منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارقصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كدير ليندا
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
1

نقاط :
3

تاريخ التسجيل :
25/09/2010


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2010-09-25, 15:53



السواد

كان رذاذ المطر يتساقط فوق نافذة غرفتي, في ليلة من ليالي الشتاء الباردة, والقاتمة السواد, فهي أشبه بظلمة القبر السّحيق.والساعة تشير إلى منتصف الليل,أطبق السكون أنفاس الكون,فلم أسمع مواء القطط ,الذي بالعادة يحطّم جدار الصمت,في مثل هذه الليالي الموحشة,و هي باحثة عن المأوى,لا بصيص نور يلوح من الخارج,فأنوار الشارع أضحت في عزاء. ومن فينة لأخرى تهب ريح تكاد تقلع تلك البيوتات الفخمة التي في حيّنا ,عن بكرة أبيها.وقد تحاول أن تغض الطرف عن الصقيع لكن دون جدوى, فهو سيف مشحوذ مستعدّ ليجهز على كلّ من تسوّل له نفسه عن الخروج.
وأنا في فراشي انكمشت على نفسي, والتحفت بغطائي الصّوفي الخشن, الذي لا يمكن أن يتسلل إلي, ورغم ذلك احتلت جسدي قشعريرة, وأسناني تصطك. في الحقيقة لا ادري لما أحسست بذلك ؟ هل من حال هذه الليلة الغريبة الملامح؟ ,خلت نفسي في عرضة البرد عارية, وحيدة,و تراءت لي صورة روحي وهي تنسلّ منّي لتجوب العالم بأسره.ربّما أنا واقفة فوق خطّ يفصل بين الحلم و العلم ؟.راقني هذا الشعور خاصة أن مخيّلتي بدأت ترسم معالم عالمي الخاص, وعلى أجنحة الابتسامة وصلت إلى هناك, حيث كلّ شيء فيه لا محدود و بلا نهاية . عالمي لا سماء له ولا ارض فيه, هو فقط بينهما, وضعت قوانينه على هواي, دون رقابة. رقصت كلّ أنواع الرقص دون سماع كلمة ممنوع,
رسمت أشجاره بألوان الطيف, هي الحرية عالمي. دون شكّ لم يذقها من لم يعتل صهوتها. في كثير من الأحايين أهرب إليه و أتمنى إن لا ترجعني مخيّلتي إلى حيث أعيش,فكم من مرة كنت أتوسل إليها إلا تعيدني إلى واقعي.أتساءل دوما هل هناك من يشبهني؟ من يتوق ليرشف من نهر الحرية ذاك الذي لا ينبض, شيء في داخلي يستفزّني لأقدم على ما يحلو لي دون الاكتراث بالعقاب. صراخ يعلو يريد الخروج من أغوار نفسي, ليواجه كلّ من يثبط من همّتي و يسرق طموحاتي, لا لشيء إلا أن اسمي ينتهي بتاء مربوطة, فوضعوني في داخلها و اقسموا أن أسجن فيها إلى الأبد. أترى هل هذا الحكم من محكمة العدل الدولية؟.. .
وكما سرت العادة, شاءت مخيّلتي أن تعيدني إلى حيث أنا, داخل فراشي, فتشتت ذهني, ليختلجني شعور, موحش, بعث في أواصلي رعشة كادت روحي تفلت مني. فحاولت ألملم بعضي وألتقط أنفاسي, كالهاربة من شبح....

أسدلت جفوني طالبة النوم أن يطرق بابي, علنّني ارتاح بعض الشيء, فصعقت من هول ما رأيت, و تمنيت أنّي لم أغمض عينيّ, أشاءت الأقدار أن ترجعني إلى بحر الماضي الذي لا قاع له؟, أهي لعبة تريدني هذه الليلة أن ألاعبها إياها؟, كم من عناء تكبدته لأنسى؟,لأشفى من جراحي؟ أأنا خارج الزمان و المكان؟ حيث للذاكرة السلطة أوان, فلها فقط الحق من ممارسة سلطتها عليّ و شاءت أن تفعل ذلك في هذه الليلة الباردة, قد تكون هي وذاكرتي متآمرتين عليّ, فان كان كذلك فهنّ أوقعاني في فخّيهما بجدارة, وكانت اللّحظة المنتظرة,ساعة التنفيذ. لحظتها بدأت حين أغمضت جفوني, لأرى شريطا من الأحزان و الهموم,التي عملت على نسيانها لأقدر على العيش بشيء من الطمأنينة و راحة البال لكن ذاكرتي أبت أن تسايرني, وتربصت الفرصة, لتهبط هبوطا اضطراريا, لا مفر منه على ساحة شعوري,ودون أن افتح عينيي لأهرب منها, ربما أرغمتني على إبقائهما مغمضتين,فاستسلمت لها, ورفعت الراية البيضاء أمام قوّتها, وهنا كنت أدرك أني تحت رحمتها وتسقيني كل أنواع العذاب, وبدأ الخوف يتسرّب إلى كلّ خلية في جسدي وامتلكني الرّعب مشوبا بشوك الأسى........
رويدا, رويدا بدأت رحلتي عبر الزمن, والعودة إلى الوراء, أوّل شيء توقفت عنده ذاكرتي هي محطة كتب عليها *أبي* فما أحسست إلا بالدموع تنهمر كالمطر,أبي ذلك القصير القامة, والممتلئ بعض الشيء والذي حوله هالة لا أحد ينكرها, فالكل يهابه, الكبير قبل الصغير, إن تحدث سكت الجميع, أمره ليس محل نقاش, فهو من النوع الذي يعتبر رأيه سديدا دائما, ولا يحقّ لأي شخص مهما كانت مكانته, أن يعارضه. أبي ديكتاتوري بامتياز,وحقا أقربهم إلى الأرض أشدهم بلاءا. بطبعه العسكري كنت أشبّهه بشخصية الأب في سلسلة<<The Good father >>, التي تتميّز بالقوة و الجبروت, و لا وجود لمن يعصي أوامره, و أن تسولت لأحد نفسه من أفراد عائلته, الاعتراض فقد جنى على نفسه, ويكون عقابه, رصاصة في جبينه, ليغرق في بحر دمه, هكذا كنت أحسّ اتجاه أبي, لأنّ منذ نعومة أظافري تعوّدت على سماع صراخه الذي يصم الآذان, ولسانه يطلق القنابل دون أيّ اعتبار للمشاعر.المشاعر! ربّما هي كلمة غير موجودة في قاموس أبي.تعوّدت على اهاناته الجارحة,و كم من مرة منعني من شيء أرغب بفعله, كالخروج لزيارة صديقاتي أو المبيت عند أقربائنا, فهو دائما كان لي بالمرصاد, لا لشيء إلا لأني أنثى. هو الذي سبب لي عقدة الصمت, وعدم البوح بما يختلجني من أحاسيس و رغبات, فلا أذكر يوما تجاذبت أطراف الحديث معه,وأنه رسم قبلة على جبيني. كنت عندما أرى معاملة أباء صويحباتي لهن أعود للبيت أبكي.كم من مرة رغبت في مواجهته و البوح له بكل ما في داخلي تجاهه,لكن أفشل دائما فعقدته داخلي كانت أكبر مني, ولم تكن لديّ الجرأة الكافية للقيام بذلك. فاستمرّ جرح أبي ينزف بداخلي و لا زالت صورته مرهونة بالخوف منه, ورغم مرور السنين لم أستطع التخلّص منها. كانت نفسي تساورني دائما بأن أبي رغم شخصيته القوية يخفي بداخله شخصا ضعيفا........
و فجأة تغيّرت الصورة, فأدركت أنّ شريط ذاكرتي يستمرّ في العودة إلى الخلف, ونبش الماضي, فإذا بي أذكر يوم كنت أحلام, الفتاة اليانعة كلّها حيوية وطموح,والتي ترسم مستقبلها بريشة الأمنيات و الأحلام الوردية, فهي كأيّ فتاة في سنّها, ترغب اكتشاف العالم وخوض مضمار الحياة,أحلام كانت بتحقيق كل ما تصبو إليه, فهي التي أرادت أن تكمل دراستها في الخارج, وبمقدورها الاعتماد على نفسها , وبناء شخصيتها بالتفتح على العالم ومغادرة قوقعتها لترى الدنيا بألوانها المختلفة.كم كانت تعشق المسرح و الموسيقى. وعشقت المغامرة, و هنا مربط الفرس, فقد اصطدمت بصولجان المجتمع, ذلك الوحش الكاسر, الذي حطم كل أمنية علقتها في شجرة أمانيها, وأدركت أن لا مجال للمقاومة.
تعثرت بطموحاتها, أحست بغصة هدّت حيلها, وجدت نفسها في المستشفى بعد انهيار عصبي حين سماع خبر زواجها العاجل و عريس الغفلة الذي لا تدري من أي كوكب نزل.كان هذا القرار الذي أصدرته العائلة, ليخرس كل من كانوا يتهامسون ويطعنون في شرف عائلتهم. باعتبار أحلام في نظرهم الفتاة المتمردة على الأعراف و التقاليد, و تجلب العار لكل من يحمل نفس كنيتها لأنها ترجع إلى البيت في ساعة متأخرة و تصاحب الذكور دون الإناث وتسمع الموسيقى و هي تمشي في الطريق ذاهبة إلى الجامعة, وترتاد المقاهي المختلطة...... كل ذلك كان حسب رأيهم جرائم لا تغتفر لفتاة في سنها.......
و الطامة الكبرى حين أحبت شابا و أعلنت حبّها ولم تخفي ما يختلجها من مشاعر حلوة, ببساطة كان من حقها المشروع في أن تذوق طعم الحب ولم تعلم أنها قضت على نفسها .....
فقتلوا أحلام, فيّ !.........
ريح صعصاع, أخرجتني من سدوم ذاكرتي. بفزع رحت أبحث عن زر مصباحي, لكن دون جدوى, لقد انقطعت الكهرباء,وغرقت في بحر اللازمان و اللامكان. و كأنّي أسبح ضد التيار, أو أقاوم وحشا مجهولا, لا مرئيا. ساد أكثر من ذي قبل, فازدادت ليلتي ثقلا و تآمرا, فلا المطر توقف, ولا البرد يكف عن نفث سمه في أرجاء الغرفة, ولا الساعة أدري كم هي..
الشعور بالوحدة ما أقساه وما أبشع أن تكون أسيرا لذاكرتك, وتحت رحمة الماضي السحيق, كم وددت في هذه اللحظة أن تبزغ الشمس ويضمر ضوءها غرفتي, لكن هل إذا حل النهار سأحس به و أقلعه؟ أم سأبقى دون وعي وأتخبط في ثنايا ظلام ذاكرتي التي لا تريد إلا أن تسقطني في صريعة؟ دون شفقة ولا رأفة منها.هل تريد قتلي؟ فهي إذا قاتلتي المحترفة ولن تترك دليلا واحدا على جريمتها.....
وفي خضم هذه الأفكار السوداء و الجو القاسي, الذي لا يبعث فيّ سوى ذلك الشعور بالخوف و الوحدة.
ورغم مقاومتي لذاكرتي, و محاولتي لمنعها من إعادة الشريط إلى الوراء و إلا تنزف جراحي مرّة أخرى,إلا أنها عنيدة, وتجبرني على استرجاع ما كنت أكابد نفسي على نسيانه, فالليلة برهنت لي أنني عاجزة أمام جبروتها.
فراحت تستعرض صور الموتى و الأشلاء المبعثرة هنا وهناك, جسّدت لي مشهد آلام ميّتة ورضيعها بجانبها لكن انفصل رأسه عن جسده, وأخرى جسدها مشوّه,و الآخر يركض برجل واحدة,تزاحمت الصور والمشاهد وتداخلت فيما بينها حتى خلتها تنام بجانبي, فقد كانت هذه المجازر التي صنعتها أيدي الصهاينة في غزّة,ومدى وحشية العدوان عليها, هل كان شعبها فئران تجارب لأسلحة الدولة التي لا تقهر, ومسرح لتنفيذ عمليّاتهم القذرة؟؟, إنهم أشبه بمصاصي الدماء.وما قهرني وزاد من حسرتي هو عجزي عن فعل أدنى شيء, حتّى الصراخ لم أستطع الإقدام عليه, بقيت في قلبي حرقة عزة تنغص حياتي وجرحا لا يكف عن النزيف.....جاهدة حاولت الهرب من هذه المناظر, ومن سماع بكاء الثكالى و الأرامل, وتلك البيوت التي أردمت فوق أهلها, شردّوهم و تركوهم لجحيم الجوع ينهش لحمهم و ينشر في أجسادهم كل أنواع الأوبئة, بذلك الحصار الحقير الذي أفرضوه, و بالجدار الذي أقاموه في أرض مقدسة لا مكان للحثالة أمثالهم بالتواجد فيها.
أما الغريب و العجيب هوا تفاق الإخوة على القضاء على أحد إخوتهم و تحالفوا مع العداء بالتطبيع معهم,ألم يتفق إخوة يوسف على القضاء عليه من شدّة غيرتهم؟ وعمى بصيرتهم قبل بصرهم, والتاريخ يعيد نفسه..........
أدمى قلبي الحال الذي آل إليه وطننا العربي, ولا أدري ماذا بعد؟ فكيف تسرّب الجبن إلينا و نسينا أمجادنا الغابرة , و هنّا على بعضنا البعض, أصبحنا لا نبالي لما يحدث لجيراننا و كل واحد فينا همه الأكبر والوحيد هو كيف يكتنز المال و يعمل فقط لحساب مصالحه ,فيعود إلى بيته ليغلق بابه الحديدي جيّدا, دون الاكتراث بذلك الجار الفقير الجائع , هل أكل قبل أن ينام ؟ وله الغطاء الذي يقيه البرد ؟. إلى متى سنبقى نفكر في أنفسنا ؟,نحن لسنا وحدنا في هذا العالم’أم صدقت من قالت أن الإنسان وحيد في هذا العالم؟ ألم تلدنا أمهاتنا أحرار ؟, ومتى استعبدونا ؟, لما هذا الرضوخ و قبلنا بأن يأخذوا بنواصينا, ألا لنا الصراخ بأعلى صوت لنقول كفى ؟.حسبكم, لا نريد التقليد و نكسر قيود التبعية البالية و نصنع قراراتنا بأيدينا دون أن نكون تحت رحمة اللوبي الصهيوني و الأمريكي.....
انتابتني نوبة بكاء عارمة, أخرجتني من محرقة ذاكرتي, لأجد نفسي دون غطاء, و الحمى قد تمكنت منى فأصبحت أهذي.... لما أأنا.... تريد ققتلي....أأأنقذوني....ددماء.... ل لن أأعود.... لم أعد أعرف أأتى الصباح و انتهت مؤامرة ذاكرتي مع هذه الليلة الثقيلة, أم أني سحبتني من شعري عنوة و أعادتني أسرة لها. كان جسدي جمرة تحترق و لا أحد معي في الغرفة ليهم بمساعدتي.أنيني الذي كسر حاجز الصمت و الذي اخترق الجدران إلى السماء و يبلغ رسالتي للعالم أجمع......
كنت أتألم لوحدي و جراحي تنزف دون كلل و لا ملل, فخطر في بالي سؤال كان هو الآخر دائما يؤرقني , و يجعل نهاري ليلا و ليلي نهار, حتى أنحل عودي و أنهك عظمي....
لماذا أتعذب و أفكر في قضايا أكبر مني؟
لو أني كباقي الفتيات اللواتي يهتمن بالموضة ,و المطربين الم يكن أهون علي؟ هل خولت لأجمل هموم العالم على ظهري , لما لم أفكر في الزواج و المكوث في البيت ,كان أرحم لي من المعرفة لأنها جعلتني أعاني. ليتني بقيت أمية لم أقرا تلك الكتب التي جعلتني ابحث عن نفسي لأصنع مجدا لي ,كان حريا بي أن أقف في وجه طموحاتي و اسلب نفسي إرادتها و اكبح جماحها,لو قمت بذلك لما تعذبت الآن.
لم أعد أعرف من أنا, أضعت نفسي بين ماض كنت أريد نسيانه و طمره لما فيه من آلام و آهات تنهك كاهلي, وبين مستقبل أصنعه لنفسي. لازالت الحمى تعصر جسدي الضعيف, و لا من معين يمسك بيدي إلى بر الأمان
ترجيت ذاكرتي أن تدعني و شأني, و ترسل لي خيوط الرحمة.توسلت لليل أن ينجلي, ودعيت الهي أن يغفر لي, أن يكون هذا عذابا أستحقه لذنب اقترفته لا أقوى على تحمل هذا الكم من الألم,......
حاولت الوقوف لكن الحمى حالت دون ذلك, أنا في نهر العذاب أغرق.... رأسي أضحى ثقيلا و الألم يمزقه إربا. العالم كلّه في دوران و لم استطع فتح عيناي, يا لها من قوة شيطانية تعرج بي إلى سمائها, أحسست بكل ذلك الألم و تلك المعاناة والدوران الموجود في " السباحة في بحيرة الشيطان " كأني تلك التي تعاطت مخدر "ل,س دي" و الفارق أنها أخذته بإرادتها وذاكرتي أنا أجبرتني و أسرتني في سجنها العالي رغما عني.
فقدت الإدراك بكل شيء, لا أعلم أين أنا و حتى من أنا, الضياع فقط كان المهيمن عليّ.....
وإذا بقواي تخلّت عني, وأنا في أمس الحاجة إليها. وبدأ نبض قلبي ينخفض ,و العرق يتصبب في كل جزء من جسدي , و رجلاي لا تقويان على حملي , فما كان مصيري إلا جثة هامدة سيخالني كل من سيراني. ما عدت في هذا العالم و لم أدر بأي عالم كنت. و آخر ما حاولت شفاهي , أن تنبس عن بنت شفة سا.... عدو ... ني
استيقظت , فتحت عينيي أخيرا أكن الصورة مضببة, ووجهي شاحب كليمونة جافة, وجدت نفسي في المستشفى ووجوه تبتسم لي وتقول الحمد لله على سلامتك . بصعوبة شديدة سألتهم : ماذا حدث لي ؟ لما أنا هنا؟ حاولت تذكر مالذي جرى لي ليلة البارحة. لكن عبث . فذاكرتي فارغة, تذكرت فقط أني في منتصف الليل خلدت إلى النوم . فما عدا هذا لم أتذكر شيء آخر, هلاّ قلتم لي مالذي حدث ليلة البارحة أرجوكم............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك صغير
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر قطر

عدد المساهمات :
6

نقاط :
17

تاريخ التسجيل :
25/09/2010


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: قراءة    قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2010-09-25, 17:46

قصتك رائعة جدا جدا فقد سبحت فوق جميع الخيالات وفي جميع السماوات لغتك سهلة وممتنعة للغاية لذا أرجو منك المزيد وشكرا جزيلا
وفقك الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صغير نبيل
عضو شرف
عضو شرف
محمد صغير نبيل

وسام النشاط :
وسام النشاط

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
204

نقاط :
476

تاريخ التسجيل :
16/05/2010

الموقع :
الجزائر


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2011-02-21, 16:51

قصة رائعة جدا نتمنى قراءة قصص أخرى
بالتوفيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال فتحى سيد
عضو شرف
عضو شرف
جلال فتحى سيد

القيمة الأصلية

البلد :
مصر

عدد المساهمات :
465

نقاط :
649

تاريخ التسجيل :
24/01/2011


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: رد   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2011-03-20, 19:19

أولا اشكر لك جهدك
أما عن القصة فلا أدرى سبب الاعجاب الزائد بها من قبل البعض فالقصة أعتقد أنها بداية تتعارض فى أفكارها تتنقل من فكرة لأخرى دون عناء مع عدم طرح الفكرة كاملة كالخطيب الذى يعتلى المنبر ليتحدث عن أبى بكر قليلا وعمر قليلا وعثمان قليلا وعلى قليلا يريد أن يمر الوقت وتطول الخطبة فقط فمثلا مالداعى الى تجاور قولك ((هل أكل قبل أن ينام ؟ وله الغطاء الذي يقيه البرد ؟. إلى متى سنبقى نفكر في أنفسنا ؟,نحن لسنا وحدنا في هذا العالم’أم صدقت من قالت أن الإنسان وحيد في هذا العالم؟ ألم تلدنا أمهاتنا أحرار ؟, ومتى استعبدونا ؟,)) وان كان كما خيل الى أنك تعتقدى خوف والدك عليكى هو استعباد فهى نقطة أخرى الله أعلة بمصير طارحها !!!!!!!!! كما أن حديثك عن الاب وان كان كما تذكرين عنه من البشاعة قد زاد عن الامر المفروض الذى نتحدث فيه عن آبائنا عساك أن تقولى هى قصة أقول لك وماالقصة الا تعبير عما يجول فى الخاطر وواقع لما بداخل الذات وأخيرا أرى أنك طرحتى عادات تعتقدين أنها هى الافضل ولا يجب المعاقبة عليها مثل اعتياد المقاهى المختلطة ومصاحبة الذكور دون الاناث ثم ياتى أمر متناقض آخر فى القصة هو كيف لك مصاحبة الذكور دون الاناث مع عدم اعتيادك حضور حفلات الاغانى او الاهتمام بالموسيقى والمطربين
سيدتى راجعى افكارك واعيدى بناء مقومات القصة فى ذهنك لتحصلى على نجاح أطروحتك
تحياتى ولا تغضبى منى
قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق 902102

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صغير نبيل
عضو شرف
عضو شرف
محمد صغير نبيل

وسام النشاط :
وسام النشاط

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
204

نقاط :
476

تاريخ التسجيل :
16/05/2010

الموقع :
الجزائر


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2011-03-21, 00:43

أخي فتحي أتعرف ما أعجبني في هذه القصة القصيرة ؟
لقد أعجبني جانبها اللغوي النصي في متعالياته ومرتكزاته الأدبية .
أما سؤالك عن مضمون القصة وتعارضها مع الواقع و الأخلاق , فمعظم القصص والروايات العربية تتعارض تعارضا فضيعا مع الأخلاق و لا داعي لذكر الأمثلة , لكنها نجحت بنصها و بأدبيتها , لا بمضمونها.
أخي فتحي لم نعد في زمن المضامين , فقد انتهت المضامين مع المدارس النقدية السياقية .
نحن الأن في عهد المدارس النصية, وربما أنت أعلم مني بهذا لأنك تشنغل في هذا الميدان .
كما أني أريد أن أقولك بأن الغموض شرط أساسي في القصة القصيرة , ومنه يبرز دور المتلقي في القراءة والتأويل.
تحياتي أخ محمد مع العلم أنني متعارض مع مضامين القصة كلية , وقد ناقشت صاحبة القصة فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: رد على المساهمة   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2011-03-21, 08:31

سرد رائع رائع واعترافات جريئة جدا تخبر عن معاناة ولكن ليس بالضرورة معاناة صاحب حق او خلق Exclamation Exclamation Exclamation Question
قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق 431838 قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق 406167
قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق 902102
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بر الايمان
عضو نشيط


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
24

نقاط :
42

تاريخ التسجيل :
26/11/2010


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2011-04-12, 21:02

السلام عليكم
مشكورة اختي على هذه الاعترافات حقا انك ايقضت في نفسي ماض احاول ان انساه اعجبني حديثك عن الحزن نوعا ما فالحزن عزيزتي شيء يقاسمنا الحياة ويجب الاعتراف به
اقرئي عن حماليات الحزن سترين انك لن تستطيعين الاستغناء عنه فالحزن يرجع مع كل دقة جرح
كوني مهارتك في الكتابة
اتمنى مزيدا من الكتابات بالتوفيق عزيزتي
قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق 976116
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير القرشي
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
الاردن

عدد المساهمات :
1

نقاط :
1

تاريخ التسجيل :
09/04/2011


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2013-07-07, 13:38

فنّ القصّة له عناصر وأسس تحكم شكله ومضمونه، وحتى تكون القصة ناضجةً من النَّاحية الفنّيّة لابد أن تتوافر فيها المقومات والحوافز التّأليفيّة اللازمة، لا أن تكون مجرّد انتفاضات شعوريّة هلاميّة الشَّكل. ففي القصّة القصيرة نحن لا نقصر وقوفنا على الصّدق الشّعوريّ وبروز العاطفة وحسب، ونحن أمام فنّ يفرض فيه المكان نفسَه على العمل الأدبيّ، وكذلك الزّمان والشُّخوص والحبكة، و دائماً ما يبحث القارىء في نهاية القصَّة عن شيء يُسمّى لحظة التَّنوير، حيث يُشعّ فيها المَغزى والهدف، وتختزل هذه اللحظةُ فكرة القصّة.
أمّا الحوافز التأليفيّة فهي دعوة الكُتّاب إلى تكثيف عبارات النَّصّ والابتعاد عن الحَشو الّذي لا طائل منه، وأذكر في هذا المقام رأياً لأحد النّقّاد يقول فيه: " إذا قال كاتب القصّة القصيرة في بدايتها إنّ هناك مسماراً في الجدار، فعلى البطل أن يشنقَ نفسهُ به ".
لا أقصد في هذا التّعليق أن أقلّلَ من شأن ما كتبته، ولكنني أنصحك بالاطّلاع على العديد من نماذج القصّة القصيرة العربيّة والمترجمة؛ ففيها جزيل الفائدة إن شاء الله.
ولك الاحترام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك رضوان
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
10

نقاط :
20

تاريخ التسجيل :
08/06/2013

الموقع :
http://chronicred.blogspot.com/

المهنة :
كاتب


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: تصحيح   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2013-07-08, 01:27

The God Father not the good father
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق   قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق I_icon_minitime2013-07-10, 20:15

عبد المالك رضوان كتب:
The God Father not the good father

أخي رضوان لم أفهم ما تريد بتعليقك هذا ما علاقة الأب الرب بالأب الجيد في القصة والردود عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة قصيرة " السواد" أرجو منكم النقد والتعليق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قصة قصيرة : " المتثائبون " . أرجو النقد والتعليق .
» أرجو منكم مساعدتي جزاكم الله خيرا يا سادة...
» قصة قصيرة/أرجو تعاونكم ونقدكم...
» اتمنى منكم مساعدتي
» إن عينا منكم قد ظمئت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  :: كتابات الأعضاء الإبداعية :: القصة-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


قصة قصيرة   " السواد"      أرجو منكم النقد والتعليق 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
العربي مدخل الخيام الأشياء النحو على النقد محمد الخطاب بلال موقاي الحذف التداولية ننجز مبادئ المعاصر البخاري اللسانيات العربية قواعد ظاهرة اسماعيل مجلة النص اللغة كتاب


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع