نحن في العادة نتداول كلمتي: البيع والشراء
فهل هذا من الاخطاء الشائعة عندنا؟؟؟
لان شرى من المفروض تقابلها باع
و اشترى تقابلها ابتاع
ففي سورة يوسف الآية 20 نجد قوله تعالى: { وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ }
أي باعوه بثمن رخيص، نلاحظ أنه قال: شروه ولم يقل باعوه
ونجد قوله تعال في الآية 21 : { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا }
أي: لما ذهب به السيارة إلى مصر وباعوه بها، فاشتراه عزيز مصر. نلاحظ انه قال اشتراه ولم يقل شراه.
معنى ذلك انه من المفروض ان نقول البيع والاشتراء.
وربما هذا ما يفسر المثل القائل " خطا مشهور خير من صحيح مهجور" وأنا لا أقف مع هذه المقولة أو ضدها، وإنما قلتها كي أفسر تداول لفظتي البيع والشراء في مقابل البيع والاشتراء.
ولله اعلم

شكرا لك " نهلة نهولة " على ما تقدمت به من توضيحات وتساؤلات هامة وفي محلها الى حد ما، الا اذا خرجنا بها الى السياق او التداول
كما اعجبني المثل الذي قدمتيه بالفعل " خطأ مشهور خير من صحيح مهجور ".
ولكن بالنظر الى كل ذلك فان الجانب التداولي يبقى هو الاصح لانه نتيجة اتفاق ومحل اجماع الامر الذي يعني انني اتفق الى حد ما مع المقولة
والله اعلم.
...تحيات أ.بـــلال...مودتي.