الله هو الواحد الاحد-- والزوجية في الخلق والمخلوقات تدل على النقص في الفردية والحاجة الى التكامل

قال تعالى ( ومن كل شىء خلقنا زوجين اثتين )-- وقال سبحانه ( سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لايعلمون )
فالزوجية في الخلق تعني النقص في الزوج الواحد--- وحتى يكون هناك تكامل اذن لا بد من زوج ءاخر او حتى ازواجا اخر -- انظر قوله تعالى ( وكنتم ازواجا ثلاثة ) اي السابقون واصحاب اليمين واصحاب الشمال ---اذن لا بد من الزوجية في الخلق لان اي واحد بمفرده لا يمكن ان يثبت لفترة طويلة لانه بحاجة الى من يكمله سواء بيولوجيا او جاذبيا او معنويا
لذلك جاءت كلمة ( الشفيع ) الذي يشفع للفرد اى يقف بجانبه ليكمله-- ومنها كلمة( الشفع ) اي الاثنين او الاثنتين
اما الله سبحانه وتعالى فهو الواحد الاحد الذي لا يتجزا ولا يتكرر لانه يقف بذاته العلية لا يحتاج الى زوج او ولد ( وقل الحمد لله الذي لم بتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) -- ( قل هو الله احد- الله الصمد -لم يلد ولم يولد- ولم يكن له كفوا احد )
محمد شملول