منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـة الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجر الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصور الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزة الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزة الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلود الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجير الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنا الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجب الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخدير الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حب الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصار الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يحي امحمد
عضو شرف
عضو شرف
يحي امحمد

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
211

نقاط :
403

تاريخ التسجيل :
12/11/2011

المهنة :
استاذ


 الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  Empty
مُساهمةموضوع: الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر     الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2012-12-22, 17:45




الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر



خصائص الأدب الإسلامي :

للأدب الإسلامي صفات بارزة، ومعالم واضحة يمتاز بها عمّا سواه من المذاهب الأدبية، وكلها مأخوذة من الإسلام ذاته، منتزعة منه لا من خارجه؛ لأنها هي التي تعطيه حق الانتساب إلى الإسلام، وتجيز انتماءه إليه، ومن هنا تصحّ تسميته بالأدب الإسلامي ... وهذه الخصائص كثيرة، نتناول أهمها فيما يلي من حديث :

أولاً : الالتزام العقديّ والخلقيّ :

لعل أولى خصائص الأدب الإسلامي هي أنه أدب ملتزم، وكل ما سوى هذه الصفة، فهو منبثق منها، متفرع عليها .

ثانياً : الغائبة والجدّية الهادفة :

إن الأدب الإسلامي له هدف وغاية مقصودة من ورائه، وهذه حقيقة منبثقة عن حقيقة إسلامية كبيرة هي : أن الفرد المسلم ينزّه نفسه عن أن يحدث عملاً ما من الأعمال، أو يقول قولاً ما من الأقوال ليس من ورائه غاية جادّة ، أو يتلفظ بلفظ دون أن ينظر مسبَّقًا إلى عواقبه ونتائجه، ومدى العائد عليه منه، أو هو عائد على الآخرين .

إنه يترفع أن يأتي هذا العبث المضيّع للوقت المحسوب، وأن يهدر طاقته الخلاّقة ، أو أن يضيع أوقات الآخرين من عباد الله ، ويبدد طاقتهم فيما لا خير فيه !..

ثالثاً : الشمول والتكامل :

ينظر الإسلام للنفس نظرة شاملة متكاملة باعتبار الإنسان جسدًا وروحاً معاً ، ويأخذه أخذاً شاملاً متكاملاً بكلّ ما فيه من كل جوانبه وزواياه؛ ليحدث فيه التوازن والانسجام فالسلام . وليباعد بينه وبين الصراع والتناقض .

وهو لاينظر إلى الجانب المادّي وحده بمعزل عن الروح ، فيترتب على هذا طغيان الصراعات الاقتصادية وبروزها حتى لتصير كأنها هي جوهر الحياة الإنسانية وحقيقتها ، وأنها هي المحــرك والدافع الأصيل للسلوك البشري ، وتهمل بإزاء ذلك القيم الأخرى : معنوية وروحية وأشواقًا إنسانية عليا !..

رابعًا : الواقعية :

ولا نريد بالواقعية هنا الواقعية المتعارف عليها في المذاهب الفنية الغربية ، التي تحصر واقع الإنسان في حيّز ضيّق محدود ، وتنسى الواقع الإنساني الكبير الذي يشمل حياة الإنسان كلها طولاً وعرضًا وعمقًا ، وزمانًا ومكانًا .

الأدب الإسلامي في واقعيته يرسم ما في الفرد من نقائص وعيوب وضعف وخسّة وهبوط؛ ولكن على أساس أنها شرُّ ، وعلى أنها نقائص ، لا على أساس أنها واقع وضربة لازب لا محيد عنها ، ولا أمل في الفكاك منها ، أو الارتفاع عليها .

خامسًا : الإيجابية والحيوية المتطورة :

الخصيصة الخامسة للأدب الإسلامي ، وهي مشتقة ، من الإسلام ذاته كأخواتها المتقدمات كما أسلفنا ، هي الإيجابية والحيوية المتطورة ، لا السلبية المستسلمة ؛ فالإسلام يعترف أن في الإنسان ضعفًا يجرّه إلى السقوط والانزلاق ومقارفة الآثام والمُنكَرات، ويدفعه إلى هوّة الدنايا والانحطاط ، أو يمسك به عن إتيان العظائم : \"وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيْفًا\"(36) .

ومن هنا تتبين لنا الحقائق التالية :

إن الأدب الإسلامي الذي نعنيه، ويدعو الداعون الناسَ إليه، هو ذلك اللون من الأدب الذي يحمل عاطفة أو نزعة إسلامية، ويعبّر ويدل على مفهوم فكري إسلامي، أو يدعو إليه .. وبهذا، فالذي يُميّز الأدبَ الإسلاميَ عن غيره من ألوان الأدب ومذاهب فن القول محليًا وعالميًا ، هو الدلالة والمحتوى ، وليس الصورة أو الشكل أو القالب ، أو اللغة التي قيل بها – وإن كانت العربيةُ هي لغتَه الأُولى والأَولى – ولا كذلك العصر الذي قيل فيه ، ولا الموقع والمكان ، ولا الظرف السياسي الذي أظلّه .

ليصير الأدب إسلاميًا ، ليس ضروريًا أن يكون دعاءً وتسبيحًا وتحميدًا واستغفارًا وابتهالاً.. وذكرًا لأنعُم الله وآلائه .. وليس ضروريًا – كذلك – أن يكون مدحًا للرسول (صلى الله عليه وسلم) , وتسجيلاً لانتصاراته وصفاته وشمائله، أو يكون إطراء ومدحًا لأصحابه الغُرّ الميامين ، وتغنّيًا بأمجاد الإسلام والمسلمين ، وإشادة ببطولاتهم وتاريخهم الماجد النبيل !..

ليس هذا وحده هو الأدب الإسلامي .. فهذا جزء من كل ... الأدب الإسلامي بحسب ما قدمناه أوسع من ذلك بكثير؛ إذ قد نجد نصًّا أدبيًا ليس فيه شيء مما قدّمنا من تلك الأمور بتّة، ونجده مع هذا أدخلَ في باب الأدب الإسلامي، وأكثرَ لصوقًا به من غيره؛ لأنه أكثر تعبيرًا عن \"امتلاء النفس بالمشاعر الإسلامية\" الحية الدافقة، وأدعى إلى إيقاظ نوازع الخير والطهر والجمال التي جاء الإسلام لإشاعتها في الكون ، وبسطها في العالمين...!(37)

منهاج الله قرآنًا وسنةً ، والواقع البشري الذي تمّر به الدعوةُ :

إن من مظاهر واقِعِنا اليوم أن الشعوب كلها أخذت بالنهج والتخطيط حتى أصبح علمًا قائمًا بذاته في كل ميدان من الميادين . والدعوة الإسلامية أحرى أن تنهض لهذا الأمر ليكون سببًا من أسباب قوتها ، ورباطاً من روابطها .

ولا يستطيع الأدب الإسلام نثرًا، أن ينعـزل عن سائر ميادين الإسلام . إنه مرتبط بها متصل معها، يُغذِّيها وتُغذّيه ، ويُنميها وتُنميه . وبدون هذا الارتباط والاتصال بين جميع الميادين من خلال النهج والتخطيط، سيفقد الأدبُ الإسلامي كثيرًا من خصائصه ، وقُوىً من قواه .

إنه ينعزل بذلك عن الواقع الذي يعيشه ، وينعزل عن تربيته الحقيقية وغذائه الحقيقي . وهذا الارتباط لا يتم إلا من نهج موَحّد ، وخطة واحدة، دفعتْها المواهب ، ورسمها العلم ، وأرسى قواعدَها الإيمانُ .

فميدان الدعوة والانطلاق ، وميدان التربية والبناء، وميدان الدراسات والتخصّص، وميدان الاجتماع ، وميدان الجهاد، وميدان الاقتصاد، لو عمل كلُ ميدان وحدَه منعزلاً مفصولاً لفقد كلُ ميدان خصائصه، وخسرت الدعوةُ الإسلامية الكثير الكثير من مقوماتها، وفقدت النصرَ في كثير من جولاتها .

إن هذه القضية نراها هامة وخطيرة نطرحها أمام كل موهبة ، وأمام كل مؤمن، لتأخذ دورَها الحقيقي، وليتضح لنا أن الأدب الإسلامي ليس ميدانًا معزولاً . عند ذلك يصبح الأدب الإسلامي قوة حقيقية من قوى الإسلام ، مرتبطاً بعقيدة، مغروسًا في تربة ، ناميًا في أجواء، يعطي ويأخذ، ينمو ويتطور، ويمضي إلى أهدافه. عند ذلك يحمل خصائصه الإيمانية في ممارسة إيمانية واعية وعمل صالح مبارك إن شاء الله .

عند ذلك ينمو الأدب الإسلامي ويمضي ؛ ليكون أدب الإنسان ، وحاجة الإنسان، وليكون للناس كافةً والأجيال كلها . ينمو نموًا مطّردًا يُعالج قضية الجماعة ، وقضية الأمة ، وقضية الإنسان ، تاريخًا وقصة ورواية، شعرًا أو نثرًا .

إن الأدب الإسلامي اليوم لن يتنزل من السماء، ولن تنشقّ الأرضُ فتدفعه . إنه اليوم جهد بشري، ومعاناة بشرية، إنه بحاجة إلى الموهبة والجهد والبذل . إنه لا ينهض في قوم غافلين ، ممَزّقين ، تائهين . ولن ينهض مع رايات لا تجد لها رصيدًا أمينًا في الواقع . لقد كان مرة وحيًا يتنزل من عند الله على محمد (صلى الله عليه وسلم) قرآنًا وسنة ، ليكون أدبُ الإنسانية في أعظم صوره المعجزة ، التي لايبلغها الجهد البشري ؛ ولكن الجهد البشري يستهدي بها.

هذا الجهد البشري تبذله الطاقة البشرية بمقدار ما تحمل من خصائصها الإيمانية ، وبمقدار ما تحمل من الموهبة، وبمقدار ما تجد الموهبة من رعاية وتوجيه .

إن الأدب الإسلامي اليوم لا يستطيع أن ينهض به إلا الجيل المؤمن المتميز، يصنعه منهاج الله – قرآنًا وسنة – وتصلقه الممارسة ، ليمضي في واقع لا في خيال ، وفي بذل لا في شعارات وروايات .

من هنا كان دراسة الأدب الإسلامي ضرورة من ضرورات الدعوة والإيمان ، وحاجة من حاجات الوثبة والجهاد ، على أن يكون ذلك كله على نهج مدروس ، وخط مُشرق ، وعمل مترابط، وكذلك على أن يكون عملاً طاهرًا نقيًا خاليًا من عجاج الفتن ، وقتام التناجش ، وسواد التحاسد، وحسرات التنافس . إنه عمل من أعمال الدعوة الإسلامية ، وليس من أبواب الأدب فحسب . إنه عدة من عدد الإسلام وقوة من قواه .

لذلك فإننا نعتبر هذه الدراسة ليست دراسة أدبية منعزلة عن جذورها ؛ ولكنها في الوقت نفسه دراسة دعوة ، وبحث جهاد ، وجمع عدة .

والأدب الإسلامي يُرسي قواعدَه الإسلامُ، ولا يرسيها هوى بشر، ولا رغبة متاع، ولا نزوة طامع. شتان بين أدب يقوم على قواعد تُرسيها العقيدة ، ويُرسيها الوحي المتنزل من عند الله، وتُرسيها النبوة والبلاغ والبيان، وبين أدب يخرج من تجارب محدودة وتصورات مكدودة، لتضع قواعد من عندها، تفرضها على الناس على أنها حق. ثم يأتي آخرون ينقضون هذا الذي زعم غيرهم أنه حق، فيزعمون زعمًا جديدًا، ويطرحون وهمًا جديدًا، ثم ينهض غيرهم ليزعم كما زعموا، وتمضي القافلة في جهود متضاربة متناقضة، لا تكاد تمسك بينها بشعاع من نور.

إن الأدب الإسلامي قواعده عقيدةُ الإسلام والوحي المتنزل. من هناك نصدُر أولاً من الإسلام: من القرآن والسنة، لنتلمس قواعد الأدب الإسلامي. إن المهمة ليست مهمةَ أديب فحسب، إنها مهمة المسلم المؤمن الداعية أولاً، ثم هي مهمة الموهبة المتفتحة . إنها مهمة الموهبة التي ترعاها العقيدة، ويصوغها الإيمان : الموهبة التي أسلمت لربّ العالمين . إنها مهمة أمة كذلك(38).

إن الأدب الإسلامي الذي نتحدث عنه اليوم لن ينبت من فراغ .. إنّه يُشرق في سطور القرآن الكريم، وفي كلمات المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي كثير من الشعر العربي منذ فجر الدعوة الإسلامية وحتى يومنا هذا ، وفي النثر وفي كتابات الوعاظ وقصصهم، وغيرهم نرى الالتزام والارتباط بقيم الإسلام الخالدة(39).

فالالتزام في الأدب الإسلامي، لايقاس بالمقياس التي وضعتها المذاهب المادية الأخرى؛ بل لابد وأن ينبع الالتزام من العقيدة أولاً، ومن شرع الله عمومًا .

والأدب الإسلامي مُطالِب بأن يخط لنفسه خطأ ملتزماً متميزًا ، وأن لايخضع إلى ما تعارفت عليه المذاهب والمدارس الأخرى ؛ لأنه سيترك حينئذٍ منافذ خطرة تفجره عناصره من الداخل، وتقتل روحه قبل أن ينهض من جديد . فإنه التزام بالإسلام، والتزام بالكلمة، والتزام بالعقيدة، والتزام بالسلوك(40).

وخلاصة القول هي، أن الأدب الإسلامي أدب يلتزم بقِيَم ربانية ويدعو إليها ويبشر بها .

إن الطريق لم يزل طويلاً، والنجاحُ آتٍ إن شاء الله ؛ لأن مجتمعاتنا الإسلامية لا يمكن أن يترجم عنها بصدق إلا أدب إسلامي ، وهي بدورها لا تُفرز فنًا إلا إذا صور عواطفها ومشاعرها وآمالها وواقعها ، هذا هو المنطق ، وهذا هو الحق ، وما عداه زيف وضلال(41).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(36) الآية :

(37) صالح آدم بيلو، من قضايا الأدب الإسلامي، ص:79 .

(38) د. عدنان علي رضا، الأدب الإسلامي إنسانيته وعالميته، ص: 40-41 ، دار النحوي للنشر والتوزيع – رياض المملكة العربية السعودية (1407هـ = 1987م)

(39) د. نجيب الكيلاني : الإسلامية والمذاهب الأدبية ، مؤسسة الرسالة : بيروت .

(40) محمد حسين بريفش : في الأدب الإسلامي المعاصر. ص: 39-40 ، مكتبة المنار الأردن . الزرقاء .

(41) د. نجيب الكيلاني : آفاق الأدب الإسلامي ، مؤسسة الرسالة، ص: 9.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع :

(1) أحمد حسن زيات ، تاريخ الأدب العربي، ص:54 ، دار نشر الكتب الإسلامية .

(2) ابن أثير، الكامل في التأريخ، دار بيروت، لبنان 1965.

(3) ابن قتيبه ، محمد بن عبد الله، الشعر والشعراء : 1/264، دارالثقافة – بيروت .

(4) أبو الفرج الأصفهاني ، كتاب الأغاني : دار الثقافة ، بيروت.

(5) أستاذ أحمد إبراهيم، تأريخ النقد الأدبي عند العرب . دارالقلم ، بيروت ، لبنان .

(6) البغدادي ، ابن قانع ، خزانة الأدب ، تحقيق خليل إبراهيم قوتلاي . مكتبة نزار مصطفى الباز ، مكة المكرمة. رياض.

(7) الترمذي، محمد بن عيسى بن سورة، شمائل الترمذي، خصائل النبي صلى الله عليه وسلم، مكتبة القدوس ، أردو بازار لاهور .

(8) جمحي، ابن سلام، طبقات فحول الشعراء، تحقيق: محمود محمد شاكر: مطبعة المدني المؤسسة السعودية، بمصر، القاهرة .

(9) الذهبي، أحمد بن سلمان، سير أعلام النبلاء – مؤسسة الرسالة ، بيروت لبنان .

(10) الزركلي ، خير الدين، الأعلام ، دارالعلم للملائيين. بيروت.

(11) صالح آدم بيلو: من قضايا الأدب الإسلامي، دارالمنار للنشر، السعودية، جده .

(12) الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير، الطبري في تاريخ الأمم والملوك ، دارالقلم بيروت ، لبنان .

(13) د. عباس توفيق ، مجلة الدعوة السياسية الشهرية، العدد:137 ، جمادى الأولى 1425هـ ، مركز الدراسات الإسلامية برمنجهام ، بريطانيا .

(14) د. عبد الباسط بدر : مقدمة لنظرية الأدب الإسلامي ، دارالمنار للنشر ، السعودية ، جده .

(15) عبد الرحمن رأفت الباشا، نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد : د/ دار الأدب الإسلامي قبرص .

(16) عبد العزيز الميمني ، سمط اللآلي ، تحقيق في شرح أمالي القالي، دارالكتب العلمية .

(17) د. عدنان علي رضا ، الأدب الإسلامي إنسانيته وعالميته دار النحوي للنشر والتوزيع – رياض المملكة العربية السعودية 1407هـ (1987م).

(18) عمر فروخ ، تاريخ الأدب العربي ، الأدب القديم 1/216: دارالعلم للملائيين .

(19) كامل سلمان الجبوري ، معجم الأدباء، دارالكتب العلمية، بيروت .

(20) كامل سلمان الجبوري ، معجم الشعراء، دارالكتب العلمية، بيروت .

(21) المبرد ، محمد بن يزيد ، الكامل ، مكتبة نهضة مصرية – الفجالة – مصر .

(22) محمد حسين بريفش : في الأدب الإسلامي المعاصر. مكتبة المنار الأردن . الزرقاء .

(23) محمد الرابع الحسني الندوي : الأدب الإسلامي وصلته بالحياة ، دار الصحوة ، القاهرة .

(24) محمد شفيق غربال ، الموسوعة العربية الميسرة – دار إحياء التراث العربي .

(25) د. مصطفى عليان : مقدمة في دراسة الأدب الإسلامي – دار المنارة للنشر السعودية – جده .

(26) د. ناصر الخاني : من اصطلاحات الأدب العربي، دار إحياء التراث العربي .

(27) د. نجيب الكيلاني : آفاق الأدب الإسلامي ، مؤسسة الرسالة: ص:9 .

(28) د. نجيب الكيلاني : حول الدين والدولة ، وطبعته دار النفائس في بيروت .

(29) د. نجيب الكيلاني : الإسلامية والمذاهب الأدبية ، مؤسسة الرسالة : بيروت .

(30) www.adabislami.org .

(31) جريدة \"المسلمون\" السعودية العربية، جده 1996.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفير أخلاق
.عضو فعّال
سفير أخلاق

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر_تيارت_

عدد المساهمات :
31

نقاط :
33

تاريخ التسجيل :
05/12/2012


 الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  Empty
مُساهمةموضوع: أشكرك كثييرا     الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  I_icon_minitime2012-12-23, 11:27

 الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  976116  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  976116  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  976116  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  445779  الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  445779
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر
» الفكر السياسي العربي المعاصر من خلال العقل السیاسي العربي للجابري، بحث مقدم لنیل شھادة الماجستیر في الفلسفة
» الفكر العربي من عصر النهضة الى عصر الأزمة ومن دوغمائية الفكر الى صدمة الاصلاح تمتع بجولة هادفة على الفكر العربي المعاصر
» مجلة الفكر العربي المعاصر
» الأدب العربي بين الإبداع والرسالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  :: المنوعات :: مقالات مثيرة-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


 الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر  561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
العربي الحذف على النقد كتاب التداولية مجلة محمد المعاصر الخيام ظاهرة اسماعيل النحو بلال النص مبادئ ننجز موقاي البخاري اللغة اللسانيات مدخل الخطاب الأشياء قواعد العربية


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع