نحو النص ـ صـ 82 ، 83
ـــــ غير أن "دى بو جراند" أورد تقسيمة أخرى لمعايير النصية عن ماورد أعلاه فقد قسمها إلى معيارين يتصلين بالنص فى ذاته وهما ( السبك والحبك ) واثنين نفسيين بصورة واضحة وهما (رعاية الموقف والتناص) أما المعيار الأخير فهو ( الإعلامية) وهو بحسب التقدير ولم يضع مسمى لمعيارى القصد والقبول ـــــــــــ ينظر فى ذلك ـ السابق ـ صـ 84
للمزيد من التفاصيل حول معايير النصية ينظر :ـ
ـ دى بوجراند ـ النص والخطاب والإجراء ـ صـ 36
ـ سعد مصلوح ـ مدخل إلى علم اللغة النصى ـ صـ 93، 95
ـ نحو أجرومية للنص الشعرى ـ صـ 153، 154
ـإلهام أبو غزالة ـ مدخل إلى علم اللغة النصى ـ صـ 9
ـ محمد العبد ـ اللغة المكتوبة واللغة المنطوقة "بحث فى النظرية " ط أولى ـ دار الفكر ـ 1990م ـ صـ 88

) سعد يقطين ـ انفتاح النص الروائى ـ ط أولى ـ المركز الثقافى العربى ـ بيروت ـ 1987م ـ صـ32
) عبدالحميد أحمد محمد عبدالواحد ـ التماسك النصى فى شعر الزبيرى ـ رسالة ماجستير بكلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة ـ 2007م ـ صـ 45
) سعد مصلوح ـ العربية من نحو الجملة إلى نحو النص ـ ضمن الكتاب التذكارى لذكرى عبدالسلام هارون ـ جامعة الكويت ـ الآداب ـ 1990م ـ صـ 407
) سعيد حسن بحيرى ـ من أشكال الربط فى القرآن الكريم ، مبحث ضمن كتاب دراسات لغوية فى العلاقة بين البنية والدلالة ـ زهراء الشروق ـ القاهرة ـ الطبعة الأولى ـ 1999م ـ صـ78
) السابق نفسه
) صلاح فضل ـ مناهج النقد الأدبى المعاصر ـ ميريت للنشر ـ القاهرةـ ط أولى ـ 2002م ـ صـ 161، 162 ـــــ وينظر أيضا:ـ
ـ صلاح فضل ـ بلاغة الخطاب وعلم النص ـ صـ229
ـ أحمد عفيفى ـ نحو النص ـ صـ 28
) السابق ـ صـ 162
) جميل عبد المجيد ـ البديع بين البلاغة العربية واللسانيات النصية ـ صـ 69
) إلهام أبوغزالة ـ مدخل إلى علم لغة النص ـ صـ 9
( أحمد عفيفى ـ نحو النص صـ 17
( السابق نفسه
) السابق صـ 18
) برندشبلنر ـ علم اللغة والدراسات الأدبية ـ ترجمة محمود جاد الرب ـ الدار الفنية للنشر ـ القاهرة ـ ط أولى ـ 1987م ـ صـ 188
) السابق نفسه
) سعد مصلوح ـ العربية من نحو الجملة إلى نحو النص ـ صـ414:412
) إلهام أبو غزالة ـ مدخل إلى علم لغة النص ـ صـ11
) دى بو جراند ـ النص والخطاب والإجراء ـ ترجمة تمام حسان ـ عالم الكتب ـ القاهرة ـ ط أولى ـ 1997م ـ صـ89
( محمد خطابى ـ لسانيات النص مدخل إلى انسجام الخطاب ـ المركز الثقافى العربى ـ بيروت ـ ط أولى ـ 1991م ـ صـ 13
) إلهام أبو غزالة ـ مدخل إلى علم لغة النص ـ صـ 10
) دى بو جراند ـ السابق ـ صـ 90
( أحمد عفيفى ـ نحو النص ـ صـ 65
( أحمد عبد الراضى ـ نحو النص ـ صـ26
( سعد مصلوح ـ العربية من نحو الجملة إلى نحو النص ـ صـ407
) أحمد المتوكل ـ قضايا اللغة العربية فى اللسانيات الوظيفية ـ صـ83
)سعيد بحيرى ـ ظواهر تركيبية فى مقابسات أبى حيان التوحيدى دراسة فى العلاقة بين البنية والدلالة ـ مكتبة الأنجلو المصرية ـ القاهرة ـ ط أولى ـ صـ 239،238
)نجفة عبد الوهاب ـ رسائل الأحزان والسحاب الأحمر ـ صـ36
) السابق نفسه .
) محمد أشرف عبد العال ـ معايير النصية ـ رسالة ماجستير بكلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة ـ 2003م ـ صـ28
) يوسف نور عوض ـ نظرية النقد الأدبى الحديث ـ صـ 78
) صبحى الفقى ـ علم اللغة النصى ـ صـ 46
) أحمد عفيفى ـ نحو النص ـ صـ 69،68
) جميل عبد المجيد ـ بلاغة النص ـ صـ 77
) صبحى الفقى ـ السابق ـ صـ51
) إلهام أبو غزالة ـ مدخل إلى علم لغة النص ـ صـ9
) أحمد عبد الراضى ـ نحو النص ـ صـ24
) صبحى الفقى ـ السابق نفسه
) سعيد بحيرى ـ من أشكال الربط فى القرآن الكريم ـ صـ77
) أحمد عبد الراضى ـ السابق ـ صـ 115
) صبحى الفقى ـ علم اللغة النصى ـ جـ 1 ـ صـ 49
) أحمد عبد الراضى ـ نحو النص ـ صـ44،43
) أحمد عبد الراضى ـ السابق ـ صـ41
) لسان العرب ـ مادة (خ ط ب )
) مجمع اللغة العربية ـ المعجم الوجيز ـ مادة خطب .
) محمد اسماعيل بصل ـ التراكم العلاماتى بين النص المكتوب والنص المنطوق ـ مجلة المعرفة ـ 1994م ـ صـ 66
) ابن منظور ـ لسان العرب ـ مادة خطب
) فريد عوض حيدر ـ اتساق النص فى سورة الكهف ـ صـ 11
) محمد العبد ـ النص والخطاب والاتصال ـ صـ 12
) السابق نفسه
) أحمد المتوكل ـ قضايا اللغة العربية فى اللسانيات الوظيفية ـ بنية الخطاب من الجملة إلى النص ـ صـ 17
) أحمد المتوكل ـ بنية الخطاب من الجملة إلى النص ـ صـ81، 82
) سعيد بحيرى ـ علم لغة النص المفاهيم والإتجاهات ـ صـ14، 15
) أحمد المتوكل ـ السابق صـ 82
*يقصد بالصيغة الوسيلة : أى قناة الاتصال التى يتحقق من خلالها النص أهى الكتابة أم النطق فالصيغة المنطوقة تتمثل فى "المونولوج ،والحديث المفرد ، والحوار" والمكتوبة تتمثل فى "البحث المرجعى ، أو المقال فى جريدة " ـــــــ ينظر فى ذلك محمود أحمد نخلة ـ علم اللغة النظامى ـ ملتقى الفكر ـ الطبعة الثانية ـ صـ62
) محمد العبد ـ النص والخطاب والاتصال ـ صـ 12
* الملفوظ :ـ هو كل جزء من أجزاء الكلام يقوم به المتكلم وقبل هذا الجزء وبعده هناك صمت من هذا المتكلم ــــــ للزيادة ينظر:ـ سعد يقطين ـ تحليل الخطاب الروائى ـ صـ17
) سعد يقطين ـ تحليل الخطاب الروائى ـ صـ17
)عبد القادر الفاسى الفهرى ـ أساسيات الخطاب العلمى والخطاب اللسانى ـ مبحث ضمن كتاب المنهجية فى الأدب والعلوم الإنسانية ـ الدار البيضاء ـ بيروت ـ ط أولى ـ 1986م ـ صـ 62
)أحمد عفيفى ـ نحو النص صـ22
) سعيد بحيرى ـ علم لغة النص المفاهيم والإتجاهات ـ صـ101
) فريد عوض حيدر ـ اتساق النص فى سورة الكهف ـ صـ 11
) محمد العبد ـ النص والخطاب والاتصال ـ صـ9
) فريد عوض حيدر ـ اتساق النص فى سورة الكهف ـ صـ 12
)أحمد المتوكل ـ قضايا اللغة العربية فى اللسانيات الوظيفية ـ صـ 81
) السابق نفسه
) محمد العبد ـ السابق ـ صـ 7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام لسانية
مشرف عام
مشرف عام
أحلام لسانية

القيمة الأصلية

البلد :
السعودية

عدد المساهمات :
1314

نقاط :
1860

تاريخ التسجيل :
24/05/2010

المهنة :
أستاذة


الفرق بين النص و الخطاب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين النص و الخطاب    الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2013-01-21, 14:08

الفرق بين النص و الخطاب  463596
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال فتحى سيد
عضو شرف
عضو شرف
جلال فتحى سيد

القيمة الأصلية

البلد :
مصر

عدد المساهمات :
465

نقاط :
649

تاريخ التسجيل :
24/01/2011


الفرق بين النص و الخطاب  Empty
مُساهمةموضوع: رد   الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2013-01-21, 18:34

الفرق بين النص و الخطاب  390140
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طالب جعفر
.عضو مشارك
طالب جعفر

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
11

نقاط :
25

تاريخ التسجيل :
03/11/2012


الفرق بين النص و الخطاب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين النص و الخطاب    الفرق بين النص و الخطاب  I_icon_minitime2013-05-08, 20:22

الفرق بين النص و الخطاب  445779
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفرق بين النص و الخطاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بلاغة الخطاب و علم النص -- صلاح فضل
» لسانيات النص وتحليل الخطاب
» في تحليل الخطاب / لسانيات النص
» بلاغة الخطاب و علم النص -- صلاح فضل
» الالتفات البصري من النص إلى الخطاب د/عبدالناصر هلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: تحليل الخطاب و لسانيات النص-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


الفرق بين النص و الخطاب  561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
ظاهرة اسماعيل اللسانيات العربي مدخل مجلة الحذف المعاصر اللغة بلال ننجز محمد كتاب موقاي الخيام على العربية النص النحو البخاري قواعد مبادئ الأشياء النقد التداولية الخطاب


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع